أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

غياب..ام تغييب للاردن عن الدورة الثامنة لمهرجان المسرح العربي بالكويت؟؟

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عندما يتعلق الامر بغياب او تغييب وطن، فان الاسئلة يجب ان تكون واضحة دون مواربة، وحادة دون مجاملة،عن غياب المسرح الاردني عن الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي في الكويت الي تقيمها الهيئة العربية للمسرح، من 10-16من الشهر القادم.هذا الغياب او التغييب في الوقت الذي شهد فيه الموسم المسرحي لهذا العام عددا من العروض الناضجة، والتي تستحق التوقف عندها، وقادرة على المنافسة العربية، وشاهدناها في دورة مهرجان الاردن المسرحي الذي انتهى في الشهر الماضي، حيث كان هناك اشادة وتقدير من مختلف المستويات بالعروض الاردنية. البحث في متاهة الترشيحات للمشاركة في المهرجان” المشاركة والمسابقة”، فاننا نتوقف عند اللجنة المحلية التي كلفتها الهيئة بترشيح العروض، ثم عند الهيئة العربية للمسرح من خلال اللجنة العربية المكلفة بالاختيار والترشيح النهائي للمهرجان من ترشيحات اللجان المحلية. في الاردن كان ثلاثة من الفنانين” المخرج حاتم السيد والمخرج نبيل نجم والممثل احمد العمري” وحسب ما اخبرني به عضو اللجنة حاتم السيد، فان اللجنة رشحت مسرحية” عرس الدم” لاحمد سرور، ومسرحية “المغنية الصلعاء”الفائزة بجائزة مهرجان مسرح الشباب،للمخرج علاء بشماف، وكما يقول السيد، فان اللجنة لم تقتنع باعمال مسرحية اخرى، وهنا نلاحظ ان النص اجنبي لكلا المسرحيتين، وبالتالي حكما هما خارج المسابقة الرسمية، ويتساءل احد المخرجين بقوله، هل المسرحيات الاردنية المشاركة في مهرجان المحترفين لم تقتنع اللجنة بها؟ ثم كيف يتم اختيار عمل هابط وركيك ويفتقر للكثير من مقومات المسرح، ويعني هنا مسرحية عرس الدم.
لكن نقيب الفنانين ساري الاسعد يقول ان اللجنة رشحت مسرحية بوابة رقم 5 للمخرجة د.مجد القصص، وهي مطابقة لشروط الدخول بالمنافسة، وعائدة من قرطاج وهي منتشية بنجاح عروضها هناك.
وهذا يحيلنا الى الهيئة العربية للمسرح،والى تصريح الكاتب المسرحي ابراهيم الحارثي، الناطق الاعلامي للهيئة،الذي صرح بان الاعمال المرشحة خضعت للمنافسة، وان المسرحيات التي تم ترشيحها، هي فقط التي اجتازت معايير الهيئة.
وهنا نسأل الحارثي، هل العرض العراقي” مكاشفات” عمل يحمل مقومات العبور للمسابقة الرسمية، فيما تفشل المسرحيات الاردنية من اجتياز حواجز الهيئة؟ وهنا يعلق احد احد المخرجين المسرحيين بقوله، ان هناك داخل الهيئة العربية من عمل على اقصاء العروض الاردنية، ويطرح بالتحديد اسم ابراهيم الحارثي وغنام غنام.
اذن هل لابواكي لنا في الهيئة؟ واذا كان الامر كذلك فان الامر نحيلة الى وزارة الثقافة التي كان يجب ان تسال عن غياب الاردن عن المشاركة، وان يكون هناك اتصال مباشر مابين الوزارة والنقابة من جهة، ومابين الامين العام للهيئة الكاتب اسماعيل عبدالله، وكان يفترض بالاساس ان يكون هناك خطوط اتصال مابين الوزارة والهيئة، حتى نسد فراغات العمل خارج الاطر الموضوعية.
ونسال ايضا عن هذا العدد الكبير من المسرحيات التونسية المشاركة،وهل خضعت لمعايير أهلتها لدخول المهرجان،وكانت تستحق المنافسة كما يقول”الحارثي”؟ وهل لمهرجان قرطاج تاثير على قناعات الهيئة واللجنة،بحيث اشركت بعض المسرحيات التونسية التي اثارت تساؤلات كثيرة عن كيفية اجتيازها لمعايير الهيئة.
اما اللجنة المحلية مع احترامنا لاعضائها، الا انها كان يمكنها التصرف بشكل افضل،وبصراحة فان ترشيح عمل مثل عرس الدم، يضرب مصداقيتها،ويفتح الباب امام التساؤولات والتأويل الذي وصل الى حد القول ان اللجنة لم تكن جادة باختيار عروض تستطيع المنافسة، وانه على الاقل عرضين من عروض مهرجان مسرح المحترفين، تجعل من الصعب على اي لجنة عربية ان تتجاوزها مقارنة باعمال عربية مشاركة، وحتى مشاركة الفنان احمد العمري باللجنة، ماكان يجب ان تقف عائقا امام مشاركة مسرحية هو بطلها، حتى لو اعتذر عن اللجنة.
دورة عربية تعقد في غياب الاردن،ووفد كبير يشارك في المهرجان، في مفارقة تذكرني عندما كنت اشارك في مهرجانات سينمائية عربية او دولية، واحيانا اكون وحيدا، ويرفع العلم الاردني بين الاعلام، ودون وجود اي فيلم سينمائي اردني بالبرنامج، لكن مع فارق، انه لم يكن لدينا افلام سينمائية،بينما الان لدينا عدد من المسرحيات التي كان يمكن ان تكون ضمن مسابقة مهرجان المسرح العربي بدورته الثامنة.

رسمي محاسنة - ميديا نيوز 

وفي مايلي رد مدير الأعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح الأستاذ غنام غنام :

العزيز رسمي محاسنة .. و تساؤلات مشروعة.. لكن من باب التوضيح اورد تعليقي الذي كتبته على (البوست) في صفحته و أنشر مقالته .. مع الاحترام
العزيز رسمي .. تعلم أنني سأنشر رأيك هذا على صفحتي لأنني أحترمك و لكن دعني أوضح بعض الملابسات و التي أشكرك لأنك تتيح لي من خلال مقالتك فرصة توضيحها (و ليس الرد عليها) . الأولى هي أن الزميل ابراهيم الحارثي كان يتحدث بشكل عام عن (عدم تأهل عروض سعودية) و هو بالمناسبة ليس ناطقاً باسم الهيئة و إن كان مندوباً إعلاميا في السعودية، و هو بالمناسبة عمل طوعي و لذا ليس للحارثي (الذي أحترمه) صفة وظيفية في الهيئة لنحمله أي وزر بالأمر. هذا أولاً .. أما ثانياً فهم تحميل (غنام غنام) الأمر فهو أمر بعيد كل البعد عن الصوابية، فلست و لن أكون عضواً في لجنة اختيار أو تحكيم لأن نظام الهيئة يستبعد كل موظفيها عن التنافس و التحكيم سواء في العروض أو مسابقات التأليف.. أما ما حدث مع اللجنة التي سميت في الأردن لترشيح عروض للمهرجان.. فهي لجنة معلنة و لكل فرد فيها موقعه في المسرح الأردني ( و هذا لا يعني أن لا نختلف كمسرحيين أردنيين معهم أو عليهم) فليس هناك شخص يمكن الإجماع عليه و أنت تعلم ذلك، و قد ترك الباب مفتوحاً لمن يريد أن يتقدم بشكل حر(إذا كان لا يثق باللجنة أو حسن اختياراتها) و قد تقدم الزميل خليل نصيرات منفرداً ( و بالمناسبة أوجه له التحية) و كانت الزميلة مجد القصص قد تقدمت من وقت مبكر قبل تشكيل اللجنة، و بكل وضوح (اللجنة العربية التي تعمل على الاختيار في الشارقة) تتناول البحث في الملفات على قدم المساواة، و لا يميز فيها ملف من تقدم منفرداً أو من رشحته اللجنة المحلية، و اللجنة مكونة من أسماء محترمة في المسرح العربي، و لا تتدخل الهيئة في عملها و لا قراراتها، فقرار اختياراتها قاطع لا مراجعة له. و عودة لترشيحات اللجنة الأردنية فهذه مسألة يمكن أن يتم فيها نقاش مشروع بينهم و بين المسرحيين الأردنيين. من ناحية ثانية عمل الدكتور مخلد الزيودي لم يترشح بناء على قرار من الدكتور مخلد نفسه، و كان الدكتور الرفاعي أيضاً لم يتقدم، كذلك. لذا فالمسألة بهذا الوضوح بالنسبة للمسرحيات الأردنية، أما المشاركة الأردنية و هذا أمر آخر فإن لجنة تحكيم المهرجان فيها عضو أردني، و في المؤتمر الفكري ندوتان من أصل خمس ندوات بمشاركة أردنية، و لايمكن أن يكون هناك (تغييب/ لأن تعبير تغييب فيه اتهام مضمر) لا تغييب و لا لأي مسرح عربي.. فكل المسرح العربي موجود في المهرجان و ليس كل دولة عربية لها عرض فيه. أما السؤال عن المسرح التونسي فقط أود أن تعلم أن (29) عمل تونسي وصل للجنة العربية .. من أصل 133 عمل عربي .. و المسرحيات فيها للمخضرمين كالجعايبي و الجبالي و فيها للشباب كالعرفاوي و حمدة و العيساوي.. و من جديد هذا قرار اللجنة العربية .. و لكل من تقدم الحق أن يشعر بأنه يستحق التأهل .. لأنه لم يتقدم لولا أنه واثق من ذلك.. لكن هي 14 من يتأهل و 119 لم يحالفهم الحظ.. لك الاحترام زميل دراسة و صاحباً.

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption