تصنيفات مسرحية

الأحد، 29 سبتمبر 2019

افتتاح فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح في المغرب بمدينة آسفي

مجلة الفنون المسرحية


افتتاح فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح  في المغرب بمدينة آسفي

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح: المبدعون يصنعون الجمال ويبنون الحياة لأن المسرح حياة. مصداقا لقول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمسرح سنة 2007 "نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة".

ممثل وزير الثقافة والإتصال: بشراكتنا جد متميزة مع الهيئة العربية للمسرح وهذه الأخيرة صاحبة فضل بدعمها لهذه التظاهرة وجعلها لحظة استمتاع فكري ووجداني.

رئيس جماعة آسفي: مبادرة تكريم المبدع الأستاذ سالم اكويندي اختيار في محله ولحظة للإعتراف.

شهدت رحاب مدينة الفنون بآسفي مساء يوم الجمعة 27 سبتمبر 2019 افتتاح فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح الذي تنظمه وزارة الثقافة والإتصال بالمملكة المغربية والهيئة العربية للمسرح بتعاون مع جماعة آسفي من 27 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2019.
وقد مثل وزير الثقافة والإتصال في هذا الحفل السيد محمد بنيعقوب مدير الفنون بالوزارة إلى جانب الأستاذ اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح والسيد رئيس جماعة آسفي والمدير الجهوي للثقافة بجهة مراكش آسفي ومدير إدارة المهرجانات بالهيئة الأستاذ الحسن النفالي وثلة من المبدعين المغاربة والفرق المسرحية المشاركة في المهرجان وجمهور مدينة آسفي العريقة.
وفي كلمة السيد الوزير الإفتتاحية التي القاها بالنيابة السيد محمد بنيعقوب أشار إلى حرص الوزارة على رعاية الشان الثقافي والإرتقاء به على الصعيد الجهوي ومده بأسباب التحفيز والدعم. وأكد على التزام الوزارة بالحفاظ على المكتسبات وصيانتها والزيادة في تقوية صرح المسرح المغربي بكل أشكاله. 
معتبرا أن المهرجان بالإضافة إلى كونه فضاء للمنافسة الشريفة فهو فضاء للإعتراف من خلال تكريمه للمبدع سالم اكويندي ومن خلال كل المسرح المغربي والذاكرة الوطنية.
وفي الختام شكر كل المدعمين ونوه بالشراكة المتميزة التي تجمع الوزارة بالهيئة العربية للمسرح معتبرا إياها صاحبة فضل بدعمها لهذه التظاهرة وجعلها لحظة استمتاع فكري ووجداني.

أما الأستاذ اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة فقد عبر عن سعادته بحضور انطلاق الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح بمدينة آسفي وسط هذه الكوكبة من المبدعين المغاربة وبهذه المدينة التاريخية العريقة، و أشاد بالأدوار التي قام بها هواة المسرح بالمغرب على المستوى الوطني وعلى مستوى مدينة آسفي مذكرا بالعديد من الأسماء التي صنعت مجد الحركة المسرحية الهاوية المغربية في الستينيات والسبعينيات.
وعدد في كلمته مناقب مدينة آسفي الآتية من عبق الحضارة وظل التاريخ المغربي الحافل بالأمجاد والبطولات، آسفي المنارة التي تضيء الساحل الأطلسي، و تفتح عيون وفكر المسفيويين على العلم والمعرفة، يترقرقان فيها وادي الشعبة.
ووجه كلمته بعد ذلك للطاقات الهاوية الجديدة والشابة منها على الخصوص ليعلموا أن المسرح لدى الهواة عشق وشغف ولا بد أن يبقى كذلك وأن لا يتحول إلى نزوة عابرة أو مصلحة خاصة حتى لا يفقد روحه وهويته وكينونته ودعاهم إلى اغتنام هذه السانحة التي ولدت من التعاون المثمر بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة والإتصال ليعيدوا للمسرح بهاءه وليكونوا ركيزة قوية تستند عليها الحركة المسرحية الإحترافية، وليكون مسرحهم داعماً ومعززاً لبناء جبهة تصد الغلو والتطرف وتعلي الجمال والحق.
وختم كلمته بالتنويه بجهود وزارة الثقافة والإتصال وشركائها المحليين لترسيخ هذا المهرجان ليعيش المسرح ويعيش مبدعوه، يصنعون الجمال ويبنون الحياة لأن المسرح حياة. مصداقا لقول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمسرح سنة 2007 "نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة".
ومن جانبه ركز السيد عبد الجليل لبداوي رئيس جماعة آسفي على العلاقة بين المسرح ومدينة آسفي موضحا أن آسفي هي حاضرة الأطلسي كما قال ابن خلدون التي عاشت حضارات عديدة والمسرح لا يمكن أن يكون إلا جزء من الحضارة. ونوه عاليا بمبادرة تكريم المبدع سالم اكويندي الذي قدم الكثير للمسرح المغربي.
وبعد ذلك جاءت محطة التكريم التي كانت لحظة بهية وراقية تميزت بالشهادة القيمة للدكتور إبراهيم الهنائي في حق المكرم الأستاذ سالم اكويندي وتقديم الهدايا من قبل ممثل الوزارة والأمين العام للهيئة ورئيس جماعة آسفي.
واختتم الحفل بمقطوعات موسيقية لفرقة المعهد الموسيقي بآسفي التابع لوزارة الثقافة والإتصال.
والجدير بالذكر أن المهرجان سيعرف طيلة الخمسة أيام تقديم إثنى عشر عرضا مسرحيا لفرق هاوية وذلك بعد تنظيم مسابقة إقصائية بمختلف جهات المملكة بإشراف من المديريات الجهوية التابعة لوزارة الثقافة والاتصال وسيحتكمون للجنة تحكيم تتكون من مختصين ، عبد الحق الزروالي رئيسا، جميلة الهوني وصفية المعنوي وياسين أحجام وأمين ناسور أعضاء . 
كما سيتضمن برنامج هذه الدورة فعاليات فنية وثقافية متنوعة منها ندوات تأطيرية بمساهمة مجموعة من الأطر والأساتذة المختصين وورشات تكوينية في التشخيص والإخراج والسينوغرافيا وندوة فكرية حول موضوع "الإرث المسرحي بين الهوية والتحديث". 
بالإضافة إلى تقديم وتوقيع أربعة إصدارات مسرحية جديدة "كدت أراه وأمجاد رماد" نصين مسرحيين لعبد الحق الزروالي من منشورات الهيئة العربية للمسرح، ومعجم المسرحيات المغربية لفهد الكغاط، وتشوبا تشوب نص مسرحي لمحسن زروال، وضيف الغفلة نص مسرحي لحسن هموش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق