تصنيفات مسرحية

الاثنين، 13 يناير 2020

مسرحية اللوتس الأزرق أحدث اصدرات الكاتبة رانية المهدي

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية "اللوتس الأزرق "  أحدث اصدرات الكاتبة رانية المهدي 

صدر حديثا للكاتبة رانية المهدي  مسرحية " اللوتس الأزرق " عن دار السعيد للنشر والتوزيع والغلاف عن لوحة للفنانة الكبيرة فاتن النواوي قدمته كإهداء .
وسبب تسمية المسرحية باللوتس الأزرق  يرجع الي انها زهرة جميلة ساحرة تنمو علي ضفاف نيل مصر العظيم وتسمي ايضا  زهرة الحياة وذلك لان الأسطورة تقول أن الزهرة هي مكان عودة الحياة الضائعة والروح للجسد المغدور.. ولذلك ترى الكاتبة  أن النساء كأزهاراللوتس الأزرق هن المصدر الأصلي للحياة وأيضا الداعم الاقوة في تقدم الإنسان وإستمرارة علي الأرض . 
  ويأتي الطرح  من خلال مجموعة من الحكايات المنفصلة المتصلة التي تدور في عقل كاتب مشهور يعاني من تعسر الكتابة لإعتقاد الجميع انه مصاب بالهلاوس والخيالات ولكن الحقيقة انه يتعرض لتجربة فريدة تحملة ليدخل عوالم بعيدة يبحث فيها عن سر الحياة  الي أن يصل ويكتشف الخبايا ولحظتها فقط يستطيع ان يكمل كتابة الذي يحمل سر الأسرار للجميع .

وأكدت الكاتبة لمجلة الفنون المسرحية :أن اقتحام الكتابة المسرحية في مصر من اصعب ما يكون... لان  الطرح الادبي الحالي يتجه وبقوة للرواية ومن اكثر المشكلات التي اقابلها عدم 
قبول الكثير من دور النشر للتصدي لنشر عمل مسرحي بدون الإطلاع علي العمل وبدون تقييم يكون الرد المباشر عن ذكر كلمة مسرح نعتذر لا تقوم الدار بنشر الأعمال المسرحية ..اتمني ان تتغير تلك النظرة فالمسرح ابو الفنون واساس تقدم الأمم .
وللكاتبة  اصدرات مسرحية اخرى منها  كتاب بعنوان الجدار 2016 عن دار اطلس للنشر والتوزيع والكتاب بيضم مسرحيتين الأولي بعنوان دموع وقطرات والثانية بعنوان الجدار .

.والكاتبة رانية المهدي تعتبر كاتبة صحفية حره و من ابرز  الصحف الورقية التي مارست الكاتبة والنشر  فيها صحيفة صوت الأمه برئاسة تحرير الاستاذ الكبير وائل الإبراشى ...وايضا في العديد من المواقع الإلكترونية منها الجمهورية اون لاين والعديد من المواقع الأخري . متأثرة بالكتابة ولها  تجارب في كثير من الأشكال الادبية مابين القصة القصيرة جدا التي نشر منها العديد في الصفحات  والمواقع المهتمة بالادب مثل الاهرام الورقي والالكتروني.
وأكدت الكاتبة لمجلة الفنون المسرحية :بأن  الكتابة المسرحية تسيطر علي حرفي وعقلى ...المسرح يساوي حياة بالنسبي لي بالرغم من صعوبة ذلك في العصر الحالي بالذات لندره هذا المنحي الادبي لكن صوت دقات المسرح لا تفارق روحي ابدا ويرجع الفضل في ذلك للمسرح المدرسي الذي كشف لنا ونحن صغار عن هذا العالم الرائع وهنا أسجل تمنياتي بعوده هذا النشاط للمدارس وبكثافة...انتبهت وفي سن صغير لهذا الفن وكانت هناك فترة ذهبيه تسمي كتاب الأهرام عبارة عن كتاب ورقي يصدر مع صحيفة الأهرام العريقة اطلعت من خلالها علي العديد من المسرحيات لاقع في غرام سعدالله ونوس وشكسبير ...ثم اكملت المسيرة في الجامعة مع واحد من عشاق هذا الفن المخرج الكبير والاب الروحي الاستاذ طارق الدويري الذي علمنا قدسية هذا الفن والكبير ثم تعاونا مع الدكتور الرائع فريد النقراشي والمخرج والانسان أستاذ رضا حسنين ...جميعهم تعاونوا معنا في تقديم عروض مسرحية من خلال فرقة كواليس المسرحية كلية الحقوق جامعة حلوان وكنت الممثلة الاولي علي الجامعة لعده سنوات فزاد العشق لهذا الفن الي ان خط قلمي وكتب ..والي الان احضر معظم العروض المسرحية التي تقدم وكانني المندوه وليس بأمري وأخرها العرض العظيم الملك لير للكبير الفنان يحي الفخراني...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق