تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 3 فبراير 2021

وما ننتظره من وزارة الثقافة والرئاسات الثلاث ؟ مجلس الثقافة والفنون السويدي يختار الفنان العراقي كريم رشيد في لجنته الاستشارية / عبد العليم البناء

مجلة الفنون المسرحية


وما ننتظره من وزارة الثقافة والرئاسات الثلاث ؟ مجلس الثقافة والفنون السويدي يختار الفنان العراقي كريم رشيد في لجنته الاستشارية /  عبد العليم البناء

اختار مجلس الثقافة والفنون السويدي، وهو المعني بتقييم المشاريع الثقافية في السويد، الفنان العراقي كريم رشيد، عضواً في لجنته الاستشارية للفنون المسرحية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار شخصية عربية لهذا المنصب. وجاء اختيار رشيد بعد أن قدم صورة مشرقة عن التزامه الإبداعي، عبر مشاركاته الدولية في حقول السينما والمسرح والتلفزيون، ممثلاً ،ومخرجاً ،ومؤلفاً، وناقداً، وناشطاً ثقافياً.
كريم رشيد قال معقباً على هذا القرارالإستثنائي المهم والمميز: "هذا هو طريقي في حياتي الذي اختبرته وآمنت به  ولن أتنازل عنه: المهجر ليس مأساة إنه اختيار، وها أنا اليوم سعيد وفخور باختياري عضواً في اللجنة الاستشارية للفنون المسرحية في مجلس الثقافة والفنون السويدي وهو أعلى سلطة ثقافية في الدولة تعمل على تقييم ودعم المشاريع الثقافية. شكراً للثقة والدعم." 
رشيد عرف بإخراجه المسرحيات المثيرة للجدل والممنوعة التي سخطت من الأنظمة الدكتاتورية، فحقق بذلك مكانة متفردة في في المشهد الثقافي العربي بشكل عام، وما تزال بعض أعماله ماثلة في ذاكرة محبي المسرح داخل وخارج العراق، منها مسرحية (الحر الرياحي) التي صاغها تأليفاً الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد، وأخرجها كريم رشيد بطريقة قدم من خلالها الأفكار قبل الدموع، بما ينسجم مع السرد التاريخي المتكون لدى المتلقي عن الحر الرياحي، الذي قالت عنه المصادر المنقولة أنه قدم درساً في مراجعة الذات وتأنيبها وسوقها إلى سبل الحرية والعدالة، بحسب باحثين.
لعل السفر الابداعي الثر لفناننا المبدع سليل وتلميذ عمالقة الإبداع المسرحي العراقي، وكذلك دوره في تفعيل الحوار بين الثقافتين العربية والسويدية عبر الفن المسرحي، حيث يقيم في المهجر الأوربي منذ 42 عاماً ويعمل مخرجاً وممثلاً مسرحياً في مسرح الدولة البلدي في مالمو ـ السويد، هو الذي دفع الجهات السويدية المعنية الى إتخاذ هذا القرار الذي يعد فخراً للثقافة العراقية عامة والثقافة المسرحية خاصة، وما ننتظره من وزارة الثقافة والرئاسات الثلاث تكريم هذاالفنان المبدع ، فبلده العراق أولى به وبتكريمه ولو عبر بيان أو برقية تهنئة، كما تفعل البلدان المتحضرة التي يحمل عدد لابأس به من المسؤولين العراقيين شهاداتها.
من الشذرات المتوهجة للسفر الابداعي لكريم رشيد نقرأ أنه :عمل مدرساً في قسم المسرح في جامعة بابل 1991 ـ 199، وفي عام 1995 عمل مديراً فنياُ في مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون في الأردن، واهتمامه بالعلاقة ما بين المسرح والملحمة الشعرية حيث أعد وأخرج للمسرح عدداً من النصوص الشعرية والملحمية باللغة العربية والأنكليزية والسويدية، وعُرضت مسرحياته في السويد ومصر والأردن وفلسطين وتونس وهولندا وأسبانيا، وتم تضييفها في (متحف ثقافات العالم ) في غوتنبرغ عام 2007، ومن بين أهم أعماله المسرحية التي أخرجها للمسرح العربي: الملحمة الشعرية (حفلة الماس) للشاعر خزعل الماجدي بالأشتراك مع د. صلاح القصب 1992،( قطط ) تأليف أحمد الصالح 1992، (الأقوى ) لسترندبرغ ـ كلية التربية الفنية ـ بغداد 1993،الملحمة الشعرية الكبيرة (الحر الرياحي) للشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد 1994، الملحمة الشعرية (حفار القبور والمومس العمياء) لرائد الشعر العربي الحديث بدر شاكر السياب في مهرجان جرش الدولي ـ الأردن 1995،(الخادمات) للمسرح الأردني 1995.
 وأخرج من المسرح العالمي باللغة السويدية والأنكليزية عدداً من المسرحيات من بينها: مهاجران لموريس مروجيك، السويد 1999، الملحمة الشعرية الكبيرة (أغاني مهيار الدمشقي) للشاعر العربي الكبيرأدونيس 2001 ـ السويد، الملحمة السومرية  (كلكامش) بالإشتراك مع الكاتب السويدي Sven Kristersson 2003، (أنا ملك مالمو) بالسويدية والإنكليزية مع الكاتبة Vanja Isaksson  2006، (الكعب العالي) بالإنكليزية والعربية والسويدية مع الكاتبة Vanja Isaksson 2008، (مشعلو الحرائق)، لماكس فريش 2015، (الكُل لديهم ساعات لا أحد لديه وقت) عرض للأطفال 2020،وشارك كممثل في أربعة أفلام روائية سويدية ودانيماركية. 
وله عدد من الدراسات والبحوث العلمية من بينها دراساته المتخصصة بسيمولوجيا المكان التي تُعد من الدراسات الرائدة في هذا المضمار، منذ ظهورها كأطروحة جامعية عام 1989 ثم صدورها ككتاب بعنوان 🙁 جماليات المكان في العرض المسرحي المعاصر من المكان الخرافي ما قبل الفلسفة الى العصر الحديث)، ومشاركة في تأليف كتاب (قاسم محمد ـ سيد المسرح) إصدارات وزارة الثقافة والأعلام في الشارقة 2010، ومسرحية (جئت لأراك) ـ منشورات الهيئة العربية للمسرح في الشارقة  2011، و(جماليات المكان ـ  من المكان الخرافي ما قبل الفلسفة الى العصر الحديث) إصدارات دبي الثقافية 2015، و(المسرح وتحديات وسائل التواصل الأجتماعي) ـ مشاركة في كتاب بحوث مسرحية / مهرجان الدوحة المسرحي 2014، و(نصوص مسرحية) إصدار وزراة الثقافة والفنون والتراث القطرية ـ الدوحة 2015، و( باب الحكمة ) قصة لليافعين ـ إصدار دائرة الثقافة في الشارقة 2019. 
ولديه مسرحيات من تأليفه وتقديم فرق مسرحية سويدية: (I came to see you) إنتاج مسرح الدولة البلدي في مالمو والمسرح الوطني السويدي في ستوكهولم  ـ إخراج  Petra Pryllander 2015، (I came to see you) مسرحية إذاعية من إنتاج محطة الأذاعة السويدية الأولى 2016، (Seven minutes) (سبع دقائق) مسرحية تلفزيونية من إنتاج Månteatern عام 2018، (I promise not to tell anyone) (أعدكم بأني لن اتحدث) إنتاج  Jalada Theater – Malmö  2019. 
وكتب عنه عدد من النقاد والباحثين السويديين مقالات ودراسات مختلفة من أبرزها: إطروحة دكتوراه مقدمة لجامعة غوتنبرغ من قبل الباحث: سفاين كريستيرسون Sven Kristersson، دراسة معمقة كتبها البروفيسور المستشرق بنكت كنوتسون Bengt Knutsson منشورة في المجلة العلمية لجامعة لوند السويدية، فضلاً عن عدد من المقالات النقدية المتخصصة المنشورة في الصحف والمجلات السويدية.
كما حصل على جوائز في التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية، من بينها جائزة التأليف المسرحي لعام 2011 من الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، عن مسرحيته ( جئتُ لأراك ) والتي تُرجمت الى الأنكليزية والسويدية والكوردية، وحصل على منح ثقافية عدة من المؤسسات السويدية ككاتب ومخرج مسرحي لدوره في تفعيل الحوار بين الثقافتين العربية والسويدية عبر الفن المسرحي.
وما ننتظره من وزارة الثقافة والرئاسات الثلاث
مجلس الثقافة والفنون السويدي يختار الفنان العراقي كريم رشيد في لجنته الاستشارية
كتب - عبد العليم البناء
اختار مجلس الثقافة والفنون السويدي، وهو المعني بتقييم المشاريع الثقافية في السويد، الفنان العراقي كريم رشيد، عضواً في لجنته الاستشارية للفنون المسرحية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار شخصية عربية لهذا المنصب. وجاء اختيار رشيد بعد أن قدم صورة مشرقة عن التزامه الإبداعي، عبر مشاركاته الدولية في حقول السينما والمسرح والتلفزيون، ممثلاً ،ومخرجاً ،ومؤلفاً، وناقداً، وناشطاً ثقافياً.
كريم رشيد قال معقباً على هذا القرارالإستثنائي المهم والمميز: "هذا هو طريقي في حياتي الذي اختبرته وآمنت به  ولن أتنازل عنه: المهجر ليس مأساة إنه اختيار، وها أنا اليوم سعيد وفخور باختياري عضواً في اللجنة الاستشارية للفنون المسرحية في مجلس الثقافة والفنون السويدي وهو أعلى سلطة ثقافية في الدولة تعمل على تقييم ودعم المشاريع الثقافية. شكراً للثقة والدعم." 
رشيد عرف بإخراجه المسرحيات المثيرة للجدل والممنوعة التي سخطت من الأنظمة الدكتاتورية، فحقق بذلك مكانة متفردة في في المشهد الثقافي العربي بشكل عام، وما تزال بعض أعماله ماثلة في ذاكرة محبي المسرح داخل وخارج العراق، منها مسرحية (الحر الرياحي) التي صاغها تأليفاً الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد، وأخرجها كريم رشيد بطريقة قدم من خلالها الأفكار قبل الدموع، بما ينسجم مع السرد التاريخي المتكون لدى المتلقي عن الحر الرياحي، الذي قالت عنه المصادر المنقولة أنه قدم درساً في مراجعة الذات وتأنيبها وسوقها إلى سبل الحرية والعدالة، بحسب باحثين.
لعل السفر الابداعي الثر لفناننا المبدع سليل وتلميذ عمالقة الإبداع المسرحي العراقي، وكذلك دوره في تفعيل الحوار بين الثقافتين العربية والسويدية عبر الفن المسرحي، حيث يقيم في المهجر الأوربي منذ 42 عاماً ويعمل مخرجاً وممثلاً مسرحياً في مسرح الدولة البلدي في مالمو ـ السويد، هو الذي دفع الجهات السويدية المعنية الى إتخاذ هذا القرار الذي يعد فخراً للثقافة العراقية عامة والثقافة المسرحية خاصة، وما ننتظره من وزارة الثقافة والرئاسات الثلاث تكريم هذاالفنان المبدع ، فبلده العراق أولى به وبتكريمه ولو عبر بيان أو برقية تهنئة، كما تفعل البلدان المتحضرة التي يحمل عدد لابأس به من المسؤولين العراقيين شهاداتها.
من الشذرات المتوهجة للسفر الابداعي لكريم رشيد نقرأ أنه :عمل مدرساً في قسم المسرح في جامعة بابل 1991 ـ 199، وفي عام 1995 عمل مديراً فنياُ في مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون في الأردن، واهتمامه بالعلاقة ما بين المسرح والملحمة الشعرية حيث أعد وأخرج للمسرح عدداً من النصوص الشعرية والملحمية باللغة العربية والأنكليزية والسويدية، وعُرضت مسرحياته في السويد ومصر والأردن وفلسطين وتونس وهولندا وأسبانيا، وتم تضييفها في (متحف ثقافات العالم ) في غوتنبرغ عام 2007، ومن بين أهم أعماله المسرحية التي أخرجها للمسرح العربي: الملحمة الشعرية (حفلة الماس) للشاعر خزعل الماجدي بالأشتراك مع د. صلاح القصب 1992،( قطط ) تأليف أحمد الصالح 1992، (الأقوى ) لسترندبرغ ـ كلية التربية الفنية ـ بغداد 1993،الملحمة الشعرية الكبيرة (الحر الرياحي) للشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد 1994، الملحمة الشعرية (حفار القبور والمومس العمياء) لرائد الشعر العربي الحديث بدر شاكر السياب في مهرجان جرش الدولي ـ الأردن 1995،(الخادمات) للمسرح الأردني 1995.
 وأخرج من المسرح العالمي باللغة السويدية والأنكليزية عدداً من المسرحيات من بينها: مهاجران لموريس مروجيك، السويد 1999، الملحمة الشعرية الكبيرة (أغاني مهيار الدمشقي) للشاعر العربي الكبيرأدونيس 2001 ـ السويد، الملحمة السومرية  (كلكامش) بالإشتراك مع الكاتب السويدي Sven Kristersson 2003، (أنا ملك مالمو) بالسويدية والإنكليزية مع الكاتبة Vanja Isaksson  2006، (الكعب العالي) بالإنكليزية والعربية والسويدية مع الكاتبة Vanja Isaksson 2008، (مشعلو الحرائق)، لماكس فريش 2015، (الكُل لديهم ساعات لا أحد لديه وقت) عرض للأطفال 2020،وشارك كممثل في أربعة أفلام روائية سويدية ودانيماركية. 
وله عدد من الدراسات والبحوث العلمية من بينها دراساته المتخصصة بسيمولوجيا المكان التي تُعد من الدراسات الرائدة في هذا المضمار، منذ ظهورها كأطروحة جامعية عام 1989 ثم صدورها ككتاب بعنوان 🙁 جماليات المكان في العرض المسرحي المعاصر من المكان الخرافي ما قبل الفلسفة الى العصر الحديث)، ومشاركة في تأليف كتاب (قاسم محمد ـ سيد المسرح) إصدارات وزارة الثقافة والأعلام في الشارقة 2010، ومسرحية (جئت لأراك) ـ منشورات الهيئة العربية للمسرح في الشارقة  2011، و(جماليات المكان ـ  من المكان الخرافي ما قبل الفلسفة الى العصر الحديث) إصدارات دبي الثقافية 2015، و(المسرح وتحديات وسائل التواصل الأجتماعي) ـ مشاركة في كتاب بحوث مسرحية / مهرجان الدوحة المسرحي 2014، و(نصوص مسرحية) إصدار وزراة الثقافة والفنون والتراث القطرية ـ الدوحة 2015، و( باب الحكمة ) قصة لليافعين ـ إصدار دائرة الثقافة في الشارقة 2019. 
ولديه مسرحيات من تأليفه وتقديم فرق مسرحية سويدية: (I came to see you) إنتاج مسرح الدولة البلدي في مالمو والمسرح الوطني السويدي في ستوكهولم  ـ إخراج  Petra Pryllander 2015، (I came to see you) مسرحية إذاعية من إنتاج محطة الأذاعة السويدية الأولى 2016، (Seven minutes) (سبع دقائق) مسرحية تلفزيونية من إنتاج Månteatern عام 2018، (I promise not to tell anyone) (أعدكم بأني لن اتحدث) إنتاج  Jalada Theater – Malmö  2019. 
وكتب عنه عدد من النقاد والباحثين السويديين مقالات ودراسات مختلفة من أبرزها: إطروحة دكتوراه مقدمة لجامعة غوتنبرغ من قبل الباحث: سفاين كريستيرسون Sven Kristersson، دراسة معمقة كتبها البروفيسور المستشرق بنكت كنوتسون Bengt Knutsson منشورة في المجلة العلمية لجامعة لوند السويدية، فضلاً عن عدد من المقالات النقدية المتخصصة المنشورة في الصحف والمجلات السويدية.
كما حصل على جوائز في التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية، من بينها جائزة التأليف المسرحي لعام 2011 من الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، عن مسرحيته ( جئتُ لأراك ) والتي تُرجمت الى الأنكليزية والسويدية والكوردية، وحصل على منح ثقافية عدة من المؤسسات السويدية ككاتب ومخرج مسرحي لدوره في تفعيل الحوار بين الثقافتين العربية والسويدية عبر الفن المسرحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق