مجلة الفنون المسرحية
الإذاعة الجزائرية :
تُوّج مونودرام "ذهان 4:48" لشركة دروب للانتاج المسرحي بتونس، ليلة الثلاثاء، بجائزة احسن عرض مونودرامي نسائي في فعاليات اختتام المهرجان الدولي الثالث للمونودراما النسائي.
العرض الذي أخرجه معزّ حمزة مدير المسرح الوطني التونسي، واقتبسه عن الدراماتورجية البريطانية سارة كين (التوقيت 4:48)، تناول حالة اكتئاب لفتاة تعاني السهاد، وطرح العرض مقاربة للمصاب بالذهان وسط بيئة اجتماعية ترفض توفير المرافقة النفسية والاجتماعية .
وعادت الجائزة الثانية لجمعية "بودرة" للمسرح بالبيض (الجزائر) عن تجربة "أس دي أف" (المتشردة) للممثلة "طاهري فتيحة" في مونودرام ألّفه وأخرجه "أحمد هشام قاندي" .
وآلت الجائزة الثالثة إلى فرقة المسرح الحر بليبيا عن العرض المونودرامي "زيارة ذات مساء 2" من تأليف الكاتب المسرحي الليبي عبد العزيز الزني، تشخيص فضيلة لعموري، وإخراج وسينوغرافيا أكرم عبد السميع.
وجرى منح جائزة لجنة التحكيم إلى فرقة "هيدي لامار" عن مونودرام "حياة واختراعات هيدي"، في حين نال مونودرام "العاقل" لجمعية الشباب التونسيين للمسرح جائزتي أحسن إخراج وسينوغرافيا.
من جانبها، افتكت الممثلة التونسية "عبير عبيدي"جائزة أحسن ممثل مسرحي في هذه الطبعة من نصيب لأدائها على الركح، فيما سُلّمت جائزة أحسن نص مونودرامي لـ "قلب الدمية" لفرقة نقابة الفنانين العراقيين بالشراكة مع فرقة الفنانين السوريين.
يُشار إلى أنّ الدورة الثالثة التي رفعت شعار "المونودراما والموروث الثقافي العالمي" أقيمت بين السابع والعشرين والثلاثين جانفي الجاري، وشهدت مشاركة 16 فرقة مسرحية تنشط في المونودراما، من فلسطين، تونس، ليبيا، مصر، العراق، مملكة البحرين، اليمن، الأردن، سوريا، إيران، مالي، الولايات المتحدة الأمريكية، السودان، كوت ديفوار، الكويت، الدانمارك، إضافة إلى الجزائر البلد المنظم وضيف الشرف جمهورية الصحراء الغربية.
وتخلّلت هذه التظاهرة الثقافية التي حملت اسم الفنانة "فطيمة حليلو"، خمس ورشات تطبيقية تكوينية لفائدة المهتمين بفن المونودراما (التعبير الجسماني ، الإخراج المسرحي، مسرح الشارع، الكتابة الدرامية، الممثل المبدع وبناء
الشخصية المسرحية)، إلى جانب محاضرات احتضنتها دار الثقافة محمد الأمين العمودي، وأطّرها عدد من المختصين في فن المونودراما من الدول العربية، بالإضافة إلى عروض متنوعة لمسرح الشارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق