عودة للعروض على مسرح الهواء الطلق |
باريس :الأسماء الجديد تشكّل 75 في المئة من مجمل العروض الأربعين المدرجة ضمن الدورة السابعة والسبعين للمهرجان.
تفتتح المخرجة جولي ديليكيه ومصممة رقصات الهيب هوب بينتو ديمبيليه الدورة السابعة والسبعين لمهرجان أفينيون المسرحي التي ستقام في يوليو المقبل، وهي الأولى بإشراف مديره الجديد البرتغالي تياغو رودريغيز.
وتشكّل الأسماء الجديدة 75 في المئة من مجمل العروض الأربعين المدرجة ضمن الدورة التي تمتد من الخامس حتى الخامس والعشرين من يوليو.
وقال رودريغيز إن المهرجان يعشق مشارَكات “المرة الأولى”، واصفاً إياه بأنه بمثابة “زواج (…) بين الذاكرة والأسماء الكبيرة وكونه منطلقاً نحو المستقبل”.
وستقدّم ديليكيه التي ستصبح بعد أريان منوشكين وبينا باوش واحدة من النساء القليلات اللواتي حظين بشرف افتتاح المهرجان خلال أعوامه السبعة والسبعين، عرضاً مقتبساً من الوثائقي “ويلفير” لفريديريك وايزمان المعروف بانتقاده للمؤسسات الأميركية.
ويتناول العرض “يوماً في حياة المشردين وعديمي الجنسية والعمال والأمهات العازبات والمعوزين”. ويُقدّم في يوم الافتتاح أيضاً عرض لمصممة رقصات الهيب هوب ديمبيليه.
وأشار رودريغيز إلى أن 55 في المئة من الأعمال التي تعرض ضمن هذه الدورة هي لنساء، كلياً أو مشاركةً.
وأطلق رودريغيز فكرة استضافة المهرجان أعمالاً بلغات أخرى، وستكون البداية هذه السنة مع الإنجليزية.
ويعاود المهرجان للمرة الأولى منذ 2016 إقامة العروض في مسرح في الهواء الطلق درج على استخدامه منذ 1985.
وسيقام عرضان في وسط الطبيعة، أحدهما عبارة عن سبع مسرحيات في سبع ساعات تحت الأشجار، وآخر لمدة ست ساعات ونصف ساعة يتضمن مشاهد مسرحية ومشياً واستراحات.
وتهدف مبادرة “المرة الأولى” التي أطلقها رودريغيز إلى تشجيع الجيل الجديد على حضور المهرجان، وسيشارك خمسة آلاف من الشباب في دورة 2023. وفي 2022، بلغت نسبة الذين يحضرون المهرجان للمرة الأولى 15 في المئة من مجمل الجمهور، ثلثهم دون سن الثلاثين.
جريدة العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق