تصنيفات مسرحية

السبت، 29 أغسطس 2020

مجلة الفنون المسرحية
الباحثة نبأ جبار مناحي 

 
قسم الفنون المسرحية يناقش يناقش أطروحة عن مقاربات ما بعد الحداثة بين الانزياح والتقويض

ناقش قسم الفنون المسرحية أطروحة الدكتوراه الموسومة مقاربات ما بعد الحداثة بين الانزياح والتقويض في العرض المسرحي العراقي للباحثة نبأ جبار مناحي الربيعي
تستوقف الباحثة المقاربات المفاهيمية لما بعد الحداثة  والتي شكلت مساحة في إنشاء البعد الفلسفي للعرض المسرحي عبر صياغة انساق جديدة تمثل ابعاداً قيمية من ناحية التطابق والتقارب الذهني ما بين الخشبة والجمهور وجاء ذلك بعد الاغراق في ازاحة وتقويض الابعاد السائدة في بنية الخطاب التقليدي ما اسهم في فتح نافذة للحوار من بوابة تجديد فضاء العرض المسرحي بما يقترب مع التحديث في بنية المنظور الفلسفي للمسرح، فقد ذهبت غالبية التيارات المسرحية الحديثة الى انتاج مساحات تجريبية تعمد على انتاج النقيض عبر تصدير البيئة الاجتماعية لكونها ظاهرة اجتماعية تناقش على خشبة المسرح، مع ادخال منظومات حديثة في إنشاء المشهد المسرحي وقد ساهم ذلك في انتاج انساق جمالية خاصة في التأثيث البصري للعرض المسرحي ولان المسرح نافذة متجددة تحاول مواكبة التطور تارة وتارة اخرى في قراءة البيئات الاجتماعية ومشكلاتها التي تعانيها ولاسيما ما بعد التغييرات السياسية وما شهد العالم من صور عنف وحرب اثرت كثيراً في الذائقة العامة للمجتمعات
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث رئيسية المبحث الأول:  التمثلات الفلسفية والجمالية لمفهوم ما بعد الحداثة  وقسم المبحث على فقرتين تحدثت الباحثة فيها بعد المقدمة عن اولا/ الحداثة الحاضر الجمالي بعد التغيير. ثانيا/ ما بعد الحداثة بين الفوضى والجمال الفني، المبحث الثاني: المقاربات الجمالية للانزياح والتقويض لمسرح ما بعد الحداثة  :- وشمل هذا المبحث، مقدمة وتلتها تقسيمات مهمه للمبحث هي: اولاً : المفهوم الفلسفي للانزياح والتقويض. ثانياً : اشتغالات خطاب الانزياح وما بعد الحداثة في الرؤية الاخراجية. ثالثاً :الانزياح في الخطاب المسرحي، المبحث الثالث : جماليات الخطاب التجريبي في تركيب الرؤية الاخراجية لمسرح ما بعد الحداثة.
ويهدف البحث الى الكشف عن اهم مقاربات ما بعد الحداثة بين الانزياح والتقويض في العرض المسرحي العراقي
وتوصلت الباحثة الى مجموعة من النتائج فيما يخص جماليات الخطاب التجريبي في تركيب الرؤية الاخراجية لمسرح ما بعد الحداثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق