مجلة الفنون المسرحية
جائزة أستورياس لبيتر بروك كبير الإصلاحيين في المسرح
أهم الجوائز الاسبانية تصف كبير مخرجي القرن العشرين بانه يقدم مشاعر قوية بمسرح فائق النقاء وشديد البساطة.
جائزة أستورياس لبيتر بروك كبير الإصلاحيين في المسرح
أهم الجوائز الاسبانية تصف كبير مخرجي القرن العشرين بانه يقدم مشاعر قوية بمسرح فائق النقاء وشديد البساطة.
فاز البريطاني بيتر بروك المصنف “أفضل مخرج مسرحي في القرن العشرين”، الأربعاء بجائزة أميرة أستورياس في إسبانيا في فئة الفنون.
وأشارت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة في بيان إلى أن بيتر بروك البالغ 94 عاما والذي لا يزال مستمرا في مسيرته الفنية، “فتح آفاقا جديدة للكتابة المسرحية المعاصرة، مع المساهمة بصورة حاسمة في تبادل المعارف بين ثقافات مختلفة باختلاف أوروبا وإفريقيا وآسيا”.
وأصبح هذا المخرج المسرحي الحائز تكريمات عدة بينها جائزة موليير الفرنسية كأفضل مخرج مسرحي في1991، أسطورة في عالم المسرح على مر سنوات مسيرته الطويلة التي أمضى أكثريتها في بريطانيا وفرنسا.
وأضافت لجنة تحكيم جائزة أميرة أستورياس أن بيتر بروك “المصنف أفضل مخرج مسرحي في القرن العشرين” هو “أحد الإصلاحيين الكبار في مجال الفنون المسرحية”. وتطرقت خصوصا إلى مسرحيات “مارات – سادي” (1966) و”ماهاباهاراتا” (1985) وهي ملحمة ممتدة على تسع ساعات من الميثولوجيا الهندوسية اقتبسها في فيلم سينمائي العام 1989.
وبدأ بيتر بروك المولود في لندن في 21 مارس 1925 مسيرته في سن يافعة في بريطانيا حيث أخرج للمسرح نصوصا كثيرة لشكسبير وقاد أعمالا أوبرالية لدار الأوبرا الملكية في كوفنت غاردن.
وانتقل بروك سنة 1970 للعيش في باريس حيث أنشأ “المركز الدولي لبحوث المسرح” الذي لا يزال يقوده، وتسلم سنة 1974 إدارة مسرح بوف دو نور في باريس حتى 2010.
وفي يونيو المقبل، سيقدم مسرحيته الجديدة بعنوان “واي”. وهو لا يزال “يقدم مشاعر قوية عن طريق إخراجه المسرحي الفائق النقاء والشديد البساطة، وفيا لفكرته عن المساحة الفارغة”، وفق لجنة تحكيم الجائزة الإسبانية.
وينال بيتر بروك هذا التكريم بعدما سبقته إليه كوكبة من الأسماء الكبيرة في المجال منهم مارتن سكورسيزي في 2018 وغيرهم من عمالقة الفن السابع من أمثال وودي آلن وفرنسيس فورد كوبولا وبدرو ألمودوفار.
----------------------------
المصدر : جريدة العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق