محمد العلوش الناطق الرسمي للمهرجان |
انطلاق ندوات مهرجان أيام المسرح للشباب بـ «المبادر المحترف»
قال الناطق الرسمي للهيئة العامة للشباب محمد العلوش، إن ندوة «المبادر المحترف» تأتي على هامش فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب، بالتزامن مع يوم الشباب الكويتي، الذي وافق أمس، موضحا أن «المبادر المحترف» مشروع أطلقته هيئة الشباب قبل عامين، بهدف تمكين الشباب الكويتي في مجال ريادة الأعمال، وهو أحد برامج السياسة الوطنية المعتمدة من مجلس الوزراء في عام 2019، والتي تضم العديد من المشروعات الداعمة لتلك الفئة، ومنها أيضا برامج صُناع العمل، والتوجيه الأكاديمي، وغيرها.
وأوضح العلوش أن مشروع المبادر المحترف يسعى إلى تمكين الشباب الكويتي في مجال ريادة الأعمال، ومساعدته على الاندماج في القطاع الخاص، واقتحام مجالات جديدة، مدعوماً بالخبرة والدراسة العملية، في عدة مجالات يتطلبها سوق العمل، منها قطاعات المشاريع متناهية الصغر، والتكنولوجيا والمعلومات، والصناعات الإبداعية، والاستزراع السمكي، والمجالات الإعلامية والحرفية وغيرها.
إقبال كبير
وتابع: «هناك إقبال كبير من الشباب على الالتحاق بالدورات، حيث جرى حتى الآن تدريب وتأهيل نحو 100 شاب، فيما نستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة تدريب 500 شاب، ممن لديهم طموح العمل الحُر والاستثمار الخاص».
وحول شروط الالتحاق بالدورات، أوضح العلوش أن شرط استفادة الشباب الكويتي من تلك البرامج، أن يكون في الفئة العمرية من 21 إلى 34 سنة، وهو عُمر الشباب المحدد من قبل الأمم المتحدة، كما أنه من المهم أن يكون لديه شغف أو اهتمام بمجال استثماري معيَّن، حتى يتلقى فيه الدعم التأهيلي المطلوب.
الجهات المعنية
وأشار إلى أن كل القطاعات التي يشملها البرنامج تحظى بدعم وتعاون مع الجهات المعنية، لضمان أكبر استفادة للشباب، منها على سبيل المثال قطاع الاستزراع السمكي، في خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي، بالتعاون مع معهد الأبحاث العلمية، حيث إن الهيئة لا تعمل منفردة، بل بالشراكة مع الجهات العلمية وأجهزة ومؤسسات الدولة.
وقال العلوش إن الشباب يتلقون في الدورة 100 ساعة عمل تأهيلية وتدريبية، على مدى 3 أشهر، يتم خلالها مساعدتهم في الانخراط بسوق العمل، ودمجهم مع الجهات التمويلية والمستثمرين لدعم مشروعاتهم، كما يتم تدريبهم على تأسيس مشاريعهم منفردين، بحيث يكونوا قادرين على عمل دراسة الجدوى الخاصة بهم، ودراسة جميع مكونات المشروع بأنفسهم، من بيانات مالية وخدمات إعلامية، ليكونوا على تصور واستغراق كامل بأفكارهم الاسثمارية.
ولفت إلى أنه في نهاية كل دورة تدريبية يوجد اختبار للمتدربين، للتعرف على مدى استفادتهم من الدورة، والوقوف على أوجه القصور، لضمان تعديلها في الدورات التالية، وحتى يتعرف الشاب على مدى جاهزيته لدخول سوق العمل.
وأكد العلوش أن دور الهيئة لا يتوقف على التدريب فقط، لكنها أيضا تساعد على دمج الشباب مع الجهات التمويلية، كالبنك الصناعي وصندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك المستثمرين الذين يستطيعون العمل في شراكة مع الشباب أصحاب الأفكار الاسثمارية الخلاقة.
عزة إبراهيم _ الجرييدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق