انطلاق أيام الشارقة المسرحية يوم 17 مارس
تتواصل التحضيرات لاستقبال الدورة الجديدة من أيام الشارقة المسرحية التي تنظم سنوياً برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. وتعقد اللجنة العليا المنظمة ل”الأيام” اجتماعاتها ، في إطار الاستعداد للدورة ال31 التي تنطلق مساء الخميس، 17 مارس المقبل، في قصر الثقافة، وتختتم في 25 من الشهر ذاته.
وترأس الاجتماع الرابع للجنة،الذي عقد في قصر الثقافة الاستاذ “أحمد بورحيمة” – مدير الأيام-، وحضره الأعضاءالاساتذة: إسماعيل عبدالله، ومحمد جمال، وعبدالله راشد. وتطرق المجتمعون إلى الترتيبات المتعلقة بالاحترازات الصحية ضد “كوفيد-19” خلال أيام التظاهرة التي ستنظم في مسارح قصر الثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرح، وتم التأكيد على تقليل السعة الاستيعابية لقاعات العروض والندوات تطبيقاً للإرشادات الصحية. وتقرر أن تبدأ لجنة «المشاهدة والاختيار» عملها يوم 25 فبراير/ شباط الحالي، حيث ستنتقي العروض المستحقة للتنافس على الجوائز، وتلك التي ستعرض على الهامش. يذكر أن أيام الشارقة المسرحية تأسست سنة 1984 وهي تظاهرة فنية وثقافية تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وتتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جملة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الفكرية المصاحبة وبمشاركة العديد من المسرحيين العرب. وتأسست أيام الشارقة المسرحية سنة 1984 وهي تظاهرة فنية وثقافية تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وتتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جوائز خاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الفكرية المصاحبة وبمشاركة مسرحيين عرب.
وتشرف على ايام الشارقة المسرحية، لجنة عليا تتفرع عنها لجان متخصصة منها لجنة تحكيم المسابقة المسرحية تضم في عضويتها كفاءات مسرحية عربية ومحلية وتستضيف «الأيام» مسرحيين مفكرين ومؤلفين إضافة لكبار الممثلين «رواد، نجوم» من مختلف البلدان العربية لمواكبة العروض المسرحية والمشاركة في الندوات التطبيقية والندوات الفكرية المصاحبة واللقاءات والحوارات المفتوحة، وذلك لتوفير بيئة تفاعلية تحقق الفائدة للمسرحيين الإماراتيين، فيما تمنح «الأيام» جوائز فنية للفرق، والممثلين والفنيين باحتفال ختامي يتخلله تكريم فنان عربي فائز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، إضافة لتكريم أحد رواد الحركة المسرحية المحلية.
وكانت قد انطلقت الدورة الأولى للأيام في 10 مارس 1984 واستمرت منذ ذلك الحين، أظهرت خلالها العروض المسرحية المقدمة في كل دورة للأيام تطوراً كبيراً تصاعدياً ، وحساً فنياً مرتفعاً يتمتع به صناع اللعبة المسرحية. وتقوم اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة المسرحية بتشكيل لجنة من خمسة أعضاء على أن يكون من بينهم عضوان من المشتغلين في المسرح المحلي مهمتها اختيار وفرز العروض المشاركة في الأيام وتصنيفها إلى عروض داخل المسابقة وعروض خارج المسابقة على أن تنهي أعمالها قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق الأيام. ويشترط أن تكون الفرق المسرحية المشاركة مشهرة من قبل الجهات الرسمية بالدولة، أومن الفرق التابعة لجهات محلية ذات علاقة بالعمل الثقافي، وأن تكون العروض المسرحية ملتزمة بلوائح النشاط المسرحي والنظم والقوانين المعمول بها في الدولة، ولا يسمح لأي فنان بالمشاركة في أكثر من عملين مسرحيين في ” الأيام ” ، ويستثنى من ذلك مؤلفو النصوص المسرحية. وتشترط اللجنة تقديم البروفة المشاهدة على خشبة المسرح حصراً ، ما لم يكن العرض المسرحي معدا للعرض خارج خشبة المسرح، كما تشترط اللجنة تقديم العرض المسرحي كاملا من بدايته وحتى نهايته، وكذلك حفظ الممثلين لأدوارهم دون حمل النصوص والقراءة منها، و تقديم العرض المسرحي مع مكملاته ويستثنى من ذلك الموسيقى والإضاءة والملابس “بروفة نهائية”. وتشترط اللجنة وضوح الرؤية الإخراجية المتماسكة والمشتغلة على فكرة النص وتحديد شكل ومكان العرض.
----------------------------------
المصدر : صوت العرب:الشارقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق