مجلة الفنون المسرحية
عمرو دوارة: مسرح الستينات واكب نتاج اجتماعي وسياسي قومي
عمرو دوارة: مسرح الستينات واكب نتاج اجتماعي وسياسي قومي
قال المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، إن مسرح الستينات القرن الماضي واكب نتاج اجتماعي وسياسي قومي، وازدهرت فيه حركة التأليف المسرحي واقترب المسرح من قضايا المجتمع فاكتسب جمهور جديدا، وانفتح على المسرح العالمي من خلال حركة الترجمة والنقد، كما أسهمت في عودة فناني المسرح ممن أتموا دراستهم في أوروبا في إثراء الحركة المسرحية وتغذيتها بروافد جديدة متعددة المدارس والأشكال.
وأضاف دوارة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، لقد تنوعت التيارات، كما ظهر "مسرح المخرج" الذي يعتمد على كافة عناصر العرض المسرحي، وذلك لخلق معادلات مرئية ومسموعة، وتشكيلية، وأدائية للأفكار التي يحملها النص، ومع بدايات 1964 نال البحث عن شكل مسرحي مصري وعربي اهتمام الكتاب من بينهم: توفيق الحكيم، د. على الراعي، يوسف إدريس، ألفريد فرج، محمود دياب، شوقي عبدالحكيم، ومن المخرجين كرم مطاوع، نجيب سرور، عباس أحمد، هناء عبدالفتاح، وغيرهم.
وأوضح دوارة، أن اتجاه الثورة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، هيأ مناخا خصبا أتاح لهذا الجيل الكثير من الفعاليات فيما قام به من تطوير وتجديد، وقد شهدت هذه الفترة تأسيس العديد من الفرق المسرحية، ونهضة الفنون المسرحية في مجال التأليف، والإخراج المسرحي، والديكور والملابس، وفرق مسرح التلفزيون، وفرقة المسرح الحديث، والكوميدي، وفرق مسرح الحكيم، والفنانين المتحدين، الغنائية الاستعراضية، نكسة يونيو 1967، ومسرح المائة كرسي، حتى إنشاء أكاديمية الفنون في 1969، أول جامعة لتعليم الفنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق