في حضرة ناجي العلي يصغر هذا الكون ليكون بمساحة فلسطين وتختصر الشخوص بظهر حنظلة وترسم فلسطين ابتسامتها بإطلالة هدا الوجه الذي لم نره لأننا أدرنا ظهرنا لسيدة الأرض أم البدايات وأم النهايات كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين لأجلها خط الثالوث المبدع الكاتب المسرحي المبدع حد الدهشة زيد خليل وسيدة المسرح الاردني المخرجة المتالقه الملتحمة بقضايا الارض والانسان كتوأم سيامي الدكتورة مجد القصص وفريق التمثيل المبهر حدود فلسطين بتوليفة جمعتنا بحنظلة ناجي ووجع الواقع ومسيرات الشهداء التي ما زالت تروي أرض كنعان .بالتزام الجند بتعاليم القيادة والتزام الرهبان بتعاليم الرب جاءت مسرحية حنظلة المستوحاه من أعمال الفنان الفلسطيني الخالد ناجي العلي الذي وضع فلسطين بأعماله التي دفع حياته ثمنا لها برصاص غدر تشارك فيها اليمين الفلسطيني المنبطح ودولة الاحتلال والأنظمة الرجعية المتحالفة ضمنا مع أعداء فلسطين .
حين يكون العمل المسرحي ملتزما بقضايا الإنسان بعيدا عن الإسفاف والتهريج فإن لديه القدرة على استقطاب الجماهير واستحضار نضالات أهلنا في فلسطين قضيتنا الأم و يجب أن تكون دائماً حاضرة .
ولأن الفن الملتزم المقاوم رافعة أساسية لبناء الإنسان الحر المقاوم حتىّ تحرير كامل التراب الفلسطيني..
جاءت مسرحية حنظله فكرة وإخراج د. مجد القصص تأليف زيد خليل مصطفى . وبطولة نخبة من الفنانين الأردنيين المتميزين. على رأسهم الفنان زيد خليل والمبدعة أريج دبابنه فنانه مبهره تمكنت من أسر قلوب الجميع بموهبتها ومهارتها العالية في تقنية شخصية أم قاسم.
كان العرض المسرحي عملا مميزا بكل مقاييس الإبداع والتميز بكل عناصره،
ويدعو للمقاومة بكل أشكالها بطريقته الساخرة.
محبتي واعتزازي بكم فريق العمل كاملا وإلى الأمام دائما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق