تصنيفات مسرحية

الخميس، 21 أبريل 2022

ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ / ﺟﻮﻥ ﺑﻮﻝ ﺳﺎﺭتر

مجلة الفنون المسرحية 


ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ  / ﺟﻮﻥ ﺑﻮﻝ ﺳﺎﺭتر

ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺴﺎﺭﺗﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ “ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ”
____________

ﺣﻴﻦ ﻧﻜﺘﺐ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ . ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭﺽ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ “ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﻠﻘﺔ ” ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1943 ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻨﺔ ،1944 ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻠﻮﺍ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻲ ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﺑﻤﻌﻨﻰ ، ﺃﺭﺩﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ، ﻷﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺃﻧّﻪ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ، ﺳﻴﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﺩﻭﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﻭﺟﻪ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻘﺎﺀﻫﻢ ﺳﻮﻳﺔ ، ﺛﻢّ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ، ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﻠﺪﻭﻥ ﻣﻌﺎ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺧﻄﺮﺕ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ، ﻭﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻼﺩﺍً ﻟﻶﺧﺮ ، ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ .
ﻻﺣﻘﺎً ، ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥّ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﺍ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻟﻌﺐ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﻴﺘﻮﻟﺪ Michel Vitold ﻭﺗﺎﻧﻴﺎ ﺑﻼﺷﻮﻓﺎ Tania Balachova ﻭﻏﺎﺑﻲ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ Gaby Sylvia .
ﻟﻜﻦ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻋﺎﻣﺔ ، ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻗﺪﻣﺘﻠﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ : “ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ .” ﻟﻜﻦ ” ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮﻭﻥ ” ﻓُﻬﻤﺖ ﺩﻭﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﻃﺊ . ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥّ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎً . ﺃﻋﻨﻲ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻭﻓﺎﺳﺪﺓ ، ﺇﺫﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻷﻧّﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ، ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ، ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻋﻨّﺎ ، ﻭﻧﺼﺪﺭ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺤﻜﻤﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ . ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻭﺃﻳّﺎً ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﻱ ، ﻓﺈﻥّ ﺣﻜﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺳﻴﺌﺔ ﺳﺄﺿﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻶﺧﺮ ﻭﻣﻦ ﺛﻤّﺔ ، ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﺪﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨّﺎ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩ ﻗﻮﻟﻪ ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺷﺒﻴﻬﻴﻦ ﺑﻨﺎ . ﻓﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻻ ﻭﺟﻪ ﻟﻠﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻢ ﻣﻮﺗﻰ ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎ “ ﻣﻮﺗﻰ ” ﺗﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ .
ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ، ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ، ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺻﺪﺭﺕ ﺿﺪﻫﻢ . ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﺃﺷﻘﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺷﺮﻳﺮﻳﻦ .
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ، ﻟﻮ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ، ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻬﺬﺍ ﻫﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ ، ﻟﻬﺬﺍ ﻳُﻘﺎﻝ ﺃﻧﻚ “ ﻣﻴﺖ ﺣﻲ ” ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻭﻫﻢّ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ . ﻟﺬﻟﻚ ، ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺭﺩﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺒﺚ ، ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ . ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﺴﺮﻫﺎ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺘﻬﻢ .
ﺗﺮﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﺃﻥّ ” ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ” “ ﺍﻻﻧﻐﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ” ﻭ ” ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ،” ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻧﻄﺮﺣﻬﺎ ، ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ . ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮﻭﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻜﻢ ﻗﻮﻝ “ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ .”
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﻴﻒ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ، ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،1944 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓ ، ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺴﺮﺣﻲ : ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ، ﻭﺷﻮﻓﺎﺭ ﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ، ﻗﺪ ﺗﻘﻤﺼﻮﺍ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺗﺨﻴﻠﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﻴﺘﻮﻟﺪ Michel Vitold ﻭﺗﺎﻧﻴﺎ ﺑﻼﺷﻮﻓﺎ Tania Balachova ﻭﻏﺎﺑﻲ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ Gaby .Sylvia ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﺗﻢ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﺃﺧﺺ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻨﻴﺲ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﻫﺎ Christiane Lenier

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق