المشهد الأول
خلف شاشة بيضاء يظهر ظل ( جلود العذابات ) وهي غرفة يصعد إليها
بسلسلة درجات تُشرف على صالون - خصيصاً للضيوف - يأخذ دور المحقق .
يجلس خلف طاولة ويكتب ويردد مايكتبه .. ويفضل أن تكون الشاشة تغطي مساحة
أكبر دون ظهورظل الذي يتم التحقيق معه حتى نهاية المسرحية
جلود : كنت قد وضعت مخططاً لكيفية إلقاء القبض عليه ، وعاينت المكان ، ثم
قمت بعملية تمثيل للمداهمة فجاءت وفق ما أريد ، دون أن يفوتني ماقد يحدث من
مستجدات ، وعلى هذا الأساس حزمت أمري وتهيأت لهذه المهمة ، ولم يرافقني
أو يعلم بي أحد.
ألقيت القبض عليه .. بداية أُطلقت صرخة مدوية أفقدته توازنه ( يقف وينفذ
الصرخة ) مكانك .. المزرعة محاصرة من كافة الجهات.. مسح مايحيط به لحظة
ثم حاول الفرار. أطلقت طلقة من مسدسي ( يمثل كيف أشهر مسدسه ويطلق طلقة)
ووثبت قدامه ، وفوهة المسدس لا تبعد عن جمجمته بضع سنتمترات ، وربما أقل
من ذلك ، ورب العباد لو تحرك قيد أنملة لكنت قد أفرغت مايحتويه المذخر من
طلقات مسدس ستارعيار ٩مم ، وتركته فطيسة للصقور والغربان ..أجعل منه فجة
ومثلاً لكل من يحاول رفع رأسه ويفتل طرف شاربه أمامي ، ويقول أنا أخو أختي
المهم لم أستعمل الجامعة ، أو تمتد يدي على خلقته ، ومن خلال نظراته ، قرأت
الاستجداء والتوبة .. يريد مني التعقل والحكمة، فهو قد استسلم ولم يقاوم أويرفض
الأوامر ، ولطالما هو الضعيف ، وأنا القوي ، فقد حلت المسألة بالجواب الذي لا
ينكر. لكنني أعرف تلك الماركات والأشكال بحكم خبرتي الطويلة معهم، كذبت كل
هذاالتصنع والمخاتلة .. عندها شددته بقوة وسرنا ، وعند وصولنا غرفة التحقيق
المقررة لهذه الغاية ، دفعته إلى الجدار وتركته ضائعا ًتلفه الظلمة والأسئلة
والاستفسارات ، سأحاول تركه دون محادثته أو تلبيه طلباته. الذهاب إلى دورة
المياه ، القعود أرضاً . قليلاً من الماء ليبلل حنجرته..وإن أكثر من الحركة ، أكون
قد رشقته بكلمات تمس شرف وعفة أصوله وفروعه وكل من يمت له بصلة ، وحين
أدرك أنني قد استهلكت كل الوقت،أسأله أسئلة لا علاقة له بها،قد تكون سخيفة أو
مقلقة فمثلاً أطرح عليه : ( قلت لي اسمك عدنان..؟!هل تحب الرقص الشعبي ؟!
(يتثاءب ويقوم بحركات رياضية خفيفة ، ينتقل لتوجيه الكلام لمن يحقق معه )
سمعت ماكتبته . لذلك أرحتني ، ولك الوقت الكاف لتريح جسمك وتفكر، ولك
وجبة دسمة مع الماء المشعشع بالثلج ..أقول لك العصير المثلج . فكر ، فقد قرب
موعد تناول وجبتي .. ستصلك وجبتك انتظرني .
المشهد الثاني
سعاد زوجة جلود تقعد في الصالون ويمكن لها أن تشاهد ما يفعله جلود وهي
تتحدث بهاتفها النقال.. يعتريها القليل من النزق بالشرح لوالدتها..
سعاد : يا أمي ليس بالجديد ، وكما قيل : " إني أحمل رأساً قد مللت حمله فمن
يحمله عني " .. رأسي دشمة بارود ، ولا أدري متى ينفجر .متعبة في كل المساءات
يا أمي .. أنت تعرفينه جيداً، مذ تزوجنا. يقدس عمله ، وخاصة ، قسم التحقيق في
الجرائم المشهودة .. هو الآن صعد إلى غرفته .. قد يمنحني عدة أيام .. لا، يريد أن
يتركني لوحدي لذلك سأقضيها عندك .. لا والله لا يوجد خلاف معه، هو الذي طلب
مني الذهاب إليك .. أمي . والله هو الذي سمح لي .. لديه قضية يريد التفرغ لها..
وسأحضر له طبقه المفضل .. غداً سأحضر ..تصبحين على خير .. لا.. يريد تناول
وجبة دسمة ( تضحك ) مع السلامة .. ( يدخل جلود ويتراخى على الأريكة وتبدو
عليه ملامح التعب والارهاق )
جلود : متعب ياسعاد. كل المغريات والتملق ، لم ينطق بكلمة واحدة . صراحة لا
أريد أن استعمل العنف والشدة معه.. قبل أن تغادري جهزي لي المعطف المطري
( تقاطعه سعاد مستغربة )
سعاد : المعطف . نحن في فصل الصيف !
جلود : ليس لي . الغرفة بارد ة وشعرت أن الذي احقق معه قد برد .. ربما
التحقيق يطول .
سعاد : طلبت مني أمي أن أدعوك لوجبة غداء خلال وجودي عندها .
جلود : كل السعادة . قولي لها ساعة إعتراف ( يشير بيده جهة الساترة ) الذي
داخل غرفة التحقيق .. سعادتي أن أتناول وجبة عندها.. ( يغادر جهة غرفة التحقيق
وسعاد تلاحقه بنظراتها ، ثم تضرب على ركبتيها بنزق )
سعاد : مصيبة . بل مسخرة المساخر .
المشهد الثالث
( سعاد وصديقتها غنوة تشربان القهوة .. )
غنوة : ( مندهشة ومستغربة ) مالي أراكِ في وضع تحسدين عليه .. الوجة
ليموني ، وزرقاق تحت العينين . ما بكِ سعاد ؟
سعاد : ( بلا اشتهاء ويائسة ) أيامي متشابهة يا غنوة . لاجديد تحت الشمس طالما
التحقيقات جارية .
غنوة : ( تقف وتنظر جهة غرفة التحقيق ) مستحيل . عرضت عليك فكرة خروجه
جهة البحر ، على أماكن الإصطياف ، هل ذكرتي له ذلك ؟
سعاد : لم يقبل ، وحذرني من تكرار ذلك الطلب .
غنوة : ( مندهشة ) لأخذه إلى القسم ، وهناك يحقق معه !
سعاد : ياغنوة . لا يقبل الرأي من أحد .
غنوة : ويجعل من بيته مكاناً للتحقيق في الجرائم العامة ! صديقيني حتى في الأفلام
الهندية ، لم أشاهد ذلك .
سعاد : ( تأخذ يدها وتشير لها جهة مكان الساترة ) لا ليلنا ليل ولا نهارنا مثل بقية
البيوتات .. تركته أن يفعل ما يريد ، أفضل من المناكفة بيننا .
غنوة : ( مستفسرة ) هذا بيتكم ، فكيف تنامي ، وأين ينام المتهم ؟ سعاد هذا الأمر
في غاية العجب .
سعاد : ( تأخذ غنوة بعيدأً وبصوت خفيض ) سأُنهي تلك المسخرة . نعم . القلق
والخوف وصحته ، تجبرني بأن أخبر رئيسه المباشر ( تتساءل ) من سمح له أن
يحضر كل من ارتكب جريمة إلى بيتنا ويحقق معه .
غنوة : كان عليك أخبار القسم . أفعليها ياسعاد ولتمطر السماء بطيخاً .
سعاد : متعبة ياغنوة ( يقاطعها صوت جلود )
جلود : ( صوته مرتفع ) لا تقسم بالله . رآك حارس مزرعة دلول الكائنة في
الربوة . أقول لك لا تكذب . لي أكثر من ساعة وأنت تلوذ خلف صمتك . من هو
المعروف باسم دبدوب ؟ ( غنوة مضطربة ) منهم الذين يساعدونكم في تأمين سم
الموت .. هل هم من الداخل أم من خارج البلد .
غنوة : ( مستنكرة ) لا . أمر لا يحتمل .. طيلة شبابك وفي هذا العمر ؛ متحملة هذا
الجنون .. سعاد . عليك أن تضعي حداً لهذا الاستهتار .
( يعود صوت جلود من غرفته )
جلود : ( محذراً ) لم تمتد يدي ، ولا حتى استعملت أنواع التعذيب ، وعلى رغم
ذلك صمٌ بكمٌ .. سأرتاح بضع دقائق ، فلدينا ضيفة غالية .. سأعود ، ويا ليتك تكون
قد قررت أن تتكلم . ( يغادر جلود الغرفة جهة الصالون ) أهلاً أستاذة غنوة .. يا
رحبا .
غنوة : متعب . فكرتُ بأن أغادركم ، كونك في عملك المتعب كذلك .
سعاد : غنوة منذ شهر لم تزرنا .
جلود : قد أُنهي التحقيق بأسرع وقت ، ولكن صاحبي رأسه يابسة ، ولا يريد ذكر
أسماء العصابة .. لقد أفسدوا شبابنا .
غنوة : وماهي جريمتهم المرتكبة أخي جلود ؟
جلود : التهريب و.. ( تقاطعه سعاد )
سعاد : ليس لدى جلود تسامحاً ولو جرم مشاجرة .
غنوة : سعيدة بأن أسمع بكل هذا الحرص والتفاني .. نعم . كثرت جرائم السرقة
ومخالفة الآداب العامة .. وموضة سندات الأمانة ، والشيك بدون رصيد .
سعاد : لا يفوتُ الصغيرة التي قد تؤثر على الأدلة المتوفرة .
غنوة : ( مندهشة ) الله.. الله. خبرة من السيد جلود . ماهذا يا سعاد ؟!
جلود : كيف حالك والأهل . ليتك تبقين قرب سعاد ريثما أختم التحقيق ، فقد قررت
أن أنسحب من كل تلك المهنة .. مهنة يا غنوة تحرق الأعصاب .
سعاد : ( تحتضن غنوة سعاد بفرح غامر ) ونسافر إلى البحر و برفقة غنوة .
غنوة : ( مؤكدة ) ولما تنويان السفر أخبروني لتقديم طلب إجازة .
جلود : اليوم نتناول الغداء سوية أخت غنوة .
سعاد : عين الصواب .
غنوة : موافقة ، ولكن لديك استكمال التحقيق ، فلا أريد أن أشغلك عن ذلك .
جلود : أبداً . أتوقع أن يقر ويعترف بعد سويعات ..( يأخذ سعاد من يدها ويقفان
بعيدأً عن غنوة ويهمس لها ) سأتناول الغداء الجاهز من مطعم الأمير ( يلتفت جهة
غنوة ) دقائق من فضلك ( يغادر فتحتضن سعاد غنوة فرحاً )
سعاد : لا أصدق غنوة . الآن ولدت من جديد .. غنوة . لقد قرر .. يا فرحتي .
الحمدلله .. حضورك هنا فاتحة خير يا حبيبتي .
غنوة : أنت تقولين أنه لا يتراجع عمَّ يريد فعله .
سعاد : هذا يقودني للشك به ( مترددة ) ممكن أن يوقف المهزلة ، وممكن لا يفعل .
غنوة : ( ناصحة ومؤكدة ) إن تراجع ، عليك إعلام رئيس القسم ، على الأقل أن
تفهمي كيف يعمل خارج القسم ، ومن سمح له أن يحضر مرتكبي الجرائم إلى بيته
كوني شجاعة وقابلي رئيس القسم .
سعاد : سأفعل .. وأنا على دراية ومتأكدة بأنه سيطلقني .. نعم ( تهمس غنوة وهي تنظر جهة الساترة )
غنوة : هل يعقل لم تفكري ولو لمرة واحدة أن تصعدي ، وتنظري من هؤلاء الذين يحقق معهم ؟! .
سعاد : أبداً . حتى الذين يحضرهم ، يدخلهم من السلم الخلفي ، وفي داخل المكانكل ما يلزمه ( تتنهد ) أنا متعبة يا غنوه .
غنوة : إلى هذا الحد سيدة سعاد أنت طيبة ومخلصة !
سعاد : تصوري ، منعني من دخولها ، وهو يقوم بتنظيف الماكن ، أناولها القهوة والشاي من خلف الساترة . ( مستغربة ومندهشة )
غنوة : كيف وافقوا على يحقق داخل بيته .. من غير المعقول .
المشهد الرابع
ذات المكان .. جلود وسعاد في حالة جدل ونقاش حاد
جلود : عملي يقتضي مني عدم الجلوس معهم ، وحتى الزيارات. لن اسمح لأحد
أن يتدخل أو يعطيني نصائح وإرشادات .
سعاد : لم هذا الكلام ، وأنت تعلم علم اليقين أننا لم نتدخل بعملك.
جلود : عليّ الخلاص من هذه المجرم داخل الغرفة .. بعض الزملاء هم الذين
يتدخلوا، ولا أقصد عائلتي.. ( يغادر جهة الستارة وتتناول سعاد مجلة وتقرأ )
جلود : عدنا . لاتزال رأسك يابسة ؟ جلود حاصل على شهادات شكر وثناء ،
وحصلت عليها عن جدارة ، وطبيعة عملي تفرض عليّ أن لا يحلم مجرم رؤية
أسناني، حلفت بالطلاق ، لو تدخلت أمي في طريقة عملي لحرمت زيارتها ..تصور
ذات مرة ناشدتني زوجي ( تلتفت سعاد جهة الستارة ، وهي مستغربة ) حبها
وعشقها لي، ارتداء المعطف الشتوي ، لئلا أصاب بنزلة صدرية كون الطقس ينذر
بعاصفة ثلجية قامت الدنيا ولم تقعد.. هل تظن أننا نائمون على دواء عيوننا !
نحن لا تفوتنا فائتة، نحسبها بالورقة والقلم. هذا لم يسمع ، وذاك لا يتدخل بما لا
يُعنية .. ( تترك سعاد المجلة وتتوجه صوب الساترة ، ثم تعود مسرعة وهي في
غاية الاندهاش وغيرمصدقة.. يلحق بها جلود فتبتعد عنه ، وتشتعل غضباً )
سعاد : لقد تخطيت الحدود، حرثتني وتركتني أرضاً عطشى ، وعرضة لعواصفك
وهيجانك وزوابعك المحملة كرهاً وحقداً للآخرين . كنت أنتظر زخة مطر لتفوح
رائحة الورود البرية..الذي لم أفهمه بعد، ماذا تريد من هذا الذي حبسته داخل
الغرفة .. منذ أن أحضرت هذا المجرم وصراخك طال كل الحواري القريبة منا ؟!
. يا جلود أنت الآن متقاعد ، مهمتك انتهت، وعلى الجدران علقت قطع الكرتون
التي تمجد بك ، في كل يوم تصعد الغرفة وتعقد جلسة تحقيق .. مع من تحقق؟!
جلود أقتل ماضيك والتفت إلينا .. ( تؤكد له بنزق ) أنت خدمت بلدك ووصلت إلى
سن التقاعد . جلود الديبان مساعد من مرتبات الشرطة. كنت البطل..، والآن أُحيل
على التقاعد.طلبت منك أن تبحث عن عمل ، وسوف أقوم بتمويله بالكامل، رفضت
جلود : اتركيني ياسيدتي . هم قالوا لي : ياجلود مت قاعداً . أحيا وجعي وألمي
وحيداً .. آه يا سعاد كم هي قاسية على قلبي لوتنازلت أو فرطت بهذا العمل ، حدقي
بتلك الهامة . ( يشير جهته ) أذكر ذات مرة أنني تحديت الجميع وراهنت أن هذا
المقذوف قد أُطلق من مسدس عيار ٧مم ويعود إلى ذاك المسدس ، وعندما قاموا
بالتجربة ، أكدت الخبرة الفنية أن الخطوط مطابقة تماماً ، والتفت جهتي سيادة اللواء
وصفق لي وقال للحضور: صفقوا جميعاً لخيرة رجالنا .. ( يجهش باكياً )
سعاد : دموع حقيقية ! جلود يبكي ! وأمام من ؟! على مرأى ومسمع سعاد !
لتكن خاتمة الوجع وحرق الأعصاب ، مذ تقاعدت وأنت تصعد وتحقق بشكل
وهمي ، كنت أسمعك وأقول : ربما يتذكر أيامه الماضية ، فسكت ولم أسألك عمّ
تفعل .. عد لنا ، وتطل على الدنيا بروح مرحة وثقة.. سأقدم لك القهوة التي تحبها
ألم تصرح بحضور غنوة أنك ستتوقف . ماهو سبب تراجعك ، قل وأرح أعصابي ؟
يتركها ويصعد جهة الستارة بكل ثقة ، وسعاد تلاحقه بنظراتها ويلفها الفرح
جلود : لم أتراجع، وأنت تعرفين بأن جلود لا يكذب .. سترين ذلك بعد دقائق .
( تغادر جهة غرفة ما )
جلود : ( من خلف الساترة ) منذ البداية خيرتك ونصحتك ، لكنك على مايبدو
ركبت رأسك بالمقلوب ، وفضلت الصمت ، وقلت في نفسك : سيمل مني ويتركني
، ولكن هيهات..( يرفع من حدة صوته ) هيهات .. على من تضحك أيها الضرس
.. على جلود ؟! ( يصدر نفير بوق نحاسي تنبيه لشيء قادم .. ثم تأتي سعاد راكضة
.. يخرج جلود وهو يجر خلفه جروصغيروبيده جامعة شرطية يهزها بفرح غامر
ويمر من أمام سعاد ويحدثها بثقة) لقد اعترف بكل شيء. سيدلني على من تعامل معهم ، ونحن ذاهبان لنحضر بقية فراد العصابة ( تنهار سعاد على الأريكة ، ويتابع جلود طريقه ، ونفيرالبوق البوق النحاسي يرافقه وكأنه أحد الجنرالات وهو يستعرض العسكر .
ستار
بسام الحافظ - قاص وكاتب مسرحي - سوري من محافظة الرقة مواليد ١٩٥٢ مقيم حالياً في دمشق ( ٠٩٦٩٥١٢١٨٠)
بدأ ولازل كاتباً للقصة القصيرة وقد بدأ النشر في الصحف السورية عام ١٩٧٤ وصدرت لي أربع مجموعات قصصية ( البحث عن عبدالله العريان- مكابدات أبي الطيب الزعلان – تحت الكشتبان – فصول فراتية . ويوازي القصة الكتابة للمسرح من تأليفٍ وإخراجٍ منذ عام ١٩٧٠
كتب للمسرح :
محطات ضائعة ١٩٧٣
ثلاثية الدم ١٩٧٧
النملة ١٩٨١
(طيورأتعبها الارتحال) ٢٠٢١ نشرت في مجلة الحياة المسرحية السورية .
أخرج مسرحيات :
(عريس لبنت السلطان) للكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن . ١٩٧٧ الرقة
(الثعلب والعنب ) تأليف جولهيرم فيجو يردو . ١٩٧٨ الرقة
(المفتاح ) للكاتب والممثل العراقي المرحوم يوسف العاني ١٩٧٩ عرضت على خشبة المسرح القومي في دمشق والرقة
(رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة ) تأليف بيتر فايس إعداد المرحوم سعدالله ونوس ١٩٨٠ عرضت في طرطوس ودير الزور والميادين والرقة
( فوق هذا المستطيل وقع حادث) للكاتب والقاص والسينارست محمد أبو معتوق ١٩٨١ الرقة
(الأرنب الذئبي) للكاتب القاص أيمن أبو شعر .١٩٧٧ الرقة
مخطوط :
الديك بوق الصباح - مكاتيب- الرجل الذي سقط في الجورة
إقرار : النص لم ينشر وهو خصيصاً لمجلة المسرح العربي موبايل
دمشق ( ٠٩٦٩٥١٢١٨٠)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق