أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الصين. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 18 يوليو 2019

التنمية المعاصرة ترخي بظلالها على مسرح خيال الظلّ في الصين بعد ألفي سنة

مجلة الفنون المسرحية

التنمية المعاصرة ترخي بظلالها على مسرح خيال الظلّ في الصين بعد ألفي سنة
يشكّل سلفًا لفنّ السينما الذي يُشار إليه بـ "ظلّ كهربائي"

لا يزال مسرح خيال الظلّ يجذب الكبار والصغار في الصين بعد أكثر من ألفي سنة على انطلاقه، غير أن تحوّلات المجتمع المعاصر ترخي بظلالها على هذا الفنّ المسرحي.على شاشة شفّافة، يواجه طفل ابن الملك التنين مصوّباً رماحه في اتجاهه، في مشهد يثير حماسة التلامذة الذين يتتبّعون مجرياته في قاعة الدراسة في إحدى مدارس بكين، ويتحكّم به فنانون من خلف الشاشة يحرّكون الشخصيات الصغيرة بواسطة عيدان.ولا تزال قصص مسرح خيال الظلّ في الصين تتمحور حول الأساطير الشعبية، وما زالت مسرحياته تحقق نجاحاً كبيراً في الريف، لكنها لم تعد تلقى إقبالاً شديداً في المدن الكبرى في العقود الأخيرة.اقرأ أيضا:إضافة 8 مبان أميركية إلى قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي وشهد مسرح خيال الظلّ الذي يعود إلى أكثر من ألفي سنة عصره الذهبي حتّى الستينات. وتأثّر بشدة بـ "الثورة الثقافية"، قبل أن يشهد نهضة في مطلع الثمانينات. وهو مدرج منذ العام 2011 في قائمة التراث الثقافي غير المادي للـ "يونيسكو".وفي نظر الصينيين، يشكّل هذا المسرح سلفاً لفنّ السينما الذي يشار إليه باللغة الصينية بكلمة "ظلّ كهربائي".غير أن موجات التحديث المتسارعة في البلاد، تلقي بظلالها على هذا المسرح، الذي لم يعد وحده وسيلة الترفيه المفضّلة في ليالي الشتاء الطويلة، في ظلّ انتشار السينما والتلفزيون وألعاب الفيديو. وباتت مسرحيات الدمى المتحركة تفقد جمهورها وفرق المسرح تخسر مصدر رزقها.يمسح لو باوغانغ، وهو آخر فناني الدمى المتحركة من الجيل القديم، العرق عن جبينه بعد عرض مسرحي. شهد باوغانغ على التحولات التي طرأت على هذا الفنّ المسرحي الذي ورثه أبا عن جدّ في عائلة ابتكرت أحد أبرز التيارات في مسرح خيال الظلّ في بكين.وأكثر ما يخشاه هذا الرجل البالغ من العمر 55 عاما هو ألا يجد من يكمل مشواره. ويقول بأسف: "لا يمكننا أن نقدّم ظروف عيش لائقة للشباب المتدربين".صحيح أن مسرح خيال الظلّ لم يعد يجذب الشباب، إلا أن فرقة خاصة جدّا تشكّلت في ضواحي بكين تجمع نحو 60 فناناً متوسّط أعمارهم 22 عاماً وطول قامتهم 1,26 متراً، كما يعرّفون عن أنفسهم.ومن بين أعضائها، جين تشينتشون الذي جدّ للعثور على عمل وانتقل إلى بكين قبل سنوات للانضمام إلى الفرقة التي اكتشف وجودها عبر الانترنت.ويقول الشاب لوكالة "فرانس برس": "يسعدني كثيراً أن أصقل قطعاً بالية من الجلد لأصنع منها دمى متحركة جميلة. هي بمثابة أولادي".أسست وانغ تشي، فنانة الدمى المتحركة، هذه الفرقة مع زوجها في عام 2008 إثر لقاء مع الجمعية الوطنية للأقزام.وهي تعتزّ جدّا بهذا التعاون وتقول: "كان يصعب عليهم إيجاد وظيفة. أما نحن، فكان يصعب علينا أن نجد من يخلفنا".وباتت الفرقة تقدّم اليوم عروضا مسرحية بانتظام في المدارس.غير أن وانغ تشي لا تخفي قلقها على مستقبل هذه المهنة وتول: "معلّمونا تخطّوا جميعاً الثمانين من العمر وسيتعذّر عليهم الاستمرار في هذا المجال بعد عشر سنوات".وبالنسبة إلى لو باوغانغ، يرتدي دعم الدولة أهمية كبرى. وهو يقول إن "الحكومة تدرك أهمية الثقافة التقليدية. ونحن في أمسّ الحاجة إلى تدابير ملموسة. ولا مستقبل لهذا الفنّ إن لم نزرع الأمل في نفوس الشباب".

---------------------------------------
المصدر : العرب اليوم 

الخميس، 19 يوليو 2018

المسرح الصيني.. ثقافة متأصلة منذ القدم

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الصيني.. ثقافة متأصلة منذ القدم

العين الإخبارية

ظهر المسرح الصيني كواحد من أعمدة الثقافة الحديثة، حيث يعود تاريخه إلى نحو 3 آلاف سنة، وضم العديد من الفنون بداخله مثل الغناء والرقص وفن صناعة الأزياء والتجميل، كما خرجت منه أوبرا بكين الشهيرة التي فاق صيتها المسرح الصيني ككل.

الفن التشكيلي الصيني.. حينما يستلهم الفنان روح التراث والمجتمع
وبرز دور المسرح كمؤسسة ثقافية في حياة أهل الصين؛ حيث استعمل لغة راقية أثرت في ذوق الجماهير وتصرفاتهم في الحياة العامة، وقربتهم من الحياة الاجتماعية بعيدا عن الحياة الارستقراطية التي هيمنت في وقت سابق .

ومن خلال هذا المنطلق، أصبحت للمسرح درجة عالية من الثقافة الجديدة المسيطرة على يوميات الناس ومعاملاتهم اليومية، ليصبح حلقة الوصل القوية في عالم الثقافة الصينية، وجابت الفرق المسرحية أقاليم الصين والمدن الريفية.

ويشبه المسرح الصيني فن الأوبرا من خلال استخدام الرقص والموسيقى والحركات في سرد القصة، حيث يوجد 360 نوعا من أساليب المسرحيات المقدمة في الصين.

ويُعَد مسرح العرائس ومسرح الظل من أكثر الأنماط المسرحية شيوعا في الصين، ويمتلك المسرح الصيني أعمالا كلاسيكية ذات قيمة أدبية عالية، وهذا ما نجده في بعض المسرحيات المؤلفة في عصر الملك "إيوان".

المسرح الصيني المعاصر

بعد الاستقلال سنة 1945، أعدت الجهات الثقافية في الصين خطة لإقناع الحكومة الصينية لتطوير المسرح والحركة الثقافية ككل، من خلال التركيز على إنتاج وإعداد المسارح الشعبية، فانتعش مسرح خيال الظل أحد المسارح المهمة التي تستهوي جماهير الصين.

وفي عام 1953، تم إنشاء مسرح العرائس الحكومي في العاصمة ليجمع كبار لاعبي العرائس ويُعلم الفن العرائسي للشباب والهواة، كما ازدهر فن الرقص الشعبي وخُصصت ميزانية مهمة لتصميم الأزياء وتنفيذها، سواء في الرقص التعبيري أو الرقص.


أهم المسارح
يُعَد مسرح الفن الحكومي في بكين أهم المسارح الموجودة في الصين؛ حيث يحظى بمبنى خاص به وتفرعت عنه عدة فرق مسرحية، تتبعه المدرسة العليا لفنون التمثيل بالعاصمة بكين.

ويقدم مسرح الفن الحكومي في بكين المؤلفين الدراميين الجدد، ويتيح لكل طبقات المجتمع الصيني مشاهدة ما يستهويهم ويتناسب مع ثقافتهم وهواياتهم ويلبي تطلعاتهم من الفن الرابع والمسرح الكبير بـ"نانجينغ" ودار "هاربن" للأوبرا ومسرح خيال الظل المعروف بـ"الفانوس الأحمر".





الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

عاصفة صينية فى افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر

مجلة الفنون المسرحية

وكأن القدر أراد أن ينصف الرجل الذى وُلد على يديه هذا الحدث المسرحى المهم المتوقف منذ ست سنوات، ففى هذه الأيام التى يحتفى فيها المسرحيون بميلاد الخوجة – كما يحب دوما أن يسمى نفسه - د. فوزى فهمى الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون والرئيس السابق لمهرجان المسرح التجريبى،
تنطلق الليلة بدار الأوبرا أولى فعاليات المهرجان بعد أن أضيفت صفة المعاصرة لاسمه، وكأنها مكافأة عملية تؤكد لأستاذنا أن البذرة التى زرعها قبل 28 عاما قد أتت ثمارها اليوم بإصرار إدارة المهرجان برئاسة د. سامح مهران على عودته فى ثوب جديد استكمالا لمسيرته..

وقد تم اختيار العرض الصينى «عاصفة رعدية» للمخرج شين داليان لافتتاح عروض المهرجان الليلة بمناسبة عام مصر الصين الثقافى، ليتوالى بعدها تقديم العروض العربية والأجنبية بالمجان للجمهور وحتى يوم 30 سبتمبر الجارى، على أن يكون ذلك بلا تسابق على أية جوائز، أسوة بأهم المهرجانات المسرحية العالمية، وهو ما أثار تحفظ كثير من أبطال الفرق المشاركة فى المهرجان لإلغاء فكرة التسابق باعتبارها حافزا ومشجعا لهم ومؤهلا عمليا للمشاركة فى مهرجانات دولية أخرى، ولكن فرحتهم بعودة المهرجان كانت أكبر دليل على استجابتهم للأمر، خاصة أن منهم من كانت ولادته الفنية خلال الدورات السابقة لنفس الحدث.

ومن المنتظر أن يكرم المهرجان فى حفل الليلة الفنان جميل راتب ومحمد الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح وعددا من أهم المسرحيين فى العالم، كما سيشاهد الجمهور 13 عرضا مصريا بعد اعتذار عرض «سيد الوقت» عن المشاركة، و17 عرضا أجنبيا وعربيا منها عرضان لتونس وعرضان للإمارات وعرض للبنان وعروض أخرى من أهمها عرض «خواريز» الأمريكى والذى ناقش فيه مخرجه المكسيكى الأصل جذور العنف فى بلدته المكسيكية «خواريز» مستعينا بالوثائق التى أسست لها أمريكا وحولتها لأساطير عبر شاشاتها التليفزيونية.

وفى الوقت الذى يعيد فيه المهرجان ترتيب أوراقه تواجه إدارته تحديات كبيرة أدت إلى استياء المسرحيين، منها تأخر إعلان جدول العروض بسبب ترتيبات وصول الفرق العربية والأجنبية حتى الأيام الأخيرة قبل انطلاق الفعاليات، وهو ما تسبب فى ارتباك بروفاتهم، على المسارح المخصصة لعروضهم، بينما يسعى مجلس إدارة المهرجان لترسيخ أقدامه مؤسسيا بتخصيص ميزانية مستقلة له، وهو ما سيعزز من استقراره ومصداقيته دوليا، بالإضافة لإقامة عدة ورش فنية مجانية لمتخصصين دوليين فى مجالات الحركة الجسدية للممثل ومناهج التمثيل الحديثة والعلاقة بين السينوغرافيا والإخراج والكتابة المسرحية، بجانب عقد مائدة مستديرة لرؤساء أهم المهرجانات المسرحية عربيا ودوليا لإنشاء بروتوكول تعاون فيما بينها، كما ستقام عدة ندوات يقودها د. حسن عطية تناقش أهمية صفة المعاصرة التى أضيفت لاسم المهرجان بدءا من هذه الدورة، بالإضافة لأهمية التجريب دون أن يكون تخريبا للذائقة الجمالية.

---------------------------------------------------
المصدر : باسم صادق - الأهرام 


تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption