مجلة الفنون المسرحية
فاتحة الكلام
تعقيبا على واحدة من كتاباتي التحتفالية عن الاحتفالية يقول ذ.محمد بن قدور، المثل والمخرج التجريبي الذي بصم على تجربة مسرحية غنية ابداعيا، وطويلة زمنيا، وعميقة فكريا، ومقنعة فكريا ،ووممتعة جماليا، يقول ما يلي:
(وهكذا تستمر العجلة الاحتفالية تعبر شوارع الإبداع والطرقات داخل المدينة وخارجها بين الحقول والروابي اليابسة والخضراء، تزرع وتحصد خيرات الاحتفال، وتستمر عبر الطريق السيار لتحل بمدن أخرى، تزرع فيها وتجني الثمار ..ثمار الحب بين الإنسان والٱخر ، في الٱن وما بعد الٱن، ما دام الزمن يمشي ولا ينتهي..وما دام الاحتفال ابدي
تحية احترام وتقدير لأخي وصديقي الأستاذ الجليل عبد الكريم)
وفعلا فإن الاحتفال فعل ابدي، وهو موجود مع وجود الإنسان، لانه الحياة والحيوية
انا المفرد العاقل المؤسس للجماعة العاقلة
وفي كتاب (غابة الإشارات) والذي يؤرخ لمسار مدينة اسمها ابركان، والذي يطرح فيه ذلك الطفل الذي كان، أسئلته الغريبة والعجيبة، والمسكونة بدهشة ذلك الدخول الى عالم الحياة والأحياء، في ذلك الكتاب الذي نشرته مطابع تريفة بالمدينة فصل بعنوان ( انا .. في غابة الإشارات ) وبالتاكيد فان هذه (الأنا) لم يعد لها نفس ذلك المعنى الذي كان قديما، لأن ذلك الطفل المشاغب لم يعد طفلا، ولأن ذلك العالم البسيط لم يعد هو ذلك العالم، ولقد أصبح اي شيء يصبح كل شيء، ولأن فعل التغيير السريع والسطحي والمجنون قد لحق اليوم كل شيء، واصبحت النمطية هي وحدها التي تفكر وهي وحدها التي تبدع، وهي وحدها التي تتكلم وتكتب وتنطق، بلغة خشبية او رصاصي واحدة، وبلسان وهذا الكتاب يبدأ بتصدير يمكن ان يختزل كثيرا من الكلام، وهو بالأساس مجرد كلمة صغيرة وحكيمة للفيلسوف نتشه، وفيها يقول
( قديما كانت الأنا تختبئ في القطيع، اما الآن فمازال القطيع مختبئا في هذه الأنا )
ومن واجب الإنسان اليوم، وغدا ايضا، ان يسال نفسه السؤال
التالي
-- اين هي (الأنا ) في هذه الجماعات التي لها لون واحد، ولها حجم واحد، ولها توجه واحد. ولها حلم واحد، ولها طريق واحد لا تسطيع الخروج منه؟
ونحن الذين أمنا بالاحتفال، لم ندع في يوم من الأيام الى قتل الفرد، حت تعيش الجماعة، ولقد كنا دائما مقتنعين بان الأصل في هذه الجماعة هو مجموع (الأنوات) الحية والمفكرة فيها، وأن المطلوب من هذه الجماعة هو أن يكون لها وجود فينا وبنا ومن خلال فعلنا وانفعالنا وتفاعلنا، وألا تكون كيانا أسطوريا وخرافيا وشبحيا، لا يمكن أن يكون له وجود حقيقي في عالم الناس الأحياء
والاحتفال اساسا هو فعل له بالتأكيد معنى، او له مليون معنى، وهو بهذا فعل مركب تاتيه الجماعة الإنسانية داخل فضاء الاحتفال المفتوح. وذلك من الجهات الأربع، والمقصود هو الجماعة الحية والفاعلة والعاقلة والمحتفلة والمعيدة بالضرورة، وليس الكتلة البشرية الصماء والعمياء، مما يعني ان كلمة الجماعة ليست مرادفة للغوغاء والغوغائية، والتي قد يكون لها الوف الرؤوس، من غير أن يكون لها عقل واحد يمكن ان ينتج فكرة واحدة، ولقد بحث العقيد القذافي عن الجماهير، ووجدها في نظام الجماهيرية، وكانتوالنتتجة أن تلك الجماهير، وهي في درجة الغوغلء، هي التي قتلته
ومن عناوين هذا الفصل او هذا النفس في كتاب ( غابة السارات) نجد عنوان (حدود الأنا وحدود العالم) ونجد عنوان ( في البدء يكون المندهش) وبعده نجد عنوان ( وادركتني حرفة السؤال)
ومن هذه العناوين الفرعية أيضا، نجد عنوان (مواطن لكل البلدان والأزمان) مما يدل على ان وجود نبي واحد، اسمه محمد، يمكن أن يؤسس أمة كاملة، ولكن أمة من الأجساد الميتة، أو شبه الميتة، لا يمكن أن تؤسس شيئا
ولعل اخطر ما كنت اخشاه دائما، ومازلت اخشاه لحد هذا اليوم، هو أن أكون مجرد رقم في دفتر الوجود، وأن اكون ذاتا ضائعة وتائهة بين الذوات الشبحية، ولقدتساءلت، في امثر من مناسبة، كيف يمكن لهذه الذات المختلفة والمخالفة( ان تجد نفسها، وأن تكون صوتا وفعلا وجسدا، وألا تكون مجرد صدىاو مجرد ظل وشبح؟)
فانا الاحتفالي حاضر في غيابي، وفي حضوري الجديد اكون اكثر حياة، واكثر حيوية واكثر معرفة واكثر احساسا بجماليات الوجود والموجودات، وإنني احاول، بالقدر الذي استطيع،أن أكون دائما مثل هذه الشمس الذي تغيب مساء كل يوم، والتي تشرق صباح كل يوم، مؤكدة بذاك الغياب الحاضر على الحقيقة التالية، وهي أنها لا تغيب إلا من أجل أن تعود، وذلك في حلة جديدة، وان تاتي الناس بالأضواء الجديدة وبالحالات الجديدة وبالحقائق الجديدة،
وبهذا فإنني اقدم نفسي لللناس وللتاريخ من هلا الصورة التالية:
فانا الكاتب المتكلم في صمتي، وانا الحالم المسافر في مقامي، وانا الثابت المتحرك في سكوني، وانا الفنان الفاعل في انفعالي، وانا المواطن الكوني الذي تضيق به الجغرافيا، ولا تضيق به الحياة ولا التاريخ، وانا الصانع المجدد والمتجدد في الأيام التي قد تبدو قديمة ومتشابهة، ولكنها في حقيقتها ليست كذلك
في الاحتفال أحيا حياة مضاعفة
ولأن السؤال هو مفتاح باب الاحتفالية، فإنني لا أتوقف لحظة واحدة بان اسأل نفسي السؤال التالي:
ما معنى أن أطلب الاحتفال، وان الح في هذا الطلب، وان اقول مع القائلين اطلبوا الاحتفال ولو كان في الصين، واطلبوا ( الزردة) - الوليمة - ولو كانت في بغداد؟
جوابا على هذا السؤال المركب اقول ما يلي، لأن للاحتفال معنى الغنى الذي لا يعرف الفقر، ومن يعش هذا الاحتفال بصدق، فانه لابد أن بجد نفسه ، من حيث بدري او بدلا بدري، متنحازا لغنى الوجود وغنى الموجودات، وغنى الحياة وغنى الاحياء، وأن يجد نفسه يقول مع الفيلسوف المغربي عبد العزيز لحبايبي
(ارحل بحثا عن غنى " الوجود" زادي العلامات
ودليلى الكلمات)
في المسرح يصبح للمواطن المدني اسم إضافي هو الممثل، ويكون دور هذا الممثل ان يكتب بجسده، وأن يرسم بجسده، وأن يرسم بحركاته، وأن يكون ذلك في مساحة فارغة، وفي البدء، كان - يكون الفراغ، ولا شىء إلا الفراغ، ويكون السواد وحده، ويكون الظلام معه، ثم من بعد يشع النور، فتظهر الأجساد، وتظهر الأشياء التي لم تكن تراها العيون، ومع هذا النور ياتي الامتلاء، والذي تصنعه الأجساد الحية، وتصنعه حركتها في فراغ مكاني محدد، وفي حيز زماني محدود، وهو ظاهريا محدود ولكنه، وبقوة وسحر الخيال، يصبح فعلا لا محدودا ولا متناهيا، ويمكن ان يتم اختظال كل تاريخ البشرية في ساعة احتفالية واحدة، وربما اكثر او ربما اقل
وتاتي الأصوات بعد الصمت، وتتعدد الألوان بعد أن نكون أمام لون واحد هو السواد وحده، وهنا يكمن سحر المسرح، فهو الضوء والظل، وهو الصوت والصدى، وهو الوجه والقناع، وهو الفعل والتفاعل زالانفعال والفاعلية، وهو الحاضر والغائب، وهو الكائن والممكن، وهو المحسوس والمتخيل، وهو القريب والبعيد، وهو الوجه والقناع، وهو الجسد واللباس. وهو الممكن والمحال
وفي كتاب (الصدمة المزدوجة) والذي صدر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، يحدثنا الاحتفالي عن الصيغة الاحتفالية في التمثل المسرحي، والذي هو تمثل للشخصية، لكل ظلالها النفسية والذهنية وبكل حالاتها ومواقفها، وبكل امتداتها المادية والرمزية المتعددة والمتنوعة، وما يميز هذا التمثل الشرقي، عن التمثيل الغربي هو اعتماده عل (آليات) مختلفة ( وما يميز هذه الآليات هو أنها أكثر حيوية وأكثر عفوية وأكثر قربا من الاحتفال الشعبي الشرقي والأفريقي والمتوسطي)
والاحتفالية تؤمن بقولة أن الترجمة خيانة، وهي متسامحة بخصوص ترجمة الكلمات وترجمة العبارات، وهل، هل يمكن أن تسامح بخصوص ترجمة الثقافات؟
وهل يمكن ترجمة النو الياباني او الكثكالي الهندي او القره قوز التركي او الحكواتي الشعبي العربي او المقامات إلى المسرح اليوناني اللاتيني الأوربي بجرة قلم؟
ما يلي
(ان الاحتفال هو الجانب الحسي في الحياة، اما الحياة فهي مجموع القوى التي تقاوم الموت، هذا الموت الذي يتخذ مجموعة من المظاهر المختلفة، فهو الققر والجوع والمرض والاعتقال والجهل والظلم وكل ما يشكل عقبة في وجه الانطلاق النمو والتجدد والاستمرار، اي كل ما يعطل الاحتفال الذي هو بالأساس ظل الحياة وملحهاوقوامها)
ولقد اعتقد قدماء المصريين أن الإنسان مجرد جسد، وأن هذا الجسد يمكن تحنيطه والمحافظة على صورته، ولقد بقي لنا من الماضي كثير من الذكريات ومن الصور ومن المشاهد، ولكن أين هي الحياة في كل تلك الصور؟
ولمن يبشر بمسرح الصورة، نقول له ما لي، في مسرحكم كثير من الصور والمشاهد، ولكن أين الروح فيها؟ واين هي حرارة الحياة؟
واين هي الطاقة المحركة لها؟
والأصل في الصورة انها شيء من الأشياء، وأن هذا الشيء يمكن أن يعرض على الناس، ويمكن ان يدخل السوق، وأن يكون سلعة من السلع، وهذا غير الاحتفال الذي هو اسأسا وجود وحياة وحيوية وفاعلية، وهو حالات صادقة في وجود صادق، وهو لحظة حية في الزمن الحي، وهو التلاقي في الآن هنا، وهو التعدد الذي يفيد الغنى، وهو الاختلاف الءي يؤسس الأفكار والمواقف الجديدة
ولقد اقترح الاحتفاليون استبدال كلمة العرض بكلمة الاحتفال، ودعوا إلى جعل كل مكان يلتقي فيه الناس بالناس مسرحا، وراوا بان المسرح المفتوح من جميع الجهات لا يحتاج الى منصة عالية، ولا يحتاج الى كراسي، ولا يحتاج الى جدار وهمي, ولا يحتاج الى ستائر، ولا يحتاج الى حفرة الملقن، ولا يحتاج إلى دقات ثلاث، ولا يحتاج الى التنكر والايهام، ومن طبيعة النظام الاحتفالي في المسرح أنه يحرر الفعل المسرحي من قيوده ومن لزومياته الزائدة، وهو يحذر الجمهور من فعل التفرج والتلصص على حيوات الناس الآخرين، في الامكنة الأخرى وفي الأزمنة الاخرى، وذلك بدل تمثل اسألهم، واستحضار قضاياهم، وطرحها للتفكير الجماعي وللحوار الجماعي
في العرض المسرحي يحضر الجانب العارض، والذي يمثله صانع الفرجة، وفيه ايضا فضاء بهندسة معمارية خاصة، والذي هو فضاء العرض، والذي قد يكون له معنى السوق أو معنى الدكان، وهذا الى جانب وجود جانب آخر يمثله الشخص الذي نعرض له، والذي قد يكون له معنى الزبون في المسرح التجاري، ويكون له معنى الكتلة السياسية في المسرح السياسي والحزبي
زالمفروض في المسرحية الاحتفالية ان تتم خارج العلبة الإيطالية، وفي بيان المسرح الاحتفالي الذي نشر سنة 1976 في الملحق الثقافي لجريدة (العلم ) المغربية يؤكد الاحتفالي على أن العلبة الإيطالية المفتوحة من جهة واحدة فقط، والمغلقة من كل الجهات الأخرى تعتقل العين، وتثادر الخيال،ووتشل الإرادة)
ولقد أكدت الاحتفالية على فعل تحرير المسرح - البناية، وذلك بالمسرح الحقيقي، والذي هو حالة شعرية وسعورية، وهو حوار وهو تفاعل وهو تكامل وهو احتفال وتعييد، وهو تعبير بالجسد، وهو تفكير بصوت مرتفع، ولما كان فعل التدين اكبر من بناية المعبد، فقد وجب أن نعتبر فعل الاحتفال المسرحي اكبر واوسع وارحب واصدق من الحجارة ومن الأسمنت ومن الحديد زمن كل الامكنة والأزمنة المحدودة
بحثا عن مسرح بلا ضفاف وبلا حدود
المسرح الاحتفالي هو مسرح آخر، وهو ينقل من فعل التلقي الى فعا التلاقي ومن العرض الى الاحتفال، ومن التفرج السلبي على الفعل المتخيل مسرحيا الى الفعل وإلى الفاعلية وإلى التفاعل الإيجابي في الواقع اليومي الحقيقي، وفي هذا الاحتفال يمكن أن يحضر التمثل، وليس التمثيل، وأن يحضر الحكي ايضا، وأن تحضر المحاكاة، وأن يحضر الشعر والغناء، وأن يحضر الرقص التعبيري، وأن تحضر الألعاب السحرية والبهلوانية، وأن يحضر الجد والهزل
يقول الاحتفالي في كتاب (غابة الإشارات)
(ويقولون بأن الوقت سيف، وبأن عليك أن تقبض عليه من مقبضه، وإلا جرحك وادمى يديك)
ويضيف ايضا (وسألت عن ايام الفرح وسويعات السرور، فقالوا بأنها تختلس من بنك الزمن، تختلس اختلاسا، وبأن السرقة فعلا حرام، ولكن يستثنى من هذا الحرام شيء واحد اوحد، وهو سرقة اللحظات الممتلئة بالفرح والعيد)
ومنذ الأيام الأولى يقول الاحتفالي ( شعرت بأنني لست واحدا من الناس، وبان هذا الواحد الذي يسكنني يملك القدرة على ان يتمدد ويتجدد، وأن يكون الأنا والآخر، وأن يكون حاضرا وغائبا، وانويكون المفرد والجمع، وبهذا اقتنعت، باننا كلنا نمثل، سواء شعرنا بذلك،أ م لم تشعر)
(واستهوتني لعبة المحاكاة أو الانعكاس، وكان الغدير الصافي يضاعفني، ويجعل من وجهي وجهين، وكنت اصرخ في البيت الفارغ فاسمع صوتي يتكرر، ووقفت أمام المرأة، فوجدتنب اتعدد، واكون داخل المرأة وامامها او خلفها، ويكون الأنا في مواجهة الآخر، وظهر وجهي سليما في المرايا السليمة ومكسرا في المرايا المكسرة، وأخبرني بأن الأجساد تتمدد بحرارة الحياة، وتتقلص ببرودة الموت، وبأن الأصوات تتكرر، وتتردد بالفراغ وبالخواء، وبأن الوجوه تتعدد بالتقنية وتتجدد بها، وبأن الأجساد تختلف بالأزياء، أكثر مما تختلف باي شيء أخر، واكتشفت المسرح، وعلمت أنه الإيهام الذي يكشف الزين ويفضحه)
وكل واحد منا، في هذا العالم الوجودي والمسرحي، يحمل أناه المختلف داخله، وذلك الآخر الخفي لا يظهر في المرايا، ويمكن ان يظهر في مرايا النفوس والأرواح
يقول المخايل ابن دانيال، القادم من الزمن الماضي إلى الزمن الحاضر وما بعده، مخاطبا الأطفال الصغار المتحلقين حول غربته
(أحبتي. اتيتكم من الصفحات الصفر الباليات
من الزمن المعلب النائم فوق الرفوف
كنت حرفا تائها معلقا منشورا
فوق حبل الزمن
جئتكم كدفقة نور كموجة صوت
كليل يمطر اقمارا ونجومت ساطعات
كنت عمرا فقيرا، بذر في غيبة السمار زيته
فجئته الآن من قلب غمامة
احمل حقنة زيت وفي القلب شرارة)
أما دانيازاد فتقول مع ابيها ابن داتيال
(ريشتان نحن يا سادتي
في مهب الرياح
تحملنا تنقلنا عبر المدائن والقرى والأسواق
تنقلنا الرياح)
واتساءل، ذلك الكاتب الحكواتي من يكون؟
وما هي مهمته في الحكي والمحاكاة وفي الحياة؟وما هي حدوده الجغرافية والتاريخية؟
ومتى كانت للحكواتي المسافر في الخيال وبالخيال حدود؟
وفي نفس احتفالية ( ابن الرومي في مدن الصفيح) يقول ابن دانيال للأطفال المتحلقين حوله،جوابا على سؤال ( ترى إلى اين تمضي دائما بهذه العربة؟) يقول:
إلى أسواق فاس والقيروان،إلى بيروت الغجرية، إلى عمان الحالمة
عالم كامل أجره ورائي
اجر الأشرار والأخبار
وأجر السلاطين والمهرجين
اجر الفقهاء والسفاء
اجر الأزمان والأمكنة
اجر الفقر اجر الغنى
هذا النفس الجديد، اطرحه لكم مصحوبا بصور لاحتفالية (على باب الوزير) والتي قدمها في مدينة ام درمان بالسودان صديقي ورفيقي الفنان ماهر حسن سيد، وذلك بمساعدة الفنان سفيان شطة، واليهم جميعا في المسرح السوداني، وإلى كل الاحتفاليين في العالم أهدي هذه الكتابات الاحتفالية، بكل تاملاتها واقتراحاتها الجمالية والتقنية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق