صدور كتابين جديدين للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقى
تم صدور كتابين جديدين للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقى عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع
الكتاب الاول ديوان شعر ( لن تسلم من الألم ) ويقع فى 68 صفحة به 30 قصيدة قصيرة تدور حول صراع الخير والشر والظلم والعدالة فى عالم البشر وإنعكاساته على الحياة ومرادفاتها
أما الكتاب الثانى فهو مسرحية ( حمايا بيه الكوبانية ) وهى ملهاة كوميدية من أدب الخيال العلمى ذات فصل واحد ويقع العمل فى 298 صفحة وتدور حول فكرة إختراق البشر للزمن نحو الماضى أو المستقبل
فنجد البطل وهو الشاب الصغير رسام الكاريكاتير الفاشل برقوق البدين الأخرق يخترق الزمن من أوائل القرن 21 عودة إلى أوائل القرن 19 رغم أنفه دون أن يتعمد ليصطدم بمجتمع أرستقراطى فى قصر الموظف الكبير فى الدولة ( علوبة بيك البختدار )
حيث يرى مصر القديمة فى زمن الوالى ( محمد على الكبير ) بتناقضاتها وملامحها الهادئة العجيبة ويحدث خلط غير متعمد فيظنه سكان القصر عريس لإبنتهم العانس ذات 19 ربيعا أتى من بلاد بعيدة
ويزداد الأمر سوئا حيث يظنوه بعد ذلك من بنى الجن بسبب أخلاقياته المنحلة وملابسه المبهرجة والراديو العجيب الذى يهددهم به ويصطدم كل منهما بعالم وأخلاق الزمن الأخر
شاب مبهرج أحمق بلا أخلاقيات قادم من القرن 21 قرن الإنترنت والفضائيات والعالم الصاخب المضطرب المفكك وأناس من عالم القرن 19 بهدوئه وعفويته وتمسكه بالتقاليد والأخلاقيات
إلى أن ينقذه جده العالم العبقرى المغمور الشبه مجنون ( ماركة صينى ) ويعود مثله للزمن الماضى لينقذه من الموت على يد صاحب القصر الموظف الكبير فى حكومة الوالى ( محمد على )
وكما أرسله جده عن طريق راديو صغير يخترق الزمن للماضى وللمستقبل يعيده إلى عالمه عالم القرن 21 بأقل الخسائر بعد أن أشرف على الموت بسبب سوء تصرفاته مع عائلة العروس ( نازك هانم البختدار )
فلقد ظن أن العالم القديم مثل عالم القرن 21 بإنحلاله وشططه وسوء تصرفات بعض من شبابه وكل ذلك يدور فى إطار كوميدى هزلى للمقارنة بين العالمين ومفرداتهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق