تصنيفات مسرحية

الأحد، 12 يوليو 2020

"دبي للثقافة" تقدّم مسرحية "آشبوتيل"

مجلة الفنون المسرحية

"دبي للثقافة" تقدّم مسرحية "آشبوتيل"

المسرحية التي ستقام على أرض إمارة دبي بدعم منها سيشاهدها العالم بشكل عام وذلك من خلال منصة "زووم".



دبي   - العرب 

 أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن توفير تجربة مسرحية جديدة تتيح طرقا بديلة وأشكالا مبتكرة تمكّن الجمهور من الحفاظ على صلته بالمسرح والفنون الأدائية، وخوض تجربة مشاهدة تفاعلية مميزة في ظل التباعد الاجتماعي الراهن وإغلاق المسارح مؤقتا في جميع أنحاء الإمارة.

وحرصا منها على أن تكون متعة المسرح في كل مكان وللجميع من خلال استثمار القنوات الرقمية التفاعلية، أشارت الهيئة إلى أن مسرحية “آشبوتيل” التي ستقام على أرض إمارة دبي بدعم منها، وسيشاهدها العالم بشكل عام وذلك من خلال منصة “زووم” في الفترة من 16 حتى 18 يوليو 2020، بقيادة طاقم مسرحي محترف في مدينتي لندن ودبي.

وعلى مدار 45 دقيقة من التشويق، ستتاح الفرصة أمام الجمهور في شتى أنحاء العالم الاستمتاع بالأحداث التفاعلية لهذه المسرحية التي تقدمها شركة تنظيم الفعاليات Bark At A Crow بالشراكة مع أستوديوهات MXB للإنتاج، حيث يمكن شراء تذاكرها عبر موقع الشركة. ومن خلال شراء تذكرة واحدة، يمكن لجميع الأشخاص الموجودين في المكان نفسه مشاهدة المسرحية والمشاركة في أحداثها.

"آشبوتيل" هي مسرحية مستوحاة من حكاية خرافية أوروبية تعود إلى العام 1812 كتبها الأخوان جريم

وقالت مخرجة مسرحية “آشبوتيل” ليز هاداواي “في وقت يواجه فيه قطاع المسرح والفنون الأدائية أوقاتا صعبة، يُعتبر عرض الأعمال المنتَجة من خلال المنصات الرقمية طريقة فعّالة ومثمرة، ونود توجيه شكرنا إلى ‘دبي للثقافة‘ على دعمها ومساندتها في توسيع نطاق المسرحية وجعلها عالمية، سيكون الجمهور على موعد مع تجربة مسرحية تفاعلية غامرة ولا تنسى عبر الإنترنت”.

يُشار إلى أن “آشبوتيل” هي مسرحية مستوحاة من حكاية خرافية أوروبية تعود إلى العام 1812 كتبها الأخوان جريم، وتروي قصة فتاة تحولت إلى الفقر والاستعباد نتيجة مكائد زوجة أبيها وأخواتها غير الشقيقات، غير أنها وبمساعدة مخلوق خرافي نصفه طائر ونصفه الآخر شجرة، تستطيع التحرر، والوصول إلى قصر الأمير، محاولة الفوز بقلبه.

تقدم المسرحية تجربة شيقة من نوع جديد تتيح للجمهور أن يكون جزءا منها والتفاعل معها في عدة محطات، حيث سيُطلب منه مساعدة “آشبوتيل” لإكمال مهامها، وحضور الحفل في القصر، وربما أيضا التعادل مع أخواتها غير الشقيقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق