مجلة الفنون المسرحية
أعربت الفنانة "كريستينا فلوتور" الفائزة بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائى ،عن سعادتها بحضور الدورة الأولي لمهرجان أسوان للمرأة، خاصة وان المهرجان يقدم مجموعة من الأفلام المميزة التي امتعت الحضور بجانب سحر مدينة أسوان ونيلها ومزارتها السياحية.
وقالت كرستينا: أنا سعيدة بدعوتى لحضور الدورة الأولى من المهرجان فأنا كنت أحلم بدخول مجال التمثيل من الطفولة ، ودرست الأدب الامريكي ، وبعد التخرج درست التمثيل كهاوية، ثم بدأت رحلتي مع الفن ، فدرست التمثيل بشكل احترافى، وعملت بالمسرح قبل أن أدخل مجال السينما.
وأضافت انها لم تكن ترغب فى دخول مجال السينما ، لرغبتها في العمل المسرحى ، مشيرة إلى أنها بعد سنوات من العمل فى المسرح فضلت العمل بالسينما ، ونظراً لتواجدها بمدينة صغيرة وجدت صعوبة فى ذلك، وعام 2007 خلال قيامها بأحد العروض المسرحية جاءها إتصال تليفونى من أحد السينمائيين يطلب منها المشاركة فى أحد الأفلام ، مشيرة إلى أنها طلبت منه الإتصال فى اليوم التالى ، وبالفعل تم الاتصال والاتفاق على الحضور للقاء كريستيانو مينيجو مخرج الفيلم ، والمشاركة فى فيلم ماوراء التلال.
وأكدت أنها كانت سعيدة بالعمل مع كريستيانو والوقوف لاول مرة امام كاميرات السينما ، لأنه كان يشعر كاست العمل بالثقة ، كما أنها أحبت السيناريو والشخصية لأن تعاملها معها يشبه التعامل مع المسرح.
وأوضحت أنها عند وقوفها اول مرة أمام الكاميرا شعرت بالتوتر، ولكنها كانت تنظر للموضوع علي أنها تتعامل مع شخصية أخرى، مشيرة إلى أنها تحاول أن تتوحد مع الشخصية التى تقدمها حتى تخرج بالشكل الذى تتمناه.
وكشفت أنها وجدت انطباعات جيدة من الجماهير حول دورها فى الفيلم، وعقب قراءة الصحف والمقالات النقدية عن الفيلم أصابتها صدمة إيجابية اسعدتها كثيراً خاصة وأن هذا أول أعمالها السينمائية.
وأشارت فلوتور إلى أنها بعد ذلك عادت للمسرح من جديد ، بعد حصولها على الجائزة ، وبدأت تستوعب الموقف جيدا تمهيداً لخطواتها المقبلة، حيث عرض عليها عدد كبير من السيناريوهات ولكنها رفضت الكثير منها.
واستكملت حديثها قائلة: بالرغم من حصولى على الجائزة عام 2012 إلا أننى شاركت بعدها فى عدد قليل من الأعمال السينمائية بلغت 6 افلام فقط ، لأنني بدأت بداية قوية وأحاول أن أختار أفضل الشخصيات الملاءمة لشخصيتي.
وأضافت كريستينا: بالرغم من حريتي فى الاختيار إلا أنها ليست حرية مطلقة لأنها مرهونة بما يعرض علي وبالتالى فالمسألة معقدة إلى حد كبير.
وقالت كريستينا إنه لا توجد قضايا محددة تسعى لمناقشتها في السينما والمسرح، وشددت علي أنها ترفض السيناريوهات السطحية فقط وتركز على القضايا التى تهم المجتمع ، وبالرغم من ذلك فهى طوال الوقت تقرأ السيناريوهات التى تعرض عليها بحثا عن السيناريو الذى يلمسها بشكل أو بآخر.
وأضافت: لدينا مركز قومى للسينما يتم من خلاله متابعه الأعمال التى تعرض على المركز ، ومن الممكن أن أشارك فى أعمال مستقلة.
وكشفت كريستينا عن أنها لا يوجد لديها حلم محدد في السينما او شخصية ترغب في تجسيدها، وأوضحت أنها تلقت عرضيين للمشاركة فى هوليود ولكن اللهجة وقفت عائقا أمام ذلك .
وأشارت إلى أن السينما الرومانية أصبح لها تواجد أكبر فى المهرجانات العالمية لأن الموضوع مرتبط بالتوزيع والتسويق، وأكدت أن حضور المرأة فى السينما الرومانية لا يرتبط بشكل معين ، فالأمر مرتبط بطبيعة وتوجهات المخرجين الذين يقومون بهذه الأعمال.
وأَكْمَلَت أَثْنَاء الؤتمر الصحفي المقام حالياً على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، "السينما لم تكن في رغبتي بل جاءت في مرحلة لاحقة من شغلي في المـسرح، وقدمت أعمال مسرحية كثيرة من الكلاسيكي إلى الحديث، وكنت أظن وقتها أن المـسرح يحقق لي رغبتي في التمثيل دون السينما.
وقالت كرستينا: أنا سعيدة بدعوتى لحضور الدورة الأولى من المهرجان فأنا كنت أحلم بدخول مجال التمثيل من الطفولة ، ودرست الأدب الامريكي ، وبعد التخرج درست التمثيل كهاوية، ثم بدأت رحلتي مع الفن ، فدرست التمثيل بشكل احترافى، وعملت بالمسرح قبل أن أدخل مجال السينما.
وأضافت انها لم تكن ترغب فى دخول مجال السينما ، لرغبتها في العمل المسرحى ، مشيرة إلى أنها بعد سنوات من العمل فى المسرح فضلت العمل بالسينما ، ونظراً لتواجدها بمدينة صغيرة وجدت صعوبة فى ذلك، وعام 2007 خلال قيامها بأحد العروض المسرحية جاءها إتصال تليفونى من أحد السينمائيين يطلب منها المشاركة فى أحد الأفلام ، مشيرة إلى أنها طلبت منه الإتصال فى اليوم التالى ، وبالفعل تم الاتصال والاتفاق على الحضور للقاء كريستيانو مينيجو مخرج الفيلم ، والمشاركة فى فيلم ماوراء التلال.
وأكدت أنها كانت سعيدة بالعمل مع كريستيانو والوقوف لاول مرة امام كاميرات السينما ، لأنه كان يشعر كاست العمل بالثقة ، كما أنها أحبت السيناريو والشخصية لأن تعاملها معها يشبه التعامل مع المسرح.
وأوضحت أنها عند وقوفها اول مرة أمام الكاميرا شعرت بالتوتر، ولكنها كانت تنظر للموضوع علي أنها تتعامل مع شخصية أخرى، مشيرة إلى أنها تحاول أن تتوحد مع الشخصية التى تقدمها حتى تخرج بالشكل الذى تتمناه.
وكشفت أنها وجدت انطباعات جيدة من الجماهير حول دورها فى الفيلم، وعقب قراءة الصحف والمقالات النقدية عن الفيلم أصابتها صدمة إيجابية اسعدتها كثيراً خاصة وأن هذا أول أعمالها السينمائية.
وأشارت فلوتور إلى أنها بعد ذلك عادت للمسرح من جديد ، بعد حصولها على الجائزة ، وبدأت تستوعب الموقف جيدا تمهيداً لخطواتها المقبلة، حيث عرض عليها عدد كبير من السيناريوهات ولكنها رفضت الكثير منها.
واستكملت حديثها قائلة: بالرغم من حصولى على الجائزة عام 2012 إلا أننى شاركت بعدها فى عدد قليل من الأعمال السينمائية بلغت 6 افلام فقط ، لأنني بدأت بداية قوية وأحاول أن أختار أفضل الشخصيات الملاءمة لشخصيتي.
وأضافت كريستينا: بالرغم من حريتي فى الاختيار إلا أنها ليست حرية مطلقة لأنها مرهونة بما يعرض علي وبالتالى فالمسألة معقدة إلى حد كبير.
وقالت كريستينا إنه لا توجد قضايا محددة تسعى لمناقشتها في السينما والمسرح، وشددت علي أنها ترفض السيناريوهات السطحية فقط وتركز على القضايا التى تهم المجتمع ، وبالرغم من ذلك فهى طوال الوقت تقرأ السيناريوهات التى تعرض عليها بحثا عن السيناريو الذى يلمسها بشكل أو بآخر.
وأضافت: لدينا مركز قومى للسينما يتم من خلاله متابعه الأعمال التى تعرض على المركز ، ومن الممكن أن أشارك فى أعمال مستقلة.
وكشفت كريستينا عن أنها لا يوجد لديها حلم محدد في السينما او شخصية ترغب في تجسيدها، وأوضحت أنها تلقت عرضيين للمشاركة فى هوليود ولكن اللهجة وقفت عائقا أمام ذلك .
وأشارت إلى أن السينما الرومانية أصبح لها تواجد أكبر فى المهرجانات العالمية لأن الموضوع مرتبط بالتوزيع والتسويق، وأكدت أن حضور المرأة فى السينما الرومانية لا يرتبط بشكل معين ، فالأمر مرتبط بطبيعة وتوجهات المخرجين الذين يقومون بهذه الأعمال.
وأَكْمَلَت أَثْنَاء الؤتمر الصحفي المقام حالياً على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، "السينما لم تكن في رغبتي بل جاءت في مرحلة لاحقة من شغلي في المـسرح، وقدمت أعمال مسرحية كثيرة من الكلاسيكي إلى الحديث، وكنت أظن وقتها أن المـسرح يحقق لي رغبتي في التمثيل دون السينما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق