مسرحية ( Wi_Fi ) تأليف : حيدر حسين
مسرحية من فصل واحد
المكان: صالة بيت في الخلف ثلاث غرف موزعة، على اليمن كرسي خشبي.
الشخصيات:
الأب
الأم
البنت
الابن
الاستهلال :
تدقُّ الطبول, وتبدأ الأصوات لتصبح أقرب من الإضاءة التي أخذت تنير بسرعة وتنطفئ، تخفت الإضاءة حتى تصبح على باب الغرفة التي على الجه
الأب: (يفتح باب الغرفة ويخرج حامل هاتفه النقال بيده ويتمتم بكلام غير مفهوم) يا للحسرة توقعت بأنّه سوف يموت..
الأم: ( حاملةً هاتفها الخلوي بيدها أيضا) لا أعرف ماذا حدث لهاتفي!
الأب: ماذا ؟
الأم: ربّما أصابه عطل ما ؟
الأب: كيف حصل هذا؟
الأم: لا أعلم لكن منذ دقائق لم يصلني أي إشعار من حساباتي الإلكترونية.
الأب: المشكلة عندي أيضا.
البنت: يا للمصيبة يا للمصيبة .
الأب: ماذا هنالك ؟
الأم: ماذا حصل؟
البنت: جهاز الخلوي قد تعطل !
الأب: يا للشماتة يا للشماتة، كيف حصل هذا؟
الأم: العار سوف يصيبنا جميعاً.
الأب: وما نفعل الآن !
البنت: أنا بدون جهاز خلوي كيف أعيش ؟
الأب : لا, لا يمكن ،ن تكون هذه مصادفة، أن تتوقف جميع الأجهزة في آنٍ واحدٍ.
الأم: وما السبب برأيك؟
البنت: سأبحث في القوقل عن السبب.
الأب: لن تستطيعي ذلك .
البنت : ولِمَ لا أستطيع!
الأم : دعها تجرّب ربّما تجد حلّاً، فهذه حلالة المشاكل دوماً.
الأب: إلا في هذه المشكلة .
الأم: ولِمَ تقول هذا ؟
الأب: لأن المشكلة بأننا فقدنا نعمة الإنترنت.
البنت: أيعقل هذا؟ أي ذنب اقترفناه لِنعاقب هكذا!
الأم: وكيف سنأكل، وكيف ستكون أيامنا القادمة ؟
الأب: أعتقد بأنَّ المشكلة في جهاز الإنترنت الخاص بنا ؟
الأم: وكيف نصلحه ؟
البنت: سأبحث في القوقل، يا حسرتي لا يوجد قوقل!
الأب: كم الساعة الآن؟
الأم : أعتقد في منتصف الليل.
البنت : معنى ذلك بأننا سوف نبقى للصبح كي نتمكن من إصلاح الخلل ؟
الأب: لا, لن أنتظر هذا الوقت كله، سوف أبحث عن هذا الجهاز وأصلحه، ولكن؟
الأم: لكن ماذا يا رجل ؟
الأب : أين مكانه ؟
البنت: لا تقل بأنك لا تعرف مكانه.
الأب: إنه قريب لأن اشارة الاتصال لدي قوية، يعني بأنه قريب، لكن أين مكانه، ربّما يكون....
الام : أين تكلم هيا..
الأب: في المطبخ أعتقد ذلك، هل رأيتهِ هناك يا امرأة؟
الأم: المطبخ وأين مكانه؟
الأب: ألا تعرفين مكان المطبخ؟
الأم : لا اتذكر متى دخلت له آخر مرة، ربّما قبل...قبل .
البنت: كم المدة تذكري .
الأم: تذكرت دخلت له عندما كان ابننا في السنة الأولى وعملت له حليبًا ساخنًا، ولم أدخله إلى هذه اللحظة .
الأب: اكره الحليب .
الأم: لماذا تكرهه، ألم تشربه عندما كنت صغيراً؟
الأب: وهل كنت صغيراً؟
الأم: نعم كلنا كن صغارًا.
الأب: وكيف كبرنا ؟
البنت : بسيطة نسأل القوق..
الأم: اسكتي قليلاً.
الأب: ما هو طعم الحليب ؟
الأم: الطبيعي أم المعلب؟
الأب: وما هو الفرق بينهما؟
الأم: الطبيعي أفضل هل تريد أن تجرب؟
الأب: يعني بأنه في مكانا آخر، ربّما يكون في غرفة نومنا.
البنت: هيا يا أمي اذهبي وتفقدي غرفة النوم بسرعة.
الأم: ولكن أين مكانها ؟
الأب: هل لدينا غرفة للنوم؟
الأم: نعم أتذكر كانت لدينا غرفة جميلة كنت دائما ارتبها وأرشُّ العطور الزكية فيها، اتذكر هذا يا رجل ؟
الأب: نعم.. نعم لقد تذكرت، كانت جميلة جملةٌ جداً وفعلنا فيها اشياء رائعة .
الأم :(بخجل) ها ها ها ها، تتذكر تلك الأيام والإضاءة الحمراء مشتعلة وأنت تأتي بكل رجولتك وتسقط في حضني كقطرة المطر التي تسقط في قلب الوردة.
الأب: كنّا في ذلك الوقت لا نملك هذه النعمة .
الأم: تقصد اطفالاً.
الأب: الإنترنت.
الأب: اااااااااااه ما أجمل تلك الأيام، ولكني نسيت ماذا يفعل الرجل مع زوجته في غرفة النوم!
الأم: لا يهم حتى أنا نسيت .
البنت: هل هو موجود في الغرفة أم لا؟
الأم: لا يوجد في غرفة النوم هكذا جهاز.
البنت: وماذا سنفعل، وإنني وعدت الجمهور بأنني سوف أرقص لهم الرقص الجديدة.
الأب: دعونا نفكر بهدوء، لنفترض بأننا اشترينا جهازنا جديداً في أي مكان سوف نضعه، دعونا نستمع للمقترحات ربّما نصل إلى مكانه.
الأم: بين أضلعي كطفلي بل أعز من ذلك.
البنت: أضعه في مكان صورتنا العائلية فوق سريري بالضبط.
الأب: خطأ خطأ تفكريكما غير منطقي، هذا التفكير لن يصلنا إلى مكان الجهاز.
الام: لماذا ؟ أنت قلت دعونا نفكر، وها قد فكرنا!
البنت: أين أنت يا سندي .
الأم: من تقصدين بسندي ؟
البنت: القوقل.
الأب: هههههههه خطرت في عقلي فكرة رائعة لماذا لا نذهب إلى الجيران ونطلب منهم أن يعطون رمز جهاز الإنترنت الخاص بهم ونقضي هذه الليلة المشؤومة، وعند الصباح نبحث عن جهازنا ونصلحه.
البنت: فكرة عظيمة، حتى أستطيع تصوير الرقصة، كم أنت أب عظيم.
الأم: ولكن؟
الأب: ماذا .
البنت : ماذا هناك أيضاً.
الأم: جيران ماذا تعني بجيران؟
الأب: في الحقيقة لا أعرف، لكن اتذكر بأنها كانت تعني شيئاً ما، لكن لا اتذكر.
البنت: سوف أبحث عنها في قو....
الأب: لماذا لا تفهمي بأننا لا نكمل هذه النعمة .
البنت: ربّما أحسَّ بغيابي الآن.
الأم: من ؟
البنت : هو .
الأب: تقصدين بريدك الإلكتروني؟
البنت: بما أني فضحتُ نفسي اريد ان اتكلم معكما بموضوع؟
الأم: رقصة جديدة؟
البنت : كلا، موضوع يخصني .
الأب: تكلمي .
البنت: تعرفت على شخص من مدة ويريد أن يخطبني .
الأم: وكم مدة تعارفكما ؟
البنت: قبل ثلاث.
الأم: سنوات ؟
البنت : ساعات .
الأب: وقت جيد، لفتح هكذا موضوع .
الأم: ماذا يعمل ؟
البنت: مدير .
الأم: بنك ؟
البنت: مدير موقع على القوقل .
الأب: كنت متخوف أن يكون مدير بنك، لكن الحمد لله ارتحت كثيرا، وأنا موافق من الآن.
الأم: وأنا كذلك.
البنت : ولكن .
الأم: ماذا هناك .
الأب: ماذا.
البنت : أخي هل يوافق ؟
الأب: رجل لا يعيبه أي شيء وأي فتاة بالعالم تتمنى أن تكون معه.
الأم: ولماذا يعترض اصلاً، أتركي الموضوع علينا .
الأب: (يصيح ) بني.... بني أين أنت تعال هنا .
(يدخل الابن يجر بنفسه وهو يتثاءب ويحاول أن يفتح عينيه بصورة يمشي وهو غير منتبه للموجودين)
الابن :(بنوع من الكسل) ماذا هناك ؟
الأب: لدينا موضوعان مهمان نريد أن نتناقش ونجد حلاً لهذين الموضوعين.
الأبن: تكلم يا أبي أنا اسمع .
الأب: دعنا نتحدث بالموضوع الأهم.
الأبن: تحدث هيا ماذا هناك ؟
الأم: استرخي بني استرخي .
البنت :هيا يا أبي قل له هيا .
الأب: لقد فقدنا النعمة .
الأبن: هل تقصد نعمة ... .
الأب: نعم نعمة الإنترنت.
الأبن: (يبكي) منذ متى وكيف تكلموا .
الأم: منذ ساعة .
الأبن: يا ربي ما هذه المصيبة ساعة وأنتم جالسون بهذه الراحة ما اقسى قلوبكم كيف تكونون بهذا البرود كيف ؟
الأب: منذ ساعة ونحن نشتكي ونبكي ونفكر ونبحث وأنت نائم .
الأبن: ليتني لم أستيقظ، ليتني لم أنم أصلا.
الأم: ساعة من الفقدان.
البنت : ساعة من الضياع .
الأب: ساعة من الغياب .
الأبن: ليتني لم أنم هذه الساعة .
الأم: من قال ساعة أقسم بأنها سنة .
الأب: أطول وأقسى .
البنت: سنة من الاشتياق .
الأبن: الاشتياق ؟ لمن .
البنت : لهُ .
الابن: من ؟
البنت: سندي .
الابن : من هذا تكلمي ؟
البنت : (بتلعثم وخوف) اقصد الإنترنت.... الإنترنت.
الأبن: هذا الخبر قد كسر ظهري .
الأب: بني .... هل تعرف مكان جهاز الإستقبال ؟
الأبن: انتظر انتظر الإشارة لديَّ قوية يعني بانه قريب من هنا .
الأب: لا شيء جديد .
الأم: (تتحرك نحو الابن تضع يدها على راسه) تذكر يا بني تذكر استحلفك بحليب أمك الطاهر أن تتذكر هل رأيته في مكان ما ، هيا تذكر .
الأب: الحليب مرة أخرى .
الأم: إنه قسم .
الأب: هذا قَسم كامل الدسم.
الأبن: لا أتذكر.. لا أتذكر .
البنت: ماذا نفعل الآن، هل نبقى للصباح بدون إنترنت؟
الأم: فكرنا في كل الأماكن التي يمكن أن يكون فيها .
البنت: قبل دقائق كنت اقول بانني قد أُخطب وبسبب اهمالكم قد لا أتزوج مرة أخرى.
الأب: ماذا فعلت بحياتي حتى تعاني عائلتي وأنا من هذا الحرمان .
الأم: ليتني مت في بطن امي قبل أن يحدث هذا .
الأبن: (بعصبية) ماذا؟ خطوبة، زواج، ماذا هناك ؟
الأب: أنا سوف أشرح لك الموضوع بالكامل .
الأم: كلّ أم تتمنى عندما تكبر أن ترى ....
الأبن: الإنترنت يكون أكثر سرعة، لأن الإنسان عندما يكبر يكون سريع الملل .
البنت : هل هذه حكمة ؟
الأبن: ربّما قرأتها في مكان ما .
البنت : دعني أبحث عنها في القوقل .
الأب: لا تستطيع ذلك .
الأبن : لماذا دعها تجر...... تذكر بأننا فقدنا النعمة .
الأب: بني هنالك شخص تعرفت عليه أختك ويريد أن يتقدم لخطبتها، ما هو رايك بالموضوع؟
الأبن: (بعصبية) منذ متى وانتِ تعرفينه ؟
البنت: ثلاث.....
الأبن: سنوات ؟
البنت : ثلاث ساعات .
الأبن: أعتقد بأنه أخذ وقتاً طويلاً ليفكر بهذه الخطوة .
الأم: أرى بأنه وقت مثالي .
الأب : وأنا كذلك أراه وقت جيد .
البنت: مذ عرفته وهو يحسب لكل خطوة حساب وهذا ما جذبني اليه.
الأب : أنا مبدئيا موافق .
الأم : وأنا كذلك.
الابن : وأنا أيضاً موافق
البنت: (بحزن) وهل يقبل بفتاة بهذا العار .
الأبن :( بعصبية ) العار سوف يلاحقنا إلى أطفال أطفالنا، هذا إذا سنحت لنا فرصة الزواج .
( يدخل إلى نفس الغرفة التي جاء منها، تبقى الشخصيات البقية بنوع من البحث والحيرة )
البنت : ترآ ما الفرق بين الحليب الطبيعي والمعلب ؟
الأم: الطبيعي من هذين الثديين أما المعلب من حليب البقرة ومعه بعض المواد الغذائية المطحونة.
البنت :أبي برأيك ما هو طعم الحليب الطبيعي؟
الأب : لا أعرف لأنني اكره الحليب، لذلك اسألي أمك .
الأم: لا أعرف طعمه .
البنت : يخرج الحليب من ثدييكِ ولا تعرفين طعمه .
الأم : لا أتذكر طعمه لأنني رضعته منذ أن كنت صغيرة.
البنت : هل مرة جربتي أن تشربي حليب ثدييكِ؟
الأب: ما هذا القرف .
الأم: نعم فعلته مرة واحدة من باب الفضول في معرفة طعمه .
البنت : هذا يعني بأننا أصبحنا أخوات في الرضاعة ها ها ها ها .
(فجأة ينطفئ التيار الكهرباء يبدأ الأب بالبحث عن بقية الشخصيات دون جدوى فيجلس ويخرج هاتفه الخلوي)
الأب: (يتحدث مع نفسه) ربما الآن هي قلقة عليّ ؟ تبّاً لهذه المصيبة.
الفتاة: متى تبعث لي رسالة؟
الأب: إنني في مصيبة بل كارثة .
الفتاة : قلت لك بأنني لا أستطيع تحمل بعدك عني بعد الآن.
الاب: وانا أيضا يا حبيبتي، لكن... .
الفتاة: لكن ماذا ؟
الأب: قلتِ بانك سوف تبعثين لي صورتك الأولى.
الفتاة:(بخجل) وكيف تريدها صورة عادية ام صورة ها ها ها ها .
الأب: اكيد صورة ها ها ها ها .
الفتاة: لكن وماذا لو بعثتها لك ورأتها زوجتك ماذا ستفعل ؟
الأب: أنتِ ابعثيها وأنا أجيد اخفاء الأشياء الغالية والثمينة .
الفتاة: أين سوف تخفيها ؟
الأب: بين أضلعي .
الفتاة: تخيل كيف يكون شكلي .
الأب: مثيرة ورائعة، خاصة وانتِ في هذا العمر.
الفتاة: وهل تجد حاجز العمر الذي بيننا شيء معيبا .
الأب: تسع سنوات عمرٌ جيد لإقامة علاقة عاطفة.
الفتاة: هيا تعال إلي .
الأب: أتمنى أن أجيء إليك، لكن كيف ؟
الفتاة: فقط اقترب .
الأب: أين؟
الفتاة: اغمض عيناك وامشي تسع خطوات كعمري الذي تعشقه ثم خذ يسارا نحو قلبي وحضني ينتظرك
الاب: ( بلهفة ) حسنا سوف أغمض عينيَّ، وابدأ بالمشي .
الفتاة: ولا تنسى أن تعد بصوت عالي .
الأب: حسنا سوف افعل ذلك، واحد اثنان ثلاث اربع خمس ست سبع ثمان تسع .
الفتاة: افتح عينيك الآن.
الأب: كم انا متشوق لرؤيتك.
الأب: (باستغراب) ماذا تفعل هنا ؟
( يفتح الاب عينيه ويجد الابن هو من كان يتكلم بصوت الفتاة )
الأبن: (يضحك) انتظرك ايها الحبيب .
الأب: ماذا.....ماذا ....ماذا انت...انت هي .
الأبن: ( يضحك) ها ها ها نعم أنا هي وهي أنا .
(فجأة يرجع التيار الكهربائي وترجع الأم والبنت ثم يدخل الابن في إحدى الغرف)
(لحظات ونسمع اصوات رسائل تأتي واصوات اتصالات هاتفية من عدة اتجاهات)
الأب : هل سمعتم ما سمعته ؟
البنت : صوت اشعارات رسائل.
الأم: أنا ايضا سمعته، انها المعجزة المعجزة.
الأب : من أين يأتي هذا الصوت؟
(يدخل الأبن حاملا هاتفه الخلوي بيده وهو ينظر إلى الجميع ويضحك)
الأبن : من هاتفي الخلوي .
الأب: (بفرح) قد عادت النعمة مرة أخرى .
الأم: وعادت المتعة أيضاً.
البنت : وعاد الخطيب أيضاً.
الأب: لماذا جهازك وحده تصله الرسائل وأما نحن فلا ؟
الأبن: لأنني مبروك .
البنت : ماذا.
الأب: مبروك ام مبروكة .
الأم: (تتحدث مع الأب) لماذا تقول عنه مبروكة هل هو فتاة ؟
الأب: كل شيء وارد .
الأبن: (يضحك) انا مبروك عاد الانترنت لي وحدي.
الأب: ظننت بأنك قد أصلحت جهاز الإستقبال.
الابن : وهل نعرف مكان .
الجميع : كلا .
الأبن : أذن كيف نصلحه .
الأب: من أين أتيت بالإنترنت؟
الابن: لديه شريحة مبروكة لا يتوقف فيها الإنترنت .
الأب: (بعصبية) ولماذا في جهازك أنت، لماذا لا تكون في جهازي أنا، أنا أباك وووو .
الأبن: (يضحك) هذه ال ووو انا اعرفها جيداً ها ها ها.
الأم: (تبكي) أيقبل قلبك أن تترك أمك تقضي هذه الليلة الطويلة بدون إنترنيت؟ اعطني هذه الشريحة وسوف أرضى عنك في الدنيا وبعد فناء الإنترنت.
البنت : ( بحزن) اعطني الشريحة حتى لا يهرب الخطيب مني اعطني اياها واقسم لك بأن أول مولد سوف اسميه على اسمك.
الابن: اسمي؟ هل لدي اسم؟ ما هو اسمي .
الجميع : لا نعرف .
الابن : هذه الشريحة للمبروكين فقط.
(الجميع يهجم على الابن لأخذ الشريحة فيقوم الابن بأكل الشريحة ثم يبلعها)
الأبن: ( بنوع من الراحة) الآن عدنا إلى نقطة الصفر، هيا نبحث عن جهازنا .
الأب: (بعصبية) لماذا فعلت هذا .
الأبن: ( يضحك) لا صورة ولا رسائل ولا حتى شريحة ايها العاشق .
الأم: لماذا أكلت الشريحة أيها النكرة .
البنت : لماذا فعلت هذا هل تريد أن أبقى بدون زواج.
الأب: الحل أصبح في معدتك ويجب أن يخرج .
الأم: هيا اخرجه .
البنت : تقيئ النعمة يا كافر .
الأبن: ماذا كيف اخرجه .
الجميع: تقيأه .
الأبن: لا أستطيع.
الجميع: تقيأه .
الأبن: (بخوف ) لا اقدر على ذلك .
(يبدأ الاب والام والبنت بالمشي نحو الابن بنوع من العصبية وهم يرددون)
الجميع : سنأكلك ... سنأكلك .... سنأكلك .... سنأكلك .
(نسمع صوت صرخات قوية تبدأ بصوت صاخب إلى أن تتلاشى الأصوات نهائيا )
ستار
العراق _ الناصرية
23/12/2021
9647816621161+ للتواصل مع الكاتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق