مجلة الفنون المسرحية
الهيئة العربية للمسرح تصدر عددا جديدا مزدوجا من مجلة المسرح العربي (27 - 28)
صدر أخيرا عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة عددٌ جديد مزدوج، من مجلة المسرح العربي (27 – 28)، وقد اشتمل على العديد من المقالات والدراسات الفكرية والقراءات النقدية والنصوص المسرحية...الخ
جاء في الكلمة الافتتاحية لهذا العدد، والتي عنونها رئيس تحرير المجلة الأستاذ إسماعيل عبد الله، بـ (ثلاث إشارات على الطريق) "هل سيعيد المسرحيون حال المسرح، بعد أن بدأ العالم يتعافى من جائحة كورونا إلى ما كان عليه الحال قبل كورونا؟ ... هل سيعود المسرحي إلى ذات الروح وذات المعاناة واقفا على أرض هشة؟... إننا بحاجة إلى روح الاستئناف التي تميز المسرح والمسرحي، بالقطيعة المعرفية مع مرحلة ما بعد كورونا، نذهب لعصر جديد، عصر يتصدى لجوائح ربما تكون كورونا أقلها صعوبة."
استؤنفت مواد العدد الجديد بمقال "مركز حسن المنيعي للبحث المسرحي والتبادل الثقافي بالمغرب" للباحث المسرحي المغربي المختار العسري، ثم ندخل بعدها إلى محور (أصوات) والذي يحتوي على مقالتين: "عصرنة الخطاب المسرحي" بقلم المسرحي العراقي المقيم في الإمارات أ.أحمد الماجد، و"التراجيديا والمسرح الدرامي – هانس ثيس ليمان للمسرحي العراقي المقيم في فرنسا د.محمد سيف.
أما محور (كاتب مسرحي) فنجد مقالا للمسرحي سعد عزيز عبد الصاحب والموسوم "ثنائية الحقيقة والوهم في كتابات فهد ردة الحارثي". وضم محور (قراءات مسرحية) ثلاث مقالات نقدية جاءت كالتالي: "معايير الضبط الأكاديمي في خطاب مسرحية الصبخة" للدكتور رياض موسى سكران، ومقال "مسرح المهمشين في اليمن ومهمة صناعة الوعي المناهض للتمييز العنصري" للمسرحي اليمني هايل مذابي، ومقال "مسرحية شرشوح مونودراما بصبغة نراجيدية" لأحمد الحرباوي من فلسطين.
وتحت عنوان "مهرجان المسرح العربي في الميزان" اندرجت مقالتان لكل من د.نبيل بهجت من مصر ود.عزة القصابي من سلطنة عمان وهما على التوالي: "ثنائية الوعي والذات في المسرح العربي المعاصر.. دراسة نماذج مختارة من عروض مهرجان المسرح العربي في الجزائر 2017" و "صراع السلطة والمال والحب يؤطر عروض مهرجان المسرح العربي في دورته الثانية عشرة في الأردن 2020".
وفي محور "فن الممثل" كتب عباده تقلا من سوريا "مخيلة الممثل المسرحي عند ميخائيل ألكسندر تشيخوف"، وكتب د.عقا مهاوش من المغرب مقالا موسوما بـ "الممثل القديس كما نظر له جير زي جروتوفسكي"، أما د.هاني حجاج من مصر فقد عنون مقاله حول إبداع الممثلين بـ "حركات الممثلين على المسرح" وخُتم هذا المحور حول فن الممثل بحوار مهم مع المخرجة الروسية لا ريسا أفاناسييفا مديرة ومؤسسة فرقة "أوبسالا للسيرك المسرحي" بسانت بطرس بورك – روسيا، والتي تحتل مكانة محترمة في الساحة الفنية الروسية.. الحوار أجراه وترجمه المسرحي الجزائري المقيم في روسيا أمير فريك.
في محور (نصوص) مسرحية يقف القارئ عند ثلاثة نصوص جاءت كالتالي: مسرحية مونودراما "القبلة الأخيرة" للكاتبة العراقية منتهى عمران، ومسرحية كوميدية لليافعين بعنوان "ضاع ثمن الدواء" للكاتب أحمد زياد محبك من سوريا، ومسرحية مونودرامية من فصل واحد بعنوان "مكتبة من هذا الزمان" للكاتب المغربي نبيل موميد.
وكتب في محور (الكتب) الباحث والمسرحي اللبناني د.هشام زين الدين مقالا حول كتاب خالدة سعيد "الاستعارة الكبرى في شعرية المسرحية" وقد حمل المقال نفس عنوان الكتاب الذي اعتبره زين الدين يمسح الغبار عن مرآة المسرح العتيقة ويحول الذاكرة إلى تاريخ ويرسخ الحدث والمعلومة في مكانهما الطبيعي وفي سياقهما التاريخي المتراكم المنتج للوعي الثقافي العام. بعدها – وفي محور مسارح – نجد مقال معنونا بـ "الإصلاحات في عصر الميجي وأثرها على تطور عناصر العرض المسرحي في اليابان (في الفترة من 1868 إلى 1912)" للباحثة المصرية د.هادية موسى.
تختم المجلة موادها الفكرية والمعرفية بمحور أخير (ملف خاص) نجد فيه مقالا المسرحي العراقي عباس منعثر حول "مسرحية العشر دقائق"، وترجمته لنموذجين من هذا النمط من الكتابة المسرحية" "مسرحية العشر دقائق" "أزواج كلارا" و"بنك فانسي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق