تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

الوظيفة البنائية والجمالية للعلامة غير اللغوية في مسرحية السلطان الحائر

مجلة الفنون المسرحية


الوظيفة البنائية والجمالية للعلامة غير اللغوية
 في مسرحية السلطان الحائر

إشراف الدكتور: أحمد التجاني سي كبير
إعداد الطالب: بغدادي يوسف

تمهيد:
لا شك أن تطور المسرح ودخوله في التجارب البصرية الحديثة جعله يتأثر تأثيرا عميقا بمختلف التطورات التي شهدها هذا المجال ففي ظل التحول الذي عرفته الثقافة البصرية عالميا تحول المحتوى المسرحي من نص تقليدي الى صورة فحدث أي تغير ملحوظ في الخطاب المسرحي مما زاد من جمال المسرح وصورته وتركيبه وسرده ولغته وغيرها.
وفي المسرح الحديث والمبتكر حيث كل شيء على المسرح بمثابة علامة يشكل الجسد الأهمية القصوى وتشكل اللغة الايمائية من خلال المزج بين النص المكتوب والنصوص غير الكلامية ومفردات العرض بالنسبة للعمل المسرحي بالنسبة للعمل تتكون من صورة مرتبة وحركة وموسيقى واستخدام المفردات والأساليب الجديدة  كما أن التعامل مع النصوص غير الكلامية وتحولات  الأشياء كمفرد بصرية ديناميكية خلق الصورة المعبرة بأسلوب عمل فني معاصر حيث سعت الكثير من التجارب المسرحية الى تحقيق الجانب البصري في أداء الممثل أو الرؤيا الاخراجية أو سينوغرافيا الفضاء المسرحي.
وتعد النصوص الغير الكلامية حديثة النشأة فهي ترتبط بالنصوص المسرحية الحديثة وهي ميزة أساسية للمسرح الحديث منذ منصف القرن التاسع عشر وبعد ذلك تعاظم دورها فنيا وجماليا وصارت خادمة للأعمال المسرحية والسنيمائية فما هي النصوص الغير الكلامية المسرحية وماهي بنياتها وملوناتها وماهي وظائفها كيف يتجلى دورها الفني والجمالي ولذلك سنحاول أن نستنبط النصوص الغير الكلامية في مسرحية *السلطان الحائر * من أجل معرفة الوظيفة المالية والبنائية لهاته العلامات الغير الكلامية من خلال مسرحية السلطان الحائر.
-من المعلوم ان النصوص الغير الكلامية التي تتعلق بحالة الشخصية وتحديد الفضاء الدرامي والتأشير على الإضاءة والمكونات السينوغرافية الأخرى التي تحيل على الموسيقي والديكور مهمة بالنسبة للمتلقي لتمثلها أثناء قراءة المسرحية أو أثناء تحليل المسرحية فهما تفسيرا وهي مهمة أيضا للممثل لأنه توجهه وتساعده على تمثيل الدور وتقمصه واستيعابه لغويا وبصريا.
مشكلة الدراسة
وتكمن مشكلة الدراسة في أنها تتناول إمكانية التوظيف الدلالي والجمالي من خلال تشكيلات النصوص غير الكلامية داخل النصوص المسرحية ودوره في بناء الصورة التعبيرية الحية بمعنى قراءة العرض المسرحي وفق رؤية فنية وجمالية والتي يعمد المخرج الى توظيفها في بنية النص المسرحي عن طريق تفعيل أدواته من خلال التأمل والاختيار وإعادة التشكيل والتعبير لكي تتحقق العملية الإبداعية ويكون لها قيمة عامة مؤثرة في المتلقي وخادمة للمبنى العام للمسرحية. 
هدف الدراسة 
تهدف الدراسة الى ابراز طبيعة وسمات وخصائص النصوص غير الكلامية من خلال ملاحظات الرؤية الاخراجية للشكل في مسرحية السلطان الحائر ومعرفة مدى مساهمة هاته النصوص في بناء المسرحية واضفاء المسرحية بطابع جمالي فني ومدى الإفادة من هاته النصوص في رسم خطوط التواصل بين مختلف مفردات النص المسرحي غير اللغوية منها في صنع الصورة النهائية للمسرحية

مفهوم العلامة
ان العلامة باعتبارها رمزا اصطلاحيا اعتباطيا للإشارة الى المفاهيم الذهنية التي يأويها المستخدم المحتمل للعلامات بالفعل، وهكذا اعتمدت علاقة الانسان بالنظام بوجه عام على ملاءمة (وظيفية)1
لا تشتمل العلامة على علاقة بين الجوهر المادي (الدال)، والمفهوم الذهني (المدلول) فحسب
بل وتشتمل كذلك على علاقة ببن ذاتها ونظم العلامات خارج ذاتها2
كما يختلف النسق غير لغوي عما هو لغوي ذلك
- "إن النسق الدلالي غير لفظي فيما يرى روسي لندي ليس متميزا عند اللغة وحسب لكنه مستقل عنها كذلك"3
- ان النسق الدلالي غير لفظي لم يوضع وضعا قائما على التعاقد لأنه يشكل الحيز الحياتي الذي يعيشه الانسان انه الفضاء الاجتماعي والزماني والمكاني الذي وجد الانسان نفسه فيه وهو مجال حياتي طبيعي واجتماعي أو طبيعي ومصنوع ويعني ذلك ان الانسان لم يكن يفتقر الى النسق الدلالي غير لفظي ويعزز هذا الرأي كون الأنساق الدلالية غير لفظية ليست جميعها انساقا واعية اذ ان جزأ غير يسير منها واع .4
- يمكن ان نذهب الى أبعد من ذلك فنقول إن  الأنساق غير لفظية متميزة بل ومستقلة عن اللغة وتستعمل في انفصال عنها انها ذات قواعد محددة قد تطابق قواعد اللغة وقد تختلف عنها اختلافا بيننا ولذلك يصبح الحديث عن (لغة الأشياء التي تحقق نوعا من التواصل اللاوعي واما تأويلنا لدلالات هذه الأشياء فانه يتحقق دون أية استعانة باللغة وإنما يتحقق بشكل مميز ومستقل عنها.5
ومن المعلوم ان النصوص الغير الكلامية التي تتعلق بحالة الشخصية وتحديد الفضاء الدرامي والتأشير على الإضاءة والمكونات السينوغرافية الأخرى التي تحيل على الموسيقي والديكور مهمة بالنسبة للمتلقي لتمثلها أثناء قراءة المسرحية أو أثناء تحليل المسرحية فهما تفسيرا وهي مهمة أيضا للممثل لأنه توجهه وتساعده على تمثيل الدور وتقمصه واستيعابه لغويا وبصريا كما ان التعبير المسرحي عن طريق النصوص غير الكلامية أو التعبير الذي ينتجه المعادل التشكيلي المرئي والسمعي بواسطة النصوص غير الكلامية والتي تمثل عناصر العرض المسرحي غير البشرية (الإضاءة ،المؤثرات الصوتية، الحيل والخدع، المناظر والتكوينات الصامتة، الملابس، الألوان )، كل هذه الأمور تساعد على تهيئة الحالة الدرامية في الحدث حيث ينبي الشكل على الحركة، حركة الممثل وعلاقته بالممثل الاخر والعناصر التقنية.
ويعد العرض المسرحي منظومة بصرية سمعية للتوزيع التشكيلي البصري أسست له مجموعة التصورات الذهنية التي أنتجها الخيال عبر المراحل الإبداعية السابقة لمرحلة التعبير وما تلك التصورات الا صور مرئية يستعين بها المخرج لرسم عناصره البنائية الساكنة والمتحركة ، لتعينه على احتواء الأفكار والدلالات التي يبثها العرض، فالساكنة منها بإمكانها التأشير الى التاريخ والمكان والزمان والوقت والجو العام، في حين تحال كل الأفعال والأشياء والمسميات الأخرى إلى العناصر المتحركة التي هي الممثل والمجاميع، وجميع هاته العناصر بإمكانها انتاج مهارات ومعارف متنوعة ومختلفة، بحيث تطرح في كل مفصل من مفاصلها، وفي كل مرحلة من مراحل العرض عددا من الاحتمالات والإمكانات اللامتناهية بصياغات تأويلية ومستويات جمالية وفكرية وعاطفية ترسم فضاء المسرح.6
أي ان النصوص غير الكلامية ذات وظيفة ايحائية تعين على إعادة بناء النص المسرحي وفق مركب غير لغوي من شأنه اضفاء طابع جمالي على النص المسرحي وإبراز ما قد يغفل عنه النص الكلامي، وهذا ما ستكتشفه من خلال تحليلنا لمسرحية السلطان الحائر
الاطار التحليلي
من بين النصوص غير الكلامية في مسرحية السلطان الحائر نذكر
لباس الشخصية
لا يعد اللباس  عابرا انه عبارة عن شبكة من البطاقات الدلالية التي تبني تدرجيا لتقديم صورة عن الشخصية أي أنها بمثابة احالات  عن دلالات مضمرة لتكمله دور السرد والحوار فالألبسة الرثة تدل على الفقر، وربطه  العنق  والبدلة والحذاء الملمع يدل على الانتماء الى طبقة مرموقة كما كان في مسرحية السلطان الحائر والياقوتة التي على عمامة  السلطان لذلك كانت العلامات الغير الكلامية أي الملابس هنا بمثابة نص يعكس مستوى الشخصيات فلذلك هنا اذا قلنا أن السلطان عني مرتديا ياقوتة على عمامته بمثابة تكرار دلالي ذلك أن الجزء الواحد من الجملة كافي للتدليل على المعنى  المراد تبلغيه للملتقي (وهنا تكون النصوص الغير الكلامية ذات وظيفة بنائية تساهم في تجنب التكرار ونذكر من بين النصوص غير الكلامية التي تجسدت في لباس الشخصيات وخصوصا لباس الغانية والسلطان في المسرحية على النحو الآتي:
السلطان: حسن .. مادام للذكر عندك هذا الشأن فاحتفظي بهذا التذكار .... ويخلع الياقوتة الكبرى عن عمامته7.
وعليه فتصميم الملابس ثري جدا ومعبق بالجمال كما ان ملابس الجنود واردية الغانية الحسناء الأخضر والأصفر قدمت تنوعا وثراء لونيا جماليا صبغ المسرحية بطابع مرموق، والملابس في مسرحية السلطان الحائر كانت وفق التصميم الطابع الشرقي ذو الثقافة الاصلية التي توحي الى عادات وتقاليد الثقافة الشرقية الإسلامية 
الديكور
ويظهر ذلك في المسرحية على النحو الآتي:
" يصدر السلطان إشارة الى القاضي لكي يشرع في المحاكمة ثم يجلس في مقعده أعد له8
 وهو ما يوحي الى التنظيم الفائق الذي يرتبط بعصر المماليك على الطابع الشرقي، ومن وراء هذا النص غير اللغوي اي الديكور أراد الكاتب ان يوحي الى النظام السائد أنداك فساهم الديكور في إعادة بناء ركح الاحداث وإعادة هيكلتها لتسهيل عملية التلقي وإعادة تركيب الأهداف في ذهنية المتلقي بإضافة الى تبين الطراز الإسلامي كما ساعد الديكور على تجسيد الممثلين نوعا من الفنتازيا والثراء 
الإضاءة
لقد ساهمت الإضاءة كنص غير كلامي في ضبط الأحداث والمواقع التي كانت تجري فيها الأحداث فالإضاءة تعكس نوع من التسليط والاقتصاص ليسهل على المتلقي التركيز وتتبع مجريات الأحداث ويتجلى ذلك في المسرحية على النحو الاتي
يضيء جزء من الحجرة في منزل الغانية
- الوزير: صه النور في النافذة ...فلنبتعد قليلا .9
- وعليه يلعب الضوء دورا متزايدا في النظم الدرامية والبصرية فهو يؤدي وظيفة أيقونة واضحة أي بمثابة دلالة خفية لتجسيد بعض الاحداث والتركيز عليها، كما كانت الاضاءة ذات طابع جمالي وتكميلي فلقد ساهمت هاته الأخيرة في إضفاء نوع من الجمالية
المنظر المسرحي
المنظر المسرحي هو الوحدة الفنية للعرض الذي يعطي للعمل المسرحي فيمته الجمالية والدرامية ويهدف الى اظهار المعاني العميقة للمسرحية بخطوطه وألوانه لتكملة المسرحية ويهدف إلى اظهار الجزء الخفي منها ... وخلق الحياة التي تعيش فيها شخصية الممثل وتعبير عنها بطريقة فنية جميلة   فتكون بذلك الوحدة الفنية10
-وظائف المنظر المسرحي:
- الإيحاء بالمكان والزمان: كثيرا ما يلقي المنظر الضوء على مضمون المسرحية ليحدد لنا هل المكان في منزل أو قصر أو سجن أو شاع كما يسهم في تحديد زمان المسرحية هل الاحداث تدور في الصباح أم المساء هل في الربيع أم الشتاء ...الخ. وكذلك هل الاحداث تصدر في العصر الفرعون أم الروماني.
- الإيحاء بالحالة النفسية وهي الحالة التي يكون عليها المنظر ليهيئ المشاهد نفسيا لمعايشة أحداث المسرحية طبقا لزمنها ونوعها.
- إضافة العنصر الجمالي أننا نرى أن أي انسان عندما يفكر في إقامة أي احتفال يفكر في إقامة بعض الزينات ليجعل من مواد الاحتفال أكثر حيوية وبهجة وهذي رغبة لاعية منها مادامت في حدود المعقول وأعتقد أن ذلك أدى الى اعتبار المنظر في المسرح بمثابة خلفية جميلة للأحداث11.
ولقد تجلى المنظر المسرحي في مسرحية السلطان الحائر على النحو الاتي
المنظر المسرحي لم يتغير طول فصول المسرحية الثلاثة فهو مكون من ساحة في المدنية في عصر المماليك ويوجد عمود في وسط مسدود عليه المحكوم عليه بالإعدام وهو النحاس وفي الفصل الثاني الساحة نفسها ولكن يظهر ولكن يظهر حانوت الاسكاف وحانت الخمار اما في الفصل الثالث فالمنظر لا يتغير أبدا الساحة نفسها ويظهر من جانب المسجد بمئذنة ومنزل الغانية ويكشف عن جزء من الحجرة ذات نافذة مطلة على الساحة.
لقد ساهم المنظر المسرحي في إعطاء نظرة عامة وشاملة عن مكان مجرى الاحداث كما لخص المضمون العام للمسرحية فكان بمثابة موجز للأحداث ومانع للتكرار، دون ان ننسى وظيفته الجمالية والتي من شانها إضفاء نوع الحيوية والبهجة على المسرحية، كما ان له وظيفة الإحالة أي ان المنظر المسرحي يحيلنا مباشرة الى زمن وقوع الاحداث فيكون بذلك مسهلا لعملية التلقي ومصاحبا لأحداث المسرحية طبقا لزمانها
ونوعها.
علامات التعجب والرموز والايماءات
لا شك ان بعض العلامات في النص المسرحي كعلامة الاستفهام المصحوبة بالتعجب وبعض العلامات الي يقوم بها الممثلون ذات وظيفة بنائية تتجلى كنص غير كلامي من شانه تقوية مضمون المسرحية وهذا ما يبرره بعض الدارسين
إن بعض الوسائل مثل وضع اليد على القلب تعبيرا عن الحب، وتمزيق ياقة القميص او السترة لدى التعبير عن الموت كما ان بعضها الاخر مأخوذ بشكل جاهز من المعاصرين الموهوبين مثل فرك الجبين بظاهر اليد كما كانت تفعل فيرا فيود وروفنا كوميسيا ورجفيسكايا في لحظات الدور التراجيدية12.
كما ان للحركات والافعال والتشكيل الجسماني والأداء الخارجي ( وهذه قوية على نحو خاص لدى ممثلي الصنعة )، وهي تقوم على أساس من الجمالية المموجة لا الجمال ،وثمة وسائل للتعبير عن مختلف المشاعر والانفعالات الإنسانية مثل (الكشف عن الاسنان وإدارة المقلتين في مجريهما اثناء الغيرة)14
ومن بين امثلة علامات التعجب والايماءات في مسرحية السلطان الحائر نذكر
علامة استفهام + تعجب
نجد في مسرحية السلطان الحائر استفهامات مصحوبة بتعجب وهي بمثابة نصوص غير كلامية ساهمت في تلاحم أجزاء المسرحية فمثل هاته العلامات عوضت عنا نصا لغويا هو الاستنكار فلولا هاته العلامة السيمائية غير اللغوية لتأول الخطاب المسرحي الى تأويلات عديدة كالتقرير والتعجب
ويتجلى ذلك في مسرحية السلطان الحائر كما يلي:
المحكوم عليه ((متأملا جلاده)) تنعس؟! تنعس طبعا تنعس14
كما ان النقاط الثلاث المتتابعة بعد هذا الاستفهام أفادت بوجود سكتة قولية بين الجلاد والمحكوم عليه فكانت هاته النقاط معبرة عن اخذ نفس للتفكير في امر ما ودالة على نبرة الانزعاج الذي يقود الى الصمت، كما كانت بمثابة ماتعة للتكرار موجزة للمعنى من حيث المبنى، اما من الناحية الجمالية للهاته النصوص غير الكلامية فقد اضفت عتابا أكثر ووهبت المسرحية نوعا من الجمالية التي يستنبطها المتلقي على شكل تأويلات تتبادر الى ذهن المتلقي كما تعتبر من بين أدوات جذب انتباه القارئ
كما نلمس نصا غير كلامي في موضع آخر من المسرحية على النحو الآتي
يسعل ثم يترنم بصوت خافت تمهيدا للغناء15.
نلمس من خلال المثال السابق نصا غير كلامي تجلى في فعل السعال، فالسعال عادة ما يوحي الى التهيؤ للقيام يشيء ما بخلاف السعال الذي يكون مصاحبا للمرض ففعل السعال هنا كان للتهيؤ للغناء، وهو ما يساهم في إعادة بناء الحدث، فاختصر فعل السعال هذا الحدث فكان مسهلا لعملية نقل الحدث المسرحي المتمثل في الغناء.
أهم النتائج:
من خلال ما سبق يتضح لنا:
- أن بناء هاته العلامات غير اللغوية بمثابة خادم لدلالات بأقل تكلفة دون المساس بالدلالة الأصلية، أي الحفاظ على العلاقات النسقية بينها وبين النص المسرحي ومنه فانه لكل امارة وظيفتها في البناء العام على مستوى البنية الكبرى والبنيات الصغرى المكونة للعمل المسرحي، والتي تشكل العمل الدرامي.
- تساهم العلامات غير اللغوية من حركة وحيز واضاءة وديكور في تسيير الخطاب وتقويته.
- تشكيل الحكاية الدرامية المسرحية.
- رسم الشخصيات من خلال الباس والديكور الخاص بالممثلين.
- فهم الخط الأساسي للعمل الدرامي.
- الديكور ومساهمته في انتاج المعلومات والمعنى في العرض المسرحي باعتباره نظام العلامات الخاص بالبنية التحتية التي تحدد حركة الممثلين.
- دور المنظر في كوظيفة معلوماتية ايقونة تحدد الزمان والمكان والأوضاع الاجتماعية للشخصيات.
-الضوء يلعب دورا متزايدا بين النظم الدرامية اذ يساعد على التركيز على الاحداث المهمة.
- تساهم العلامات غير اللغوية في جذب انتباه المتلقي.
الإحــالات:
 بول كوبلى و ليتسا جانز، علم العلامات، ترجمة جمال الجزيرى، مراجعة وإشراف وتقديم إمام عبد الفتاح إمام، المجلس الأعلى للثقافة، ط1ن 2005، ص76.
 المرجع نفسه، ص46.
 حنون مبارك، دروس في السيميائيات، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1987م، ص32.   
 المرجع نفسه، ص34.
 المرجع نفسه، ص36.
 المجلة الأردنية للفنون، مجلد رقم 09، عدد 02، جامعة اليرموك، 2016م، ص111.
 توفيق الحكيم، السلطان الحائر، دار مصر للطباعة، دط، دت، ص135.
 المصدر نفسه، ص37.
 المصدر نفسه، ص106.
 عادل النادي، مدخل إلى فن كتابة الدراما، مؤسسة عبد الكريم عبد الله، تونس، ط1، 1987م، ص77.
 المرجع نفسه، ص78.
 سانسيلا فسكى، إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية، ترجمة شريف شاكر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دط، 1997م، ص77.
 المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
 توفيق الحكيم، السلطان الحائر، ص11.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق