مجلة الفنون المسرحية
مسرح المعجزات عند موريس ميترلانك /علاوة وهبي
موريس بوليدور روماري برنارد ميترلنك .هكذا اسمه مواليد 12اوت1862 غي بلجيكا وتوفي في 7 ماي1948بمدنة نيس الفرنسية . هو شاعر وكاتب مسرحي يكتب باللغة الفرنسية .واحد اقطاب المدرسة الرمزية احرز عدة جوئز فيمة اهمها جائزةاوغيست
فرتادوت سنة1902 وجائزة نوبل للاداب سنة1911له عدة اعمال مسرحية غاية في البساطة والشاعرية .يكتب باسلوب ولغة بسيطة لكنها جميلة وليست بالبساطة المبتذلة . وكانه يكتب لقارئ في كل الاعمار زيادة عن كون موضوعاته اغلبها مستمد من الخراخات والاساطير والقصص الشعبية مما يجعلها قريبة من روح الطفولة ويغرقها في جمالية عجيبة .رمزيته ليست من النوع المغرق في الغموض الذي قد يصعب علي القارئ .المتفرج ادراك مغزاه .
يقول هذا الكاتب الذي كتب كما سبقت الاشارة الشعر الي جانب المسرح وبعض الكتب التي لا علاقة لها اطلاقا بالشعر والمسرح كان يكتب عن النباتات وغيرها يقول(الشاعر الدرامي مرغم علي النزول ااي الحياة اليومية الواقعية.حياة كل يوم في الفكرة التي ينتجها. من المجهول .عليه ان يريناباية طريقة وباي شكل ووفق اي شروط. وبحكم اي قانون وباي مفهوم يؤثر علينا .علي مصيرنا..القوة العظمي والتاثيرات الخفية والشروط او المبادئ اللا منتهية التي هو كشاعر درامي متاكد انها تملء العالم) للميترلاك ازيد من اربعين كتابا في مختلف الماجالات الابداعية من اهم مجاميعه الشعرية.
1البيوت الدفيئة..والمقصود بها تلك البالاستيكية التي تستخدم في الزراعة.
2..خمسة عشرة اغنية .
وهما اهم ما صدر له في مجال الكتابة الشعرية .اما في مجال المسرح فان اهم اعماله هي.
1.العميان
2العصفور الازرق
3 بيلياس وميزيلاد
4.معجزة القديس سانت انطوان
.والجدير بالذكر ان اغلب مسرحيات ميترلاك مبنية علي المعجزات الدينية فلا تخلو واحدة من نصوصه المذكورة هنا من معجزة من المعجزات الدينية وقد يرجع ذلك الي ايمانه الشديد وتدينه كما في العميان الذين يضيعون في الغابة ولا تنقذهم الا معجزة وكما في تلعصفور الازرق وخرافيتها والمعجزات وليس معجزة واحدة المعجزات التي تتم فيها في اجواء من الغرائبية والاسطورية الجميلة وكذا في بيلياس وميزيلاند. او في معجزة القديس سانت انطوان الذي يستجيب لدعاء خادمة توفيت سيدتها واورثتها من بعض مالها فتدعو ان يعيدها الرب للحياة او يعيد لها الحياة فيهبط القديس سانت انطوان مستجيبا لدعائها ليعيد الميتة الي الحياة ومخيرا الخادمة بين ان تحتفظ بالمال الذي ورثته لها التوفية او ان يعيد الميتة الي الحياة وتفقد هي المال الذي ورثته فتختار عودة سيدتها ااي الحياة رغم فقرها وهكذا يريد ميترلانك الحياة حياة الخير فيها اكثر من الشر حياة تفضيل الاخر علي النفس .
وتلك رمزية ميترلانك في مسرحه الذي كانت بساطته وشاعرية اسلوبه ولغته سببا في نجاحه واقبال الجمهور علي مشاهدت اعماله مجسدة على المسرح ءحؤ.
انه واحد من اقطاب المسرح الرمزي البسيط وبلغة بسيطة واجواء اسطورية وخرافية وجمالية عالية .كل ذلك اكسبه سمعة كبيرة في الاوساط الادبية واوصله الي قمة التتويج الادبي جائة نوبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق