مجلة الفنون المسرحية
لان المسرح يضيء الحياة
انعقاد المؤتمر الثاني لشبكة المهرجانات العربية
ضمن فقرات ونشاطات مهرجان بغداد الدولي للمسرح بنسخته الثالثة. انعقاد المؤتمر الثاني لشبكة المهرجانات العربية صباح هذا اليوم الاربعاء الموافق 10/26 في القاعة الحمراء لفندق المنصور ميليا، وقد ترأس الاجتماع الدكتور احمد حسن موسى رئيس المهرجان مفتتحا الاجتماع.. نحن هنا اليوم نعقد الجلسة الثانية للمؤتمر المسرحي او ما نطلق عليه ببرلمان المسرحيين في الوطن العربي، من هنا دخلت فكرة المهرجانات العربية بكل انواعها، فهي حقيقة مسرحية مثبتة على الارض، لذلك نحن بحاجة الى لقاءات مباشرة نتناول من خلالها الاراء والافكار، مؤكدا على ضرورة انشاء كروب خاص لرؤساء الوفود المشاركة للمهرجان، للبقاء على تواصل مستمر لتحديد التواريخ والتوقيتات الخاصة لاقامة المهرجان حتى لا تتعارض مع توقيتات المهرجانات الاخرى، واختيار مقررا لادارة هذه
المهرجانات للتواصل بالافكار، مؤكدا رئيس المهرجان ان هذا الاجتماع ليس للمجاملة بل لوضع النقاط على الحروف للوصول الى اقامة مهرجانات متكاملة، بعيدا عن الطاقة السلبية، يجب ان نخرج من هذه الشبكة بورقة تفاوض مع الحكومات العربية لدعم هذه المهرجانات، من جانبه طرح موسى مشكلة توقف هذه المهرجانات وعدم استمراها وضرورة الوقوف على هذه الاسباب والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها لتثبيت هذه المهرجانات على ارض المسرح بتوقيتات وتواريخ ثابتة لا تتعارض مع المهرجانات الاخرى..
من هذه الشبكة اعلن الدكتور احمد ان بغداد مستعدة لاحتضان اللقاء الذي يجمع رؤساء الوفود العربية ليكون محطة التلاقي لتبادل الاراء والافكار وستكون بغداد محطة الانطلاق الاولى وعلى الدولة تبني الدعم الكافي للوفود العربية والاجنبية.. وفي الختام علينا بلورة البيان الختامي للشبكة والخروج بمذكرة تفاهم مع الحكومات لدعم هذه المهرجانات واستمرارها وتثبيتها على ارض الواقع... وبعد هذه المحاور التي تحدث عنها رئيس الجلسة فتح باب الحوار والنقاش وتبادل الافكار والمقترحات والروىء للوصول الى محاور متفق عليها لانجاح هذه التجربة. وقد طرح بعض المشاركين ضرورة فتح سوق لبيع الاصدارات الناتجة عن هذه المهرجانات بغية الاستفادة منها، وعلى الفضائيات نقل هذه الفعاليات والنشاطات والعروض المسرحية عبر فضائياتها ليستع للكثير المتابعة والمشاهدة، والتاكيد على دعم الحكومات وتبنيها لهذه المهرجانات
متابعة : وسن العبدلي
عادل صادق
تصوير : حيدر حبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق