مجلة الفنون المسرحية
مراكز الناشئة بالشارقة تختتم برنامج الفنون المسرحية 2017 بحضور الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
ثلاث ورشات في الكتابة و الإيماء و العرائس بالتعاون بين الهيئة العربية للمسرح و مراكز الناشئة و جمعية المسرحيين.
في مراكز ناشئة الشارقة، أحد المشاريع الطموحة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح تم تنظيم حفل اختتام برنامج الفنون المسرحية لسنة 2017 بحضور الأستاذ اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة والسيد عبد العزيز النومان عضو مجلس إدارة الناشئة والسيدة فاطمة مشربك مدير إدارة رعاية الناشئة والسيد عدنان سلوم مشرف النشاط المسرحي في ناشئة الشارقة ومؤطري ورشة الكتابة الفنان مرعي الحليان وورشة الدمى الفنان التونسي الأسعد محواشي، إلى جانب الأستاذ الحسن النفالي و الأستاذ غنام غنام من الهيئة العربية للمسرح وعدد من الضيوف وشباب الناشئة.
في مستهل هذا الحفل الذي نشطه أحد أبناء الناشئة، رحبت السيدة فاطمة مشربك مديرة المركز بالحاضرين، شاكرة الهيئة العربية للمسرح وجمعية المسرحيين الإماراتيين على هذه الشراكة الفعالة التي أنتجت هذا البرنامج المتميز الخاص بالفن المسرحي والذي تفتقت من خلاله مواهب وقدرات الناشئة، كما أشادت بالمستوى العالي والأكاديمي للمؤطرين الذين أشرفوا على التكوين وهم الأساتذة مرعي الحليان من الإمارات وسعيد سلامة من فلسطين والأسعد محواشي من تونس. وختمت كلمتها بمقولة صاحب السمو الشيخ سلطان "... لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية." أما الأستاذ عبد العزيز النومان فقد تمنى لو كان صاحب السمو حاضرا ليرى حلمه واقعا، وأهداف هاته المراكز التي أنشأها تتحقق لبناء شخصية الفرد الإماراتي. وقد شكر بدوره الأستاذ اسماعيل عبد الله ومن خلاله الهيئة العربية للمسرح على دعمها ومساندتها لتطوير هذه المراكز . وفي كلمته بالمناسبة عبر السيد الأمين العام للهيئة عن فخره واعتزازه بهذه الشراكة مع مراكز الناشئة هذه التجربة الفريدة في الوطن العربي التي أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح والهادفة إلى التنمية البشرية الفعلية من خلال الأجيال الصاعدة. فبفضل هذه المراكز التي ينبغي تعميمها سنؤسس لمشروع تنموي يركز على الإنسان. كما أكد سيادته على أن هذه التجربة ستهيء جيلا جديدا قادرا على حمل المشعل من أجل البناء والتشييد والمحافظة على المكتسبات الحضارية والإنسانية. والمسرح الذي عشتم تجربته خلال هذه المدة القصيرة هو أحد الأسلحة القوية لمواجهة تحديات العصر من انحراف وتطرف وظلامية، فبالمسرح سنحصن أنفسنا ونقوي مناعتنا لبناء شخصيتنا من جهة ولصد آفات التخلف والتقهقر من جهة ثانية. وخص الناشئة بتوجيهات مفادها أن إدارة الناشئة تقوم بمجهودات كبيرة لفائدتهم وعليهم أن يعضوا على الفرصة بالنواجد. وفي الأخير أكد الأستاذ اسماعيل عبد الله أن الهيئة مستعدة لتطوير هذه الشراكة وإنجاز مشاريع مهمة بالشارقة وبكل الدولة حتى يصبح هذا المسروع نموذجا يحتذى به في الوطن العربي. وبعد ذلك قدم المؤطرون شرحاً للورشات التكوينية التي قاموا بها تلتها عروض نموذجية لما انتجته الناشئة خصوصا في مجال صناعة الدمى وخيال الظل وتقنيات التحريك وكذا في ما يتعلق بفن الإيماء والمايم حيث برع الشباب بشكل كبير في الأداء والإنضباط. و تم بعد ذلك تخصيص تكريم للهيئة العربية للمسرح من خلال أمينها العام الأستاذ اسماعيل عبد الله إلى جانب تكريم المؤطرين الثلاثة و الختام بتوزيع شهادات المشاركة في التدريب للناشئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق