تصنيفات مسرحية

الثلاثاء، 31 يناير 2023

ميديا رؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح / عصمان فارس

مجلة الفنون المسرحية 
ميديا رؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح
شرايين قلبها تنبض لمسرح مقدس
يدافع عن هموم الناس المقهورين, سنين عجاف ترتحل من بقعة ضوء بغدادية وأكاديمية الفنون الجميلة, تحترق وتكتوي بحثآ عن الهوية في رحلة سنمار والنار والحصار وترفض حكم النذل فينا, وتتحمل ضرب الخناجر وويلات الزمن الرديئ, أم شجاعة واجهت سهام الغدر بعنفوانها وكاريزما شخصيتها القوية ,وتبقى هي نجمة الماضي والحاضر وتواصلها وعطائها ونبرات صوتها الجميل, فنانة شاملة ومتنوعة تتغلب وتتجاوز حدود المخاوف جريئة تصرح علانية ,عما في قلبها وعقلها وتتجاوز المحظور والاوهام والاسى, تحب الصمت والتأمل, وتؤمن بالطمأنينة وبهجة الحياة وعالمها المبهر والخلاق ,وتشعر بالامان في بيتها المسرح, وتبقى تذكرنا دائمآ ان العالم لازال بخير والمسرح بخير.خريجة اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد - قسم التمثيل عام 1989.
استاذة في معهد الفنون الجميلة قسم المسرح في مدينة السليمانية بعد التخرج.
شاركت في تمثيل العديد من المسرحيات: نذكر منها : ( 
ادت جميع الادوار: ( الزيارة) - اخراج ابراهيم جيوار . ( الذي جلس وحيدا )- اخراج- هادي المهدي .( الملك لير ، أحزان مهرج السيرك ) د: صلاح القصب. ( لمن الزهور ) – اخراج عزيز خيون .( الحارس )- اخراج - شفيق المهدي عام1989 بغداد وحصلت فيها على جائزة افضل ممثلة واعدة على صعيد المسرح العراقي . ( مارا- صاد ) - إخراج شمال عمر . ( في انتظار سيامند ) - اخراج وتمثيل - ميديا رؤوف و نيكار حسيب . (سنمار والنار والحصار) - عصمان فارس . ( مكابدات رسام - دريـــــــا ) - اخراج وتمثيل ميديا رؤوف . غادرت العراق عام 1992 متوجهة إلى سوريا ، عينت عضوة في المسرح
القومي السوري .المسرحيات التي قدمتها في سورية (سرير دزدمونة ) - ناجي عبد الامير - (الحب الكبير) - مامون الخطيب - ( دم شرقي – الكراهية – جذور الحب )- هادي المهدي – ( تراتيل ) - علي اسماعيل آخر عمل لها كان مع المخرج التلفزيوني باسل الخطيب في مسلسل ( نداء المتوسط ) غادرت سوريا إلى الدانمارك عام 2000. عملت في التلفزيون والسينما والمسرح في الدانمارك. اول فنانة تحصل على جائزة بابان من وزارة الثقافة - المديرية العامة للفنون لعام 2011 في يوم المسرح العالمي.لازالت استاذة لمادة المسرح في معهد الفنون الجميلة في السليمانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق