الحكي وتحقيق التفاعل الاجتماعي لدى طفل المرحلة المبكرة
إن طفل المرحلة المبكرة يمتلك قدرات ذهنية قادرة على إطلاق العنان للخيال، وتحويل كل ما هو لفظي إلى صورة ذهنية يستنبط منها مضامين ويفسرها وفق خبراته ومهاراته، الأمر الذي يؤكد مدى خطورة تلك المرحلة وأهميتها. من ذلك تؤكد الدراسة على ضرورة الاهتمام والوعي بكل ما يتم تقديمه للطفل، والعمل على إخضاعه لرقابة والديه أو مؤسسيه، بهدف فلترته وانتقاء الأفضل الإيجابي الذي يحقق له مهارات الاتصال والتواصل بشكل فعال، الأمر الذي جعل الدراسة تهتم بتوظيف أسلوب يحقق الاتصال الفعال لتوصيل أهدافها المتعددة الاتجاهات على أن تكون الطريقة ملائمة للطفل، فوقع الاختيار على فن الحكي لما يمتلكه من مهارات فنية تحقق الاتصال بكل صوره ومن ثم التواصل مع جمهوره، خلال مهارات أدائية تحقق الهدف المنشود.
وقد عملت الدراسة على تطويع عناصر الاتصال الفعال لخدمة الهدف، حيث ابتكار شخصية تحقق إيجابية في تحقيق الهدف، تلعب دور المرسل في شخصية (تيتة وزة)، التي كان لها دورًا بارزًا في تحقيق الاتصال والتواصل في أثناء الحكي مع جمهور الأطفال، خلال طرح الحكايات- الوسيلة- المستخدمة بطريقة متكاملة أشبه بالمنهج الذي يشمل أهداف معرفية وتربوية وسلوكية مجتمعة في الحكاية.
فجميع الأطفال لديهم أساليبهم الخاصة في عملية التواصل مع بعضهم البعض وأغلبها سلبية الأمر الذى يستدعى تعديل هذه السمات وإكسابهم خبرات الاتصال الصحيحة التي تمكنهم من التواصل السليم مع أفراد مجتمعه ومن ذلك قدمت الدراسة خلال نموذج (تيتة وزة) عدد من الحكايات التي تنقل رسائل تربوية تسعى لإرساء قواعد الاتصال والتواصل وإكسابها، خلال توظيف مهارات الحكي والحوار والنقاش والعصف الذهني، الذي يؤدي إلى تغذية راجعة، والعمل على مسرحة الحكايات خلال تجسيد الشخوص، ليس بهدف إكساب الطفل مهارات الأداء التمثيلي فحسب بل مهارات العمل كفريق والالتزام بالدور واحترام الآخر ودوره، وهي خطوة جادة لتحقيق الاتصال والتواصل بينهم سواء في المرحلة التلقي أو قلب الدور.
أهمية الدراسة :
تكمن في توظيفها لفن الحكي لما يتضمنه من مهارات أدائية تحقق الصورة المتكاملة لماهية الاتصال والتواصل بكل عناصره، وفي توظيف الحكاية كوسيلة لتحقيق الهدف لما تتمتع به من سمات تحقق المتعة والإثارة، وإكساب الطفل مهارات اجتماعية أيضاً خلالها تمكنه من الاتصال والتواصل باعتباره فردًا فعال داخل مجموعة سواء في أثناء عروض الحكي أو مرحلة قلب الدور.
إشكالية الدراسة
تدرك الدراسة التداخل بين عمليتي الاتصال والتواصل، وما يترتب عنهما من إيجابية وسلبية في التفاعل بين الفرد وذاته أو الفرد ومجتمعه ، الأمر الذي جعل الدراسة تسعى لإكساب طفل المرحلة المبكرة مهارات الاتصال والتواصل ، ومنحه الفرصة ليتنوع ما بين المرسل والمستقبل وتحديد الهدف، وكذلك إكسابه القدرة على الحوار والنقاش، وما يترتب عليه من تغذية راجعة تعمل على استمرارية حلقة الاتصال والتواصل في صورتها السليمة الملائمة للطفل.
(حكي القصة ودوره في تحقيق التواصل الفعال للطفل في زمن الحكي)
تعد عروض الحكي نموذجاً يعبر عن فئة تجتمع في مكان ما، يحدث بينهما تفاعل متنوع الاتجاهات، يجمعهم هدف هو حضور عرض الحكي، فهذه الفئة لم تتعارف من قبل، ولم يتم تصنيفها وفق ميولها واحتياجاتها، وأنما اجتمعت بشكل تلقائي غير مشروط، إلا أن هذه التلقائية في حقيقتها تحكمها ضوابط بشكل ضمني، حتى يتمكن الطفل من حصوله على المتعة والتعلم خلال زمن الحكي.
إن عروض الحكي التي تم توظيفها وتناولها كنموذج للدراسة، هي عروض ذات أهداف متعددة -سبق ذكرها- الأمر الذي جاء على القائمين عليها سيعون لإكساب الطفل المهارات الاجتماعية بطريقة تلقائية غير مباشرة، بهدف قضاء وقت ممتع في زمن الحكي، ثم خوض مرحلة التجسيد للحكاية كمرحلة ثانية يستهدف منها تأكيد المهارات المكتسبة خلال الممارسة الفعلية، بالصورة التي تمكن الطفل من التفاعل مع أقرانه سواء في مرحلة التلقي أو التجسيد أو خلال المواقف الحياتية في واقعه.
من ذلك فالمهارات الاجتماعية لا تقتصر على إكساب الفرد قدرات إيجابية تجعله مميزًا بين أقرانه، قادرًا على إنجاز ما ينسب إليهم من مهام فحسب، إنما تتطرق إلى أنها ضرورة تعمل على تمكين الفرد من تكوين ذاته وإدراك ماهيته ومعرفة قدراته وتوظيفها بالشكل الصحيح ، حيث تلعب المهارات الاجتماعية دورًا مهمًا في منح الفرد سبل إدراك الدور المنوط به، والتزامه به، والسعي على إتمامه، كما تمنحه الأسلوب اللائق في التعامل، والقدرة على التقييم والسعي الفهم التفاصيل بهدف اتخاذ القرار كفرد له حق التفكير والنقد والتعبير، والسعي لتطوير ذاته بالشكل الملائم لقدراته ورغباته أهدافه ، وهو ما يحققه حكي القصة من تأثير إيجابي على طفل المرحلة المبكرة، والتي من أهمها القدرة على توصيل الرسالة بصورة واضحة متنوعة متعددة الوسائل والاستجابات، التي تتناسب وكافة الأنماط لجمهور الطفل، الأمر الذي ينعكس على ردود الأفعال بصورة إيجابية تحقق استمرارية التفاعل ما بين الاتصال وإرسال الرسائل واستقبالها وإعادتها بشكل يعبر عن الفاعلية.
المكونات الشكلية والفكرية لنموذج "تيتة وزة"
الحكاية هي مرحلة متقدمة من مراحل الخبر أو مجموعة من الأخبار، التي تتألف وتتكاتف، وتصنع بينها روابط وعلاقات تكون الحكاية 1، هذا التكوين هو تكوين فني يتلاعب به صانع الحكاية ومؤلفة وفق أهدفه، والرسالة التي يود توجيهها لفة ما، وهنا ينسج علاقة من الشغف والاهتمام بين حكاية وجمهور الحكي، الذي جاء ليستمتع بها، ويتعلم خلالها الكثير، من ذلك ركزت الدراسة اهتمامها على أهمية ماهية من يقوم بالسرد الموجه لفئة الطفولة المبكرة بالطريقة، التي تحقق الأهداف المرجوة في التوليفة الفنية التربوية السلوكية المعرفية للحكاية خلال زمن الحكي.
وخلال الإجابة عن هذه التساؤلات تسعى الدراسة لتوضيح ماهية البنية المكونة لنموذج (تيته وزة) حيث:
يعتبر الصوت وسيلة رئيسة تعمل على جذب المتلقي للحكاية، خلال المهارات الفنية والأدائية التي يمتلكها الصوت 2، وقدرته على نقل الحالة الشعورية الكامنة في الأحداث، بالصورة التي تمكن المتلقي من تكوين صور ذهنية تحقق الفرجة والإمتاع، فما بالنا وصوت المرأة، أو خصوصيته "التي تحتل مكانة كبيرة لدى الطفل منذ أيامه الأولى، ومال من آثار إيجابية وبيولوجية، كنشيط وظائف المخ ورفع المناعة وتنشيط معدلات ضربات القلب والتنفس بصورة منضبطة، وتنشيط عنصر الانتباه والتركيز.
فصوت الأم كبسولة السعادة لأبنائها، حيث يعمل على تخفيف الغضب والتوتر، فضلاً عن دوره في تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية 3 ، هذا الصوت له مفعول ساحر، فهو دواء يعمل على منفعة أعضاء الجسد ووظائفه الحيوية، فضلاً عن إكساب الطفل مهارات حياته الاجتماعية، التي تكسبه التواصل الفعال النابع من شخصية سوية تشعر بالسلام والدفء، والصفاء الذهني الذي يمنحها التحليل للأحداث والمواقف بالصورة التي تحقق قدرة اتخاذ القرار.
تيتة وزة الخطوات التنفيذية لتقديم عرض الحكي:
تيتة وزة واللعب: انطلقت تيتة وزة من فكرة اللعب مع الأطفال، إيمانًا من الدراسة بأن طفل المرحلة المبكرة يهوي اللعب في كل شيء، وعبارة (هيا نلعب) كانت المفتاح للدخول إلى عالمه والتعامل معه في أي نوع من الاتجاهات، فالأطفال يدركون أن (تيتة وزة) ليست كبيرة في السن، ولكنها ترتدي هذه الملابس للعب معهم خلال الحكي، وبهذه الطريقة تم عقد اتفاق مع الطفل أن من يراها، يراها جدة بالفعل ، فالطفل ذهب إلى العرض، وهو مستعد ومتشوق للتلقي والاستماع لأجل الاستمتاع.
إن طبيعة الجلوس في عروض الحي تمثلت في الوضعية التقليدية للجدة مع أحفادها 4 ، بحيث تجلس على الأرض ويلتف حولها الأطفال أرضاً هذه الوضعية في الجلوس حولت الأمر إلى نوع من التلاحم والحميمية، الذي وجد قبولاً كبيرًا عند الأطفال، وعمل على إثارة الدهشة لديهم، فمن الغريب أن يذهبوا لحضور عرض ويطلب منهم الجلوس أرضاً بالقرب من مقدم العرض لم تغفل الدراسة أهمية وجود أولياء الأمور وحضورهم كل التفاصيل لعروض الحكي، بهدف نقل الخبر الأدائية والمهارية لهم حتى يكملوا ما تم تفعيله.
كما تم توظيف الدمى في عروض الحكي، ومن أشهر الشخصيات (الأراجوز أرجز) ، الذي كان يلعب دور مفجر الأزمة، التي تتبناها (تيتة وزة) بالتحليل والتفسير والنقاش والتهيئة للدخول إلى الحكاية.
حكاية هم هم وطرق التجسيد الجروتيسكي مع الأطفال :
تعرض هذا النص لفكرة توعية الطفل عن أضرار الجراثيم و أهمية النظافة ، خلال شخصية ( فادى ) ، ذلك الطفل الذى يرفض الاستحمام ، و لا ينظف أسنانه من بقايا الطعام ، و يتناول الحلويات بكثرة ، و يدخل ( فادى ) فى نوم عميق بعد ما اتسخ جسده بشكل مقزز ، و فى أثناء نومه تتجسد كائنات ، لا يمكن أن ترى بالعين المجردة ، خلال عالم الحلم ، لتصبح مرئية ذات حجم يتناسب و حجم الطفل ، تهاجم الطفل و ترهبه ، فقد تحول لغذاء ثمين لها ، لتلقنه درساً عن أهمية النظافة بطريقة جروتسكية غير مباشرة ، و تأتى كلمات الحوار بسيطة من قاموس الطفل اللغوى ، تثير السخرية من تلك الكائنات ، و من فعل ( فادى ) الذى لم يهتم لنظافته الشخصية .
الجراثيم : هم هم إحنا الجراثيم
هم هم أضرارنا كتير
هم هم نأذى و نعذب
هم هم من غير تفكير
و هنا يتحول الطفل المتسخ خلال تلك الصورة المشوهة إلى غذاء للجراثيم ، مما يثير فزع المتلقى و تنيهه ، لرفض ذلك الفعل المسبب لتلك البشاعة و يبدأ الصراع يتصاعد بين فادى و الجراثيم ، التى تحاول الهجوم عليه ، و قد منح النص لكل جرثومة اسم عضو من أعضاء الجسم ، مختصة بتعذيبه و التغذية عليه ، فيبدأ (فادى) بالصراخ :
فادى : أى أى سنادى دماغى
أى أى بطنى يا ناس
أى اى مش قادر خلاص
و هنا تبدأ كل جرثومة تستعرض قواها بشكل بشع يثير السخرية الكوميدية .
السوسة : أنا سوسة دايماً مدفوسة
جو سنانك بنشر نشر
دى سنانك دايماً مليانة
فتافيت أكل دى حاجة تسر
آكل فيها و آنهى عليها
و أنت يا روحى تصرخ أى
فتلك السوسة التى تم تجسيدها بشكل جروتسكى ، تثير السخرية و الرفض لذلك التكوين المشوه، و من ثم الإقلاع عن مسبباته .و تستمر الجراثيم الواحدة تلو الأخرى فى عرض قواها فنجد : جرثومة المعدة ، جرثومة الجهاز التنفسى ، و جرثومة الجلد ، و جرثومة العين و غيرها ؛ إلى أن تلتف كلها حول (فادى) فى شكل دائرة لالتهامه : (فادى): الحقونى الحقونى حيموتونى
و هنا تأتى شخصية النظافة المخلص ، لترهب تلك الكائنات البشعة بمجرد ظهورها ، و تبدأ فى القضاء عليها .
النظافة : هش هش بس بس
ميه صابون ديتول معجون
يلا قوام نظف على طول دى النظافة هى أمانك
تخفى الجراثيم من قدامك
هيه نصيحة ظريفة يا فادى
خلى نظافتك تبقى يوماتى
فادى : أيوه صحيح .. النظافة تحمينا
من الجراثيم اللى بتأذينا .
و هنا تعلم ( فادى ) الدرس خلال قيمة تعليمية غير مباشرة ، مبنية على المفارقات الكوميدية و السخرية ، و رفض السلوك السلبى ، و تعزيز السلوك الإيجابى ، بشكل جروتسكى يعرض المشوه فى صورة رائعة .
تيته وزه ومراحل تجسيد الحكاية مع الاطفال :
طرح الفكرة : عقد جلسات مع الأطفال ، لتفعيل استراتيجية العصف الذهنى ، خلال النقاش حول مفهوم كل طفل عن الجراثيم و أضرارها على الصحة ، و صورتها الذهنية فى خيال الطفل ، فقد بدأ كل طفل يتلاعب بملامح وجهه مكسبا إياها لوناً من البشاعة ، مع إصدار أصوات تميل إلى الوحشية ، فى إطار السخرية الكوميدية من تلك الجراثيم ، التى عبروا عن كراهيتهم لها و رفضهم لبشاعتها، و فى ذات الوقت تأكدوا من ضعفها ، و القدرة على القضاء عليها .
تصميم الأقنعة و الإكسسوار : و فى ضوء توظيف خامات البيئة ، و البعد عن التكاليف الباهظة ، كنوع من تفعيل الأسلوب الإنتاجى المتبع فى مجال رياضى الأطفال ، تم عمل الأقنعة من ورق الكانسون الأسود ، بمشاركة الأطفال ، و تزويدها بزوائد ملونة لليدين و القدمين ، لتقديم صورة مشوهة تعبر عن تلك الجراثيم فى صورة رائعة .
الأداء الجسدى و الصوتى : خلال التدريبات أصبح الأداء الجسدى يميل إلى الغرائبية الشديدة و التشوه ، الذى يثير السخرية لتحقيق الهدف المنشود ، حيث السخرية و التقليل من شأن تلك الجراثيم ، و رفض الطفل لها و السعى للقضاء عليها. و بدأ كل طفل توظيف جسده بطريقة مبالغ فيها تثير الضحك ، و قد عضد حركات الجسد و إشارات اليدين ، الأصوات المستعارة ، التى عبر بها كل طفل عن الشخصية التى يلعبها ، فأكسب الصوت و الجسد الشخصية أداءً جروتسكياً يهدف أغراضاً تعليمية و تربوية
توظيف الاستعراض الغنائى لخدمة الفكرة : وظفت إيقاعات بالفم ( بم بم بم ) و دق بالكعاب و تصفيق باليدين ، مع أغنية الجراثيم التى قام الأطفال بأدائها ، خلال الدوران و الإغلاق التام حول الشخص المتسخ المهمل فى نظافته ، مما يثير الدهشة و الخوف الممزوج بالكوميديا الساخرة ، و من ثم منح الطفل إمتاعاً و عمقاً فى استقبال المعلومة ، خاصة أن الطفل يميل إلى الغناء و الاستعراض ، و هما من أفضل الوسائل المسرحية لتحقيق عنصرى المتعة و التعليم و بعد ذلك تأتى شخصية النظافة بأدواتها لتقوم بتنظيف الطفل المتسخ ، و القضاء على الجراثيم فى حالة من حالات الفرجة المسرحية و خلال الطرح السابق ، أكدت التجربة أن لفن الجروتسك آثاراً إيجابية فى ترسيخ القيم و السلوكيات الإيجابية و رفض السلوك السلبى ، خلال عرض قضايا الأفكار و التعبير عنها ، خلال عرض المشوه فى صورة رائعة عبر السخرية اللاذعة ، و الضحك الهادف ، الذى يحقق التوازن بين الفكر و الفرجة ، مستهدفاً المتعة و التعليم .
وبناء على ما تقدم فقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج:
إن اقتباس المهارات الأدائية للحكام وثقلها بالثقافة والمعرفة للسمات مرحلة الطفولة المبكرة وطرحها في قالب فني، يقوم بحكي الحكايات، من الممكن اعتباره من أهم أساليب خلق قنوات فعالة للاتصال والتواصل مع الأطفال وبينهم سواء في أثناء عرض الحكي، وباعتباره أسلوب حياة خلال الممارسة والتكرار.
أكدت الدراسة أهمية فتح باب الحوار والنقاش في أثناء الحكي، حتى يتمكن الطفل من مواصلة التلقي بشكل إيجابي، ومنحه فرصة التعبير عن وجهه نظره تجاه المواقف المحكية لرصد ماهيته وماهية أقرانه خلال الحكايات المتنوعة.
تعتبر مرحلة تجسيد الحكاية الأكثر أهمية في تحقيق الاتصال والتواصل بين الأطفال لما تتمتع به من تجسيد الحكايات خلال التقنيات المسرحية المتنوعة.
أكدت الدراسة على أهمية تواجد أولياء الأمور مع أطفالهم سواء في أثناء عروض الحكي أو مرحلة التدريبات أو في قلب الدور وتجسيد العرض، إكسابهم تلك المهارات حتى يتم ممارستها على أطفالهم سواء في البيت أو المدرسة أو غير ذلك
*مدرس علوم المسرح - قسم العلوم الأساسية
كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة الإسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق