مجلة الفنون المسرحية
المسرح الأمازيغي في مهرجان سلافيجا بصربيا سيتنافس مع 7 دول أوروبية
سميرة عوام - المساء
ستشارك الجزائر بالمسرح الأمازيغي ابتداء من 9 إلى 16 مارس القادم، في المهرجان الدولي سلافيجا في طبعته 17 ببلغراد في صربيا، بعرض عنوانه "المسرحية الأخيرة"، حصد عدة جوائز ممثلة بجائزة أحسن سينوغرافيا لسعيدون عميروش في المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي باتنة 2017، وجائزة أحسن ممثلة عادت للفنانة طالبي زليخة في مهرجان مسرح الهواة في طبعته الـ50 في مستغانم.
كما شاركت هذه المسرحية من إخراج الفنان عقباوي الشيخ، عن نص "في أعالي الحب" للكاتب العراقي فلاح شاكر، من إنتاج جمعية إثران آيت لحسن تيزي وزو، في مهرجان مسرح قرطاج بتونس وفي مهرجان برومانيا.
وعليه، ستتنافس "المسرحية الأخيرة" خلال فعاليات مهرجان سلافيجا بصربيا على مدار أسبوع كامل مع سبعة عروض مسرحية أخرى من دول صربيا، روسيا، ألمانيا، كرواتيا، البرتغال، إيطاليا والنمسا.
حسب المخرج عقباوي الشيخ، فإن مشاركتهم في هذه التظاهرة الثقافية جاءت بعد إرسالهم طلب مشاركة منذ سبعة أشهر للجنة الانتقاء، وقد تقدم أكثر من 50 طلبا من طرف المشاركين، ليتم اختيار ثماني دول، من بينهم الجزائر التي ستمثل المسرح الأمازيغي، ويضيف المتحدث أن العرض المشارك يحكي قصة امرأة فقدت حبيبها في الحرب، لتدخل في حداد قبل أن تلتقي مع جني وتطلب منه أن يوقف الحرب أو أن يعيد لها حبيبها، لكنه يفشل في فعل ذلك، ويحاولان استرجاع ذكرياتهما، فيقعان في حب بعضهما ويتفقان على أن الحب هو من سيوقف هذه الحرب.
من جهة أخرى، طالب المخرج عقباوي الشيخ في حديثه لـ«المساء"، بدعم وتشجيع الوزارة الوصية للجمعيات الثقافية، وكذا مرافقها، باعتبار أن العديد من المسرحيات تلقى قبولا من طرف المهرجانات العالمية، إلا أنها تواجه تهديدا حقيقيا بفعل غياب التدعيم المالي، ليشير محدثنا إلى أن المسرح الأمازيغي يتطور وينافس المسارح في العالم الند بالند، وقد تجاوز النمطية والفلكلور غير الممسرح وأسقط حجة أن الإبداع تعيقه اللغة المنطوقة.
للإشارة، أخرج المخرج عقباوي 12 عرضا مسرحيا، من بينها ستة بالأمازيغية والأخرى بالعربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق