تصنيفات مسرحية

السبت، 3 ديسمبر 2022

عروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون في الجزائر، بملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة

مجلة الفنون المسرحية 
عروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون في الجزائر،  بملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة

تمتع الاكاديميون خاصة و أهل المسرح على وجه العموم، بعروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون عبر الجزائر، في ملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة، المشور، وسط المدينة.طيلة الثلاثة أيام المتتالية،بداية من يوم الخميس غرة ديسمبر 2022.
الملتقى كان ثريا بالجلسات النقدية التي أطرها كبار الدكاترة و النقاد.
العروض كانت متنوعة من المسرح العالمي على غرار روائع شيخوف و بيكت و شكسبير و باقي الأعمال العالمية الأخرى و بعض التجارب المحلية في الكتابة و الاخراج الجماعي.
كما نظمت ورشات تكوينية و جلسات عمل لرفع مستوى الأعمال التطبيقية في ميدان الفنون المسرحية، و المطالبة  بخلق ملتقيات أخرى بباقي الجامعات الجزائرية لاحتكاك الطلبة و الرفع من مستوى التأطير الميداني،
خاصة و ان مهرجان  المسرح الجامعي سيفتح ابوابه للمتنافسين في شهر ماي القادم من نفس السنة بمدينة الفن  سيدي بلعباس.
و ما ميز هذه الطبعة،حضور وجوه أكاديمية لامعة أمثال د.بوكراس معهد برج الكيفان .د مخلوف بوكروح جامعة الجزائر .د عزوز بن عمر جامعة وهران .د بن عيسى جامعة معسكر. السيد رشيد جرورو مدير المسرح الجهوي سيدي بلعباس، السيد اسماعيل اينزار مدير النشاطات الثقافية لوزارة التعليم العالي. 
د بشير بن سالم جامعة قسنطينة.د دين الهناني محمد مخرج و ممثل .د عبد الكريم بن عيسى تلمسان. و بعض الوجوه و الصحفية و الفنية  مثل كمال بوعكاز بالاضافة الى طاقم قسم الفنون  الذي أشرف على تنظيم التظاهرة بإحكام، و ما ميز الملتقى ،الجمع الغفير من طلبة  الفنون من مختلف الجامعات.
و يبقى قسم الفنون جامعة سيدي بلعباس الحاضر الغائب في المواعيد الفنية الهامة بالرغم من توفر الطاقات الهائلة و الإمكانيات الضرورية المتاحة
 خاصة و ان الجامعة ربطت  عقد شراكة مع قطاع الثقافة، و ابواب المسرح الجهوي مفتوحة على مصراعيها ، و ارادة عميد الكلية كبيرة.يا ترى أين الخلل؟ خاصة و ان سيدي بلعباس كانت قبلة للمسرح الجامعي و الاكاديمي تخرج منها العديد من الاسماء اللامعة وطنيا ودوليا. فهل يستعيد المسرح الأكاديمي و الجامعي مجده من جديد؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق