أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 يناير 2017

الاعلام الالكتروني المسرحي العربي من (تعاونية) إلى شبكة إعلامية أكثر شمولا

مجلة الفنون المسرحية

الاعلام الالكتروني المسرحي العربي من (تعاونية) إلى شبكة إعلامية أكثر شمولا 

عبد الجبار خمران

بتاريخ 13 يناير 2017 وعلى هامش فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي بالجزائر اجتمع أ. “غنّام غنّام” مسؤول الإعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح مع إعلاميي ومديري مواقع الكترونية مسرحية عربية للتباحث حول توسيع مجالات اشتغالاتهم وتقييم عملهم، سواء من خلال تعاونية الاعلام الالكتروني المسرحي العربي أو من خلال مواقع حرة وصفحات الكترونية للتواصل الاجتماعي والتي لها اشعاعها ومتتبعوها.

وحضر هذا اللقاء كافة ممثلي المواقع الالكترونية / أعضاء “التعاونية” وكذا مسؤولي المواقع والصفحات التواصلية.

بعد تحديد جدول أعمال اجتماع الاعلاميين الحاضرين والذي تمثل في محورين أساسيين:

– التقييم الذاتي والموضوعي لمسار المواقع واشتغالات الاعلاميين.

– استشراف اقتراح آليات عمل جديدة أكثر حيوية وشمولية.

أجمع الحاضرون على أنّ ما قدمته تعاونية الاعلام الالكتروني المسرحي العربي منذ تأسيسها وحتى الآن ليس سهلا، وكان إضافة مهمة جدا للمشهد الإعلامي المسرحي الالكتروني، كما أنّ ما لم يتم تقديمه بعد أيضا ليس سهلا. هذا بالإضافة إلى تثمين مساهمات الاعلاميين المنضمين إلى عمل التعاونية من خلال توثيقهم عُرى التعاون والعمل المشترك بين المواقع الأهلية المسرحية المهتمة بخدمة المسرح والصفحات التواصلية المهتمة بالتغطية الاعلامية ونشر المعلومة المسرحية، وكذا العمل الجاد على انتشار المعرفة المسرحية وترويج الفعل المسرحي بكل أشكاله وترسيخه على امتداد الوطن العربي، وذلك من خلال تغطية النشاطات المسرحية بكل الإمكانات المتاحة، ونشر المعارف الفكرية والفنية المتأتية عن هذه النشاطات، بما يخدم نهوض الأمة الثقافي.

ناقش الحاضرون بجدية وحس بالمسؤولية، عددا من الخطط والمقترحات التي من شانها رفع مستوى ومردودية العمل الاعلامي المسرحي وتطوير فاعليته، بما يحقق للمسرح العربي رفعته ورقي تواصله المنشود مع جماهيره والمهتمين بشأنه.

وبناءً على ذلك، ومن خلال نقاش مستفيض تعمّق من خلاله المجتمعون في نقط القوة كما نقط ضعف العمل الاعلامي الالكتروني وإجابتهم على سؤال التقييم الذاتي والموضوعي لمسار المواقع واشتغالات الاعلاميين، ومدى تحقيق الاهداف التي سُطّرت من طرف “التعاونية” ذهب التوجه العام نحو ما ارتقى إلى درجة الضرورة والمتمثل في توسيع عمل الاعلاميين المسرحيين ومدراء المواقع الالكترونية المسرحية داخل إطار (شبكة للإعلام المسرحي العربي) أكثر شمولا وأكثر استجابة للطموحات المنشودة والغايات المسطرة.

وعلى أن تكون الشبكة آلية للاشتغال الحر الفعّال ومفتوحة في وجه المواقع الالكترونية المسرحية والفاعلين الاعلاميين المتخصصين والمهتمين بالشأن المسرحي.

وسيشتغل العاملون في “الشبكة” على تصورات عامة وأخرى أكثر دقة وتفصيلا لتحديد ميكانيزمات عملها وتوسيع أفق تأثيرها ونشرها لثقافة مسرحية جادة ومتجددة.

الخميس، 12 يناير 2017

الأربعاء، 11 يناير 2017

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبدالله : أنتم "القابضون على جمر الإبداع " فاجعلوا المسرح أجنحتكم و اجعلوه النور الذي يضيء كل طرقات الحياة ...

الأحد، 25 ديسمبر 2016

الهيئة العربية للمسرح : البيان الصحفي الخاص .. بالمؤتمر الصحفي المنعقد في الشارقة يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.

مجلة الفنون المسرحية

الهيئة العربية للمسرح : البيان الصحفي الخاص .. بالمؤتمر الصحفي المنعقد في الشارقة يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.

مهرجان المسرح العربي الدورة التاسعة(دورة عز الدين مجوبي)
أضخم و أوسع برنامج يشهده  المهرجان.
وهران و مستغانم تتقاسمان احتضان المهرجان.
 عقد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الأستاذ اسماعيل عبد الله في مقر الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح بالشارقة مؤتمراً صحفياً حول الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي (دورة عز الدين مجوبي) بحضور مندوبي الصحافة المحلية و تلفزيون الشارقة، أعلن فيه  برنامج الدورة و تفاصيله، و قدم بانوراما شاملة  عن المهرجان .
 علامات من الدورة التاسعة:
ـ 550 فناناً مشاركا من الجزائر و باقي الوطن العربي يرسمون لوحة واقع المنتج المسرحي العربي.
ـ تكريم 15 فنانة وفناناً من الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني.
ـ 28 عرضاً مسرحياَ، ثمانية تتنافس على جائزة القاسمي و 8 في مسار المهرجان و أربعة في المسار الثالث و 8 من العروض الجامعية.
ـ 11 ورشة تدريب، أربع منها خصصت لتنمية تجارب مسرحية لافتة في بعض الدول العربية.
ـ مهرجان للمسرح الجامعي ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي.
ـ 105 مشاركين في المؤتمر الفكري.
ـ 33 مشاركاً في تأطير الورش و الندوات النقدية التطبيقية.
ـ مناظرة ريادة النص المسرحي العربي تحسم في هذه الدورة بندوة محكمة.
ـ 3 ندوات محكمة لتحديد ترتيب الفائزين في مسابقات البحث و تأليف النص.
ـ ورشة لإعداد القراءات النقدية للعروض قبل المهرجان يشارك بها مجموعة من الأكاديميين الجزائريين من أجل تقديم القراءات النقدية بشكل أكثر منهجية.
المهرجان الأكبر  في المسرح العربي يبلغ التاسعة في الجزائر.


بهدي توجيهات و ثاقب نظر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، يمضي  مهرجان المسرح العربي إلى محطته التاسعة بكل الإصرار على تحقيق الأهداف التي يحملها و تحملها استراتيجيات الهيئة للمسرح العربي و تنميته، فبعد القاهرة عام 2009، وتونس عام 2010، وبيروت عام 2011 و عمّان عام 2012 و الدوحة عام 2013 و الشارقة عام 2014 و الرباط عام 2015، و الكويت عام 2017، ها هو المهرجان يتوج هذا التجوال العربي في الجزائر و بالتحديد في ولايتي وهران و مستغانم، بالتعاون المثمر مع الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و بإشراف من وزارة الثقافة و وزيرها الشاعر عز الدين ميهوبي و بدعم كبير من واليي ولايتي وهران و مستغانم و بتتويج سامٍ برعاية السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمهرجان، و بحضور غير مسبوق لكل هذا البهاء المسرحي العربي و ناسه و مبدعيه في أضخم و أوسع برنامج عمل تشهده دورات المهرجان منذ انطلاقته، و بأوسع مشاركة.
لن يفوت المتأمل لبرنامج هذه الدورة التطور و التوسع اللافتين في صياغة هذه الدور، و هي أمور ما كانت لتكون أو تتم لولا أن في الجزائر ما يغري بذلك و أكثر، ففيها الرؤية الاستراتيجية الحاسمة لمعنى المسرح في صياغة الحياة و المستقبل و الإنسان، فيها الفهم العميق لمعنى أن يحضر المسرح العربي بأبهى ما أنتج ليكون ضيف الجزائر، ليلعب دوراً في تأكيد اللحمة الثقافية بين جزائر الإبداع و جسد الأمة الممتد من المحيط إلى الخليج، فيها تلك الإرادة و الهمة و العزيمة على جعل الدورة التاسعة فارقة مسرحية بطعم الجزائر وروح شعبها المناضل.
المسرح مدرسة للأخلاق و الحرية
التاسعة من عمر المهرجان، تزهو في في ظلال خمس و خمسين سنة من الحرية و التضحية التي ما توقفت من أجل وطن عزيز يصدر للدنيا محيي الدين بشطارزي، و ولد عبد الرحمن كاكي، مصطفى كاتب، عبد القادر علولة، عز الدين مجوبي، امحمد بن قطاف، كاتب ياسين و آسيا جبار، إنه وطن كتبه الطاهر وطار، محمد ديب، مالك بن نبي، مولود فرعون، أحمد رضا حوحو، مولود معمري،  طاهر جاووت و مالك حداد، و تزهر إبداعاته على إيقاع الكرامة و الحرية، و تحيي أرضاً مجبولة بتضحيات مليون و نصف المليون، استشهدوا لكي تكون الجزائر حرة.
من هنا جاءت روح تسمية الدورة باسم واحد من شهداء المسرح الجزائري “عز الدين مجوبي” تكريساً لاحترام نضالات المسرحيين و تضحياتهم و الدور الذي يلعبه المسرح في التغيير و تهيئة مناخ الحرية.
يكرم المهرجان كوكبة من أعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني، تلك الفرقة التي أسسها المسرحي الجزائري الرائد مصطفى كاتب عام 1958 لتكون الرسول الفني لشعب الجزائر الذي يخوض حرب استقلاله، حيث بقي من تلك الفرقة 15 فنانة و فناناً، سيكون لنا الشرف بتكريمهم، فالمسرح مدرسة للأخلاق و الحرية كما جاء في رسالة اليوم العربي للمسرح عام 2014 و التي كتبها و ألقاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
المشاركة الواسعة في المهرجان، مشاركة عملية و فاعلة.
سيشارك في هذا المهرجان من المسرحيين حوالي 550 فناناً من الجزائر و الوطن العربي، منهم 267 من المشاركين في العروض المسرحية، و 120 في المؤتمر الفكري، و 70 في الورش و الندوات النقدية و كذلك التحكيم.
المؤتمر الفكري والمنحى الجديد.
تحت عنوان (العبور إلى المستقبل بين الريادة والقطيعة المعرفية) يأتي  المؤتمر الفكري في هذه الدورة ساخناً بالمعنى المعرفي و العلمي، فقد خطونا باتجاه ندوات فكرية تفاعلية و تطبيقية إذ يقدم المؤتمر الفكري على مدار تسعة أيام ما يلي :
ـ ندوتان تطبيقيتان استذكاريتان لشهيدي المسرح الجزائري عز الدين مجوبي، و عبد القادر علولة، حيث تعقد كل ندوة منهما مرتين في وهران و مستغانم.
ـ مناظرة علمية حول ريادة النص المسرحي العربي بين مارون النقاش و ابراهيم دانينوس، حيث يقدم المتناظران د. سيد علي اسماعيل من مصر، و مخلوف بوكروح من الجزائر، و كانت الندوة قد عقدت جولتها الأولى في الشارقة إبان الدورة السادسة، و سيتم الحسم في المناظرة بوجود لجنة تحكيم و خبراء.
هذا المناخ العلمي الشفاف و العميق إنسحب أيضاً على ثلاث ندوات يتم فيها حسم الفائزين و ترتيبهم في ثلاث مسابقات نظمتها الهيئة عام 2016 و هي :
ـ مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار.
ـ مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال.
ـ المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (المخصصة للباحثين الشباب) حت سن الخامسة و الثلاثين.
كما سيشهد المؤتمرالندوة التطبيقية العلمية حول فن الإيماء و ندرته في المسرح العربي، حيث سيتم تطبيق التمارين مع كافة الحضور.
إضافة إلى ندوات ستنظم في جامعة مستغانم حول النقد و الصور الجمالية في المسرح لفائدة طلبة كلية الآداب و الفنون و طلبة الدراسات العليا فيها.
فعاليات و تواصل دولي في المهرجان
سيشهد المهرجان ملتقى خاصاً بالمهرجانات الضيفة و توقيع تفاهمات مع الفيدرالية الدولية للتمثيل، و إعلاناً عن حزمة نشاطات تنظم بالاشتراك مع ديوان الثقافة و جهات عديدة في الجزائرعلى مدار العام 2017، إلى جانب اجتماع مسرحي مغاربي سينتج عنه خطة عمل مشتركة لصالح المسرح العربي.
رسالة اليوم العربي للمسرح يلقيها الفنان الأردني حاتم السيد.
يحتفي المهرجان في يوم افتتاحه باليوم العربي للمسرح من خلال إلقاء الفنان الأردني حاتم السيد لرسالة هذا اليوم الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام.

الجدية و الشفافية رسخا الثقة بالمهرجان.
المهرجان و من خلال الجدية و الشفافية في التحضير و التنفيذ و النتائج أصبح الموعد الأهم على خارطة المهرجانات العربية، سواء على الصعيد الرسمي أو الأهلي من مؤسسات و أفراد، و قد توج ذلك من خلال الشكر الذي نص عليه بيان وزراء الثقافة العرب الذي عقد في تونس مؤخراً و الذي وجه الشكر للمغرب لاحتضانها الدورة السابعة و للكويت لاحتضانها الدورة الثامنة مما يؤشر أن المهرجان قد بات موقع ثقة و اعتزاز.

الأحد، 11 ديسمبر 2016

الجزائر تستعد لاحتضان الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي(دورة عز الدين مجوبي)

مجلة الفنون المسرحية


                               
                            

الجزائر تستعد لاحتضان الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي(دورة عز الدين مجوبي)
فعاليات المهرجان ستعقد في وهران و مستغانم و تمد إشعاعها لعدة ولايات.
لخضر بن تركي : سننجز مع الهيئة العربية للمسرح دورة مفصلية في مسيرة المهرجان.
اسماعيل عبد الله : توسع في الفعاليات وتوقعات بعروض عربية وجزائرية مميزة.

ستشهد الجزائر في العاشر من يناير 2017 إنطلاق الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي (دورة عز الدين مجوبي، برعاية سامية من لدن السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، وبإشراف من صاحب المعالي السيد  وزير الثقافة، والسيدين واليي ولايتـي وهران و مستغانم ،وبالتعاون المثمر والبناء بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام والهيئة العربية للمسرح، حيث بدأ الإعداد لهذه الدورة منذ مطلع عام 2016 وتوصل المنظمون إلى احتضان مدينتي (وهران) و(مستغانم) لهذه الدورة التي ستشهد برمجة نوعية تضيف إلى ما حققه المهرجان في دوراته الثماني السابقة.
المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر  بن تركي أكد في هذا الصدد أن استضافة الجزائر لهذا المهرجان الأكبر والأهم في الوطن العربي يعتبـر حدثاً ثقافياً هاماً، حرصنا على تهيئة كل الظروف والإمكانات لخدمة إنجاز دورة تظل فاصلة في تاريخ المهرجان من ناحية، وفي المشهد المسرحي الجزائري الذي يعمل بدأب ليكون في مقدمة الحركة المسرحية في الوطن العربي، لذا عقدنا العزم وبالتعاون والتشاور مع الهيئة العربية للمسرح على أن نمنح المهرجان مناخات حيوية من خلال توطين فعالياته في مدينتين مؤثرتين في المسرح الجزائري، وهران مدينة عبد القادر علولة ومستغانم مدينة عبد الرحمان كاكي ، وهما مدينتان تتمتعان كباقي المدن الجزائرية بحركة ثقافية مميـزة وحضور كبيـر للمثقفين وبإدارات ولائية متنورة فاعلة ومرافق ثقافية هامة؛ المهرجان الذي سينطلق في هاتين المدينتين سيمد إشعاعه الثقافي والفني إلى ولايات عديدة مثل الجزائر وعين تيموشنت وسيدي بلعباس ومعسكر وتلمسان و سعيدة،ليحقق أكبر أثر لهذا الحدث.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله اعتـبر أن انعقاد الدورة في بلد الميون ونصف المليون شهيد، بلد كاكي  وبشطارزي وعلولة ومجوبي وبن قطاف ونخبة كبـيرة من الفنانين الذين اسهموا بشكل كبير في الحركة المسرحية العربية هو بحد ذاته حدث استثنائي، وإن الهمة العالية والاستعداد الكبـير الذي يبديه الديوان الوطني للثقافة والإعلام كلها مؤشرات وبشارات لدورة ستشكل منعطفاً تصاعدياً في حضور المهرجان عربياً، فالمهرجان في هذه الدورة يمدد فعالياته لتكون عشرة أيام بدل سبعة، وينقل ورشه لفائدة الشباب المسرحي الجزائري في أكثـر من مدينة، كما يمتد المؤتمر الفكري ليعقد ندواته التسع في تسعة أيام من المهرجان، وتتميز هذه الندوات بأن معظمها ندوات مُحَكَمَة وتطبيقية، فيما ستشهد الجزائر ورشة خاصة للنقد التطبيقي الذي سيرافق عروض جائزة القاسمي وذلك لرفع سوية المنتج النقدي في المهرجان.

هذا وسبق أن تم في مطلع شهر ديسمبر اإعلان العروض المتأهلة للمشاركة في المهرجان، والعروض المتأهلة للتنافس في المرحلة النهائية من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في نسختها السادسة، وسيتم الإعلان قريباً عن البرناج الكامل للمهرجان، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين في فعاليات هذا المهرجان حوالي خمسمائة مسرحي من الوطن العربي والجزائر.

رسالة اليوم العربي للمسرح العاشر من يناير 2017

مجلة الفنون المسرحية

رسالة اليوم العربي للمسرح
العاشر من يناير 2017

كتابة و إلقاء
المخرج حاتم السيد
المملكة الأردنية الهاشمية 

في افتتاح
مهرجان المسرح العربي
الدورة التاسعة (عز الدين مجوبي)
الجزائر

السلامُ على أَدِيمُ هذه الأَرضِ الذي تشكّل من رفات الشهداء..
والسلام من قبلُ على شهداءِ الأمة أجمعين..
السلامُ على الحلمِ الذي لم يكتملْ بعد..
السلامُ على الكبارِ الذين أفنَوا أعمارَهم لتبقى خشبةُ الحياةِ تنبضُ بالحياة..
السلامُ على الأجيالِ الإبداعيةِ التي احترقتْ ليسودَ السلامُ على خشباتِ السلام..
السلامُ على الذين ما يزالون يخطّون الحرفَ على جدرانِ الوعيِ كيْ يستقيموا مسرحيين..
السلامُ عليكمْ وعلى أحلامِكم وعلى خشباتِكُم التي تحملونها في قلوبِكم..
والسلام من قبلُ ومن بعد على العتمةِ التي نستنيرُ منها الدربَ..

حين يحضُرُ المسرحُ يحضُرُ الحلمُ، وحين يكبُر المسرحُ يكبرُ الحلمُ وتستقيمُ الحياة، فلماذا لم تكبُرْ أحلامُنا مع المسرحِ رغمَ اتساعِها، ولماذا لم تستقمْ حياتُنا رغمَ كَثرةِ خشباتِنا؟
سؤالٌ بحجمِ الأمة التي ما تزالُ تبحثُ عن خشبةٍ يعُمُّ عليها السلام، فسلامٌ لكم، وسلامٌ عليكم، وسلامٌ على الله الذي غيّبناه لنحلَّ مكانَه..
كبيرةٌ أسئلتُنا، وكبيرةٌ أحلامُنا، وكبيرةٌ قضايانا، لن تقفَ عليها كلمةٌ مقتضَبةٌ كهذه، لكنّكم مَن يُحصيها عدداً، ويعيها وعياً، ويعيدُ إنتاجَها لتكونَ نهجاً، ليس لنا فقط، وإنّما لأمةٍ نريدُ أن ندرّبَ أبناءَها ليقفوا على بواباتِ المسارحِ ليشاهدوا كيفَ تكونُ الحياة..
ولأنّ رحلتَنا تأبى أن تُسدَل الستارةُ عليها، ولأنّ آمالَنا كما هي آمالُ "ونوس" الذي حكمَ وحكَمنا معه بالأمل، فإنَّ علينا أن نعيدَ تشكيلَ أرواحِنا وحضارتِنا وثقافتِنا من جديد، وأن ننفُضَ عنها العفونةَ التي تفشّتْ عليها، وأن نزيلَ الترهلَ الذي جعلَ أوصالَها ترتخي، وأن نزرعَ الحياةَ في أحلامِها التي بدأت تشحَبُ.

دعونا نواجِهِ الحقيقةَ أيها القابضون على جمرِها..
كيف يمكنُ أن تصنعوا البهجةَ في ظلِّ هذا الدمار، ووسطِ هذه القتامة؟ في أجواءِ هذا الموتِ الذي يكرّسُ نفسَه بديلاً للحياة.. كيف لكم أن تعيدونا إلى الزمنِ الجميل، زمنِ الوحدة، زمنِ التفاؤل، زمنِ الإبداع والمسرح المبهِج؟
هي أسئلةٌ كبيرة كما تَرَون..
كيفَ يمكنُ أن تنتزعوا الرداءةَ من جَنَبات هذه الحياةِ، ومن جنَبات هذه المسارح في واقعِنا؟ كيف يمكنُ أن تصنعوا الإجاباتِ المقنعةِ لأجيالٍ وُلدت في لجّةِ الأسئلةِ الكبيرة؟ كيفَ تنبجسُ من وراءِ ستائِرِكُم حياةٌ تعيدُنا للحياةِ وتأخُذُنا من لحظةِ الإسفافِ القاتمةِ والقاتلة؟
هيَ أسئلةٌ بحجمِ هذه الأرضِ الممتدةِ منَ المحيطِ الهادرِ إلى الخليجِ الذي يزْبُدُ غضباً..

أسئلةٌ عليكم أن تصنعوا إجاباتِها، وإلا ستتجاوزُكُم الحياةُ إن لم......!
كيفَ لنا كفنانين ومثقفين أن نقفَ في وجهِ هؤلاءِ الأوصياءِ على الحياةِ.. هؤلاءِ الذين ينْصُبون أنفسَهم مكانَ الله، يحلّلون ويحرّمون والأمةُ تنقسِمُ عليهِم وبسببِهم؟
كيف لنا كفنانين ومثقفين أن نجعلَ الأمةَ تلتقي على الأفكارِ الكبيرة والأحلامِ العظيمة، لا أن تنقسمَ على السفاهةِ والانحطاط؟
كيف لنا كفنانين ومثقفين أن نربأَ بأنفسِنا أن نكونَ أبواقاً لأفكارٍ قميئةٍ تدعونا للاصطفافِ خلفَها دونَ الوعيِ بها؟
كيف يمكنُنا أن نقبلَ الآخَرَ، وأن نطلبَ من الآخرِ القَبولَ بنا، إذا لم نقدّمْ ما هو إنسانيٌّ جمعيٌّ يسمو فوقَ كلِّ أنانية؟
كيف لنا أن نصنعَ منَ المسرحِ حريةً للنفْس، وحريةً للفكر، وحريةً للخيال، وحريةً للحلم.. نعم؛ أحلُمُ كما أشاء، أحلُمُ كما أشاء لا كما تشاءُ لي..
ليكُنْ مسرحُنا مسرحَ الحقيقةِ لا مسرحَ الخداع، مسرحَ الوعيِ لا مسرحَ التضليل، مسرحَ الكبارِ لا مسرحَ الإسفاف، مسرحَ الحياةِ لا مسرحَ الموت.. أُعيدُها: مسرحَ الحياةِ لا مسرحَ الموت.

كبُرْتُ مع هذه الخشبة، وكبُرَ معي الحلمُ وشاخ كما شاختْ أوصالي، وها أنا اليومَ أرقبُ هذه الخشبةَ بخوفٍ كما يرقُبها أيُّ محِبٍّ للحياة.. لا أُريدُها للنخبة، أريدُها لكلّ الحالمين بالحبّ، أريدُها لكلّ العاشقينَ للهروبِ من نَيْرِ الفقرِ والجوع والحرمان، أريدُها وطناً واحداً، أريدُها قصيدةً تتغنّى بالأرضِ والإنسان، أريدُها وسيلةً لمقاومةِ الشِّقاقِ والنزاعِ والموت، أريدُها قصةً تُروى لطفلٍ كي ينامَ فيحْلُم بحياةٍ أكثرَ أمناً وصفاء..

أقف اليومَ لأقدّم اعتذاري الشديد إلى الذين حملوا مشاعلَ الريادة، وما زالتْ أرواحُهُم ترفرفُ حولَنا، وآثارهُم تبعثُ فينا العزيمة والإصرارَ على مواصلةِ الدربِ بجِدٍّ وإبداع.
إلى كلِّ المسرحيين العربِ الذين يحملونَ الرايةَ على امتدادِ الترابِ العربي، ويعاندون مرارةَ التهميشِ والإقصاءِ في زمنِ الانكسار، زمنِ الظلاميين، زمنِ محوِ الهويةِ واغتيالِها وطمْسِ التراث.
أقدمُ اعتذاري لنفسي ولوطني ولعروبتي، ولكلِّ الذين لم نستطعْ أن نحميَ أحلامَهُم ونصْعدَ بوعيهِم، لأنّ غيرَنا كان الأقوى بإمكاناتِه فخطفهُمْ إلى مكانٍ مظْلم.
وها أنا أيضا أقدّمُ اعتذاري في هذا اليوم إلى روحِ أمّي، لأنني خيّبتُ ظنَّها بأن تصبحَ أمَّ الدكتور، لا أمَّ الفنان، وأشكرها لأنها عادت لتفتخر بأنها أم الفنان المسرحي.

سيداتي وسادتي
علينا كمسرحيين ومبدعين أن نحميَ ثغورَنا وحصونَنا وقلاعَنا الثقافيةَ والإبداعية، رُغم ما نعانيه من ضيقِ ذاتِ اليدِ وشُحِّ الدعمِ وتبدُّلِ الأولوياتِ في ظلِّ سطوةِ العولمةِ ومشاهِدِ الانكسار، فلا بدّ لـ "سيزيف العربي" أن ينهضَ من جديدٍ ويحملَ "الصّخرة" ويصعَدَ بها قمةَ الجبلِ غيرَ آبهٍ بقيودِه وأغلالِه.
ولأنّ هذه الخشبةَ جزءٌ أصيلٌ من ثقافةِ الأمة، فإنّ التهميشَ الذي طال الثقافةَ قد طالَها هي أيضاً، فما زالت في أدنى سُلّمِ الاهتمامات بالنسبةِ إلى الحكوماتِ العربية،  وما زالتْ في دائرةِ التهميشِ والإقصاءِ وغيابِ الرعاية الحقيقية. فموازناتُ وِزاراتِ الثقافةِ في الوطنِ العربي شحيحةٌ، وهي في مجموعِها لا تعادلُ أجرةَ "نجمٍ" في كرةِ القدم أو مكافأةَ مدربٍ رياضّي في أحسنِ الأحوال.
فكيفَ للثقافةِ أن تنهضَ من كبوتِها دونَ أن تمتدَّ اليدُ الحانيةُ لها، وكيفَ بمقدورِها أن تتجاوزَ أزماتِ العصرِ من إرهابٍ وتطرّفٍ استشرى في كلّ الأرجاء، حيثُ أصبحتِ الأرضُ العربية مسرحاً للفتنِ والاحترابِ والتدميرِ والقتلِ وسفكِ الدماء.
إننا اليومَ بحاجةٍ إلى رؤيةٍ جديدةٍ لمسرحِنا العربي، تجمعُ بين الأصالةِ والمعاصرة، وأن ننفتحَ على تجاربِ الشعوبِ الحيّة.
لن أُبْحِرَ في وصفِ حياةٍ طويلةٍ أنجزتُ فيها عشراتِ الأعمالِ في ثنائيةِ العَتَمَةِ والنُّور، لكنني أكتفي بثلاثِ كلماتٍ؛ هي رحلةُ الإصرارِ، والعزيمةِ، والمعاناة.
فمنذُ اخترتُ هذه الطريقَ، عانيتُ كثيراً، من اختياري دراسةَ الفنونِ مروراَ بالتحاقي بالمعهدِ العالي للفنون المسرحيةِ بالقاهرة، وكأنه بمثابةِ الدخولِ إلى جنّةِ الأحلام التي كنتُ أُمَنّي النّفسَ بها، مروراً بكلِّ ما انتهجناهُ وقدمناهُ من رؤى لصياغةِ ماضينا وتراثِنا ليكونَ مستقبلاً مشرِقاً، فهل أنحزنا ما حلُمنا به؟
أيها المسرحيّون، كلُّ هذه المعاناةِ كانتِ الدرسَ الأولَ في دراما الحياةِ والإبداع، فكونوا كما كنا، قاتلوا وراءَ الكواليس لتشُقَّ الأضواءُ عَتَمَة الحياة..
أيها المسرحيون الشباب، كونوا كما كنا، فأنتم الأمل الذي نعيش لنحققه.
وفي الختام..
علينا جميعا أن نرفع القبعة احتراماً للهيئة العربية للمسرح، فهي التي قدمت الكثير لتحمل رسالة المسرح العربي في ظل غياب وزارات الثقافة العربية..
شكراً للشيخ المسرحي سلطان القاسمي الذي أسهم ويسهم في تمتين بناء الفضاء المسرحي العربي .
والسلامُ ختام!



ملحق : سيرة مختصرة لصاحب الرسالة المخرج حاتم السيد
ولد حاتم السيد عام 1946 في النفيعات بشمال فلسطين.
حصل على بكالوريس في النقد و الأدب المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1971.
بدأ مسيرته العملية في الأردن منذ عام 1972، و كانت مسيرة حافلة بالعطاء و توجت بنيله جائزة الدولة التقديرية في المسرح عام 1997.
ساهم حاتم السيد في تشكيل المشهد الثقافي والمسرحي الأردني و العربي من خلال انخراطه في تأسيس و إدارة عدد من المهرجانات و الاتحادات منها :
·        عضو مؤسس لنقابة الفنانين الأردنيين ويحمل الرقم "1" في تسلسل العضوية.
·        عضو رابطة الكتاب الأردنيين منذ عام 1974.
·        عضو مؤسس لاتحاد الفنانين العرب في دمشق عام 1986.
·        عضو مؤسس لاتحاد المسرحيين العرب في بغداد عام 1987 وانتخب نائبا للرئيس.
·        مؤسس لمهرجان الجامعات وكليات المجتمع الأردنية منذ عام 1988.
·        عضو مؤسس لمهرجان المسرح الأردني (المحترفين) عام 1991 ومدير للمهرجان في عشر دورات.
·        عضو مؤسس لمهرجان مسرح الطفل الأردني عام 1994.
·        عضو مؤسس لمهرجان مسرح الشباب (عمون) ورئيس للجنة العليا للمهرجان لتسع دورات.
·        مؤسس لمهرجان الهواة (المحافظات) ورئيس للجنة العليا لثلاث دورات.
·   عضو لجنة تنفيذية لمهرجان جرش للثقافة والفنون – رئيس لجنة الفعاليات المسرحية منذ عام 1981 ولغاية 1985
·        عضو مؤسس لمهرجان شعوب دول البحر المتوسط (ايطاليا) عام 1995.
تنوعت حياة حاتم السيد العملية ما بين الوظيفة الرسمية و الصحافة و الإبداع على المسرح.
·        عمل حاتم السيد في وزارة الثقافة الأردنية منذ عام 1972 حتى عام 2005.
·   تولى رئاسة قسم المسرح في وزارة الثقافة منذ عام 1976 و حتى عام 1990، حيث تحول القسم إلى مديرية فتولى إدارتها حتى عام 2003,
·        تولى منصب مستشار لوزير الثقافة و أمين عام للوزارة بالوكالة منذ 2003 إلى 2005.
·   عمل في الصحافة الفنية و قدم القراءات النقدية من خلال المنابر الصحفية الأردنية (الرأي – الدستور – الأخبار – صوت الشعب منذ عام 1972 ولغاية 1979.
·        كما شارك في العشرات من المهرجانات و الندوات و الملتقيات العربية و الدولية.
·        قدم للمسرح الأردني كمخرج أعمالاً مسرحية كثيرة منها:
-          اسم المسرحية
-     اسم المؤلف
-          التاريخ
-          الزير سالم
-          الفريد فرج
-          1973
-          السحب
-     اريسو فانيس
-          1973
-     عفاريت القرن العشرين
-          علي سالم
-          1973
-          الصعلوك
-          علي سالم
-          1974
-          المسامير
-     سعد الدين وهبه
-          1975
-          قرقاش
-     سميح القاسم
-          1975
-          اضبطوا الساعات
-     محمود دياب
-          1976
-     الغرباء لا يشربون القهوة
-     محمود دياب
-          1977
-     رسول من قرية تميرة
-     محمود دياب
-          1979
-          المهرج
-     محمد الماغوط
-          1979
-          ليالي الحصاد
-     محمود دياب
-          1982
-          حال الدنيا
-     ممدوح عدوان
-          1984
-     افكار جنونية من دفتر هاملت
-     نجيب سرور
-          1988
-          ثمن الظل
-     فريدريك دورنمات
-          1989
-          نار البراءة
-     محمود شاهين
-          1991
-          الزبال
-     ممدوح عدوان
-          1993
-          الرجال لهم رؤوس
-     محمود دياب
-          2000
-          انسوا يا عالم
-     جريجوري جورين
-          2001
-          الميزان
-     محمد سليمة
-          2011

تلقى السيد على مدار حياته المهنية العديد من الدورات الهامة و منها:
·        دورة تدريبية في المسرح من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979.
·        دورة تدريبية في مسرح (قسطنطين ستانسلافسكي) من الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1982.
·        دورة في الإدارة العليا من معهد الإدارة الأردني عام 1995.

عمل حاتم السيد في قطاع التدريس الجامعي و صياغة المناهج التعليمية :
·   محاضر غير متفرغ في جامعة اليرموك / كلية الفنون الجميلة منذ عام 1984 ولغاية 1990 ولعدة مواد مسرحية.
·   محاضر غير متفرغ لمادة الدراما وتحديدا في دراما الطفل / جامعة البلقاء التطبيقية وبعض كليات المجتمع – كليات جامعية متوسطة.
·        ساهم في وضع  منهاج المسرح المدرسي ومسرح وتمثيل لوزارة التربية والتعليم عام 1979.

تلقى حاتم السيد العديد من التكريمات المحلية و العربية و أهمها:

·        تم تكريمه من مركز الوطن العربي بالإسكندرية عام 1988
·        تم تكريمه من رابطة الفنانين الأردنيين
·        تم تكريمه من مهرجان أيام قرطاج المسرحية الدورة الخامسة في تونس عام 1993
·        تم تكريمه من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1996
·        تم تكريمه من مهرجان مسرح الهواة في القاهرة عام 2000
·        تم تكريمه من مهرجان مسرح الشباب (عمون) عمان 2003
·        تم تكريمه في مهرجان الجزائر الدولي عام 2009.
·        تم تكريمه في الملتقى العلمي للمسرح في القاهرة 1994.

ينضم الفنان حاتم السيد بهذا الاختيار إلى كوكبة من المسرحيين العرب الذين كتبوا و ألقوا الرسالة منذ عام 2008، و هم :
-         الدكتور يعقوب الشدراوي – لبنان – ألقاها في الشارقة 2008.
-         الفنانة سميحة ايوب – مصر – القتها في القاهرة 2009.
-         الأستاذ عز الدين المدني – تونس – ألقاها في تونس 2010.
-         الأستاذ يوسف العاني – العراق – ألقاها في بيروت 2011.
-         الفنانة سعاد عبد الله – الكويت – ألقتها في عمان 2012.
-         الفنانة ثريا جبران – المغرب – ألقتها من على سرير الشفاء 2013.
-         صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – ألقاها في الشارقة 2014.
-         الدكتور يوسف عايدابي – السودان ز ألقاها في الرباط 2015.
-         الأستاذ زيناتي قدسية – فلسطين – ألقاها في الكويت 2016.



تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption