تصنيفات مسرحية

السبت، 9 أكتوبر 2021

مسابقات الهيئة العربية للمسرح للعام 2021 تقفل باب التقديم للتنافس- إسماعيل عبد الله: حوالي خمسمائة متنافس شاركوا هذا العام ومنسوب تنافس عالٍ واستثنائي.

مجلة الفنون المسرحية 
مسابقات الهيئة العربية للمسرح للعام 2021 تقفل باب التقديم للتنافس- إسماعيل عبد الله: حوالي خمسمائة متنافس شاركوا هذا العام ومنسوب تنافس عالٍ واستثنائي.

أعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله عن انتهاء مهلة تقديم المشاركات في مسابقات الهيئة الثلاث للعام 2021، وهي:• النسخة الرابعة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار.• النسخة الرابعة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال.• النسخة السادسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي المخصصة للباحثين الشباب حتى سن الأربعين.
حيث بلغ مجموع المشاركات في مسابقات التأليف 452 متنافساً، وكانت حصة النصوص الموجهة منها للأطفال 177 نصاً، فيما بلغت المشاركات في تنافسية البحث العلمي 25، هذا عدا عن المشاركات التي تم استبعادها لعدم توفر شروط المسابقات فيها.
وأشار إسماعيل عبد الله إلى منسوب تنافس عالٍ واستثنائي في هذا العام، إذ أن نسبة كبيرة من الفائزين في النسخ السابقة قد شاركت هذا العام، إضافة إلى مشاركة أسماء وازنة من الأدباء العرب ذوي الباع الطويل والحضور الكبير في مجالات إبداعية مختلفة في نسخة هذا العام، مما يعطي المسابقات إيقاعاً ساخناً، كما ويشير بكل اعتزاز إلى ثقة الكتاب والباحثين العرب بالمسابقة التي تميزت بصرامة اللوائح ودقة المعايير ولجان التحكيم.
من ناحية ثانية أشار إسماعيل عبد الله إلى أن كل لجنة من لجان التحكيم تتكون من ثلاثة أعضاء، يعمل كل منهم بمعزل دون معرفة العضوين الآخرين، حيث يعمل الجميع وفق معايير وجدول تقويم وتحكيم موحدة، وللمحكم أن يضع تقييمه الفني والأدبي والعلمي للمادة التي يحكمها، كما يتم العمل على ضبط الأمانة الفكرية وحقوقها، إضافة إلى نسبة الاستلال في البحث العلمي تحديداً. 
هذا ومن المتوقع إعلان القائمة القصيرة في المسابقات الثلاث منصف ديسمبر القادم، فيما يتم الإعلان النهائي عن الفائزين في العاشر من يناير 2022 الذي يصادف اليوم العربي للمسرح.
أضاف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، أن الهيئة تعتز أيما اعتزاز بتنظيمها لهذه المسابقات التي تعتبر أهم منافسات عربية، وقدمت للمشهد المسرحي العربي عشرات الأسماء المبدعة، كما أثرت المكتبة العربية بالنصوص والأبحاث مما عزز المحتوى المسرحي العربي على كل الصعد، وساهمت آليات وضوابط العمل في مسابقات الهيئة على تطوير آليات وضوابط العمل في عديد المسابقات العربية، وإنه لم دواعي الفخر أن تكون مواعيد مسابقاتنا مواعيد إبداعية لا ترتبط بالقيمة المادية بل بالقيمة المعنوية فنياً وعلمياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق