في الحفل الختامي للدورة السابعة شورى شباب الشارقة يكرم أعضائه والجهات الداعمة ويستعرض إنجازاته
نظمت "ناشئة الشارقة" و"سجايا فتيات الشارقة" التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الحفل الختامي لشورى شباب الشارقة في دورته السابعة "عن بُعد"، بهدف تكريم جهود الأعضاء والجهات الداعمة التي أسهمت في إنجاح جلسات الدورة السابعة على مدار عامي 2019، 2020، التي أقيمت تحت شعار "خدمة المجتمع قيادة".
استهل الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عرض فيديو لإبداعات مريم البنا من منتسبات سجايا فتيات الشارقة على آلة البيانو، وقدم حسين عبدالله البناي عريف الحفل وأمين السر العام للمجلس كلمة رحب فيها بالحضور، وأوضح أثر شورى شباب الشارقة في صقل شخصيته وتطوير مهاراته وفتح أبواب المشاركات الداخلية والخارجية أمامه.
وتابع الحضور كلمة أبوية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال عرض مقطع فيديو لكلمة سموه في الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى شباب الشارقة في دورته الأولى، حتى تكون نبراساً ينير الطريق للشباب في استكمال مسيرتهم العلمية والعملية.
تبع ذلك عرض مقطع مرئي قصير حول مسيرة الدورة السابعة لشورى شباب الشارقة وجلساتها الرسمية وأهم إنجازاتها، إضافة إلى الجلسات الشبابية التي أقيمت داخل الدولة وخارج حدودها، فضلاً عن الزيارات الميدانية والمشاركة في مبادرات دوائر وهيئات المجتمع المحلي.
وفي كلمة الحفل أشارت فاطمة محمد مشربك رئيس اللجنة العليا لشورى شباب الشارقة، إلى أن جائحة كورونا كانت تمثل الاختبار الأصعب لمجلس شورى شباب الشارقة، ولكنها علمتنا بأنه لا يوجد مستحيل، حيث استمرت الجلسات والورش وتم تحقيق رؤية المجلس بفضل جهود الأعضاء والمنظمين الذين أظهروا قوة وإصرار في تخطي الأزمات والتكيف مع الظروف، استمراراً للنجاحات السابقة ليؤكدوا أن التحديات والظروف ماهي إلا دافع إضافي للنجاح وللتعلم.
وقالت مشربك: "أهم درس يمكننا الاستفادة منه في هذه الدورة دون غيرها، هو أن نتعلم كيفية التأقلم مع متغيرات الحياة. ومواكبتها، نعم أجبرتنا الجائحة في هذه الدورة على التغيير ولأول مرة في تاريخ المجلس، قمنا بتنظيم جلسات افتراضية، وهذا الدرس يعلمنا أننا يجب أن نتقبل التغيير ونواكب متغيرات الحياة بل نسبقها، من اليوم أنتم تستشرفون المستقبل بل وتسبقونه بخطوات، لذا يحق لكم الفخر بما تحقق، وما ستحققونه من تغيير إيجابي في المجتمع بعقولكم المتفتحة والمتقدمة".
ومن جهته أكد سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بقضايا الشباب وأهمية دورهم في خدمة المجتمع، كان واضحاً من خلال تأسيس مجلس شورى شباب الشارقة؛ ليكون نواة أساسية لتدريب الشباب على العمل البرلماني للقيام بدور فعّال في المجتمع، ودعا الشباب إلى تبني قضايا المجتمع والمساهمة في تقديم حلول لها، لأن الشورى والدور التشريعي من أهم أساسيات بناء المجتمعات وتطورها.
وفي كلمة لها قالت خديجة أحمد الخالدي رئيس شورى شباب الشارقة في دورته السابعة: "أبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي هذه النخبة المتميزة من الفتيان والفتيات الذين تربوا في معية سموهما منذ نعومة أظفارهم عبر شورى أطفال الشارقة وشورى شباب الشارقة، وهاهم اليوم رجالاً كباراً، وقد تشربوا ثقافة الشارقة ثقافة الشورى ليواصلوا مسيرة الديمقراطية ويكونوا نواة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة و المجلس الوطني الإتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة في القريب العاجل بإذن الله".
وأضافت الخالدي: "أتمنى أن أكون وبرفقة زملائي من أعضاء الدورة السابعة للملجس، قد حققنا شيئاً من تطلعات إخواننا الشباب، ونكون قد أنجزنا المهمة بالصورة المشرفة وأرضينا الله جل وعلا وم ثم سموكم الكريم، وأتمنى من الله القبول، على أمل أن يوفق إخواننا أعضاء الدورة القادمة في متابعة العمل من حيث ما انتهينا، لتكتمل الغاية المنشودة.
وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة لشورى شباب الشارقة، والتي أضافت بعداً تربوياً عميقاً يسهم في تحقيق الاستقرار وبناء الشخصية المتوازنة للشباب، كما تم تكريم أعضاء الدورة السابعة على تفاعلهم ودورهم الإيجابي في خدمة المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق