أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في السعودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في السعودية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 26 مايو 2024

10 عروض مسرحية تتأهل لإثراء مهرجان الرياض للمسرح للمشاركة في مسابقة المهرجان ديسمبر المقبل

مجلة الفنون المسرحية


10 عروض مسرحية تتأهل لإثراء مهرجان الرياض للمسرح للمشاركة في مسابقة المهرجان ديسمبر المقبل

السبت، 27 أبريل 2024

جوقة المسرح تفوز بجائزة مهرجان ستيفي بولندا الدولي للمسرح

مجلة الفنون المسرحية


جوقة المسرح تفوز بجائزة مهرجان ستيفي بولندا الدولي للمسرح

الاثنين، 18 ديسمبر 2023

صناعة المعادلات الجمالية ( ضوء ) عرض مسرحي لفرقة مسرح الطائف / ابراهيم الحارثي

مجلة الفنون المسرحية 
صناعة المعادلات الجمالية ( ضوء ) عرض مسرحي لفرقة مسرح الطائف

الأربعاء، 19 يوليو 2023

هيئة المسرح في السعودية تعلن عرض "شربكة" في الطائف

مجلة الفنون المسرحية


هيئة المسرح في السعودية تعلن عرض "شربكة" في الطائف

الخميس، 23 فبراير 2023

ندوة نقدية ( ٢ ) / ابراهيم الحارثي

مجلة الفنون المسرحية 
ندوة نقدية ( ٢ ) 

الانسجام
التناغم

ثمة عناصر مهمة لصناعة ( طاقة ايجابية ) تأخذ العرض نحو هدفه، هذه العوامل هي التي تكتب ( الرؤية و الرسالة و الأهداف ) 

الأربعاء، 22 فبراير 2023

ندوة نقدية (١) / إبراهيم الحارثي

مجلة الفنون المسرحية 
ندوة نقدية ( ١)

جرت العادة دائمًا للحديث عن العروض و قراءتها قراءة فنية أو انطباعية أو ( اللي يكون ) 
البارحة كنا على موعد لأولى الندوات النقدية ، و التي اتجهت نحو قراءة عرض ( الهود ) و الذي جاء من المملكة العربية السعودية ليشارك بمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 
هذا العرض أحترم فيه جهد كل صناعه، كلهم بلا استثناء

السبت، 13 أغسطس 2022

هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية تطلق النسخة الثانية من “مسابقة الكوميديا”

مجلة الفنون المسرحية 



 هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية  تطلق النسخة الثانية من “مسابقة الكوميديا”

 واس :

أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية اليوم إطلاق النسخة الثانية من “مسابقة الكوميديا” كإحدى مبادراتها التي تهدف إلى اكتشاف المواهب المتخصصة من فئة الشباب والفتيات الموهوبين من عمر 18 سنة فما فوق في مجال تقديم عروض الكوميديا، والمهتمين بالفنون الكوميدية في المملكة.
وتبدأ النسخة الثانية من المسابقة في 13 سبتمبر على أن تنتهي بتاريخ 4 نوفمبر 2022م بعد مرورها بـ 16 مدينة على مدى شهرين متواصلين في مناطق: الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، حائل، عنيزة، الأحساء، الدمام، الخبر، الجوف، عرعر، تبوك، الطائف، جدة، جيزان، أبها، نجران، والباحة، وتستهدف مشاركة ما يصل إلى 2000 متسابق من الموهوبين.
وسيحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية بمبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على مبلغ 15 ألف ريال، حيث تمر المسابقة بعدة مراحل رئيسة بعد مرحلة التسجيل وهي: مرحلة تجارب الأداء المبدئية في المدينة التي اختارها المتسابق مسبقاً، ثم مرحلة عروض المناطق، وبعدها مرحلة العروض ربع نهائية التي يتأهل من خلالها 20 مرشحاً إلى معسكر نصف نهائي، ومن ثم المرحلة قبل النهائية التي ستشهد تأهل 5 مرشحين للحفل النهائي الذي ستُعلن فيه الهيئة أسماء الفائزين.
وأتاحت الهيئة للراغبين في التسجيل والمشاركة في تقديم طلباتهم عبر المنصة الإلكترونية: 

 https://engage.moc.gov.sa/comedy_2/.


الجمعة، 13 مايو 2022

"أميرة الرماد" مسرحية عن ساندريلا السعودية المنتصرة للمرأة

مجلة الفنون المسرحية

الثلاثاء، 29 مارس 2022

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.. هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية تحتفي به لتعزيز هذا الفن

مجلة الفنون المسرحية


بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.. هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية تحتفي به لتعزيز هذا الفن

شاركت هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية، باحتفالات اليوم العالمي للمسرح، في حفل أقيم على مسرح مدراس المملكة، بحضور سلطان البازعي الرئيس التنفيذي للهيئة، وعدد من المسرحيين والمهتمين بقطاع المسرح.

دعوة المبدعين لتقديم منظورهم الخاص عن الملحمية
وبهذه المناسبة، حثَّ أحمد الهذيل في كلمته خلال الحفل جميع المبدعين المسرحيين إلى تقديم منظورهم الخاص للزمن الملحمي، والتغيير الملحمي، والوعي الملحمي، والانعكاس الملحمي، والرؤية الملحمية، موضحاً أن العالم يعيش فترة ملحمية من تاريخ البشرية، نتج عنها تغييرات عميقة، حسبما أوردت "واس".

الكل متساوي على المسرح
وأبان أن المسرح يخلق مساحة على الأرض يكون فيها الكل متساوياً، سواءً البشر أو النباتات أو الحيوانات أو قطرات المطر، كونه نابضاً بالحياة من خلال التفاعل العميق، ورباطة الجأش، والحكمة، والعمل الدؤوب والصبر.

جهود الهيئة لاستعادة روح المسرح
كما ألقى سلطان البازعي الرئيس التنفيذي للهيئة كلمةً له، بحسب "واس"، أكد فيها على جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لاستعادة روح المسرح بدعم سخي من القيادة الرشيدة، مع الحرص على مضاعفة الجهود لبناء القدرات الوطنية في جميع قطاعات المسرح والفنون الأدائية.
وقال: "نعمل بكل الطاقات والجهود على أن نختتم هذا العام بافتتاح أول أكاديمية تطبيقية للمسرح والفنون الأدائية، لتكون الحافز والمشجع لعشاق المسرح ومُمكّن لهم لتقديم محتوى يعكس ما تتمتع به المملكة من طاقات ومواهب".
تابعي المزيد: رغما عن التكنولوجيا .. المسرح عالم سحري يتوقف أمامه العالم

تعزيز هذا الشكل الفن
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح الذي نظمته هيئة المسرح والفنون الأدائية ضمن سياق حرصها على مواكبة الاحتفال العالمي بيوم المسرح الذي حددته الهيئة الدولية للمسرح في الـ 27 من شهر مارس كل عام، بهدف تعزيز هذا الشكل الفني في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بأهميته، ودفع قادة الرأي إلى إدراك قيمة المسرح وكل ما يرتبط به من مواهب وفنون.
------------------------------
المصدر : واس

الخميس، 23 سبتمبر 2021

اليوم الوطني السعودي .. المسرح الضوء الأكثر سطوعا ..

مجلة الفنون المسرحية 
اليوم الوطني السعودي .. 
المسرح الضوء الأكثر سطوعا .. 
بقلم : يوسف الحمدان 
 
في ظل الانفتاح الثقافي السعودي النوعي الهائل بمختلف مساراته وروافده الجمالية والنظرية والفنية والأدائية والفلسفية والعلمية والإنسانية والأدبية والمعرفية، والذي نشهده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، يصبح من الضرورة تدشين المسرح الوطني السعودي بوصفه أحد أهم وأرقى الفنون التي تتقاطع مع مختلف ركائز وآفاق هذا الانفتاح الثقافي، والتي انطلقت في وقت مبكر من عمر التشكل الثقافي في المملكة العربية السعودية إبان العشرينيات من القرن الماضي، وما تدشين هذا المسرح اليوم إلا تتويجًا لجهود مسرحية سخرت كل ممكناتها وطاقاتها وعمرها من خلال الأندية والمدارس والجامعات وجمعيات الفنون والثقافة، من أجل أن يأتي هذا اليوم، يوم التدشين، ليسجل اعترافه الرسمي بهذا الفن العريق والمؤثر، ويسهم في إطلاق أجنحة إبداعاته إلى أقصى مدى في سماء هذا الكون، وهنا لا بد وأن نثمن ما جاء في كلمة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي ليلة الافتتاح بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض في الثامن والعشرين من يناير 2020 حين أثنى على كل من ساهم في تاريخ الحركة المسرحية السعودية منذ بداياتها والذين لم يستسلموا للانكسارات وواصلوا الإبداع إيمانا منهم بسمو الرسالة، ذاهبا بطموحاته الخلاقة إلى فتح آفاق الابتعاث في مختلف مجالات المسرح للموهوبين السعوديين، كالدراما والتمثيل والإخراج والباليه والسيرك ومختلف الفنون الأدائية، مؤكدا رهانه على جني هذا الحصاد المنتج، في بواكير بزوغ فجر رؤية المملكة في العام 2030، حيث يصبح المسرح الذي تلقى هذا الدعم اللامحدود من قيادته الثقافية في المملكة قائدا للإبداع في الفنون الأدائية ورائدًا في إنتاج عروض سعودية ذات جودة عالية. 
ويهمني هنا في هذه السانحة أن أؤكد على الجهود الثقافية والمسرحية الكبيرة التي يبذلها الفنان القدير عبدالعزيز السماعيل رئيس المسرح الوطني الذي تولى الاشراف على رسم استراتيجية المسرح الوطني السعودي بالتشاور مع أهل التجربة والخبرة في هذا الشأن مع فنانين سعوديين ومثقفين قطعوا شوطا كبيرا في مضمار الثقافة والمسرح، والتي تروم الارتقاء بفنون الأداء والمسرح السعودي إلى مستويات عالية وإبرازها محليًا ودوليًا وتنمية الحراك الثقافي عبر تقديم العروض والتدريب والتطوير والأبحاث والنشر والمشاركات الدولية، وصلا ببرنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030. 
ومن أهم مسارات هذه الخطة، مسار إنتاج العروض المسرحية، ومسار إنتاج العروض بالتعاون مع الفرق والجمعيات والمؤسسات المحلية، ومسار مسرح الطفل، ومسار الدراما في التعليم، ومسار التدريب والتطوير، ومسار تنظيم المهرجانات والمشاركات في المناسبات الدولية والإقليمية، والمسار الثقافي، وهي مسارات بحاجة إلى تفاصيل أكثر لهذه العناوين الرئيسة لها، 
ولنا أن نسترشد في هذه المسارات بعلامات مسرحية سعودية فاعلة ومؤثرة في مسرحنا الخليجي والعربي، من بينهم فرقة الطائف المسرحية المختبرية التي ستسهم بلا شك في تنظيم ورش مسرحية في مختلف مجالات فنون المسرح وسيكون لها بلا شك أثر ملموس وطيب على المشاركين فيها، كذلك ينبغي الاسترشاد بإصدارات ورؤى الناقد الباحث السعودي العربي الدكتور سامي الجمعان الذي قرأ المسرح السعودي منذ بداياته وحتى يومنا هذا، وله في مجالات رسم الخطط خبرة ينبغي الوقوف عليها باهتمام شديد، والفنان الشاعر المبدع صالح زمانان الذي رسم بلغته الشاعرية المبدعة أفقا جديدا في المسرح الشعري بالمملكة ، إضافة إلى أهل الخبرة في المسرح من أقران الفنان عبدالعزيز السماعيل ومن سبقوه من الفنانين، ولا بد هنا أن أشير إلى الدور الريادي والإداري الذي لعبه الفنان أحمد الهذيل من أجل وضع المسرح السعودي في مكانة مشرفة ومنافسة في المهرجانات الخليجية والعربية، بجانب الالتفات إلى الفنان القدير راشد الشمراني الذي قاد المملكة إلى المهرجانات العربية والخليجية، مخرجًا وممثلاً، وزملاء كثر لعلي أذكر منهم نوح الجمعان وسلطان النوه وعلي الغوينم ومبارك العوض أنعم الله عليه بالصحة والعافية وطول العمر والمسرحي والسينمائي والشاعر أحمد الملا والفنانة القديرة مريم الغامدي والفنان ناصر القصبي والفنان يوسف الجراح والفنان عبدالباقي بخيت والفنان ابراهيم الحساوي والفنان سمير الناصر وخبرة المسرحيين الكبار الفنان المخرج إبراهيم الحمدان وآخرون أرجو أن يعذروني إن لم أتذكرهم في هذه السانحة، ولهم مني كل التقدير والاحترام. 
وتتوج هذه المنجزات المسرحية الإبداعية بتكريم ولي العهد السعودي ضمن مبادرة " الجوائز الثقافية الوطنية " نخبة من المبدعين السعوديين ويتصدرهم الصديق الناقد الباحث المبدع الأستاذ الدكتور سامي الجمعان الذي حظي بجائزة المسرح والفنون الأدائية، وهي فوز ثمين له قيمته الاعتبارية لكونه الأغلى على مستوى المملكة ، وهو حسب الجمعان تتويج لرحلة عطاء امتدت لسنوات في مجال المسرح . 
وتتجلى عطاءات المسرح السعودي أيضا في إصدار الكاتب السعودي المبدع فهد رده الحارثي وهو أحد أهم مدشني مختبر المسرح في الطائف ، إصداره أعماله المسرحية الكاملة وذلك ضمن مشروع طباعة الأعمال الكاملة للرواد من الأدباء والكتاب السعوديين، تقديرا لدوره الريادي في الحركة المسرحية في المملكة ، ليثري بذلك المنجز المكتبة المسرحية السعودية والخليجية ، وهذا الإصدار يعد نموذجا مشرفا للحركة الثقافية في السعودية ، خاصة وأن نصوصه قدمت على مسارح عربية عبر الفرق المحلية والعربية، بجانب مشاركاته في لجان تحكيم وورش وندوات محلية وخارجية، حيث حازت نصوصه على اهتمام الباحثين الذين تناولوا تجربته المسرحية من خلال كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه في عدد من الجامعات العربية.
والمسرح السعودي يتجاوز حدود الخارطة المحلية ، حيث الناقد المؤلف الجمعان يتم التصدي لعروضه في بلدان عربية أخرى ومن بينها تونس ، وحيث الجمعان نفسه يدشن مؤسسة مسرحية عربية تستقطب النصوص والخبرات والتجارب المسرحية العربية المميزة ، وحيث الجمعان يتبوأ في أكثر من سانحة رئاسة لجان تحكيم عدة في البلدان العربية ، وحيث يطلق أجنحة إصداراته النقدية والبحثية في فضاءات خليجية وعربية عدة ، لتصبح مراجع مهمة لا غنى للدارسين والمبدعين عن الرجوع إليها للتعرف على المسرح السعودي ، تاريخا ومسارا وإبداعا .
وفي حيز الخارطة الأوسع كرم مسرح “بلا انتاج “ الدولي في دورته الحادية عشر لهذا العام سندباد المسرح السعودي كما جرى تلقيبه لدى المسرحيين الفنان إبراهيم العسيري المنسق العام للدول العربية في الهيئة الدولية للمسرح ومدير مكتبها بالسعودية ، وذلك لما قدمه من جهود كبيرة في دعم الحركة المسرحية سوا في السعودية او العربية او الدولية . 
ووزارة الثقافة والإعلام السعودية توازي هذه القامات المسرحية المبدعة الشابة بقامات كان لها أثر كبير في مد الحراك المسرحي السعودي بزيت الإبداع ، وذلك بتكريم رسمي حكومي عالي المستوى لعدد كبير من المسرحيين والفنانين السعوديين، كتاباً ومخرجين ومؤلفين وممثلين ، أربعة منهم راحلين أسسوا لمسرح سعودي قوي طيلة العقود الماضية، وفي مقدمتهم عميد الدراما السعودية الراحل محمد العلي الذي قضى إثر نوبة قلبية مفاجئة عام 2001، و الفنان الراحل الدكتور بكر الشدّي، الذي أحدث رحيله فراغاً كبيراً في المسرح السعودي والساحة الفنية العربية عموماً، إذ كان من الرواد والمتخصصين أكاديمياً ومهنياً، وعبد الرحمن المريخي، وأحمد عيد ابو ربعية، إذ عملا منذ الثمانينيات الميلادية على تحريك المسرح السعودي وبث روح الحياة فيه من خلال الكتابة والتأليف والإخراج، كما شمل التكريم نقاداً وكتاباً ومؤلفين موسيقيين ومسرحيين ساهموا في نهضة المسرح، وفي مقدمتهم محمد العثيم وهو أحد أركان التأليف المسرحي السعودي، ولممثل السعودي علي ابراهيم وهو أحد الشخصيات الموجودة بقوة على التلفزيون والمسرح والإذاعة منذ أكثر من ربع قرن وهو، إضافة إلى عمله الفني، يعد أحد أبرز الفنانين التشكيليين في السعودية.
 والمسرح السعودي لا يمكن أن ينسى رواده ويحفظ لهم مقعدا في قلبه وقاعات مسارحه ، ومن بين هؤلاء الرواد الفنان الكبير إبراهيم القاضي الذي قدم للمسرح السعودي تجارب مغايرة استمدت روحها من المسرح الهندي ، لذا استحق وهو في أيامه الأخيرة تكريما سعوديا من وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، تقديراً لنشاطه الثقافي في المسرح الهندي، وتم تأسيس "كرسي إبراهيم القاضي"، لتعزيز المشهد الثقافي السعودي محلياً ودولياً.
ولا يمكن أن نتجاوز الدور المسرحي التثقيفي المهم الذي لعبه الفنان الممثل المخرج سامي الزهراني الذي واكب هذا الانفتاح الثقافي الهائل في المملكة العربية السعودية وذلك بتدشينه موقع " المسرح ثقافة " والذي يعتبر اليوم من أهم المواقع المسرحية الثقافية الإلكترونية في الوطن العربي ، والذي يحظى باهتمام المسرحيين العرب ن حيث يجدون من خلاله متسعا واسعا وهائلا لحوارات وقراءات ورؤى جديدة وجريئة . 
كما يهمنا أن نقف على التجارب الإبداعية الشابة في التأليف ، ومن بين أهم هذه التجارب الكاتب ياسر المدخلي والكاتب ابراهيم الحارثي اللذين تمكنا من أن يمثلا وجودا جديدا لكتابة إبداعية مختلفة ، كما لا ننسى الدور المسرحي التربوي والثقافي الذي يلعبه الكاتب نايف البقمي من خلال تنشيط الروح المسرحية في مدارس وزارة التربية والتعليم السعودية ومن خلال جمعيات الفنون ومن خلال كتاباته الثقافية المعنية بالمسرح في صحيفة الوطن السعودي .  
المسرح السعودي هو الفن الأكثر سطوعا وألقا في كل أيام الحبيبة السعودية الوطنية ..

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

أي مسرح عندنا الآن؟ / ناصر بن محمد العُمري

مجلة الفنون المسرحية


أي مسرح عندنا الآن؟

لعل المسرح هو أكثر الفنون الإبداعية تأثراً بالأوضاع المحيطة وبطبيعة الظروف الاجتماعية والسياسية، فهو كائن ينمو حين يتوفر قدر كاف من معطيات نموّه، وبتطور متى وجد المساحات التي تسمح له بالتمدد، بهذا المعنى تصير محاولة فهم الحراك المسرحي السعودي هذه الأيام والتي تشهد حضوراً يمكن اعتباره في منحاه التصاعدي نتيجة ما تعيشه السعودية من تحولات صنعتها الرؤية الطموحة.

فمن ملتقى سعودي لتحفيز الابتكار المسرحي يفرز نجوماً شابة ويدفع بفكر إداري كخالد الباز إلى واجهة المشهد إلى مهرجان إثراء للمسرحيات القصيرة بكل ما حمله من تنافسية ودهشة وأفكار ومعالجات وفرجة، مروراً بسالم باحميش الذي كان هناك في أقصى الشمال يطرز الخشبة والمشهد ببصمة مسرحية عبر رائعته (شقلية) التي يشاهدها زوار المدينة الضاربة في عمق التاريخ وهم القادمون إليها من كل أصقاع الدنيا فتستوقفهم دهشة مسرحية سعودية يصنعها الجسور باحميش وفريق عمل المسرحية رغم أنهم يتصدون لمهمة ليست يسيرة فمسرحة التاريخ واستحضاره وزراعته في زمن آخر ليست نزهة ولا هي ضرب من التسالي لكنها الثقة التي تهب الأشياء شكلها.

أما الدكتور سامي الجمعان فكان يسجل الحضور المختلف للمسرح السعودي على خارطة المسرح العربي بمونودراما انتحار معلن ولنا هنا أن نعرّج على حضور الكاتبة إشراق الروقي المتوجة بالمركز الثاني في مسابقة رابطة الإنتاج المسرحي، قبل أن نلقي التحية لأبطال عرض (رقصة الموت) الذين توجوا حضور المسرح السعودي مهرجان مسرح بلا إنتاج بخطف المميزة فاطمة الجشي لجائزة المكياج المسرحي، ومحمد جميل بإحدى جوائز الإضاءة وجائزة الدراما الحركية لمعاذ الرفاعي في مهرجان ثقيل ونوعي ومختلف، فيما كان ‏نادي المسرح بجامعة الطائف يحصد جائزة أفضل سينوغرافيا مسرحيّة عن مسرحيّة «أيني» في مهرجان «أيام المسرح المونودرامي» في جامعة السلطان قابوس بعُمان.

هذه الجوائز يحصدها شبابنا المسرحي في حقول واشتغالات المسرح ومكوناته المختلفة والتي بدأ الشباب السعودي يضع بصمته المسرحية فيها بثقة كالدراما الحركية والضوء والسينوغرافيا والماكياج، كما تجعلنا نتساءل في ظل هذا الحضور المبهج والغنيّ أي مسرح عندنا الآن؟
لتأتي الإجابة: الخشبة السعودية طليعيّة بامتياز.

---------------------------------------------
المصدر: الرياض

الأربعاء، 18 أغسطس 2021

سحر بحراوي: «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة» عالمية المستوى أتمنى تنقلها بين مدن المملكة

مجلة الفنون المسرحية

1745569

سحر بحراوي: «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة» عالمية المستوى أتمنى تنقلها بين مدن المملكة

أشادت عضو لجنة تحكيم «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة»، المخرجة والكاتبة سحر بحراوي، بالمسابقة ووصفتها بأنها تعد الأولى من نوعها في المملكة، وتم فيها عرض مجموعة مسرحيات سعودية متنوّعة ومتميّزة، كما أن القائمين والمنظمين نجحوا ببراعة في تقديم مستوى عالمي للمسابقة من كافة النواحي الفنية والتقنية، وكان لاستعانتهم بفريق أجنبي عالمي لأجهزة الصوت والإضاءة، دور مهم في تقديم العروض بشكل احترافي.
وقالت المخرجة والكاتبة سحر بحراوي في تصريح خاص لجريدة «المدينة»: لاشك أن «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة» ظهرت متميزة وناجحة، وأهنئ مركز الملك عبدالعزيز الثقافي «إثراء» على كل الجهود التي قاموا بها لإظهار هذا الحدث الفني بهذا الجمال والتألق، وهي بالفعل مسابقة مميزة، قدّمت لنا عروضا مسرحية جميلة، ومواهب من الممثلين والممثلات والمخرجين والمؤلفين، وهذا كل سيفيد الحركة المسرحية في المملكة، وأنا شخصياً أبدي إعجابي بكل ما تم تقديمه، وبصفتي عضو في لجنة التحكيم أستطيع القول إن الكثير من النصوص المسرحية المشاركة في المسابقة أبهرتني بأفكارها ومحتواها، وبالذات نص مسرحية «السقوط عن نص دافئ» التي فازت بثلاث جوائز، وللعلم فقد استقبلت لجنة التحكيم حوالى 55 نصا مسرحيا، تم قراءتها وفرزها، وفازت بالعروض ثماني مسرحيات تم عرضها خلال أيام المسابقة، وهي مسرحيات متنوّعة ومتعدّدة الشرائح ما بين نصوص وجودية ورمزية واجتماعية بالإضافة إلى مسرحية للأطفال وأخرى مونودراما التي تعتمد على الممثل الواحد، وكذلك ولأول مرة على مستوى المملكة تم عرض مسرحيتين باللغة الإنجليزية، وبصفة عامة كانت جميع العروض ممتعة، ومسرح مركز إثراء كان رائعاً وخيالياً ساهم في عرض المسرحيات بالشكل الفني والتقني الجذاب والرائع، كذلك الحضور الجماهيري كان مميزاً ويدل على تعطّش وحب الجمهور للمسرح.
واختتمت بحرواي حديثها بقولها: أهنئ جميع الفائزين والفائزات بالمسابقة، كما أنني أتمنى من مركز إثراء أن يسعى لإقامة هذا الحدث في مدن المملكة الأخرى وخاصة في جدة والرياض، فمثل هذا الحدث العالمي بمعنى الكلمة لابد أن يحظى برؤيته جميع الجماهير، فهذه المسابقة ستبقى حدثاً لم يحدث من قبل في بلادنا بهذا الشكل المتميّز.جدير بالذكر أن «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة» نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بالظهران «إثراء»، واستمرت لمدة ثلاثة أيام (من الخميس 5 أغسطس إلى السبت 7 أغسطس 2021).

الأحد، 1 أغسطس 2021

سيدة المسرح السعودي ملحة عبدالله : الاستعجال مشكلة المسرحيين

مجلة الفنون المسرحية


سيدة المسرح السعودي ملحة عبدالله  : الاستعجال مشكلة المسرحيين

حاورتها: رانيا الوجيه

هي سيدة وعميدة المسرح السعودي بلا منازع٬ عندما تجلس لتتحدث إليها تحتار في وسمها بصفة محددة بين الفكر والفلسفة والمسرح والفنون وعمق النفس البشرية ٬ لكنها سرعان ما تقطع عليك حيرتك لتؤكد لك من جديد أن مقولة “المسرح أبو الفنون” صادقة تماما.

الدكتورة ملحة عبدالله بن مزهر القحطاني٬ ولدت في مدينة أبها ،تلقت تعليمها بالمدرسة الأولى للبنات بأبها وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة السنية بالقاهرة لتنال بعدها درجة البكالوريوس في النقد والدراما والدكتوراه في النقد والدراما ايضا وهي مسيرة حافلة بالمثابرة والإخلاص لشغفها الأول “المسرح” .. ابرز محطات هذه المسيرة كانت محور هذا الحوار “البلاد” مع سيدة المسرح السعودي وذكرياتها.

• لنبدأ بالطفولة .. كيف كانت ؟ وماذا بقي منها في تلافيف الذاكرة ؟
•• من المراحل المهمة في حياتي – وسوف تستغربين – ان حلمي حتى في هذه المرحلة المبكرة ان اصبح ناقدة ٬ منذ أن كان الوالد وهو من الشعراء البارزين يصطحبني معه في مجالس الشعراء والاستماع إليهم٬ وكذلك كنت ارافقه إلى السينما والمسرح٬ وهو الأمر الذي لم يكن معتادا في ذاك الوقت٬ ولكنها النشأة والتربية التي كونت وجداني وثقافتي الأولى.
وفي الطفولة أيضا لا أنسى دور المدرسة واهتمام المعلمين بمواهبي .. كنت طفلة تهتم بدراستها ونهمة للقراءة والمعرفة.

 

أبو الفنون
• هل كان هذا الحلم هو السبب الذي جعلك تعزفين عن الوظيفة والسلك الوظيفي ؟
•• الآن إذا نظرت لمسيرة حياتي اتذكر أن مجرد الحصول على الثانوية كان حلما بعيد المنال لبنات جيلي٬ ثم التحاقي بأكاديمية الفنون المسرحية كان أول وأهم خطواتي العملية.
لم أكن أبحث عن وظيفة أو شهرة٬ لكن لشغفي بهذا القسم الذي يعلم النقد والتأليف والفلسفة والتاريخ٬ وسائر الفنون والعلوم٬ «أن تكون ناقدا تعني أن تكون على درجة عالم».

إخلاص اللحظة
• وكيف رتبت لحياتك اذن ؟
•• هي محطات كثيرة٬ وكل محطة لها أهميتها٬ فحياة الإنسان عبارة عن لحظات٬ وهي كالبنيان٬ متراصة بطريقة تراكمية٬ سواء النجاح أم غيره٬ والخلاصة التي وصلت إليها هي ألا نستهين بالعمل مهما كان بسيطا .. نعم لا نستهين به٬ لأنه يمكن أن يكون خطوة في طريق أكبر٬ وهذا ما كان بالنسبة لي٬ كنت أهتم بالإنجاز الذي بين يدي٬ ولم أكن أحسب ما سيترتب عليه٬ وأتعامل معه كأنه أول وآخر انجاز٬ الإخلاص للحظة أكبر انشغالاتي أثناء تأدية العمل٬ وهو ما يصل بي دائما إلى إنجازات أكبر.

 

الكتابة والعروض
• كيف اكتشفت موهبتك في الكتابة وكيف تعاملت معها؟
•• عندما بدأت أكتب مسرح٬ كان بعد التخرج٬ كانت لي كتابات سابقة٬ ولكن احتفظت بها٬ وانتظرت حتى انهي دراستي الأكاديمية للمسرح كأول سعودية تدرس التأليف والنقد المسرحي أكاديميا٬ وكان في يقيني وأنا أخطو هذه الخطوات سواء الدراسية أو التأليف٬ أن تاريخ الفن سيسجل اسمي٬ وكانت أول مسرحية لي هي « أم الفأس»٬ والتي اعتمدت على ما يسمى بالهوية العربية٬ وحازت على جائزة أبها الثقافية.
كذلك مسرحية «المسخ» وكان أول عرض لها على مسرح وزارة الثقافة المصرية٬ وكان العرض ٣-٤ حفلات يوميا٬ وهنا عرفت أني على الطريق الصحيح.
من الانجازات الأخرى التي أفخر بها في مسيرتي٬ بالتأكيد مجموع المؤلفات النقدية والمسرحية التي وصلت إلى ٥٥ نصا مسرحيا٬ وطباعة الهيئة المصرية العامة للكتاب لأعمالي كاملة٬ في ٦ مجلدات تحوي ٧ نصوص مسرحية٬ مما اعتبره تكريما لي٬ لأن من قوانين الهيئة أن تطبع الأعمال الكاملة لكبار المؤلفين والكُتاب.

 

حياة مبكرة
• وماذا عن ملحة الانسانة وحياتها ؟
•• اهم المحطات الحياتية تتمثل في الزواج المبكر وفي الهدية التي منحني الله عز وجل إياها وهي ستة أبناء، وكان لمولودي الأول وقع كبير في حياتي، وكنت طفلة تحمل طفلاً كما يقال إذ كان عمري حينها أربعة عشر عاماً.
والمحطة الثانية هي ذهابي إلى سورية حينما سمح لنا المغفور له بإذن الله الملك فيصل بأن نرافق الجيش السعودي في حرب 1973 كنت أحمل طفلاً في يدي وأذهب مع زوجي لكي نشارك جنودنا تلك الروح المعنوية التي كانت واضحة عليهم وهم يصعدون الطائرة وأنا المرأة الوحيدة بينهم٬ وبطبيعة الحال كان زوجي قد سبقني، كان الجنود يرقصون ويغنون، ومكبر الصوت يتعالى صوته بقوله «لا أحد يضايق العائلة»٬ كانوا يقومون على رعايتي بينهم ويحملون الطفل وكأنهم ذاهبون إلى عرس، حفظ الله جنودنا ما أشجعهم.

البعد الخامس
••وماذا عن المؤلفات الأكثر أثرا وتأثيرا؟
•• خروج نظرية البعد الخامس إلى النور واستقبال العالم لها بحفاوة٬ كان من أعظم الأيام في حياتي٬ كنت مهمومة إذا ما كان المتلقي سيسمح بـ»السحر المشروع» وأن نسحره بالرسالة التي نطرحها٬ وتم الاعتراف بها دوليا٬ فعرفت أنني وضعت المسرح السعودي على الخارطة المسرحية العالمية وهو أول هدف دخلت به الأكاديمية منذ الوهلة الأولى، ثم جاءت المحطة الأهم وهي تكريم الأمم المتحدة لي ومنحي شهادتين دكتوراه الأولى في نظرية البعد الخامس وتكوين الوجدان في المسرح والثانية في خدمة السلام العالمي ومكافحة الإرهاب في أعمالي٬ وبطبيعة الحال كنت السيدة العربية الأولى التي تكرَّم وتمنح الدكتوراه الفخرية في المسرح من الأمم المتحدة «اليوناريتس».
فقد سخرت نفسي للإبداع وصقله بالعلم٬ فحرصت على الحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه٬ فالمبدع يخلد أكثر من صاحب الوظيفة٬ فضحيت بالوظيفة والمكاسب المادية٬ مقابل التفرغ للإبداع.
وكذلك من المحطات البارزة صدور موسوعة «نقد النقد» كان من المحطات الهامة أيضا٬ فهذه الموسوعة بشهادة النقاد وأهل الاختصاص إضافة لعالم النقد٬ لأنها تناولت النقد في الفلسفة والفكر والمسرح من زاوية الأنس والاغتراب٬ وأثر النظريات النقدية على العامة٬ وقيل إني أول من سحب النظرية على رجل الشارع.

 

مكافحة الإرهاب
• كان السلام ومرادفه مكافحة الإرهاب حاضرا في كتاباتك ومؤلفاتك.. برأيك كيف يمكن مواجهته؟
•• الإرهاب ليس له وطن، والسلاح الاقوى لمكافحة الإرهاب هو الوعي، وصناعة الوعي الجمعي لدينا صعبة فالوجدان الجمعي وصياغته يحتاج إلى أسس وعلم نفس في الخطاب الإعلامي، والقنوات الخاصة التي تبحث عن الربح وتجري وراء الإعلانات ووراء عداد المشاهدة هي من زيفت الوعي وعملت على تشتيته. يجب أن تكون لدينا قناة إخبارية كبيرة لكن تقوم على المصداقية وتكون عالمية وبلغتين تنقل للعالم أفكارنا وديننا وتسامحنا، وتنقل لنا ما يحدث وما يحاك لنا من عالم هلامي لا نعرف مصدره.
نحن – والحمد لله – بلادنا لديها القدرة على إنشاء مثل هذه القناة وهي باهظة التكاليف، ولا يقدر عليها سوى بلد مثل المملكة وكم ناديت بإنشاء مثل هذه القناة بعلماء متخصصين ولها مراسلون في كل الدنيا٬ لأن القنوات الباقية لا تحمل لنا الحقائق٬ وأعتقد أن لها أغراضاً قد لا تخدمنا، وعلينا أن نخدم شبابنا بأن ننشئ هذه القناة لإيقاظ الوعي العام ونسف كل ما يسمى في علم الإعلام (تزييف الوعي)، وفي المسرح عملت على ذلك ولذا منحت الدكتوراه الفخرية في محاربة الإرهاب وننتظر من الدولة أن تؤسس هذه القناة وبدون تأخر ويكون القائمون عليها وطنيين من الدرجة الأولى.

 

ابن الجزيرة
• ماذا عن «إنسان الجزيرة العربية»؟
•• مؤخرا صدر لي كتاب» الجزيرة العربية -الهوية-المكان-الإنسان» في جزءين٬ استغرقا مني عشر سنوات كاملة٬ يتعرض الكتاب لحضارة الجزيرة العربية وإنسان الجزيرة٬ من خلال تفصيلات ومفصلات الشخصية٬ مستخدمة علم الأنثروبولوجي في ٨٠٠ صفحة٬ وهو كتاب تحليلي نقدي يهدف للوصول إلى ملامح الشخصية العربية٬ يتضمن الجزء الأول نقد النصوص والمخطوطات والحفريات٬ وكذلك كتابات المستشرقين وما أنتجته البعثات الأثرية منذ بداية نشأة الإنسان العربي مرورًا عبر المراحل التاريخية المختلفة، واستكشاف مدى الترابط وصلة الوصل بين أبناء المنطقة من خلال البيانات الرقمية والرسوم التوضيحية، بينما يتضمن الجزء الثاني التحليل السيميائي والرمزي للعادات والشعائر والطقوس العربية على مر العصور ومعاني العديد من الرموز في الحياة العربية حتى يومنا هذا، ثم يتطرق الكتاب في هذا الجزء للتحليل المادي للمحيط الحيوي والمكاني الذي وجد فيه الإنسان العربي ليخرج بالسمات المتميزة التي تشتهر بها ثقافة شبه جزيرة العرب٬ وفي نهاية الكتاب وجدت أن ابن الجزيرة العربية شكل الشخصية العربية في كل الوطن العربي٬ من خلال الأنساب٬ والأعراق٬

تكريم الأزهر
• من بين جملة التكريم الذي حصلت عليه. ما هو التكريم الذي تعتزين به؟
•• حصلت على العديد من التكريمات في كل الوطن العربي٬ ولي حوالي ٥٠ درعا من المؤسسات٬ ومنها ٣ دروع من وزارة الثقافة والإعلام السعودية٬ وليس أحب للمرء من أن يكرم في وطنه٬ وكان التكريم الأكبر بالنسبة لي هو تكريم الأزهر الشريف٬ لأنه في أدبياتنا العربية ندرس جدلية الدين والمسرح٬ ولكن الشيخ الفاضل إمام الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب أوصى بتكريمي من قبل مؤسسة الأزهر٬ واعتبرت هذا التكريم تكريما للمسرح العربي وكل المسرحيين المتخصصين٬ بل أن بعضهم طلب مني صورة لهذا التكريم ليضعها في مكتبه كتكريم للمسرح يفتخر به كل مسرحي.وهي نقطة مهمة في تاريخ المسرح لمن يدركون المسرح جيداً ولا أنكر أن جائزة الأمير خالد الفيصل هي من وضعت قدمي على الطريق الصحيح منذ البداية.

 

طموحات
• ماذا تتمنين الآن؟
•• دائما هناك أمل٬ فكما قيل: «لولا الأمل لم ترضع أم وليدها» ٬ والدأب أن نثري المكتبة العربية بما يساعد الباحثين والمختصين ونواصل النشر٬ هناك ٢٥ كتابا في انتظار أمر الطباعة٬ وأعمال أخرى مترجمة انتظر وزارة الثقافة أن تتبنى نشرها٬ فعندما حضرت مناقشة أطروحة عني في إحدى الجامعات الكندية كانوا يطلبون أعمالي ليقرأها الباحثون، والدكتورة إيمان التونسي قامت بترجمة وتدقيق هذه الأعمال وفقط تنتظر الطباعة٬ لتكون جنبا إلى جنب مع كتب وأبحاث المسرح الإنجليزي أو اليوناني٬ فكما لديهم مؤلفاتهم لدينا مؤلفاتنا ولكن الفارق هو النشر والوصول للآخر٬ حتى يطلع على ثقافتنا وسياستنا.

 

الجيل الجديد
• ما رأيك في الجيل الجديد من شباب المسرح ؟
•• فوجئت أثناء إشرافي على جائزة الأديب والمؤرخ أحمد باديب بشباب طموح وواعٍ ومبدع٬ ولكنه على عجلة من أمره٬ فرغم امكاناتهم المذهلة إلا أن استعجالهم للنجاح يفقدهم خاصية الإتقان التي تعتبر أهم ركائز النجاح.

----------------------------------------------

المصدر : البلاد

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

الموسيقى في المسرح بين الجمالية والتعليب

مجلة الفنون المسرحية


الموسيقى في المسرح بين الجمالية والتعليب

تقرير : ناصر العمري

اقترنت الموسيقى بالمسرح منذ أقدم العصور، واستخدمت في مختلف أنواع المسرح مأساة تراجيديا أو ملهاة كوميديا وحتى المليودراما انطلاقاً من وعي يرى أن الموسيقى تعمق من فهم المشاهد للحدث، وأحياناً تقوم هي بقيادة الحدث وتصعّده كبديل عن الحوار وتجسد الحالات المختلفة مثل العدالة ومكافأة الفضيلة ومعاقبة الرذيلة ومع النهايات السعيدة.

ومنذ المسرح الفرعوني الذي يعد رائد المسرح الغنائي، والمسرح الإغريقي في اليونان الذي ارتبط بالموسيقى والأناشيد والرقصات الجماعية لإحياء الطقوس، والمسرح الروماني الذي احتفى بالموسيقى والأداء الراقص واتجه إلى المرح والترفيه والإمتاع. وحتى مسرح اليوم الذي يحتفي بالموسيقى وقد تجسد ذلك في ظهور الأوبرا مسرح الرقص المعاصر، والموسيقى في المسرح هي روح الممثل بمثابة الصورة في الشعر، وقد تتحول الموسيقى بطلاً من أبطال العروض حين تعطي المعنى، وتكون صانعة الإيقاع وتنجح في تسريع حركة الحوار فالموسيقى التصويرية الموحية مهمة في العرض المسرحي، فإذا كان الشعر يفقد المعنى إذا فقد الصورة فإن الأمر نفسه ينطبق على الموسيقى في المسرح فإذا فقدت الحساسية التصويرية فقد المعنى، وخصوصاً في المشاهد الانتقالية حيث يجب أن يشكل إيقاع الموسيقى معنى مهماً حين تنسجم مع سرعة الحركة والحوار والاحتفاظ بالسرعة عند الذروة، وعند إعداد الإيقاع الأساسي مع بداية كل مشهد، والمحافظة على الإيقاع العام في المسرحية، وفي ظل هذه الأهمية نشأ مفهوم "التيمبو" الذي يعني المحافظة على سرعة النمط الإيقاعي، ففي حالات الصراع مثلاً تكون أذهان الممثلين وأجسادهم في صراع مباشر ويتم تصعيد المشاهد لتصل للذروة بوضع إيقاع وموسيقى مناسبة، أما موسيقى المشاهد الانتقالية فتخلو من الحدث الدرامي، وتحتاج لنوع خاص من الإيقاع والموسيقى، فيما مشاهد السقوط التي يحدث فيها تغيير مفاجئ من نقطة عالية الحدة إلى نقطة بالغة الانخفاض تختلف موسيقاها عن مشاهد التوتر، وهي مشاهد تستطيل حتى تتضمن عدداً من الارتفاعات والانخفاضات.

وقد أجمع المسرحيون المشاركون في ندوة الرياض حول الموسيقى في المسرح على أن الموسيقى في العروض المسرحية تكتسب أهميتها من منظور جمالي وآخر دلالي، كما أكدوا الحاجة إلى المؤلف الموسيقي الخاص، فيما مال البعض إلى الموسيقى الحية، مستعرضين تجارب مسرحية شكّلت فيها الموسيقى الفارق ورسخت في أذهانهم، مؤكدين أن هناك أعمالاً عانت ضعف استخدام الموسيقى، وجاءت إقحاماً فجّاً وكانت عبئاً على العرض.

وأشار الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي إلى أن العمل المسرحي منظومة متكاملة تحتاج لكثير من الأدوات التي تساعدها في عملية الوصول للمتلقي، ومن هذا الباب تأتي الموسيقى لتساهم في العرض المسرحي من منظورين أحدهما جمالي والآخر دلالي، فهي في منظورها الجمالي تضيف من دون شك جماليات على العرض من حيث كونها أساس حالة جمالية سمعية، وهي أيضاً تضيف بعداً مهماً هو البعد الدلالي للمنطقة المستخدمة بها، لتعميق الحالة وإدخال المتلقي والممثل وحالة العرض لمنطقة يراد لهم الوصول إليها.

ويضيف الحارثي: في كل أعمالي استخدمت الموسيقى، بل إني حتى ككاتب أضع في نصي مناطق الموسيقى والمؤثر الصوتي، وقد أضع الأسماء لأني أعتقد أن هذا مكانها المناسب، وكثيراً ما أقترح على الزملاء مقاطع موسيقية معينة لاستخدامها في عروضهم إن شعروا بأنها مناسبة، في مسرحية "كنا صديقين" أعتقد أننا وفقنا في اختيار المناسب جداً لتعميق الحالة للممثل وللعرض ولحالة السينوغرافيا، الموسيقى لها لغة عالية الحساسية وبالإمكان أن تكون شريكاً أساسياً في العرض، وعن الملاحظات قال الحارثي:

لا ملاحظات ثابتة فهي متغيرة من عرض لآخر حسب الاستخدام المكاني والزماني والدلالي، لكني أعتقد أن مسرحنا تحديداً يعاني من غياب المؤلف الموسيقي الذي يستطيع أن يضع المناسب للمناسب في العرض، ولذلك نذهب لمنطقة الإعداد والبحث عما يمكن أن يجسد الحالة التي تريد، وهي بالتالي تكون عرضة للنجاح أو الفشل، خصوصاً إذا ما كان ما اخترته مسموعاً قبلاً لأنه سيكون خاضعاً لذاكرة السماع.

من جانبه قال الفنان عبدالباقي البخيت: إن الموسيقى عنصر مهم جداً في تكامل العرض المسرحي، وأجملها أن تكون الموسيقى حية (لايف)، وأدوات لا تعقيد فيها تُرسل إشارات نوعية كذبذبات لتوهج الحدث ونقل الجوانب المعتمة مضيئةً إلى شعور المشاهد.

وقد كانت لي تجربة في آخر أعمالي وهي مسرحية (حصرم)، استخدمنا فيها موسيقى حية، وبمصاحبة مؤثر حي كذلك، لتترابط تلك الأجناس مشكلة طقساً لاذعاً مبهراً، ويضيف البخيت بأنه يكره الموسيقى المعلبة والتي عادة لاتكون لها صلة بالحدث العام للعمل المسرحي، تكون مجرد بهرجة، تكون كخلفية لمشاهد العمل، وبالتأكيد تكون منفصلة تماماً عن مضمون ما يطرح.

ويكمل البخيت حديثه "إن هناك عملاً مسرحياً تم عرضه في مهرجان المسرح التجريبي اسمه (مخدة الكحل) للمخرج د. انتصار عبدالفتاح، كان بحق عملاً لافتاً، وحقق أفضل عمل في هذا المهرجان، اشترك المؤثر بالأداة الموسيقية ونتج عنه تناغم يدخلك في غيبوبة الوعي.

كما وصف الفنان علي دعبوش اللغة الموسيقية بواحدة من أهم اللغات الفنية التي لها دلالاتها الواضحة في العرض المسرحي، فالجملة الموسيقية هي اللغة الإنسانية وغذاء الروح، وتساعد المخرج في دعم الصورة الإيقاعية للعرض المسرحي، والتي تساعد على إيصال وجهة النظر للمتفرجين، الذي أتمنى أن أراه يكون لدينا متخصص موسيقي للمسرح، ليس أنا كمخرج أوجهه بل هو من يبدع في التأليف ويبهرني.

وقد قدم دعبوش عملاً مسرحياً هو (أرض الطمأنينة)، وكانت الموسيقى مؤلفة خصيصاً لهذا العرض فقط، ولم تكن موسيقى معروفة، ويرى أنها وجدت تفاعلاً غير عادياً ووصلت الرسالة للجمهور، ومن هنا فهو يرى أن الموسيقى الخاصة بالعرض المسرحي لها دور كبير في فهم وجهة نظر المخرج.

وعن أبرز الملاحظات على العروض المسرحية، يرى أنها تظهر في عروض المونودراما والأعمال التجريبية، حيث تحتاج إلى مؤلف موسيقي مثقف لكي يعطي الموقف لغة تقوي من العرض المسرحي.

ولاتزال في ذهن علي دعبوش مسرحيات لعبت الموسيقى فيها دوراً مؤثراً مثل موسيقى مسرحيات (رسالة النور، ورصاصة الرحمة، والباب الآخر، ولعبة كراسي).

قال المسرحي عبدالله عقيل: إن الموسيقى مكون أساسي من مكونات العرض المسرحي، فمن خلالها نركز على إظهار الحالة الشعورية، ونساهم في بلورة الرؤية الإخراجية للحدث، ولا أتصور وجود عرض مسرحي بلا موسيقى، لأنه سيكون بالنسبة لي شخصياً كرغيف جاف يصعب بلعه!...

عقيل يحاول كما يقول في كل أعماله المسرحية صناعة موسيقى خاصة لها، وهذا يعطي العرض المسرحي قيمة وثيمة خاصة، وإذا ما تتبعنا بعض العروض المسرحية سنجد أنها مازالت تستخدم موسيقى جاهزة مختارة، وهذا ضد حقوق الملكية الفكرية والتي قد تتبعها مساءلات حول أحقية استخدامها من عدمه، فالأفضل لنا عند صناعة العرض المسرحي أن نهتم بالأصالة في كل تفاصيله.

ويتذكر عقيل من العروض المحلية التي تميزت بموسيقاها موسيقى مسرحية (رسائل الشرقي وأيامه) لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء، و(عندما يأتي المساء) لجمعية الطائف، ومن أعماله مسرحية (المهرجان)، و(غمام)، و(خط أحمر)، ومسرحية (ذاكرة ملك وشعب) التي تم عرضها بمناسبة الاحتفاء بذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.

المخرج هاشم الغامدي يرى أن الموسيقى في المسرح لا تقل أهمية عن لغة النص المسرحي، فهي لغة أخرى تجعل للعمل المسرحي روحاً وإحساساً ونفساً واسعاً.

وعن الملاحظات على الموسيقى في المسرح يرى الغامدي أن من أبرزها إقحام بعض الموسيقى في العرض المسرحي من دون معرفة بتفاصيل الجمل الموسيقية، والمكان المناسب لها، وكذلك الصخب المصاحب الذي لا يتناسب مع رتابة العرض المسرحي وتطور أحداثه وإبراز مواطن الجمال فيه.

-----------------------------------
المصدر: الرياض

السبت، 8 مايو 2021

هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعوديه تنظم ورشاً مسرحية متقدمة في الصناعة المسرحية

مجلة الفنون المسرحية


هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعوديه تنظم ورشاً مسرحية متقدمة في الصناعة المسرحية

تنظم هيئة المسرح والفنون الأدائية مجموعة من الورش التدريبية المتقدمة في مختلف تخصصات المسرح، وذلك ضمن مبادرة “تطوير المهارات” التي تضم حزمة من البرامج التدريبية لدعم التطوير المهني وتنمية المهارات للمهتمين والممارسين في المجال المسرحي .
وتستهدف الورش التدريبية نحو 800 متدرب هذا العام. وستقام الدورات طوال السنة حيث تبدأ في شهر يونيو من العام الجاري 2021م، والتسجيل فيها مُتاح أمام جميع المسرحيين الراغبين في المشاركة من خلال الرابط الإلكتروني:
(https://engage.moc.gov.sa/reg_form/tracks/283/new) من يوم الأربعاء 5 مايو إلى يوم الخميس 27 مايو 2021م.
وتشتمل الحزمة الأولى من الورش التدريبية على ست ورشٍ مسرحية، تحمل الأولى عنوان “التدريب في صناعة الفن المسرحي” ويحتضنها مسرح المكتبة العامة في أبها خلال الفترة من 13يونيو إلى 13 يوليو، وسيتم من خلالها التركيز على ممارسات فنون المسرح المبتكرة، والتعرف على المناهج العالمية في الإخراج المسرحي لضمان تجربة تعليمية شمولية في المجال المسرحي، وتدريب الممثلين على طرق متنوعة لاستخراج أفضل الممارسات التمثيلية عند الممثلين والممثلات، إلى جانب عرض تقنيات التمثيل المسرحي “أزياء، دراما، إخراج، إضاءة، ديكور”. وتستهدف هذه الورشة الشاملة تدريب 30 متدرباً ومتدربة.
وتحمل الورشة الثانية عنوان “النقد المسرحي” وستقام افتراضياً خلال الفترة 13 – 16 يونيو، وستغطي الجوانب النظرية والعملية للنقد المسرحي قبل التعمق في كيفية الكتابة عن المسرح، كما ستعرّف المشاركين فيها بعملية الإنتاج المسرحي، وكيفية تحليل المسرح، والتفكير النقدي في حدث مسرحي، وترجمة رحلة الإنتاج إلى نص مكتوب.
أما الورشة الثالثة فستقام أيضاً عن بُعد خلال الفترة 20 – 23 يونيو، وتحمل عنوان “الدراماتورجيا” وتسلّط الضوء على مفهوم وتاريخ نظرية الدراما، وعرض لممارسة الدراماتورجيا، وسيحصل المشاركون فيها على خبرةٍ عملية في ماهية وظيفة الدراماتورجي من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى ليلة الافتتاح.
وتأتي الورشة الرابعة بعنوان “الكتابة المسرحية” وتنفذ افتراضياً في 4و5 يوليو و7و8 يوليو، وتتناول الكتابة المسرحية، وسيتعرف المشاركون فيها على المكونات الرئيسية للمسرحية “الحبكة والشخصيات والحوار”، كما سيمتلكون خبرة عملية لبعض أساسيات الكتابة المسرحية من خلال الانخراط في كتابة مسرحية قصيرة من فصلٍ واحد.
فيما ستنفذ الورشة الخامسة افتراضياً خلال الفترة 27 – 30 يونيو تحت عنوان “تصميم الأزياء للمسرح” وسيستكشف المشاركون فيها دور ومسؤوليات مصمم الأزياء، وكذلك الشخص المسؤول عن تصميم عناصر ملابس الممثلين، إلى جانب مناقشة كيفية عمل مصمم الأزياء بشكل وثيق مع المخرج والمصممين الآخرين للالتزام بمتطلبات القصة والشخصيات في المسرحية.
وسيكتسب المشاركون المعرفة اللازمة بعملية التصميم من مسودة الأزياء إلى عرضها النهائي في المسرحية. وفي الورشة السادسة بعنوان “تجارب الأداء للممثل والمخرج” التي ستقام افتراضياً في الفترة 11 – 14 يوليو، سيعرف المشاركون تقنيات التعامل مع الممثلين المرشحين، والتحضير للاختبار، والذهاب إليه بالاستعداد الذهني المناسب. وتستهدف هذه الورش تدريب ما بين 85 إلى 100 متدرب ومتدربة، وهي تمثل البداية لسلسة من البرامج التدريبية التي ستنطلق تباعاً.
وتسعى هيئة المسرح والفنون الأدائية من تنظيم هذه الورش إلى إثراء قطاع المسرح السعودي بالمعرفة اللازمة التي يتطلبها تطوير الصناعة المسرحية السعودية في مختلف تخصصاتها التي تشمل التمثيل والإخراج والتصميم وإدارة المسرح والمجالات التقنية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الممارسين المسرحيين وتنمية مواهبهم.

السبت، 28 نوفمبر 2020

12 عرضاً مسرحيا في الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما

مجلة الفنون المسرحية 
12 عرضاً مسرحيا في الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما 

ابراهيم الحارثي :

سعيا منها لخلق التنويع الثقافي في النشاط والبرمجة والتواصل مع الجمهور والمبدعين وتطبيقا للبروتوكول الصحي وحفاظا على السلامة العامة، تنظّم جمعية الثقافة والفنون بالدمام الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما، حيث سيشكّل الملتقى فضاء للتعبير والأداء والكتابة والتنشيط والإخراج والمعالجات الدرامية في المونودراما والديودراما مع الاهتمام بالفنون المسرحية وحركتها المُتطوّرة والمُواكبة لكل الانفتاح الثقافي على المبدعين والهواة والمهتمين بالمسرح السعودي.

ينطلق الملتقى بحضور ورعاية مدير عام جمعية الثقافة والفنون الدكتور نايف الثقيل في 2 ديسمبر القادم، موضحا مدير الملتقى مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر أن الملتقى سيتنوع بما سيقدم من دورة لأسس كتابة النص المسرحي، وندوات تطبيقية تلي كل عرض مسرحي وندوات فكرية تضم عدد من المسرحيين المتخصصين، والتي سعى لها الملتقى منذ الإعلان واستقبال العديد من العروض المسرحية، تم الفرز واختيار 12 عرضا من الدمام والقطيف وسيهات وأبها والطائف والقصيم، مضيفا أن الملتقى نظم مسابقة في النص المسرحي لمواكبة المسار الأدائي للمسرح من خلال ندوات نقاش وورش تدريب يشرف عليها مختصون في الفنون المسرحية، مستمراً الملتقى 4 أيام. 
وأشار مدير الجمعية الأستاذ يوسف الحربي " في كل برنامج نتشرف بإلقاء الضوء على أسماء جديدة  بفتح المجال للتعبير لأنها لها خصوصية التميّز والإبداع والبحث والتجديد مع الحفاظ على الهوية السعودية التي تنعكس في الأداء وفي النص والتعامل مع الخشبة التي تطوّعها القدرات والمواهب بالتفاعل الفردي أو الثنائي لتثير المتلقي خيالا وإحساس وفكرا، وهو ما نبحث عن تنميته وتنويعه وإتاحته للجمهور، كما أن طرح مسابقة في الكتابة هي فرصة لإكتساب نصوص جديدة وطرحها، بالإضافة إلى خلق تعاون فني على مستوى التنظيم بين عدّة فضاءات في المنطقة من مسرح ومراكز فنية مع الحفاظ على السلامة العامة والالتزام بالبروتوكول الصحي والتعاون الجماعي من أجل ثقافة قادرة على خلق الوعي والتنوّع والتنمية."، كما ستنقل جميع العروض والندوات على قناة الجمعية في اليوتيوب. 

كما تستعد الجمعية للإحتفاء بيوم اللغة العربية العالمي في 17 ديسمبر 2020م، بتقديم المعرض الفني "حروفيات" وندوة أدبية وأمسية شعرية.

السبت، 29 أغسطس 2020

ملتقى الباحة يوصي بتأسيس جائزة «الحسام» للإبداع المسرحي

مجلة الفنون المسرحية


ملتقى الباحة يوصي بتأسيس جائزة «الحسام» للإبداع المسرحي

علي السعلي - dmcnews

أوصى المشاركون في ملتقى المسرح الأول الذي أقامه نادي الباحة الأدبي الثقافي مؤخرًا، بتأسيس جائزة «الحسام» للإبداع المسرحي، على أن ُتمنح للمبدع المسرحي في أي مجال من مجالات المسرح، مقدمين شكرهم إلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة، على رعايته لفعاليات الملتقى وتدشين سموه لمرحلته الإعدادية، مؤكدين أن هذا الدعم المعنوي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأدب وحقوله المختلفة، ويعبّر عن إيمانهم بدور المسرح التنويري وأهميته في صناعة المواطن وبناء قيم المواطنة.
وجاءت التوصيات في ختام الملتقى الذي أقيم خلال الفترة من: 26-29/ 12 /1441ه، من خلال المنصّة الخاصة الرقمية التابعة للنادي، والذي بدأها بكلمة لرئيس أدبي الباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني، تحدّث فيها عن تشرّفه بإقامة هذا الملتقى الأول على مستوى الأندية الأدبية، وأبدى سعادته بكل ما جاء في الملتقى من أوراق نقدية وندوات ولقاءات وتدريبات وورش مسرحية تفاعل معها المسرحيون معها محليا وعربيا في لقاء افتراضي جميل.
بعد ذلك قرأ سامي الزهراني البيان الختامي وجاء فيه: في ختام فعاليات الملتقى الافتراضي المسرحي لنادي الباحة الأدبي في دورته الأولى، والذي اشتمل على تكريم 17 شخصية مسرحية، وتم خلاله تقديم ورشتين تدريبيتين، وعرض 3 أعمال من مختلف مدارس المسرح، إضافة إلى 3 جلسات نقدية للعروض، وناقشت جلساته الفكرية التي بلغت 11 جلسة 3 محاور هي: النص المسرحي، ومستقبل المسرح السعودي، والدراماتورج في المسرح، قدمها نخبة من المتخصّصين والممارسين.
وتم تشكيل لجنة لصياغة التوصيات الختامية للملتقى.
توصيات الملتقى:
- الملتقى ولجانه والمشاركون فيه يرفعون الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة على رعايته الكريمة لفعالياته وتدشين سموه لمرحلته الإعدادية، مؤكدين أن هذا الدعم المعنوي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأدب وحقوله المختلفة، ويعبّر عن إيمانهم بدور المسرح التنويري وأهميته في صناعة المواطن وبناء قيم المواطنة. وتقديراً لهذا الدعم ُيوصي الملتقى بتأسيس جائزة «الحسام»
للإبداع المسرحي، وعلى أن ُتمنح للمبدع المسرحي في أي مجال من مجالات المسرح، حسب ما تقترحه لجنة الجائزة وتقدم في حفل الافتتاح.
- توسيع فضاء المشاركة ليشمل باحثين عرب أكثر اهتموا بالمسرح السعودي، وأن تشكل لجنة علمية لتلقي الأبحاث وإقرار مشاركتها قبل الملتقى.
- اختيار شخصية مسرحية سعودية واصدار كتاب عنها من قبل النادي، يتناول سيرته الذاتية وانجازاته وإسهاماته المسرحية.
- التوسّع في عقد الورش التدريبية، وتخصيص أحد محاور الندوات المقبلة للحديث عن الإعلام والمسرح.
- تطوير فكرة مسرح الكهوف بحيث تتحول إلى «مسرحة الطبيعة»
وربطها بالجانب السياحي ومفهوم القوة الناعمة للفن.
- تخصيص مساحة للمسرحيين الجدد وتسليط الضوء على منجزهم.
- مواصلة التكريم لأسماء تستحق ولم يتسع المجال لتكريمها في الملتقى الأول.
- منح المكرّمين ندوة خاصة لتقديم شهاداتهم ورؤاهم.
- الاستمرار في نقل الفعاليات عبر الأونلاين حتى يتاح لجميع المهتمين متابعة فعالياته.
- الانفتاح على البحث المسرحي في مختلف مجالات المسرح.
- يوصي المشاركون بالتدرّج في تحويل الملتقى من المحلية إلى العالمية عبر مشاركة فرق مسرحية عالمية وعربية في كل ملتقى.
- دعوة باحثين من أوروبا وأمريكا لعرض تجاربهم الفنية وبحوثهم ودراساتهم أمام الملتقى لتحقيق المزيد من الإثراء والتلاقح الفكري ومراكمة خبرات المسرحي السعودي من خلال الاحتكاك بالخبرات العالمية ومواكبة مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة في مجال تبادل الخبرات المسرحية المحلية مع المسرح العالمي.
- يؤكد المشاركون على أهمية العمل على إيجاد فن مسرحي ببصمة سعودية تتميّز بخصوصيتها وتغرس جذورها في هذه الأرض، وفي أعماق التاريخ الحضاري للمملكة العربية السعودية، بما يعكس قدرة الفنان والمثقف السعودي على اللقاء مع الحضارات الأخرى من خلال المسرح.

الأحد، 28 يونيو 2020

21 كاتبا في ملتقى الدمام الثالث للنص المسرحي

مجلة الفنون المسرحية

من 9 دول عربية يلتقون افتراضيا
21 كاتبا في ملتقى الدمام الثالث للنص المسرحي

في ردهات الجمعية العربية للثقافة والفنون بالدمام كل شيء يتحدث بلغة الإبداع حيث تسعى الجمعية إلى انطلاقة جديدة وعبر الكثير من الأنشطة التي تراعي الإجراءات الاحترازية وذلك أملا في “عودة” الحياة إلى طبيعتها ونسقها الجمالي، حيث تنظّم لجنة المسرح بالجمعية ملتقى الدمام الثالث للنص المسرحي، والذي يستمر ثلاثة أيام يبدأ في الأول من يوليو2020م.
الملتقى يأتي برعاية رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ورئيس مبادرة المسرح الوطني والكاتب عبدالعزيز السماعيل الذي يجمع 21 كاتب نص مسرحي من 9 دول عربية يلتقون افتراضيا، من خلال استعراض خبراتهم وتجربتهم وتصوّراتهم في الكتابة والقراءة المسرحية من المؤلف مباشرة للجمهور المسرحي سواء للمخرج أو الممثل أو حتى المهتم المسرحي، وتضم هذه الكوكبة بمشاركة محلية وعربية متنوعة الدكتور .سامي الجمعان، والدكتور.ملحة العبد الله، ناصر العمري، عباس الحايك، عبد العزيز الصقعبي، عزيز بحيص، رجاء العتيبي، د.شادي عاشور، وفاء الطيب من المملكة العربية السعودية، د.آمنة الربيع ، عماد الشنفري، بدر الحمداني من سلطنة عمان، خالد الرويعي من البحرين، عثمان الشطي وأحمد العوضي من الكويت، مفلح العدواني من الأردن، مرعي الحليان من الامارات، أحمد أبو ذياب من مصر، بوبكر فهمي، عبد الكريم برشيد من المغرب، بوكثير دومة من تونس”.

وستقسّم أنشطة الملتقى على ثلاث أيام سيقدّم فيها المشاركون تصوّراتهم الجمالية والفنية والتعبيرية في النص المسرحي ومميّزاته الحداثية وتطوّراته التعبيرية وتمازجه مع الأداء والحضور والحركة إضافة إلى تقديم محاضرة للأستاذ عبد الكريم برشيد الكاتب المسرحي المغربي بعنوان “الاحتفالية المتجددة بين الأمس واليوم” وسيتم بث فعاليات الملتقى عن طريق قناة جمعية الثقافة والفنون عبر اليوتيوب، وعزف موسيقي لمشرف لجنة الموسيقى بالجمعية سلمان جهام.
وأوضح مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر أن القراءات المسرحية ستبدأ في التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، وأن الدورة الثالثة للملتقى جاءت استثنائية وافتراضية لتجمع أهم الأسماء العربية في كتابة النص المسرحي وهم الخبرات المسرحية المعروفة، منوها أن لجنة المسرح أقامت ورشة حوارية في الممثل والشخصيات قدمها مخرج الجمعية المخرج راشد الورثان وتم تسجيل 73 مشترك، ساعين أن يكون للمسرح أولوية في التدريب والتأهيل في جميع مجالات المسرح حيث سيقدم خلال الأيام القليلة القادمة ورش افتراضية للصغار وللشباب في المسرح، وهي التهيئة الحقيقية للعودة بإذن الله للحياة الثقافية والنشاط الحقيقي القادرين بفضل الله ثم حكومتنا الرشيدة.
-----------------------------------
المصدر : البلاد 

الأربعاء، 29 يناير 2020

المسرح الوطني السعودي والأنطلاقة الجديدة

مجلة الفنون المسرحية


  الأمير بدر بن عبد الله وزير الثقافة : المسرح الوطني السعودي ينطلق على أرضية صلبة


عبد العزيز السماعيل : المسرح الوطني سوف يدعم المسرحيين والتجارب المسرحية
انطلق  المسرح الوطني السعودي انطلاقة جديدة في حفل تدشينه حيث احتفى المسرحيون السعوديون يوم  الثلاثاء بتدشين مشعل مسرحي يشع ضوء الفن ويصقل المواهب المسرحية الشابة التي سوف تصبح معينا كبيرا بمسيرة المسرح السعودي، عبر احتفال كبير أقيم تحت رعاية سمو الأمير بدر بن عبد الله ال سعود وزير الثقافة السعودى ليعلن ولادة المسرح الوطنى السعودى بمركز الملك فهد الثقافى، و بحضور المسرحيين السعوديين و ونخبة من كبار المسرحيين فى الوطن العربي،

واستهلت الفعاليات بكلمة سمو الأمير بدر بن عبد الله ال سعود وزير الثقافة  قال فيها: إن إطلاق مبادرةِ المسرحِ الوطني يأتي في وقتٍ يعيش فيه القطاع الثقافي السعودي أزهى عصوره بدعم غير مسبوق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، مشيراً سموه إلى أن المسرح الوطني ينطلق من أرضية صلبة،” فبالإضافة إلى ثراء وعمق تراثنا وثقافتنا وعطاء المسرحيين السعوديين المستمر، فإن رؤية المملكة 2030 تنظر إلى الثقافة بوصفها “من مقوّمات جودة الحياة”، لذا فإن وزارة الثقافة ملتزمة بدعم الحركة المسرحية وتمكين المسرحيين من أداء رسالتهم وفتح مساحات أرحب لإبداع السعوديين”.
واكد الأمير بدر أن وزارة الثقافة تسعى لأن يكون المسرح الوطني قائداً للإبداع في الفنون الأدائية، ويبني القدرات البشرية لصناعة مسرحية محلية بجودة عالمية، مشدداً سموه على أهمية الشراكة مع المسرحيين السعوديين في تحقيق أهداف المبادرة “فمن خلالهم سنحقق الأهداف وسنتجاوز الصعوبات معاً، لنبني بنية ثقافية مستدامة”.

وأوضح المسرحي السعودي الكبير عبد العزيز السماعيل رئيس المسرح الوطنى في كلمته ان نشاط المسرح الوطنى  سيدعم جميع التجارب المسرحية و المسرحيين في السعودية ، مستعرضا أهداف المبادرة مؤكدا على الشراكة بين المسرح الوطني والمسرحيين السعوديين ، وقال : ” إن المسرح الوطني معكم وبكم ومن أجلكم”، معرباً عن شكره لسمو وزير الثقافة نظير اهتمامه بالمسرح وتوفير كافة الدعم لمبادرة المسرح الوطني.

أعقب الكلمات الافتتاحية تم تقديم عرض ” درايش النور ” و هو عرض مسرحى غنائي خلط بين التقنيات الحديثة و الفولكلور السعودى، وسوف تعرض المسرحية على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وهي تروي حكاية المجتمع السعودي في أزمنة مختلفة، من تأليف الشاعر صالح زمانان وإخراج فطيّس بقنة ومن بطولة إبراهيم الحساوي ود. نايف خلف وعبدالعزيز المبدل وشافي الحارثي وخالد صقر وشجاع نشاط إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة. 





تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption