مجلة الفنون المسرحية
صدوركتاب جديد “ توظيف الموروث الشعبيّ في المسرح البحريْنيّ ”
تأليف د.عبّاس حسن القصّاب عن الهيئة العربية للمسرح
عن منشورات الهيئة العربية للمسرح، وضمن سلسلة دراسات تحت رقم (62) صدر للباحث المسرحي البحريني د.عبّاس حسن القصّاب كتاب جديد بعنوان “توظيف الموروث الشعبيّ في المسرح البحريْنيّ”.
باعتبار الباحث القصّاب كان يعمل في اللجنة الدائمة للفرق المسرحيّة الأهليّة في دول مجلس التعاون الخليجيّ منذ سنين، كمؤرشف وباحث في المسرح الخليجيّ، وجد أن موضوع المسرح وعلاقته بالموروث الشعبيّ بحاجة إلى البحث والدّراسة والتنقيب؛ لما يحققه من فوائد جمّة فيما يخص تأصيل المسرح العربيّ والبحريْنيّ، وتأكيد أهميّة الموروث الشعبيّ، ودوره في تحقيق جماليّة النصّ المسرحيّ العربيّ.
لذلك اختار الباحث موضوع (توظيف الموروث الشعبيّ في المسرح البحريْنيّ) لدراسته دراسة علميّة موضوعيّة، واستقصاء هذه الظاهرة مسحا، ورصدا، وتحليلا، ونقدا… ليكتشف القارئ ملامح هذه التجربة، وخصائصها، وطرق توظيفها، كما يمكن الاستفادة من هذه الدّراسة لتطبيقها على بقية تجارب دول مجلس التعاون الخليجيّ التي تتشابه في هذه الظاهرة. فقط برزت بصورة واضحة في مملكة البحريْن؛ لأن وتيرة القلق إزاء الموروث الشعبيّ وأصالته أقوى من ناحية، وغزارة الموروث الشعبيّ في الواقع المعيش، ولنضوج التجربة المسرحيّة فيها من ناحية أخرى.
تضم هذه الدّراسة أربعة فصول:
– الفصل الأوّل: مدخل إلى المسرح والموروث الشعبي – ويبحث تاريخ المسرح البحريْنيّ ونشأته، ومراحل تطوره، وولادة الفرق المسرحيّة الأهليّة البحريْنيّة، وسمات كل منها، وثم مقوّمات المسرح البحريْنيّ الفنيّة وخصائصه، ومفهوم الموروث الشعبيّ وماهيته، ومكانته في الثقافة البحريْنيّة، وخصائصه، ومصادره.
– الفصل الثاني: الموروث الشعبي في فن المسرح – ويتناول توظيف الموروث الشعبيّ في الفنّ المسرحيّ، وكيفيته، وأسبابه، ومستوياته، وصوره. وبعد ذلك يستعرض بدايات التوظيف في المسرح العربيّ والخليجيّ، والبحريْنيّ.
– الفصل الثالث: توظيف الموروث الشعبي في المسرح البحريني المرحة الأولى 1985م – 1999م) تستعرض الدّراسة خمسة نماذج لعروض مسرحيّة تراثيّة، ونصّين مسرحيّيْن، تم اختيارها ضمن تقسيم فني محدد.
– الفصل الرابع: توظيف الموروث الشعبي في المسرح البحريني المرحة الثانية (2000م – 2018م) يستعر الكتاب في هذا الفصل أيضا، خمسة نماذج لعروض مسرحيّة، ونصّيْن مسرحيّيْن داخل الإطار الزمني الممتد من 2000م إلى 2018م، والذي يمثّل مرحلة فنية أخرى متقدمة على المرحلة الأولى فنيا، كما يقول المؤلف.
(عن إعلام الهيئة العربية للمسرح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق