تصنيفات مسرحية

السبت، 17 فبراير 2018

المرجعيــات المعرفيــــــة للمخيلة الاخراجية ونمذجة اداء الممثل المسرحــــــــي

مجلة الفنون المسرحية

المرجعيــات المعرفيــــــة للمخيلة الاخراجية ونمذجة اداء الممثل المسرحــــــــي

 سهى طه سالم   - رحمن عبدالحسين فاضل   - مجلة الأكاديمي

تحدد هذا البحث بدراسة ( المرجعيات المعرفية للمخيلة الاخراجية ونمذجة اداء الممثل المسرحي  ) متناولاً نموذج مسرحي عراقي ، إذ أنطلق البحث من الأهمية البالغة للمخيلة الاخراجية بوصفها المنطلق الاساس لبلورة الرؤية الاخراجية على وفق مرجعياتها المعرفية في خلق نموذج ادائي رصين مبني على الاسس الجمالية والفكرية والتقنية ، كما يساهم في تشكيل العرض المسرحي بوصفه اطارا فنيا يقدم العرض في نسيج واحد موحد   .
إذ أراد البحث من أن يصل عبر مشكلة البحث الذي تمثل في السؤال عن : ماهية نمذجة الاداء التمثيلي المسرحي على وفق المرجعيات المعرفية لمخيلة المخرج المسرحي وهل كانت ذات ارتباط بالمناهج والاتجاهات والاساليب العلمية ام انها كانت ذات مرجعيات عشوائية ذاتية ؟ ولهذا صيغ البحث تحت عنوان ( المرجعيات المعرفية للمخيلة الاخراجية ونمذجة اداء الممثل)
و قد تضمن هذا البحث:-
على الإطار المنهجي الذي تضمن مشكلة البحث وأهمية البحث والحاجة اليه وهدف البحث وحدوده وتحديد المصطلحات، إذ برزت أهمية البحث وتركزت في كونه يمثل صياغة فنية تفيد المخرجين والممثلين المسرحيين على حد سواء كما تفيد الدارسين في حقل الفنون المسرحية من كليات ومعاهد الفنون الجميلة ولكون البحث في هذا المضمار يشكل دراسة منهجية وعلمية ، لذا لازالت الحاجة قائمة اليه كون الممثل والمخرج عاملين اساسيين في اظهار المنجز الابداعي المسرحي ..  كما انه يفيد الدارسين والعاملين في حقول الفن بشكل عام و المسرحيين بشكل خاص ويمكن تعميمها في المناهج الدراسية الحديثة مستقبلا .
     كما حدد الباحث حدود بحثه بالحدود الزمانية وهي عرض مسرحي عراقي قدم عام 2016 ، اما الحدود المكانية : فكانت مسارح بغداد ، وحدود الموضوع :هي البحث عن المرجعيات المعرفية للمخيلة الاخراجية ونمذجة اداء الممثل المسرحي  .
أما الإطار النظري والدراسات السابقة والذي أشتمل على مبحثين وعلى النحو الآتي:- 
المبحث الأول: ــ المرجعيات المعرفية للمخيلة الاخراجية . 
المبحث الثاني: ــ النمذجة والتعميم في أساليب الممثل المسرحي .
كما أشتمل هذا الفصل على أهم المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري والدراسات السابقة  .
و تضمنت إجراءات البحث الذي أحتوى على مجتمع البحث وعينة البحث ومنهج وأداة البحث فضلاً عن تحليل العينة. 

ثم النتائج، إذ خلص الباحث إلى بعض النتائج التي أسفر عنها التحليل ومنها:- 
1 ـ شكلت المرجعية المعرفية للمخيلة الاخراجية مرتكزا تنطلق عبره جميع الاشتغالات السمعية والبصرية لبناء اداء نموذجي يخلو من الارتجال نحو تقنين عمل الممثل على وفق فرضيات العرض المسرحي ( يارب ) .
2 ـ اتسم اداء الممثلين بإيقاع متباطئ مشحون باشتغالات سمعية وبصرية كما في المشهد الاول / المستوى الاول (الام ) ،  وفي مشاهد الممرضة / موسى ، ومشاهد العصا / موسى .
3 ـ ان النمذجة والتعميم يظهران بنسب متفاوتة في الاداء التمثيلي للشخصيات ، غير ان النمذجة هي السمة الغالبة في اداء الممثلة / الام ، على عكس الممثل / موسى ، الذي اظهر تعميما في اداءه للمستوى الاول .
كما أحتوى هذا الفصل على الاستنتاجات  والمقترحات والتوصيات ثم قائمة بالمصادر والمراجع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق