مجلة الفنون المسرحية
في اليوم العربي للمسرح الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين العراقيين وفنانو المسرح يحتفلون بيومهم المجيد / عبد العليم البناء
ملتقى المسرحيين العراقيين يطالب رئيس الوزراء باستكمال التمويل المالي لمهرجان العراق الوطني للمسرح الذي رفع قبل 4 أشهر
عبد الله : في اليوم العربي للمسرح نواجه سؤال نكون أو لا نكون.. برد واحد (نكون)..
إعلان الفائزين في مسابقات البحث العلمي وتأليف النص المسرحي الموجه للكبار والأطفال 2010
باسم قهار وعلي عبد الني الزيدي يحصدان الجائزتين الأولى والثالثة بمسابقة النص الموجه للكبار وأحمد الماجد ود. جبارصبري عضوان في لجان التحكيم
لمناسبة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف في العاشر من شهر كانون الثاني من كل عام 10/1/2012 الذي عملت الهيئة العربية للمسرح، منذ تأسيسها بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح،على اختياره ليوافق اليوم الذي تأسست فيه الهيئة العربية للمسرح ليكون يوماً عربياً للمسرح، احتفلت نقابة الفنانين العراقيين بإقامة (ملتقى المسرحيين العراقيين) في قاعة صلاح الدين بفندق الميريديان، بحضور كوكبة من فناني المسرح العراقي في بغداد والمحافظات، يتقدمهم د. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، بالتزامن مع احتفال الهيئة العربية للمسرح، بالمناسبة ذاتها، في حفل بهي أقيم في الشارقة التي احتضنت مقر الهيئة، ومنها انطلق الهدف والشعار الأسمى للمسرحيين العرب (نحو مسرح عربي جديد ومتجدد)، وتضمن فعاليات عدة.
ملتقى المسرحيين العراقيين
في بغداد استهل الحفلبالنشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة على أرواح جميع شهداء العراق، وتولى المخرج د. محمد حسين حبيب استاذ مادة الإخراج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل قراءة رسالة اليوم العربي للمسرح التي كتبها هذا العام (2021) الكاتب المسرحي القدير اسماعيل عبد الله باسم الهيئة العربية للمسرح كتبها اسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة.
ليعقبه المخرج غانم حميد في القاء كلمة المسرحيين العراقيين، وجاء فيها: "السلام على المسرحيين العرب وهم يحتفلون بيومهم، السلام على المسرحيين العراقيين وهم يحاولون اقتناص الفرح كي يرمموا بعضاً من خيباتهم، فلا انتاج ولا تمثيل ولا عمليات فنية ولا إخراج، تقنيات خاوية وأرضيات مسرحية رثّة وديكورات عفى عليها الزمن في الشكل والرؤية ،والبكاء على الأطلال صار هوية بالية وغادر المسرحيون مواقعهم لا أعلم أين هم؟. الإنسان بنيان الله على هذه الأرض ملعون من هدمه أو حاول أن يهدمه، وأنتم تلجمون قدرته وفعله وخصوصاً المسرحي، الإنسان صانع الثقافة وعنوان حضارة الأمم كأي خالق.لايكلفكم كثيراً دعم المسرح فمليار دينار سنوياً كفيل ببناء حركة مسرحية عراقية مهمة من البصرة حتى أقاصي الوطن." مواصلاً: "حتى المبادرة العربية من الهيئة العربية للمسرح مشكورة وأدتموها من خلال تعطيل اسناد المبادرة بمبلغ منكم لايسمى، كي تكمل نقابتنا حاجياتها في قيام مهرجان معقول، بعد أن دعمت الهيئة جميع العروض والعاملين فيها وأنتم تحطمون وتؤجلون ذلك سنين، وهكذا ذهب العشرات من الفنانين والفنيين ومئات المشاهدين الى النسيان مرغمين، كيف نحتفل ونحن غيبنا الاهمال المعلن؟!".
القى المخرج مقداد مسلم، كلمته تحت عنوان (كيف نبني مسرحنا) في الملتقى أكد فيها: "الأمم تبني ونحن نهدم المسارح، فالمسرح يركز على الحرية والسلم الأهلي واشعار الفنان بأنه ليس وحده إنما زملاؤه في المعمورة يدعمونه، فالمسرح حقل حوار منوع وليس محادثة ،يزدهر بالدعم.نحتاج كلمة قوية ونحتاج الى أن يسمو بعضنا ببعض. مسرحنا يتطور بدعم الدولة واحترام الفنان لفنه ونفسه في أجواء من الحرية لا تحد من قدرته الإبداعية". مطالباً القائمين على البلد "بتثبيت فصل في الدستور للثقافة والحوار الحضاري وامتيازات المثقفين، مطالبين بوزارة ثقافة سيادية خارج المحاصصة".
رئيس رابطة نقاد المسرح في العراق د. عقيل مهدي يوسف ألقى كلمة الرابطة، التي قال فيها: "ورد في خلاصتها: "في يوم المسرح العربي، يطرح نقادنا اسئلة منفتحة على حوارات حرة تخص المنظور النقدي المعاصر، الذي يبحث عن وحدة تصور تستقطب متخيلات مسرحنا، من بغداد الى عواصم البلدان العربية، من المشرق الى المغرب، وهي تستلهم من تراثنا وفولكلورنا العربي ومعاصرتنا وطقوسنا الاجتماعية والثقافية، أشكالاً وموضوعات مسرحية عريقة، مضفية عليها الدلالة والمعنى عن الزمان والمكان الذي نعيش."
قرأ المخرج كاظم النصار، تداعيات تنظيرية بعنوان (فضاءات المسرح وكورونا) اشار فيها الى ان "مليار انسان يلتزمون بيوتهم وملايين في المشافي وجيشاً من شرطة واطباء ورجال دين واعمال ونشطاء، يرزحون تحت وهن هذا الوباء.. نحتاج الى استبدال السكون بالتساؤلات: لماذا تراجع المسرح؟ ماذا حققت الحرية عندما انتقلنا من نظام الى آخر؟ ثمة تدمير من قبل الذين لا يجيدون الانتاج.. الفوضى مناخ خصب للطفيليين".
وقدم المدير التنفيذي لمهرجان العراق الوطني للمسرح، اسباب تأجيله، قائلا: “هذا المهرجان التفت عليه حية؛ إدارته أكملت المتطلبات ومستعدة لإقامته فوراً، بمساعدة الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين العراقيين، لكن موافقة رئيس الوزراء على الميزانية التكميلية، التي أحالها على وزير الثقافة د. حسن ناظم، ما زالت تدور في أدراج الوزارة منذ أربعة اشهر، لا نعرف مصيرها، منتظرين من الوزير قول: نعم أو كلا؛ كي نتصرف".
وجاء دور نقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي العبودي، ليلقي رسالة الفنانين الى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجاء في نصها: "في ظل التداعيات السياسية التي تحيط بالعراق ومحاولات إبعاده عن محيطه الإقليمي والعربي بل ومحاولات عزله والتقليل من دوره الإنساني في المنطقة والعالم ولأسباب كثيرة، نجح الفنانون العراقيون في كسر الطوق الذي فرض عليهم وحققوا ما عجزت دول مستقرة سياسياً ومسترخية اقتصادياً عن تحقيقه، ولعل اختيار العراق مكاناً لإقامة أهم مهرجان مسرحي عربي تقيمه دوريا الهيئة العربية للمسرح لم يأت صدفة ولا وفقا للحروف الأبجدية، بل جاء تتويجاً لجهود مضنية متواصلة لفنانين عراقيين استثمروا جميع علاقاتهم داخل المحيط العربي لتحقيق هذا التتويج لبغداد التي طالما استقبلت المهرجانات الفنية وبحضور نوعي لافت، ويأتي تنظيم الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح تمهيداً لمنح بغداد شرف تنظيم الدورة العربية للمسرح آنف الذكر وبالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وفق البروتوكول الموقع بينها وبين نقابة الفنانين العراقيين، إذ يأتي مهرجان العراق الوطني للمسرح من ضمن تسعة مهرجانات عربية تنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع النقابات المهنية في الوطن العربي وتتحمل جزءاً من التمويل المالي لبعض فقرات المهرجان، ومنها إنتاج ثمانية عشر عرضاً مسرحياً عراقياً جديداً داخل المهرجان وطباعة أربعة كتب والجوائز المالية..
دولة الرئيس المحترم، لقد أكملت اللجان الفنية والإدارية جميع استعداداتها لانطلاق أعمال المهرجان ولا يقف أمامنا أي عائق سوى استكمال التمويل المالي والذي سبق وان رفع الى سيادتكم قبل اربعة أشهر، ونحن اليوم نناشدك بإسم كل فنان عراقي وباسم كل التأريخ الفني العراقي أن يتم حسم الموضوع وبالسرعة الفائقة، وهنا لا بد من الإشارة إلى الدعم الكبير الذي قدمته مؤسسات رسمية وشبه رسمية والقطاع الخاص في دعم هذا الكرنفال الذي يبعث رسالة محبة وطمأنينة للعرب وللعالم عن استقرار وازدهار العراق اليوم".
وكان مسك ختام الملتقى تم تكريم مخرجي المسرحيات التي قدمت خلال الموسم المسرحي لعام 2020 في بغداد والمحافظات بشهادات تقديرية شارك فيها النائب بشار الكيكي وعدد من كبار مسرحيي العراق.
احتفالية الهيئة العربية للمسرح
وفي احتفالية الهيئة العربية للمسرح تمت قرئت رسالة اليوم العربي للمسرح هذا العام للهيئة العربية للمسرح التي ألقاها الأمين العام الكاتب القدير إسماعيل عبد الله الأحد 10 كانون الثاني يناير 2021م في الشارقة، وشهدت الاحتفالية أيضا إلقاء كلمة جمعية المسرحيين وكلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وإعلان الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي2020، وإعلان الفائزين في مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للكبار وتأليف النص المسرحي الموجه للأطفال 2020.
وجاء في مستهل الرسالة " هذا خطابٌ يجمعنا معاً فنحنُ كُلٌ متكامل، هذا خطابٌ يحاولُ سَبّرَ ما يجول في خواطرنا كمسرحيين أفراداً ومؤسساتٍ رسميةً كانت أو أهلية، فلن يتسعَ فضاء الغد إلا بنا جميعاً معاً؛ واسمحوا لنا بداية أن نحييّ كل الجهودِ المخلصةِ التي عملت في عام 2020 على إبقاء جَذْوة المسرح وَقادّة، وأن نثمن كلَ الاجتهادات والوسائلِ التي حاولت من خلالها بعث الدفئ في أوصالِ المسرحِ لتجاوزِ المرحلةِ الصعبةِ التي فرضتها جائحة كورونا، كما نقدر الظروف التي اضطرت عديد الجهات إلى تأجيل فعالياتها انضباطاً للبروتوكولات الصحية، ونحيي عالياً كل من أسس في هذا العام فضاءً جديداً للمسرح أو أنقذ فضاءً من الاندثار والخراب".مضيفاً "رفعت الهيئة العربية للمسرح منذ نشأتها عام 2008 شعار (نحو مسرح جديد ومتجدد) وكنا نضع الأمر في مسار الاستئناف الإيجابي، فالجديد والمتجدد مفهومان ثابتان لمنتوج متحرك متغير، فالجديد اليوم قديم غداً، والمتجدد اليوم تقليدي غداً، هذا في ظل صيرورة سليمة بسلامة منهج وعمل المسرحي".داعياً" لنجعلْ هذا اليوم وقفة سنوية لزحزحة السؤال من خانة المخاتلة إلى سطوع المكاشفة، فنحن جميعاً في دوام الحاجة للسؤال المستأنف والذي يدق جدران الخزان، السؤال الذي نطرحه على أنفسنا هيئة وعلى المسرحيين مؤسسات وافراداً، إذ أن الهم واحد والحلم واحد والأمل واحد. ". وختم قائلاً:" في العاشر من يناير اليوم العربي للمسرح، ندعوكم لنكون معاً فلن ننجو فرادى من هذا الطوفان، في اليوم العربي للمسرح، نهتف معاً عشتم وعاش المسرح إكليل غار على رأس كل مريديه، في اليوم العربي للمسرح نواجه سؤال نكون أولا نكون.. برد واحد "نكون"..
الفائزون بمسابقتي النص المسرحي للكبار والأطفال
كما تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثالثة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للاطفال وللكبار لعام 2020 ، وضمت لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال :أ . أحمد الماجد. العراق.أ . عبيدو باشا. لبنان.أ . يوسف الحمدان . البحرين، ولجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار:د. أسماء يحيى الطاهر . مصر.د . جبار صبري. العراق.د . عجاج سليم . سوريا.والفائزون في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال هم :في المرتبة الثالثة:الكاتبة دلال رشاد الأحمد من سوريا عن نصها "عصافير ملونة"، في المرتبة الثانية:الكاتب معتز سعد بن حميد من ليبيا عن نصه "كتاب الأمنيات"، في المرتبة الأولى:الكاتب محمد عبد الفتاح كسبر من مصر عن نصه "سيف الحارس".أما الفائزون في مسابقة تأليف النص الموجه للكبارفهم :في المرتبة الثالثة، منحت هذه المرتبة مناصفة لـ :الكاتب علي عبد النبي الزيدي من العراق عن نصه "دراما خيالية حدثت عام 2030"، الكاتب غسان علي نداف من فلسطين عن نصه "جسر"في المرتبة الثانية، الكاتب سعيد بودبوز من المغرب عن نصه "الحفارون وقادة الهرب"، المرتبة الأولى :منحت هذه المرتبة مناصفة لـ :الكاتب باسم قهار من استراليا / عراقي الأصل عن نصه "برتقال"، الكاتبة روعة أحمد سنبل من سوريا عن نصها "نقيق".
مسابقة البحث العلمي المسرحي
جاءت النتائج النهائية للدورة الخامسة للمسابقة العربية للبحث المسرحي العلمي على النحو الآتي: في المرتبة الثالثة الباحث : محمد مصطفى عمر محمد من السودان عن بحثه الموسوم بـ “الأسلبة والنمطية وتحرر المسرح – جدلية الممارسة والتنظير: التجارب السودانية “.في المرتبة الثانية الباحث : أسامة سجيع ابراهيم من سوريا عن بحثه الموسوم بـ “التحرر بين المكان واللا مكان. دراسة للفضاءات المسرحية في ضوء الهيتروتوبيا“.في المرتبة الأولى الباحث : عبد المجيد أُهرى من المغرب عن بحثه الموسوم بـ ” بعيدا عن التنميط والتقليد قريباً من التحرر و التجديد: براديغمات المسرح العربي المعاصر“.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق