تصنيفات مسرحية

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

(عشرة على عشرة) تشارك بمهرجان الأردن الدولي الأول لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية 


(عشرة على عشرة) تشارك بمهرجان الأردن الدولي الأول لمسرح الطفل 

تقديم فرقة المسرح الجوال بنقابة الفنانين العراقيين وتأليف ماجد درندش واخراج حسين علي صالح

المخرج: المسرحية تناقش القبح والجمال وأثرهما في تنشئة وبناء الطفل وأن الجمال الحقيقي هو الجوهر 

كتب – عبد العليم البناء

يواصل مبدعو المسرح العراقي حضورهم في مختلف المهرجانات والمحافل المسرحية العراقية والعربية والدولية ،  عبر مشاركاتهم المتنوعة من خلال عروض مسرحية أو بحوث ودراسات أو نصوص في مسابقات مهمة ، تأتي هذه المشاركات تأكيداً لقدراتهم وإمكاناتهم ومكانتهم المهمة التي تمخضت، في كثير من الاحوال، عن حصد العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة محلياً وعربياً ودولياً.
وفي هذا السياق تشارك نقابة الفنانين العراقيين من خلال فرقة المسرح الجوال، في مهرجان الأردن الدولي الأول لمسرح الطفل الذي يقام في مدينة إربد الأردنية بين الثاني والسادس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، لمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة العربية 2022، بمسرحية الأطفال (عشرة على عشرة)، وهي من تأليف الفنان ماجد درندش، واخراج الفنان حسين علي صالح الذي يشترك في لعب أدوارها مع الفنانين : سعد شعبان، علي الغزي، وسينوغرافيا الفنان سهيل البياتي، وتنفيذ الإضاءة للفنان كريم مجيد، وهندسة الصوت للفنان هشام الركابي.
عرف المخرج حسين علي صالح بتخصصه بإخراج مسرحيات الأطفال بلغت حتى الآن  22 عرضاً ناجحاً، لجهات عدة وبعضها من تأليفه واعداده والبعض الآخر لمؤلفين آخرين، ولعب أدوارها عديد الفنانين المعروفين، وحصدت جوائز عدة في مهرجانات محلية وعربية ودولية، ومنها : سعيد السعداء لعبد الباري العبودي، ورود وسر العنقود لفالح العبد الله، حكاية اللؤلوء المفقود لحسين علي صالح،عفريت العلبة لمثال غازي، نشيط والعناصر الأربعة لمقداد مسلم، سر النجاح لقحطان زغير، ميري والمصباح السحري فاضل الكعبي، الساحل والمصباح لمحمود ابو العباس، عشرة على عشرة لماجد درندش، أميرة الأحلام، فالح حسين العبد الله.
يقول حسين علي صالح عن مسرحيته (عشرة على عشرة) أنها "من تأليف الفنان والكاتب والمخرج ماجد درندش، وتناقش موضوع القبح والجمال وأثرهما في تنشئة وبناء الطفل، حيث تؤكد أن الجمال الحقيقي ليس جمال الشكل بل الجوهر هو الأساس، وأن القبح سلوك الشكل والشكل لايعني الجوهر ".
مضيفاً عن الرسالة التي تنطوي عليها المسرحية: " فيها رسائل تربوية عدة منها : حث الأطفال على أهمية النظافة في حياتنا والمشاركة الوجدانية في هذا الموضوع، وكذلك تأكيد أهمية الرياضة في حياتنا حيث أن العقل السليم في الجسم السليم ".
اما عن المعالجة والرؤية الإخراجية فيرى : " يختلف هذا العمل عن أعمالي السابقة التي قدمتها في عروض محلية ومشاركات خارجية، إذ اعتمدت في طريقة إخراجه على أسلوب التفاعل وإشراك الطفل المشاهد في العرض، بحيث يكون المشاهدون هم الممثل الرابع في العمل، المتكونة شخصياته من ثلاثة ممثلين، الطفل، والوحش، وعامل النظافة، واعتمدت الكوميديا النظيفة في إيصال المعلومة التربوية للطفل ..".
وتابع: " ولكون الأحداث تدور في حديقة عامة والمنظر ثابت كان لابد من  العمل على تطوير قابليات الممثل الأدائية والاهتمام بالتوزيع الجغرافي على خشبة المسرح، واعتماد أسلوب المسرح داخل المسرح وهذا ماخلق تفاعلا كبيرا مع المشاهدين " .
وبخصوص الصعوبات التي واجهها أكد صالح : " لم تكن المهمة سهلة حيث أن التعامل مع هكذا نصوص يعد سلاحاً ذا حدين، أما الوقوع في جو الرتابة والملل وأما الارتقاء بالعمل إلى المتعة والمرح والفائدة، ولقد تمكنا ولله الحمد من الامساك بخيوط اللعبة وتقديم العمل بجو من المرح والتفاعل والإيقاع المنضبط ، على مدار خمس وأربعين دقيقة التي هي زمن العرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق