مجلس الشارقة للتعليم والهيئة العربية للمسرح ينظمان دورات مسرحية لطلبة الشارقة
إسماعيل عبد الله: وسنذهب معاً إلى أبعد المديات، خدمة لأبنائنا ومجتمعنا، ففي شارقة سلطان، تعلو راية المسرح والثقافة عنواناً لإمارة الإنسانية والجمال.
اختتمت في الشارقة ثلاث دورات تدريب مسرحي لفائدة طالبات وطلاب الشارقة، نظمها مجلس الشارقة للتعليم، بتعاون وإشراف فني من الهيئة العربية للمسرح، وعقدت هذه الدورات في معهد الشارقة للفنون المسرحية وجمعية المسرحيين بتأطير الفنانين إبراهيم سالم ومرعي الحليان وسوسن الذوادي الأدب وميلانا رسول، واستمرت من 19 إلى 23 ديسمبر 2021.
جاءت هذه الدورات في إطار التعاون الذي تم الاتفاق عليه بين المجلس والهيئة ضمن مبادرة "ركائز" التي يسعى المجلس من خلالها إلى تعزيز القيم والسلوك وترسيخ قيم المواطنة والانتماء عند أبنائنا، ومساهمة في التصدي للسلوكيات الدخيلة على مجتمعنا من خلال تدريب وتأهيل الطلبة في برنامج صناعة فن المسرح وذلك لتطوير مهاراتهم وإثراء معلوماتهم في الممارسات المسرحية المبتكرة.
ويجسد هذا التعاون توجه الطرفين المنظمين لتعزيز الشراكة بين مؤسسات المجتمع، حيث ستكون هذه الدورات مقدمة لبرنامج تدريب على مدار العام لاكتشاف التميز المسرحي لدى الطلاب وتنمية شغفهم والارتقاء بمهاراتهم، وتستهدف هذه الدورات الطلبة والطالبات من سن التاسعة حتى سن السادسة عشرة، وستشكل هذه الدورات آلية تعزيز لدراسة الطلبة منهج المسرح في مدارسهم.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله صرح بهذه المناسبة قائلاً: الهيئة وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مستعدة للتعاون مع كل الجهات المعنية بنشأة أبنائنا نشأة المواطن السوي المنتمي، والمسرح كما قال صاحب السمو (مدرسة للأخلاق والحرية)، فالهيئة تعمل ضمن هذا الفهم في كل أنحاء الوطن العربي، وإنني أثمن توجه مجلس الشارقة التعليمي وحيويته، وسنذهب معاً إلى أبعد المديات، خدمة لأبنائنا ومجتمعنا، ففي شارقة سلطان، تعلو راية المسرح والثقافة عنواناً لإمارة الإنسانية والجمال.
بدوره صرح مدير التأهيل والتدريب في الهيئة العربية للمسرح غنام غنام في ختام الدورات بقوله: قدم المتدربون مشاهد تمثيلية قصيرة من ابتكارهم وبشكل لافت لمواهب وقدرات ولتغيير حقيقي في التعبير عن الذات لديهم، كما عبروا بأنفسهم أن الدورات أكسبتهم الثقة.
واعتبر غنام أن هذه النتيجة هي ما استهدفه برنامج التدريب الذي تم تصميمه ليكون حلقة متممة وقيمة مضافة للمنهج الذي نعتز في الهيئة العربية للمسرح بأننا وضعناه في الإمارات ونعمل عليه في كل أنحاء الوطن العربي، وما هذه الدورات إلا خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح، لذلك وفرنا لها أفضل المدربين لضمان أفضل المخرجات، ومكنّا المتدربين من اكتشاف وسائل تعبير أدائية تمزج بين التمثيل والتمثيل بواسطة الدمى التي ابتكروها مع مدربيهم وقد حرصنا أن يحتفظ كل متدرب بالدمية التي حركها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق