تصنيفات مسرحية

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

الهيئة العربية للمسرح تعد الفريق المحوري العربي الثاني : اسماعيل عبد الله : نعمل على تنمية المسرح المدرسي كأساس متين لتنمية المسرح بشكل عام.

مجلة الفنون المسرحية

الهيئة العربية للمسرح تعد الفريق المحوري العربي الثاني :

اسماعيل عبد الله : نعمل على تنمية المسرح المدرسي كأساس متين لتنمية المسرح بشكل عام.

المتدبون المشاركون يرفعون برقية شكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي


صرح الأمين للعام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله، بأن التدريب والتأهيل ضمن استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي مستمر، تبعاً لحاجة كل منطقة وخصوصياتها، فبعض وزارات التربية وضعت منهاج المسرح في حقيبة طلابها لكافة الصفوف، وبعضها سائر بهذا الاتجاه، وبعضها يضع برامج لمنح المعلمين والمعلمات دبلوم التربية المسرحية، وبعضها عزز مهرجاناته المحلية، وبعضها سيطلق مهرجانات جديدة، والبعض ما زال يطلب تأهيل القوى البشرية، وكل ذلك يتم بتعاون وشراكة مع الهيئة العربية للمسرح، التي انطلقت عام 2014 بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للعمل على تنمية المسرح المدرسي كأساس متين لتنمية المسرح بشكل عام، وإننا سائرون على الدرب من أجل إنجاز هذا المشروع التاريخي.

جاء هذا التصريح في ختام فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح لتأهيل وتدريب الفريق المحوري العربي (2) لتنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، التي نظمت في الشارقة من السادس وحتى الخامس عشر من يوليو 2019، لفائدة خمسة عشر متدرباً من الجنسين، وقد حرصت الهيئة على اختيار مدروس لهذه المجموعة التي ستتحمل مسؤوليات التدريب في الدورات التي ستنظم في الوطن العربي خلال السنتين القادمتين، وبذلك ينضم هذا الفريق إلى أعضاء الفريق المحوري العربي (1) الذي يقوم بمهمات جديدة بناءً على تطور العمل في المشروع كما أشار الأمين العام في حديثه.

الفريق المحوري العربي (2) تلقى التدريبات الخاصة على تنمية وتفعيل المسرح المدرسي انطلاقاً من استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي التي أنجزتها الهيئة عام 2015 والدليل الذي تضمنته بكل محتواه العلمي والعملي، وستشهد السنوات القادمة مزيداً من البحث ووضع الوثائق اللازمة خدمة للمعلمين والمنشطين بمختلف المراحل.

تكون الفريق المحوري العربي (2) من مجموعة من ذوي الاختصاص والتجربة، منهم من تلقى تدريبات في دورة إعداد الفرق المحورية الوطنية التي نظمتها الهيئة عام 2015 في الشارقة، ومنهم من شارك في مؤتمراتها وملتقياتها التي خصصت لوضع المناهج وآفاق تدريس المسرح، وهم الفنانات والفنانين (عبد اللطيف خمولي ومصطفى استيتو من المغرب، د. زهير بنتردايت وخولة الهادف وأماني بلعج ومنير العماري من تونس، دعاء طعيمة من مصر، وجدان ترعاني من الأردن، فيروز نسطاس ورياض صوالحة من فلسطين، جوسلين طنوس وعجرم عجرم من لبنان، صبحي يوسف من السعودية، وعبد الله سويد من البحرين، وزينب غانم من سوريا.

أطر الدورة وأشرف على التدريب فريق من المدربين ذوي الخبرات العالية عربياً ودولياً، الدكتور محمود الماجري (تونس) والبروفيسور فائق الحميصي (لبنان) والأستاذ نبيل ميهوب (تونس).

وفي نهاية الدورة رفع المشاركون برقية شكر وتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، هذا نصها:

إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، حفظه الله.

نحن ابناؤك وبناتك، المنضوون تحت ظلال حكمتك في أنبل المشاريع التي تعمل لتمتين وتمكين أساسات المسرح في الوطن العربي من خلال تنمية وتطوير المسرح المدرسي، هذا المشروع الذي تحمله الهيئة العربية للمسرح بكل ثقة وامانة، وتنثر الأمل بالمستقبل من خلال العمل الجاد، والذي اثمر منهاج مسرح هنا، ومهرجان مسرح هناك، ودورات تدريب لا حصر لها من المحيط إلى الخليج.

نحن الذين شرفتنا الهيئة العربية للمسرح باختيارنا لنكون الفريق المحوري العربي الجديد، الذي يحمل مشعل العمل والأمل، لنكمل المسيرة التي تمت حتى الآن وغيرت واقع المسرح المدرسي في الوطن العربي، وجعلته موضع الاهتمام في كل مكان من وطننا الكبير، سنحمل بكل الاعتزاز رؤاك لجراح الأمة بلسماً، ولطريق العمل علماً، ونحقق بإذن المولى الأهداف النبيلة التي لخصتها حين قلت “فيا اهل المسرح، تعالوا معنا، لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية”.

دمتم سلطاناً للثقافة والمسرح والإنسانية، بوابة للود والرحمة والأمل.

بناتك وابناؤك

المشاركون في دورة إعداد لفريق المحوري العربي الثاني لتنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق