تصنيفات مسرحية

الخميس، 29 أكتوبر 2020

«دبي الوطني» يقدم وصفة نجاح إبداعية لشباب المسرح افتراضياً

مجلة الفنون المسرحية

«دبي الوطني» يقدم وصفة نجاح إبداعية لشباب المسرح افتراضياً

ناهد حمود

ناقشت جلسة افتراضية نظمها مسرح دبي الوطني، مساء أول أمس، عبر تطبيق زووم، وحملت عنوان «المسرح الشبابي في الإمارات إلى أين؟»، سبل نجاح الشباب في مسيرتهم المسرحية، وطرحت حلولاً وخارطة طريق لاستكمال المسيرة الإبداعية التي يحملها أبوالفنون، كما حثت الشباب على التخلص من الخوف وخوض غمار المسرح بإيجابية وروح مصرة على النجاح.
وقدم الجلسة الفنان والمخرج أحمد الشامسي، بحضور رئيس مسرح دبي الوطني ياسر القرقاوي، ونائبة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، ومديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة» فاطمة الجلاف، ومجموعة من الفنانين المسرحيين.
وتحدث المخرج أحمد الشامسي عن عدة محاور، عرّف من خلالها فئة الشباب المسرحي وصفاته، التي يجب أن يحملها في داخله حتى يكون شعلة طموح ويفكر أين يذهب، ولماذا يتجه الشباب إلى المسرح.

وذكر أن الشباب المسرحي يجب أن يتحدى نفسه ويسعى إلى تنفيذ مخططاته بغض النظر عن كل المعوقات التي من الممكن أن يواجهها، ويركز في آلية تنفيذ أهدافه، إذ إن هناك 14 فرقة مسرحية في الدولة تستقطب وتستوعب جميع الفئات العمرية.

ولفت إلى أن موضوع العادات والتقاليد التي كانت تمنع الشباب من خوض التمثيل المسرحي قد انتهت بنسبة 80%، وتحديداً في عام 2020، إذ تم تجاوزها خصوصاً أن الأهداف أصبحت أكثر وضوحاً، وهي تقديم فن رصين هادف ينبع من الأخلاق المهنية.

وأشار الشامسي إلى أنه على الشباب عدم الخوف من الفشل، لأنه ليس عائقاً، راسماً لهم خارطة طريق للنجاح تتمثل في 4 نقاط هي: أن يكون لدى الشاب رسالة وشغف وطموح، وأن يحمل داخله حب الإنجاز، وعدم الوقوف عند نقطة لا توجد أكاديميات خاصة بتعليم التمثيل المسرحي، والتكنولوجيا في زمن العولمة تمكنت من نقل تجارب كبار المسرحيين من حول العالم، والتغلب على العقبات التي تواجه الفنانين في المسرح بالصمود والسعي الدؤوب إلى إثبات الذات.

بدوره، ذكر الفنان والمخرج الإماراتي محمود القطان، أن الشباب في المجال الفني هم الحراك الأساسي، وهذا هو وقتهم الحقيقي، مضيفاً أنه من الشباب المسرحيين المعاصرين لمهرجان دبي لمسرح الشباب منذ دورته الأولى، وكان ممثلاً ومخرجاً ومشاهداً للعروض.

بينما اعتبر المخرج والفنان سالم التميمي، المسرح المحلي، ساحة للإبداع وتحقيق النجاحات على كافة المستويات، مضيفاً أنه يجب على الشباب الاستمرار وعدم السماح لليأس والخوف من الفشل التمكن منهم، وأكبر مثال على ذلك مسرح دبي الأهلي الذي يزخر بشباب مسرحي ناجح ومبدع.

فيما عقب رئيس مسرح دبي الوطني، ياسر القرقاوي، بأن المسارح في الدولة تولي أهمية قصوى للفنان المسرحي الإماراتي، وتقدم له كافة أشكال الدعم، عبر اعتماد ميزانيات سنوية تحقق أهداف الفرق المسرحية، وتنظيم ورش فنية تثري الساحة المسرحية بوجوه شابة.
 --------------------------------------------
المصدر : الرؤية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق