تصنيفات مسرحية

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

" اللغة في المسرح من صورة الكلمة إلى الصورة المشهدية" في اتحاد الأدباء

مجلة الفنون المسرحية


" اللغة في المسرح من صورة الكلمة إلى الصورة المشهدية" في اتحاد الأدباء

إعلام الاتحاد | بغداد

أقام بيت المسرح في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الثلاثاء ٤ حزيران ٢٠٢٤، جلسة بعنوان " اللغة في المسرح من صورة الكلمة إلى الصورة المشهدية" حاضر فيها د. حبيب ظاهر حبيب، بحضور نوعي معنيّ بقضايا المسرح المعاصر.
وبينت مديرة الجلسة د. إيمان الكبيسي، في مقدمتها أن الفن ضرورة لترميم ما في الحياة من خلل، خصوصاً وأن للغة حضورا في يومياتنا وللنص حضورا في ذاكرتنا، وكل هذه الروابط أثرت في الصور المشهدية للحياة اليومية خصوصأ ونحن أمة لغة وشعر ومسرح، معرجة بسرد السيرة الذاتية والإبداعية للمحاضر في المسرح ومعاهد وكليات الفنون الجميلة. 
وافتتح المحاضر حبيب ظاهر حبيب، الجلسة بالقول، إن الحوار يعرف بأنه الكلام الذي تنطق به الشخصية باستخدام لغة يفهمها الجمهور بلا تعالٍ فيها ولا تدنٍ بل هي لغة الوسطية وخصوصاً في المسرح.
ثم تطرق حبيب لنبذه تاريخية عن لغة الحوار المسرحي، على اعتبار أن اللغة هي إحدى أهم مقومات الفن المسرحي، مشيراً إلى أنه بالمحاكاة يكتب الإنسان معارفه الأولية لأن الناس يجدون لذتهم في المحاكاة، ونحن في العراق نفتقر لثقافة التردد على المسرح والسينما.
وبيّن حبيب، أن أسباب تسيد وعظمة المسرح جاءت من الشعر أو اللغة الشعرية ولا يمكن تجاوز شكسبير في ذلك حتى يومنا هذا، باعتباره المؤسس الأول للمسرح الحديث ومسرحياته خير دليل على وجود الشعر بكثرة.
وأشار المحاضر، إلى الفوارق بين استخدام اللغة الشعبية والفصحى في المسرح، مشيراً إلى أن من سبقوهم في المسرح علموهم الاعتماد على اللغة العربية الأم في النصوص المسرحية وأدائها بالشكل الأمثل دون الإيغال فيها لدرجة تعرضها لجفاف التلقي.
كما لفت حبيب، خلال محاضرته إلى اللغة المستخدمة في مسرح الطفل، مبيناً أنها نفس لغة المسرح لدى الكبار، وعلينا أن نراعي معجمهم اللغوي والإحاطة به، سيما وأن المتلقي المعاصر يريد النص النثري والقصصي القصير في المسرح.
وشهدت الجلسة مداخلات عديدة لكل من المسرحي د.عقيل مهدي والشاعرة فراقد السعد والناقدة د.سافرة ناجي والناقد مؤيد عليوي والفنان حسين علي صالح والفنان بشار والشاعر حسين المخزومي، تطرقت جميعها لضرورة عودة المسرح العراقي إلى الواجهة من جديد، وضرورة إدخال مسرح الطفل في المنهج الدراسي، وعودة العائلة العراقية لتلقي المسرح كما في السابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق