مجلة الفنون المسرحية
حسن مختار
صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، العدد التاسع عشر من الإصدار السادس لمجلة "المسرح"، وذلك بالتعاون الهيئة المصرية العامة للكتاب ويتاح العدد من خلال أجنحة المركز المقامة في مسرح البالون، والغد، ومتروبول، والطليعة، والسلام، إضافة إلى مكتبات قصور الثقافة في الأقاليم.
يضم العدد مغامرة تفاعلية لمشاهدة مسرحية "حلم ليلة صيف" لشيكسبير كتبها أحمد مجدى، الذي وصف من خلالها إبحار مشاهدى المسرح من خلال هواتفهم المحمولة وأجهزة الحاسوب داخل الغابات لمتابعة مشاهد العرض أفتراضيا، وقدم الدكتور محمد شيحة الجزء الأول من عرض ما كتبه مارتن ايسلن عن ارتو وحياته وكتاباته المسرحية التى تحولت إلى مصدر الهام لمبدعى المسرح في العالم، ويقدم محمود قاسم معالجة السينما لما كتبه جوته ومارلو عن "فاوست"، ومقالا لعيد عبدالحليم، عن فرقة الورشة وأعمالها المسرحية.
بينما يقدم الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلامونى، البيان السادس للمسرح الشعبى، والذي يؤكد من خلاله أن مصر كانت فجر الضمير والمسرح أيضا، كما يقدم عبدالسلام إبراهيم أضواء على المسرح في تنزانيا وملامح تطوره بعد الاستقلال، ومقالا لمصطفى أحمد نور الدين عن "المسرح التقليدى الصينى"، فيما يقدم الدكتور عمرو دوارة، الجزء الأول من دراسة حول العروض المسرحية التى قدمت في الصالات خلال حقبة ثلاثينات القرن الماضى، والذي يوثق خلالها الدور الجاد الذى قدمته هذه العروض المنسية، والحجم الهائل من النجوم الذين صنعوا القوة الناعمة للثقافة المصرية في الأربعينيات، والخمسنينات، وكانت بدايتهم الفنية في عروض مسرح الصالات، ومقالا لعاطف ابو شيبه عن المسرح الورقى، من حيث بدايته وتاريخ انتشاره في العالم ومحاولات تقديمه في مصر، ومقالا للدكتور أحمد يوسف عزت عن شخصية البحر وتآثيرها في المسرح البورسعيدى.
كما يكتب الدكتور كمال عيد، عن الأسس الجمالية والفنية لبناء العروض الفنية، وشهادة لسيد الخمار عن الرائد زكى طليمات عن تيمور، وقراءة نقدية للكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، لنص "هيا نهرش عقولنا"، ومقالا لمجدى الحمزاوى عن التأويل سابق التجهيز في مسرحية "خارج المجموع" ومقالا للدكتورة وفاء كمالو عن وثائق العشق والبهاء في مسرحية "المظ وسي عبده"، وترجمة لإسلام محمد عن نص مسرحي قصير للكاتب الأرجنتينى اوزفالدودراجون، وموضوعات أخرى.
--------------------------------
المصدر : البوابة نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق