مجلة الفنون المسرحية
إسماعيل عبد الله: يوم ميلاد سلطان الثقافة، هو يومنا الإماراتي للمسرح، وهو يوم ميلاد الرؤية والبصيرة التي خطت بنا إلى المستقبل
اقرت الجمعية العمومية لجمعية المسرحيين في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال اجتماعها “اليوم الإماراتي للمسرح” ليكون مناسبة سنوية تحتفي به جمعية المسرحيين والمسرحيون الإماراتيون بمسرحهم ومنجزاته ومبدعيه، واختاروا مناسبة عزيزة على قلوبهم وهي تاريخ يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، لتكون موعداً وتاريخاً لليوم الإماراتي للمسرح، تيمنا برمزية هذا التاريخ الذي اعتبروه ميلاداً حقيقياً للمسرح في الإمارات، وعرفاناً بأيادي صاحب السمو البيضاء على المسرح في الإمارات، رعاية ودعماً وإنتاجاً وتوجيها، وهو التاريخ الذي وهب الله للمسرح الإماراتي من التجأ المسرح لقلبه عندما ارتجف المسرح خوفاً من قبضة من رأى فيه تحدياً له.
وهكذا فإن الثاني من يوليو من كل عام سيكون موعداً للوفاء والعرفان وتجديد العهد لرفع راية المسرح الإماراتي بكل اعتزاز وثقة في المحافل المحلية والعربية والعالمية.
هذا وقد صرح الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله ، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين في هذه المناسبة قائلاً: يوم ميلاد سلطان الثقافة، هو يومنا الإماراتي للمسرح، وهو يوم ميلاد الرؤية والبصيرة التي خطت بنا إلى المستقبل، ميلاد اليد التي قدمت وكافأت وصافحت الإبداع والمبدعين، ميلاد القلب الذي سطر بالقلم جواهر المعرفة والإبداع المسرحي في نصوص طافت الأرض مبشرة بإنسانية حضارتنا، ميلاد الحكمة التي رفعت من شأن الثقافة في بناء الإنسان، وجعلت من بلادنا قبلة للمسرحيين من كل اصقاع الدنيا، لذا نرى المسرحيين الإماراتيين موجودين ومؤثرين محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأضاف إسماعيل عبد الله: ستنظم الجمعية احتفالية تشكل حصادا للموسم المسرحي السنوي، وتشمل الاحتفالية السنوية:
1. تكريم ثلاث شخصيات من رواد الحركة المسرحية المحلية ممن لم يتم تكريمهم سابقا.
2. تكريم الفرقة المسرحية المتميزة.
تكريم مسرحيي الإمارات (فرقاً وأفراداً) الفائزين في المهرجانات المسرحية المحلية (أيام الشارقة المسرحية، مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، مهرجان دبي لمسرح الشباب). وكذلك الفائزين في المهرجانات الخارجية.
وختم إسماعيل عبد الله تصريحه بقول: إن رد الجميل لصاحب الفضل هو بعض من وفاء مستحق لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، هو بعض من واجبنا تجاه بلادنا ومستقبلها، تجاه مواطننا، وتجاه مبدعينا المسرحيين، وسيكون اليوم الإماراتي للمسرح مناسبة سنوية لتجديد العهد والالتزام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق