مجلة الفنون المسرحية
على خشبة المسرح الوطني من الراين الى دجلة العرض الألماني.. TYLL
يفيض بالعاطفة والدفء
بين أحضان دجلة الخير تهدهدت أمواج الراين وهي تحمل بين طياتها سفينةالعرض. المسرحي الالماني TYLL.. بقيادة ربانها المخرج Tilo nest
لترسو على ضفاف المسرح الوطني وهي تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح /2
وفي حديث له عن العرض
و الرسالة الموجهة..
قال الدرامتورج...
وولف جانك.. ان فكرة، المسرحية تتمحور حول حرب قديمة جرت قبل400 سنة وهناك شخص اسمه (جاكلا) يتمازح مع الناس وهذا الشخص يتذاكي. على الآخرين ويرفع شعار( أريد أن أعيش) وهذا
أقصى مايتمناه الإنسان البسيط..
وامتازت المسرحية باحتوائها على جمل مليئة بالعاطفة والدفء...
وتجمع هذه المسرحية بين مجموعة من أغرب الشخصيات.. وهذا ما منحها هالة من الغرابة... لكننا نقرأ أيضا في صفحات العرض عن إثنين من القساوسة. يبحثان عن دماء التنين.. وفي أثناء رحلة البحث يكتشفان السحرة... ولدينا أيضاً ملك وملكة بلا مملكة يتنقلان بحثاً عن أمل في العودة إلى الحياة الأرستقراطية التي طالما تتمناها... ولدينا كاتب يبحث عن الحروب بشغف شديد.. هو( تيل) الذي مزج بين المهرج ولاعب الخفة... وبين المتحدي الذي برع في المشي على حبال البشرية.. نستطيع أن نقول ان المسرحية عبارة عن مجموعة من المشاهد تبدأ بعرض شخصية معينة.. ثم نرى كيف قابلت (تيل) وماعلاقتها به.... وكيف ترك (تيل) أثره في كل مشهد.. وفي كل من قابله.... وفي جمهور العرض. الذي تفاعل بشكل لافت مع العرض رغم إنه باللغة الألمانية..
الجمهور تفاعل مع العرض بشكل كبير..
و في حديثٍ ذو صلة.. قال الفنان الدراما تورج وولف جانك..
نحن سعداء بهذه المشاركة المهمة في المهرجان.. و زيارتنا الأولى للعراق ولدينا معرفة كاملة عن بلدكم العراق وتاريخه واثاره.. نحن فخورين فعلا اننا هنا في بغداد... وفي هذا المهرجان تحديداً فهو فرصة للتعارف مع الفنانين والعاملين بالمسرح العراقي ومسارح الدول الأخرى.. هذه خطوة رائعة يجب أن تثبت.. لأن العراق بلد مليء بالحياة والأمل والفن وأدهشنا ذلك فعلآً... َ
وحتى لحظة هذا الحوار يمكن ان نقول. العروض التي شااهدناها
كانت مليئة بالجمال... ونتمنى أن يتكرر اللقاء في دورته الثالثة من العام القادم...
متابعة / عباس الركابي
ترجمة/ ناديةالقيسي
تصوير / نور القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق