مجلة الفنون المسرحية
نقاد ومسرحيون عرب يناقشون فضاءات المسرح العربي بالشارقة
العرب
تنظيم الملتقى في إطار للدورة الثالثة من مهرجان المسرح الثنائي يجسر المسافة بين التنظير والممارسة ويوسع من دائرة التواصل والتفاعل بين المشاركين والجمهور في التظاهرتين.
تنطلق في 23 فبراير الجاري وبمشاركة أحد عشر باحثاً من الإمارات وبعض الدول العربية، دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة تحت شعار “الفضاء المسرحي: التوجهات الجديدة وآفاقها”.
ويعنى الملتقى بقراءة ومقاربة ومناقشة مستجدات الساحة المسرحية العربية والعالمية، عبر منصة حوارية مفتوحة، وبمشاركة نخبة من الفاعلين في المشهد المسرحي الممثلين لأجيال عدة وحساسيات فنية مختلفة، كما يستعرض الملتقى التجارب المسرحية التي انتقلت بعروضها من الفضاء المسرحي التقليدي الذي تمثله “العلبة الإيطالية ـ المنصة والصالة”، إلى فضاءات جديدة، في مواقع وأماكن مفتوحة، كـ”المقهى” و”الشارع” و”السوق” و”الساحات العامة” و”الصحراء”… إلخ.
وتجيء الدورة الجديدة من الملتقى مصاحبة للدورة الثالثة من مهرجان للمسرح الثنائي، الذي يحتضنه المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن في الفترة من 22 إلى 26 فبراير بمشاركة خمس فرق مسرحية من الإمارات والمغرب وسلطنة عمان ومصر والأردن.
وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة إن “تنظيم الملتقى في إطار المهرجان يجسر المسافة بين التنظير والممارسة ويوسع من دائرة التواصل والتفاعل بين المشاركين والجمهور في التظاهرتين”.
ويشارك في الملتقى كل من مرعي الحليان وعبدالله راشد من الإمارات، وفراس الريموني من الأردن، وعلية الخالدي من لبنان، والمصريَّيْن أحمد عبدالرزاق أبوالعلا وأحمد الحناوي، وعياد شريف زياني من الجزائر، ومن تونس يشارك عماد المي، كما يحضر المغربي رشيد منتصر وباسم الأعسم من العراق وإبراهيم أمجن من موريتانيا.
ويهدف ملتقى الشارقة للمسرح العربي، الذي يصدر جميع أبحاثه في كتاب خاص به، إلى إثراء المجال بالرؤى النظرية التي تدفع بالحراك المسرحي وبالمزيد من الأسماء البحثية الجديدة والشابة، وقد ناقش في دوراته السابقة العديد من الموضوعات التي تربط المسرح بالمجالات الاجتماعية والعلمية والثقافية، كـ”المسرح والشباب” و”المسرح والهوية” و”المسرح والعلوم”، وغيرها من ثيمات بحثية تساهم في إغناء النقاش والجدل حول المسرح العربي في محاولة دائمة لخلق روح التجدد فيه كفن حي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق