مجلة الفنون المسرحية
عبد الرزاق عبد الواحد شاعر عبربي عراقي كبير
من مواليد 1930 وتوفي سنة2015 بالاردن واوصي بدفنه فيالعاصمة الاردنية
علي ان ينقل جثمانه الي العراق بعد تحريره
يعتبر عبد الواحد من الشعراء الرواد فقد رافق السياب ونازك الملائكة
وتخرج من كلية التربيةﻻاصد ازيد من 59 ديوان شعر اول قصيدة تنشر له كانت في سنة
1945 واول ديوان صدر له كان سنة1950
شغل عدة مناصب هامة وترأس مجلة الاقلام العراقية العريقة
وشخصيا التقيته لاول مرة في مكتبه بمجلة الاقلام عبد الرزاق
هاجر الي الاردن ومكث فيها وكان يكتب في مجلات ثقافية اردنية الي غاية وفاته
كتب عبد الرزاق عبد الواحد مسرحية شعرية جميلة وهي الوحيدة مما عثرت عليه مسرحيا
لهذا الشاعر وقد تكون بيضة الديك . المسرحية قدمت في العراق ونات حظوة عند علنقاد والمتابعين للشأن المسرحي
وانتاجاته في العراق مسرحية عبد الواحد عنوانها الحر الرياحي وهي عن عملية اغتيال الحسين في الكوفة من طرف السمر بن ذي الجوسن
والحر الرياحي الذي اخذت المسرحية اسمه عنوانا لها واحد من اشراف الكوفة في الجاهلية وفي الاسلام وقد كلفه اليزيد
بمراقبة الحسين وقد قاتل ضده لكنه بعدها تاب والتحق بجيش الحسين واستشهد معه اما الشمر بن ذي الجوشن فقد قاتل الحسبن
واشتهر بانه هو الذي حز راس الحسين .المسرحية تضع الشخصيتينىعلي الركح وقد جاءتﻻفي ثلاثةرفصول كتبت شعرا باسلوب عبد الواحد الجميل في شعر التفعيلة في الفصل الاول نكون في حضرة الحر الرياحي وفي الفصل الثاني ننتقل الي حضرت الشمر ابن ذي الجوشن
ونري كيف يفتر بحز راس الحسين وفي ذات الوقت الندمىعلي ما فعل وفي الصل الثالث ينتقل بنا الكاتب الي الوقت الحالي لنعرف
ان ماقراناه هو مسرحية قامت احدي الرفق بتقديمها ونجد الممثلين خاص من ادي دور الحر وكذا من ادي دور الشمر يريدون التغيير في المسرحية ومسارها ونتعرف علي حالة الندم التي يعيشها من شارك في الحرب ضد الحسين وكيف ان ماء الفرات قد تلون بلون الدم
دم الحسين بحيث انه كلما ملأ احد الذين قاتلوا الحسين كأسه من ماء الفرات تلون بلون الدم وهي حالة الندم التي ترافقهم والتي
يحسها كل من رفع سيفه ضد الحسين بن علي .وكانها حالة الندم التي تحسها شخصيات مسرحية الذباب لجان بول سارتر او تلك الحالة
التي تشبههاىفي مسرحية ماكبث لشكسبير كذلذ
الحر الرياحي مأساة الندم الكبري علي مقتل الحسين بن علي والتي يعيشهاىحتي اليوم المنحدرين من اصول العائلات التي حاربت الحسين
وشاركت في مقتله ومن معه
نص عبد الرزاق عبد الواحد الشعري جميل جدا وهو واحد من النصوص الكبيرة في الكتابة المسرحية في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق