د. علاء كريم |
الكاتب د.سعد يونس |
اضواء على اتجاهات الابداع في الحركة المسرحية في العراق
سياحة في آراء وافكار الناقد والمفكر في المسرح وفنونه د. علاء كريم.
د.سعد يونس :
تزخر الحركة الفنية والنقدية بقامات لها باع وخبرة علمية وادبية والتي لها دور في الاسهام في تقديم فن فيه الجمال والتأثير في المتلقي والمجتمع بصورة عامة والمسرح وفنونه بصورة خاصة...
ومن الذين لهم اراء ووجهات نظر والتي تفعّل هذا الحراك الحركة المسرحية والسمو بها من خلال مشروعه المهم "المُغايـرة" ورفد هذا الحقل بإشارات وومضات من خلال طروحات غنية بالمادة العلمية اضافة الى الجانب التطبيقي على اعتبار خشبة المسرح هي الساحة التي تطرح فيها المشاريع (المسرحيات) ومن خلال الافكار التي تلامس المجتمع ومتطلباته .
نعم ، الناقد والمفكر المسرحي الاستاذ الدكتور "علاء كريم" ومن خلال اسهامه في الحركة عبر الافكار التي يطرحها في بيت المسرح والتابع الى اتحاد الادباء والكتاب في العراق .. حيث نجح في قيادة هذا البيت وتبنى واشرف على عروض مسرحية واقام ندوات وورش واستضافات لقادة ومفكري ومبدعي المسرح وفنونه.. وهي بالحقيقة ليست ندوات بل كانت دروس ينهل منها الدارسين والمهتمين به .
تتحلى عبقريته كشخصية تجمع بين الفن والتأثير في المجتمع وبالأخص من هم لهم اهتمام في المسرح وما يدور حوله .
ومنذ نبوغه ابدى اهتماما بالفنون والمسرح وبدأ سفره منذ الطفولة وحتى نيله المراتب العلمية والاكاديمية ومما اكسبه خلفية علمية قوية دعمته في مسيرته المهنية ... ومن آثاره الثمينة والتي تحاكي ما يجري في الحركة المسرحية في العراق حيث اشار " يعد العرض المسرحي رؤية فنية تقوم على وحدة سيميائية بوظائف دلالية رمزية وذلك لأن الرمز في المسرح ينتج مجموعة من العلامات التداولية التي يمكن ان تعطي معاني متميزة لبيئات لها اصل في التلاقح الفكري والمعرفي وايضا الحضاري وللرمز تأثير على جميع المسارح وعلى اساليب الاداء ، ومنها التمثيلي الايمائي كما في (كما في المسرح لنو الياباني، الكابوكي) اذ تمتلك هذه المسارح رموز ودلالات ترتبط بتقاليد واعراق تعكس طبيعة البيئة، وفق الرمز الي يحيلنا الى الموضوع الذي تدل عليه حقيقة العقل المشارك بأفكار المجتمع" (1)
لقد تميز "كريم" بتشخيصه المتيقن والمستند لثقافة واسعة ،والتبحر في المسرح وفنونه والالمام بمكنوناته ونرى ذلك من خلال ما طرح عن (فاعلية السرد القصصي في البناء الدرامي للنص المسرحي) حيث اشار الى ان "السرد من تقنيات التعبير الكتابي المهمة، لذا شهدت اساليب السرد القصصي في البناء الدرامي في النص المسرحي والفنون البصرية المرئية، تحولات بالشكل والوظيفة عبر التاريخ ، والبناء الادرامي والجسم النصي المتكامل في حد ذاته ، والذي يتألف من بنية تركيبة تنزاح لقواعد خاصة ومزاج معين يحدث تأثيرا معينا في الجمهور، لذا يمكن تعريف النص الادرامي المكتوب ، بأنه قصة مكتوبة ترتبط بالأشخاص وبالمكان وايضا في الزمان عبر سلسلة المشاهد المترابطة، يتناول المخرج المسرحي ومجموعة العمل (من مصممي المناظر والملابس والاضاءة والممثلين والادارة المسرحية وغيرهم) ، النص ليخضع للمعالجة النهائية ، التي تحول كل المفردات المكتوبة الى عناصر بصرية محسوسة وهكذا لم يعد هو المصدر الوحيد(2)" .
وهنا يرمي الدكتور الى ان العمل المسرحي هو عمل متكامل لا يعتمد اعتمادا كلي على جزء منه دون الاخر ، واصبحت عناصر اخرى تشارك النص في ذات الاهمية لتقديم العمل المسرحي الى المتلقي بأبهى صورة.
ويقول عن المسرح المعاصر انه يستطيع "ان يحد سلوك شخصياته وطبيعة ابطاله على شكل فني تراجيدي مغاير ، وعليه نتمنى ان نرى مهرجانات حقيقية ، تمتلك رؤى فكرية يمكن لها ان تشارك فرق من دول عربية وحتى الاجنبية لتقدم رؤيتها وافكارها، وايضا تقدم اساليبها وما تعتمده من مدارس اخراجية مختلفة ، بشرط ان تحافظ على جوهر الحدث ، ولتعتمد الابعاد الفلسفية الجمالية والانسانية ، ليشعر المتلقي في كل العالم هناك واقعة انسانية عظيمة تحمل العديد من القيم الجمالية والفكرية والمعرفية(3)" وهنا انفتح على المسرح العربي والعالمي والتعريج على المهرجانات والحدث على ان تكون فيها رؤى حقيقية وفاعلة والتأكيد على جوهر الحدث.
لقد جذف الدكتور "علاء كريم" في بحر الأبعاد الفلسفية والجمالية والانسانية والغاية هي عالمية المسرح ، ويجب ان تنقل تجارب الشعوب بما فيها من وقائع لها دور في تغيير مجرى التاريخ الى المتلقي واعتماد الجمالية والاتقان والاستفادة من التجارب الاخرى سواء المحلية (الوطنية )او العالمية لدعم هذا المنحى.
حث الناقد الدكتور "علاء كريم" على افكار تدعم جميع اشكال المسرح وعناصره ، لقد أثار موضوع في غاية الاهمية والذي كان لأساتذة المسرح لهم الخوض فيه كالدكتور سامي عبد الحميد و الدكتور عبد الكريم سلمان وآخرون ، الا وهو موضوعة الابتكار في المسرح بين الاستنباط والتجديد ، حيث عرف الابتكار على "انه القدرة على تطوير فكرة او عمل محدد عبر اسلوب مغاير ، او بطريقة تنتج مفردات ذات جدوى يمكن تسويقها بشكل منتظم، وبالتالي يخلق الابتكار صورة ورؤى تلامس الابداع البشري ، وتعمل على تطوير النماذج والتجارب بشكل جديد" (4).
وهذه اطروحة مهمة كون الابتكار لا يقتصر على التجديد كما يقول "علاء" "بل يمكن من خلال تسويق العمل المسرحي وفق رؤى علمية لينتفع منه المجتمع "(5) وقد نوه بأنه "هناك انواع عديدة من الابتكارات الخارقة وهي المعنية بالتكنلوجيا التي تغير من قواعد اللعبة المسرحية بما يتلائم مع فضاء هذا الفن ، كما ان هناك الابتكار التدريجي ، الذي يعتمد المتغيرات الهامشية التي تضاف الى التكنلوجيا القائمة ، وايضا الابتكارات المقتصدة، التي تعتمد نهجا ابتكاريا يقتضي انشاء قيمة اجتماعية لتلبية حاجات المجتمع وبشكل جمالي ومعرفي كما يساهم الابتكار بنمو المجتمعات وتحسين اذواقهم والتكيف مع البيئات لمختلف انواعه "(6).
وبذلك ظهرت اعمال مسرحية تختلف عن الاعمال التقليدية السائدة في العراق في الخمسينات وضرب الدكتور علاء مثلاً حيث يقول "لو اخذنا نماذج للعروض المبتكرة، سنتوقف عند مرحلة مهمة في المسرح العراقي واعمال المصمم الفنان الراحل "كاظم حيدر" وهم مصمم ومبتكر على مستوى البلاد العربية ويعد من المبتكرين المجددين في حقبة ذهبية مهمة من تاريخ المسرح العراقي ، لا يستنسخ ولا يقلد بل يقدم بدائله لتصاميمه" (7) . واضاف "صمم " كاظم حيدر" مجموعة من مناظر العروض المسرحية والتي اخرجها الراحل "سامي عبد الحميد" استخدم فيها اسلوب الزرع الحر للمفردات الديكورية التي يمكن تغييره بسهولة وانزاحت تلك المفردات الى لمسات معمارية مختلفة ، ومن هذه المسرحيات ، مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) للفرقة القومة للتمثيل، التي حاول فيها المصمم ان يعطي الدقة في تلك المناظر المبتكرة "(8).
وسفر المسرح محمل بالنماذج ...
لقد اثبت الدكتور "علاء كريم" فاعليته ودوره في الحياة المسرحية كما اراه وكممارسة عملية لي معه حيث شرفنا اتحاد الادباء والكتاب في العراق بتكليفنا بكتابة نص مسرحي يسلط الضوء على جانب من سفره التاريخي العظيم وقام باخراج العمل (الألق الذي لا يأفل) الاديب المبدع الدكتور "عبد الكريم سلمان" وهو من الكتاب والمخرجين والذين لهم باع في هذا المضمار ، حيث عمل "كريم" كدراما تورج للعمل اضافة على اشرافه عليه والتفاعل لعمل الاضافات ووجهات نظر ساهمت على خروج العمل بصورته المقبولة كما اشارت اليه آراء بعض الكتاب والمخرجين والتعليقات حوله... نعم فكان في الميدان كما في منصة الحوار فارسا يلمع سيفه يقول "كريم" "يحاكي النص الذي يتقارب مع مفهوم مسرحية السيرة شخصيات متعددة ، الغرض منها استعادة حدث ما ، فضلا على انه يحمل صراعاً بين الانسان وبيئته ، وآخر بين الانسان وهمومه الاجتماعية والسياسية وسعيه الدؤوب نحو العدالة ومحاولته لتغليب الخير على الشر نحو درجات متعالية الهدف وذات مغزى موضوعي مهم وفي هذا الاطار يمكن لنا ان نأخذ انموذجا لنص "الألق الذي لا يأفل" للكاتب "سعد يونس"، تحدث النص عن تأسيس اتحاد الادباء وسيرة بعض الشخصيات التي شكلت اول هيئة في الاتحاد كما استعرض الصراع الذي بقي قائما لأجل الوقوف في طريق كل من يجتهد لصناعة الوعي الفكري والثقافي ، حيث تم وصف الاحداث والحوار ليتطابق مع سيرة الشخصيات التي قدمت وهي شخصية الشاعر " محمد مهدي الجواهري" والتي قدمها " د. ستار الصيفي" ايضا الفنان "يوسف العاني" قدمها الممثل " امير الحداد"" (9) . واضاف في معرض تحليله وتسليطه الضوء على العمل"وهناك شخصيات مهمة حاول المؤلف بواسطتها ان يبني سيرة "المرتزقة" الذين يحاولون قطع الطريق على كل من يحاول ان يصل عبر هذا المكان "اتحاد الادباء" الى البعد الانساني والمعرفي وايضا الجمالي ، جسد هذه الشخصيات الفنانان" احمد الطيب، شهاب النجار" ، وايضا كانت هناك ادوار شبابية قدمها ، الشابان "عبد الله احمد، مؤتمن داود" ، اذ حاول المؤلف توظيف هذه الشخصيات الساندة لشخصيات المرتزقة ، بيان فكرة تعدد الاجيال "(10).
وكتشخيصه للعمل قال الناقد "أرى بأن هكذا نصوص تنزاح لمسرحية السيرة وهذا ما يؤكده النقاد والاساتذة على ان هذه السيرة لا تمثل الذاتية ، لأنها استندت على نصوص شعراء من امثال الجواهري ولميعة عباس عمارة في هذا النص"(11).
لقد عمل الكثير مثل ما هو في سوح النقاش من اجل عرض العمل المسرحي وقد تناغمت طروحاته مع طروحات المخرج المبدع الدكتور عبد الكريم سلمان الذي حرك الكلمات وخرجها من الاسطر لتؤدى على المسرح .. فكانت ولادة العمل.
ومن طروحاته المبدعة التي لها اثر في الاعمال المسرحية لو تتبعها المهتم وصاحب الشأن ما ذكره في معرض مقاله " شباب المسرح .. مسافة جمالية لرؤى جديدة" حيث نوه الدكتور علاء "يرتكز الابداع في كتابة النص المسرحي على العقل الذي هو مركز التفكير لدى الانسان فأذا كان العقل هو المصنع الذي يلتقط المواد الخام عبر قنوات اتصاله للعالم الخارجي من "بصر ، سمع، لمس، شم، تذوق" يختبرها ويحللها ثم يفرزها ويوزعها على خلايا المخ التخزينية ، فهو اذا منع الابتكار والافكار وهو عنصر هام من عناصر العملية الإبداعية في الانجاز"(12). وضرب مثلا ،نص "" امنية خرافية" للكاتب حيدر حسين ناصر حيث حمل صورة تشبيهية يمكن لها ان تشكل مشاهد وصفية، فهو اعتمد التشبيه الواقعي الذي يرتكز على العقلانية التي تعتد الوضوح الفكري والجمالي لفكرة النص "(13).
لازلنا نتجول في المساحة الفكرية للناقد الدكتور وما تجود من مفاهيم.. نحو الحداثة والمغايرة والتي تحدث المسرح وفنونه، لقد رأى الدكتور "علاء"" هو انما اعتمده المسرحيون في كل العالم ، وخاصة في النصوص التي تجسد الملاحم والقصص التي وجدت عبر ازمنة مختلفة تأسسوا لذلك مسرحهم ، الذي اصبح مادة انسانية فنية جدلية، يمكن بواسطتها استقراء مجموعة القيم والمفاهيم التي تعمل على اثبات هوية الشعوب ، ايضا هي محاولة لتغيير عادات وتقاليد المجتمعات ، وعليه حاول كتاب النص المسرحي التاريخي اكتشاف طبيعة الطقوس في المنطقة العربية واثرها على بيئة الشعوب ونمط حياتهم "(14). ولو تم عرض هذه الاعمال والتسويق لها، يتحقق التواصل بين الحضارات عبر هذه الاعمال الابداعية والتي تمثل الادوات المعرفية التي تطرح رؤى فكرية تعتمد على التلقي والتواصل الحضاري، فجميع الثقافات في العالم تأخذ موادها من حدث او موقف او من افكار وتجارب لتتلاقى الثقافات بعوامل روحية تكشف طبيعة الجذر الانساني الذي يتجاوز الحدود الاقليمية وبرؤى فكرية ثقافية تتواصل مع الانسان بعيدا عن التباين في الجنس واللغة"(15).
لقد كانت آراء "كريم" مقصد المهتمين بالمسرح وفنونه ونرى ذلك جليا في حضور الندوات والورش التي تقام في بيت المسرح .
ومن خلال هذه السياحة في بعض آراءه وافكاره وهي تترا ، والتي تحاكي الحركة المسرحية وتواكب ما يجري من استنطاق للمعرفة وجعلها في تناول المتلقي والمختص ولا سيما ذلك نابع من تاريخه الذي حمل الكثير من المصاعب كمعاناة للحصول على المعرفة والثقافة الى جانب الدراسة في الحقب الازفة لمبدعنا ... وبالإضافة إلى أسباب اخرى كتوقِهِ الى معرفة العالم الذي يدور حوله كمبدع.
اننا حين القينا الضوء وتجولنا في منابع فكره النير والمؤثر في الساحة الفنية والمسرحية انما نشير الى بئر من المعلومات يستفاد وينهل منه الدارسين والمهتمين بالمسرح وفنونه، ومن ناحية اخرى اشترك الناقد الدكتور"علاء كريم" في العديد من لجان الحكم والمشاهدة والورش النقاشية في المهرجانات المسرحية ، اضافة الى اعطاء محاضرات في المسرح وفنونه في المؤتمرات النقدية والتي تقام في مختلف محافظات العراق او على هامش المهرجانات المسرحية،ومن الجدير بالذكر انه حيث كان فاعلا فيها وله حضور ...
كتب في العديد من المجلات والصحف العراقية والعربية والدولية وكانت له فيها مقالات ودراسات مثمرة . وقد صدر له مؤخراً كتاب 'ايقونات معرفية في المسرح المعاصر' وهو من منشورات الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
واود ان اشير اضافة الى ما يمتلكه "كريم" من علمية في اختصاصه هنا لا بد من الذكر فأنه قيادي ناجح ومدير متميز وله مقبولية ومؤثر في الحركة الثقافية والفنية .
وهو يملك الحداثة في التفكر والتفرد بالتأويل، ومشروعاً داعماً يبحث عن كل ما يقوّم العمل المسرحي ومايصب فيه ويتماشى مع ما يجري في العالم من تغيرات ليُردم الفجوة ويعمل مع الآخرين على ردمها
المصادر:
د. علاء كريم ، تجليات الصورة الرمزية في المسرح، مقال في جريدة الصباح العراقية ، بغداد، 21آب 2024.
ط\د. علاء كريم، فاعلية السرد القصصي في البناء للنص المسرحي، مقال في فنون جريدة الاتحاد الثقافي، تموز، 2024.
د. علاء كريم، فاعلية السرد القصصي في البناء الدرامي للنص المسرحي، مصدر سابق.
4\5\6. د. علاء كريم، الابتكار في المسرح بين الاستنباط والتجديد، مقال في ثقافية جريدة الصباح، الخميس ، 4 تموز، 2024.
7\8. الابتكار في المسرح بين الاستنباط والتجديد، مصدر سابق .
9\10\11. د. علاء كريم ، الالق الذي لايأفل مسرحية الخير والشر، مقال في ثقافية جريدة الصباح، الخميس، 30 آيار، 2024.
12\13. د.علاء كريم، شباب المسرح .. مسافة جمالية لرؤى جديدة، مقال في ثقافية جريدة الصباح، الاربعاء، 15 آيار، 2024.
14\15. د, علاء كريم، اللغة التراجيدية في النص المسرحي الشعري، مقال في ثقافية جريدة الصباح، الاثنين، 22 تموز، 2024.
سيرة ذاتية:
------- سعد يونس حسين علي\\\\\\\\\\-\\\\\\\\\\\مواليد1961-بغداد.
- -----عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين.
- عضو إتحاد المسرحيين العراقيين.
- عضو نقابة الفنانين العراقيين.
- عضو جمعية المترجمين العراقية.
- عضو جمعية المترجمين العرب.
- عضو إتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين العراقيين.
--------عضو تجمع الفرق الأهلية المسرحية في العراق.
--------حاصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب والفنون المسرحية.
- بكالوريوس آداب لغة انكليزية والأول على دفعته.
- حاصل على درجة الامتياز كورس من(AST).
- دبلوم في العلوم الصحية والثالث على دفعته.
- عمل معيد في معهد الصحة العالي ثم المعهد الطبي التقني.
- له خبرة من التدريس الخاص للغة الانكليزية.
- اشترك في ورشات وندوات تهتم في مختلف صنوف الترجمة و الأدب.
--------اشترك في عدة لجان لفحص النصوص المسرحية.
-الأعمال:
مؤلفات منشورة:
١_مسرحية الطرطور (تراجي كوميدي) بطبعتين.
٢_تمتمات سقطت على السطور(مجموعة شعرية).
٣_مسرحية القصاص (مونودراما) .
4_ من فضلك أبي من فضلك أمي احكوا لي (قصص - أدب طفل).
5_ الأسد يُخدع مرتين(أدب موجه للطفل).
6-مسرحية الألق الذي لا يأفل والتي عرضت بمناسبة يوم الأديب العراقي في مبنى إتحاد الأدباء والكتاب /العراق.
٧_بحث منشور في مجلة الفنون المسرحية بعنوان'العزف على أوتار لجان الحكم في المهرجانات المسرحية'.
٨_مقال بعنوان'تراتيل على أوتار تربية الطفل' منشور في مجلة دراسات الطفولة العربية، العدد١٦\2024.
9--الام الشجر والحجر\ مسرحية موجهة للطفل لمختلف الفئات العمرية،منشورة في مجلة دراسات الطفولة العربية، العدد١٦\2024.
مؤلفات جاهزة غير منشورة:
١_أمنيات صاحب السيادة(مسرحية) كتب التقديم لها الاستاذ الدكتور عقيل مهدي.
2_لصوص ونصوص(مسرحية).
3_مقهى الفهلوة(مسرحية شعبية) .
4_مقامات ابن يونس العراقي(إقامة جبرية) مسرحية من فصل واحد(مونودراما).
5_حبيسة الجدران(مسرحية مونودراما)
6_ أنا والعقرب(مسرحية مونودراما)
7_الوعد(مسرحية مونودراما).
8_سأتخلى عنك(مسرحية مونودراما)
9-الجرغد(مسرحية باللغة الفصحى)
10_ مسلسلات إذاعية.
11_ مجموعة مسرحيات موجهة للطفل لمختلف الفئات العمرية
-لا مكان لكم
-الصحة والبيئة
-الخداع الأبيض(دمى)
مؤلفات قيد الإنجاز:
1_ضوء على المتلازمات اللفظية باللغة الإنجليزية (كتاب باللغة الإنجليزية) .
2_كتاب عن الشاعر معروف الرصافي (يتعرض لجوانب مهمة في حياته).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق