أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الجزائر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 مارس 2024

المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر: الوجع الفلسطيني حاضر بقوة

مجلة الفنون المسرحية

المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر: الوجع الفلسطيني حاضر بقوة

الأحد، 18 فبراير 2024

"صمود حنظلة" تفتتح الدورة الثانية لأيام المسرح العربي في الجزائر تحمل اسم حسان بلكيرد الذي كان أول من أسس فرقة مسرحية في سطيف.

مجلة الفنون المسرحية

"صمود حنظلة" تفتتح  الدورة الثانية لأيام المسرح العربي في الجزائر  تحمل اسم حسان بلكيرد الذي كان أول من أسس فرقة مسرحية في سطيف.

الثلاثاء، 30 يناير 2024

عرض "لالونا" الجزائري في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الدورة السابعة

مجلة الفنون المسرحية 

عرض  "لالونا" الجزائري في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الدورة السابعة 

الاثنين، 1 يناير 2024

المسرح الوطني الجزائري محي الدّين بشطارزي - يختتم فعاليات الطبعة 16 عشر للمهرجان الوطني الثقافي للمسرح المحترف بالجزائر

مجلة الفنون المسرحية 

المسرح الوطني الجزائري محي الدّين بشطارزي-  يختتم فعاليات الطبعة 16 عشر للمهرجان الوطني الثقافي للمسرح المحترف بالجزائر

مسرحية "ثورة " تتصدر الحدث الثقافي للعام 2024 و تُحدث فوارق إبداعية في صناعة الفرجة المسرحية على مستوى النص و الجماليات البصرية.

  بقلم : د. قدور حمداني - الجزائر

الجزائر تودع العام 2023 بالمسرح و الثقافة و تستقبله بانتصار "ثورة".


    شهدت الجزائر و كعادتها نهاية كل عام ميلادي حراك ثقافي يطغى عليه الفعل المسرحي الجاد الذي يسيطر على الساحة الثقافية و يجلب إليه اهتمام الآلاف من رواد الفن الرابع، هواة و محترفين و متفرجين و مثقفين
و الصحفيين الذين يهتمون بالشأن الثقافي، و المهتمين بالدّرس النّقدي بشقيه الأكاديمي و الانطباعي.

   و الاهتمام بالمسرح ليس وليد اليوم، بل ترجع أصوله الى الأشكال الفرجوية المتجذرة في المجتمع الجزائري النابعة من التنوع السوسيو ثقافي و إلى الاحتفالية الضاربة في عمق التراث الجزائري التي تُعبّر عن وجود الانسان الجزائري منذ فجر الإنسانية و ما قبل التاريخ.

   وجد الجزائري أشكالا تعبيرية فنية للترويح عن نفسه و للتعبير عن آلامه و آماله فلا توجد منطقة بالجزائر من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ، تخلوا من الفنون الأدائية و التعابير الشفوية و من الرقص و الموسيقى و منها ما هو تراث مادي عالمي مثل السبيبة بجانيت ، الايراد ببني سنون الايمزاد الطاسيلي ، الأهليل بتيميمون ، ركب سيد الشيخ بالبيض ، الحلقة  و المداح بالغرب الجزائري ، و غيرها من الممارسات الفنية الشعبية ، بالإضافة الى التعدد الاثنوغرافي و الموقع الجغرافي ، و الذكاء الاجتماعي للفرد الجزائري الذي يؤهله أن يكون صانعا للفرجة و الاحتفالية بجميع اشكالها متقبلا للآخر محافظا على هويته و أصالته ، فالجزائر بوابة البحر الأبيض المتوسط و في قلب افريقيا .

   إنّ التأصيل لمسرح جزائري كشكل يضاهي التجارب العالمية التي عرفتها الحضارات الإنسانية أو على الأقل يحاكيها، مرّ بعدة تجارب في رحلة البحث عن القالب المعتمد في التعبير الركحي بالجزائر، هذا الطرح أتعب الباحثين والممارسين في إيجاد جواب لإشكاليات البحث في المسرح الجزائري أمثال محي الدين باشطارزي ، علالو ، رشيد القسنطيني ، عبد الرحمان ولد كاكي،عبد القادر علولة، كاتب ياسين ، عز الدين مجيوبي بن قطاف و غيرهم........من الرواد.

يعتبر المنهج البراشتي في المسرح -برطولد براشت-  هو الأكثر اعتمادا و ملاءة في في المسرح الجزائري و تقبلا من المتلقي نفسه ، فجهود عبد الرحمن و لد كاكي و عبد القادر علولة في تأصيل المسرح الاحتفالي بالجزائر كانت تجربة رائدة و سباقة بالمغرب العربي، و لقيت النجاح الكبير و أسست لمدرسة مسرحية يجب التنظير لها و تثمين جهودها و الحفاظ على أسسها ، أما التجارب الحرة التي جاء بعد نهاية الثمنينات المتأثر بتيارات التجريب الحداثي ، خاصة ما أنتجته التعاونيات المسرحية الثقافية فيجب وضعه في ميزان النقد و الدراسة  و تقييم التجربة الفنية و إعادة النظر في أسسها الفنية جماليا و فكريا خاصة و أن المسرح له تأثيره الفرد و المجتمع.

و المهرجان هو سوق تتلاقح فيها الأفكار و تلتقي في الرؤى الفنية المتضاربة، باختلاف مضامينها الفلسفية و صورها الجمالية الحسية ، و الجزائر كبلد منفتح على الثقافة و الأفكار يشجع المسرح و يدعمه ماديا و معنويا فهناك صناديق دعم فني تابعة لوزارة الثقافة و الفنون تصهر على دعم الإنتاج الفني و ترقية و تطوير المسرح حتى ينال الجزائري حظه من الثقافة و المسرح.

بالإضافة الى الفرق المسرحية و الجمعيات الثقافية  التي تنشط في ايطارها القانوني هناك التعاونيات الثقافية التي تساهم في ترقية الفعل الثقافي و يحق لها الاستفادة من الأرباح المادية.

و بفضل الرؤية الاستشرافية للدولة الجزائرية و جهود وزارة الثقافة و الفنون و على راسها الدكتورة صورية مولوجي تم استكمال قانون الفنان و خروجه الى أرض الميدان  بعد جلسات و طنية دامت قرابة السنة ، هذا المكسب التشريعي الذي يعيد للفنان مكانته الاجتماعية و يحافظ على حقوقه صدور قانون الفنان في العدد 70 المرسوم الرئاسي:23-376 المؤرخ في 7 ربيع الثاني 1445 الموافق ل22 أكتوبر 2023 ،الذي تضمن تحسين حقوق الفناننون و تقنيو الأعمال الفنية و اداريو الأعمال الفنية بمناسبة ممارستهم للنشاط الفني.

  جاء هذا المهرجان لعرض التجارب الفنية التي اجتاجز تصوفويات  المسارح الجهوية للتأهل للمشاركة في المنافسة ، بالإضافة الى منح فرصة فرق الهواة  خارج المنافسة.

  


 و تواصلت  فعاليات الطبعة السادسة عشر للمهرجان الوطني الثقافي للمسرح المحترف بالجزائر، بالمسرح الوطني الجزائري،
محي الدّين بشطارزي ، طيلة العشر أيام، بالعاصمة الجزائر ، فالمهرجان الوطني للمسرح المحترف بحي بورسعيد بمحاذاة حي القصبة العتيق هو متنفسا ثقافيا للمسرحيين (من الهواة و المحترفين)، و كذلك الجمهور العريض من المتفرجين ، تحج اليه  ماءات  الفرق المسرحية من جميع ربوع الوطن، حاملة معها تقاليد كبيرة في فن العرض المسرحي ، و جاءت هذه الدورة المميزة التي حملت الفنان "سيد أحمد أقومي" واحد من رجالات المسرح و التليفزيون و السينما الجزائرية و العربية، الذي حضي بتكريم على الخشبة من طرف وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي، في فضاء خمس نجوم (عرض الافتتاح) الذي أبهر الحضور من ضيوف شرف و ممثليلن و مبدعين و نقاد و رجال اعلام ، هذا العرض التفاعلي الذي نشطه الممثل الشاب نبيل عسلي و صمم كوريغرافيته رياض بروال، و شارك فيه مجموعة من الممثلين الذين أظهروا براعة كبيرة في التعبير الجسدي و الحركات الرشيقة يلعبون دور النادل في فضاء خمسة نجوم ، و المنشط يلعب دور صالحب المطعم الذي يستضيف نجوم المهرجان عشية الافتتاح ، بالفعل استطاع المخرج توظيف أحدث التقنيات في التصميم الغرافيكي و في تنسيق الحكة الركحية مع شاشة الداطاشو التي تحيلنا الى كواليس المسرح الوطني لدخول و خروج الضيوف من و على ركح محي الدين باشطارزي، هذا العرضShow   ، التفاعلي الذي استحسنه الجمهور المتلقي و تفاعل معه باعطاء نجمة لكل ضيف ، نجمة لأعضاء لجنة التحكيم ، نجمة لمحافظة المهرجان، نجمة للفنّان المكرّم ، نجمة للجمهور ، و بأحدث التقنيات التفاعية و بموسيقى رائعة منسجمة مع أداء الممثلين.

ثم عرض وقفة مع فلسطين أداء محمد تاكيرات و مجموعة من الممثلين.

 تم الافتتاح الرسمي من طرف وزيرة الثقافة و الفنون و بحضور وزير المجاهدين و مستشار رئيس الجمهورية امكلف بالثقافة و التعليم و التكوين ، و نخبة من الفنانين على شرف الافتتاح بالإضافة الى المشاركين و محبي المسرح و ايطارات الثقافة و الفنون  و مدراء المسارح الجهوية التي يبلغ عددها بالوطن 22 مسرحا جهويا ، 

عروض داخل المنافسة:

-عرض مسرحية "إيشو": عرض تراثي قادم من الجنوب الشرقي للوطن و الذي يحمل موروثا ثقافيا ضاربا في الذاكرة الصحراوية ، النص من تأليف عقباوي الشيخ و أخراج الفنان عزوز عبد القادر.

-عرض مسرحية "تراب الجنون": لمخرجها حسين مخطار تأليف النص هشام بوسهلة ، عرض تجريبي يجسد واقع عمال المناجم بمنطقة القنادسة بشار اثناء الحقبة الاستعمارية . انتاج مسرح بشار الجهوي.

-عرض مسرحية "استراحة المهرجيين": تأليف محمد عبة و اخراج وحيد عاشور عرض من نوع السيكودراما أو البسيكو دراما .

- عرض مسرحية "شمة دوريجين": تعاونية الشمعة للثقافة و الفنون قسنطينة ، لمؤلفها المرحوم عدلان بخوش و المخرج نجاي عبد الجليل.

-عرض مسرحية"أفريكا": الجمعية الثقافية الموجة، مستغانم لمخرجها الشاب عادل الطويل، نص ولد عبد الرحمان كاكي

-عرض مسرحية "البونكي": للمسرح الوطني الجزائري ، اقتباس علي عبدون و اخراج فوزي بن براهم.

-عرض  مسرحية "المحتشد": للمسرح الجهوي سوق أهراس ، تأليف جلال خشاب و اخراج الشاب الواعد سيف الدين بن دار.

-عرض مسرحية"صفار": للمسرح الجهوي الأغواط تأليف واخراج هارون الكيلاني، هذه التجربة المفعمة بالتراث و التي اعتمدت على الابهار البصري و اللغة المباشرة في الخطاب المسرحي.

-عرض مسرحية "حلاق اشبيليا": عن نص بومارشي، اقتباس سعيدة فاسي ، اخراج حبال بوخاري. المسرح الجهوي عنابة.

-عرض مسرحية "ثورة" لمصممها المبدع عبد القادر جريو ، اخراج عبدو مربوح ، انتاج المسرح الجهوي سيدي بلعباس، عرفت اقبالا عريضا للجمهور، و اهتماما من طرف النقاد و الصحفيين ، خاصة و أن هذا العرض الفني المفعم بالجماليات و رمزية الحوار الشاعري، برؤية اخراجية جديدة تعتمد على البحث العميق في أصالة المسرح الجزائري و توظيف التراث سوف يمثل الجزائر في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في طبعته الرابع عشر (14) ببغداد العراق.

وانتهت المنافسة  بعرض مسرحية "نزهاو في الحرب" يوم الأحد: 3 ديسمبر، 2023 على الساعة 15 ، عشية اسدال الستار على المهرجان، المسرحية العبثية لمخرجها حليم زدام انتاج جمعية نوميديا الثقافية برج بوعريريج، هذه المسرحية التي لا تخلو من العبث و التي عالجت تيمة الحرب بأسلوب ساخر تهكمي ، ينبع من فلسفة المخرج و رؤيته العبثية للأشياء التي أصبح يعاني منها الانسان المعاصر ، فمشكلة الحروب أصبحت تعالج ببرودة الدم و بالسخرية في فلسفة التيارات الحداثية ، لأن الفرد أصبح عديم الشعور فاقد لإنسانيته.

عروض خارج المنافسة:

شهدت قاعة "الحاج عمر" بالمسرح الوطني الجزائري عروضا خارج المنافسة:

  • عرض مسرحية" العدد العكسي للخنجر"، تعاونية الستار للابداع المسرحي ، ولاية الوادي,

  • عرض مسرحية " آس دي آف،SDF " ، تعاونية بودرقة للمسرح ، ولاية البيض.

  • عرض مسرحية "صليحة و ألف تكليحة": أكاديمية رامار كيدز للتطوير و التدريب ، ولاية  تبسة.

  • عرض مسرحية "الاستفهام": جمعية فكرة أمل ولاية البيض.

  • عرض مسرحية"تستحق الحياة":جمعية فنون و ثقافة الجزائر.

  • عرض مسرحية "الهيدوف": تعاونية أوسكار.

  • عرض مسرحية"خلف أصوار الجنون"، جمعية النسور الثقافية تلمسان.

شهدت قاعة "مسرح الجزائر الوسطى" عروضا خارج المنافسة:

      -عرض مسرحية "دار ربي" :تعاونية آية ملاك الثقافية.

     - عرض مسرحية "ليلة بيضاء": جمعية تيشراط الثقافية تيزي وزو.

 -عرض مسرحية"لست وحدي" ، تعاونية فن المسرح ، الجزائر.

-عرض مسرحية"ناكر الاحسان"، لمسرح القليعة.

-عرض مسرحية"نبض الأكفان" ، عرض تضامني مع فلسطين، في ايطار ورشة تكوين ماستر كلاص، المسرح الوطني.

-عرض مسرحية "جذب"،الجمعية الثقافية قورصو ولاية بومرداس.

برنامج النشاط الفكري للمحرجان الوطني للمسرح المحترف:

شهد المهرجان و على مدار العشر الأيام التتالية ندوات فكرية اشرف عليها البروفيسور الناقد "حميد علاوي" عضو محافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف، هذه الندوات التي أطرها أكاديميون باحثون من مختلف الجامعات الوطنية و مراكز البحث المعتمدة ، كما شارك فيها ممارسون و نقاّد  لتقديم شهادات في ذات السياق، و كانت فرصة لتناقح الأفكار و اثراء النقاش العلمي المفيد و توثيق الحقائق العلمية.

-الندوة الأولى: المسرح المقاوم، من الثورة الجزائرية الى نصرة الأقصى. (إدارة الجلسة البروفيسور حميد علاوي).

- الأستاذ عبد الحليم شراكي من جامعة قسنطينة ، بمداخلة موسومة بالمسرح الجزائري و الالتزام بالقضايا الإنسانية.

- الأستاذ محمد كريم أصوان من جامعة الجزائر2 بمداخلة حول شخصية محمد بودية كفضاء للنّضال.

- الأستاذ حميدة العياشي بمداخلة عنوانها قراءة استشرافية في (فلسطين المغدورة لكاتب ياسين).

-النّدوة الثانية: الفرجة المسرحية في الجزائر، رؤية جديدة. (إدارة الجلسة الأستاذ ناصر خلاف).

-مداخلة الأستاذ عبد الحميد بورايو موسومة ب:تجربتي في تسجيل حلقات المداحين بوادي سوف.

-مداخلة الأستاذة مريم بوزيد ، النساء و طقوس الفرجة الشعبية.

-مداخلة الأستاذ عاشور سرقمة ، توظيف الاحتفالات الشعبية في الاعمال المسرحية مقاربة أولية لأهليل قورارة.

- الندوة الفكرية الثالثة:(ندوة فكرية لتكريم الفنان المسرحي علالو).

-الندوة الفكرية الرابعة:( اخراج نواعم ، بصمات الإخراج النسائي في المسرح الجزائري).

- مداخلة الأستاذة جميلة مصطفى زقاي ، مسرحيات من توقيع السيدة صونيا.

- مداخلة الفنانة ليندة سلام ، تجربة المسرح النسائي في الجزائر,

-مداخلة المخرجة شهيناز نخواش، تجربتي في الإخراج.

مداخلة الباحثة نسرين بن محمد ، خصوصية الإخراج المسرحي.

-الندوة الخامسة:(ندوة تكريمية للمسرحيين الراحلين خلال العام 2023).

راحلون و ما رحلوا عن قلوبنا،وقفات (نادية جبيلي ، محمد عدلان بخوش،عبد الحليم زريبيع). شهادات أصدقاء الفنانين ، مخرجين ، ممثلين،كتاب.

الجلسات النقدية لعروض المهرجان داخل المنافسة:

جلسات ينشطها الصحفي الأستاذ فيصل مطاوي، يشرف عليها البروفيسور حميد علاوي، يتم استضافة بعد كل عرض ناقد مسرحي أكاديمي لنقد العرض ، ثم يفتح المجال لطرح الأسئلة بحضور أعضاء الفرقة المسرحية التي قدمت العرض الحي. و لقيت هذه الجلسات النقدية اهتماما كبيرا حضوريا و على صفحات التواصل الاجتماعي لما يحضى به النقد الفني من اهتمام في الأوساط الثقافية عامة و الأكاديمية على وجه الخصوص سواء كان نقدا فنيا انطباعيا أو نقد أكاديمي محكم.

-حفل الاختتام:

و بحضور الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة و الفنون و وزير المجاهدين و ذوي الحقوق تم ، الإعلان عن اختتام فعاليات الطبعة السادسة عشرة للمهرجان ، و اغتنمت الوزيرة لتكرم أحد أعمدة الفن الرابع بالجزائر " إبراهيم شرقي"  تم تقديم مشاهد مسرحية للمسرح الجهوي بجاية تخليدا للمسرحي عبد الماللك بوقرموح ، على غرار حزام الغولة ، الحوينتة ، رجال يا حلالف و غيرها من المشاهد الخالد ة في المسرح الجزائري باللغة العربية و الأمازيغية. و استدعيت لجنة التحكيم الى المنصة حيث رحبت الفنانة فضيلة حشماوي رئيس لجنة التحكيم بالحضور و حيت الجميع ، و دعت مقرر لجنة التحكيم البروفيسور محمد شرقي   لقراءة توصيات اللجنة التي خلصت الى جملة من التوصيات التي تخدم الفعل المسرحي قبل الدخول الى المنافسات الرسمية مثل التكوين و التسجيل الموسيقي و التدقيق اللغوي و غيرها من الدقائق  التقنية و الفنية في العمل المسرحي.

-جوائز المهرجان:

- جائزة أحسن أداء رجالي: ( مناصفة بين الممثل عبد القادر رواحي ، و ربيع أوجاووت)

- جائزة أحسن أداء نسائي: (مناصفة بين الممثلة عديلة سوالم ، و الممثلة بسمة دعماش)

-جائزة أحسن تأليف موسيقي: ( المؤلف الموسيقي محمد كمال بناني مسرح عنابة)

-جائزة لجنة التحكيم:( المخرج بوخاري حبال  مسرح عنابة)

-جائزة أحسن إخراج: ( المخرج هارون كيلاني مسرح الأغواط)

-جائزة أحسن عرض متكامل: و في الأخير عادت جائزة المهرجان الى مسرحية ثورة ، تصميم العرض المخرج عبد القادر جريو،  انتاج المسرح الجهوي سيدي بلعباس ، سيدي بلعباس مهد االمسرح و فنون الأداء، هذا العرض الذي سوف يشدّ الرّحال الى بغداد للمشاركة في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في طبعته الرابعة عشر,


جائزة أحسن عرض متكامل تذهب إلى مسرحية "ثورة" لمسرح سيدي بلعباس الجهوي.

الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

نوستالجيا.. عرض جزائري عن عبثية علاقة الإنسان بالآخر ضمن عروض “التجريبي”

مجلة الفنون المسرحية


نوستالجيا.. عرض جزائري عن عبثية علاقة الإنسان بالآخر ضمن عروض “التجريبي”

السبت، 19 أغسطس 2023

مستغانم.. مسرحٌ خارج المسرح

مجلة الفنون المسرحية
 
مسرح الموجه في مستغانم 

مستغانم.. مسرحٌ خارج المسرح

الثلاثاء، 10 يناير 2023

المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر: البحث عن الفرجة

مجلة الفنون المسرحية 

المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر: البحث عن الفرجة


 عبد الكريم قادري _ الضفة الثالثة 

أسدل الستار، قبل أيام، عن فعاليات الطبعة الـ15 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف في الجزائر، والذي جرت فعالياته بعد برنامج مكثف ومختلف، تراوح بين التكريمات والندوات والمحاضرات واللقاءات والعروض المسرحية من داخل وخارج المنافسة الرسمية.
وقد أعطت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، من فضاء المسرح الوطني "محي الدين باشطرزي" إشارة انطلاق فعاليات هذه التظاهرة، والتي حرّكت مياه "أبو الفنون" الراكدة، مؤكدة في كلمتها على أهمية المسرح كفن فاعل ومهم في حياة الفرد والمجتمع، كما سردت ما حققه المسرح الجزائري خلال مساره المشرف والمضيء، كونه انطلق من النضال لدعم قيم الثورة ومبادئها، وهذا بقولها إن "الفن الرابع الجزائري ارتبط بذاكرة النضال منذ البداية، ولعب دورًا في التنوير، وغرس قيم المواطنة والانتماء، وكذا المساهمة في بناء الدولة الوطنية". وأضافت أن المسرح "لم ينعزل يومًا عن المجتمع، ولا تنكر لقيم الجزائر الأصيلة"، لتختتم كلمتها بإطلاق وعود لصنّاع المسرح ومحبيه في الجزائر، وهذا من خلال قولها بأن "سنة 2023 ستعرف حركية مسرحية غير مسبوقة، من خلال إنتاج عروض في مختلف المسارح، إلى جانب إنتاج وإخراج أعمال في إطار برنامج الدعم الذي أفرج عنه بموجب رخصة استثنائية، ناهيك عن تنظيم فعاليات مسرحية في قوافل تجوب كل ربوع الوطن".
حملت الطبعة الـ15 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف اسم الفنان والمناضل عبد الرحمان بسطانجي، المعروف في الوسط الفني بتسمية "طه العامري" (مواليد 1927)، ولقد تم تكريمه خلال فعاليات الافتتاح، بحضور وزيرة الثقافة والفنون، إضافة إلى عدد من الوجوه الفنية والسياسية والإعلامية وعشاق الفن بشكل عام، حيث وقف على مسرح "محي الدين باشطرزي"، مقابلًا الجمهور الذي طالما سانده ووقف معه على مدى عقود من الزمن، ينظر لتصفيقاته وزغاريده وتحياته الحارة وفرحه الكبير بهذا الاحتفاء، بعد أن تسلم درع التكريم، لتكون تلك اللحظة من بين أهم اللحظات في حياته، وهذا ما أفرزته ملامح الفرح على وجهه، كما استعاد من خلال التمثيلية التي أدّاها الفنانان المسرحيان محمد تكيرات، ومراد أوجيت، أمجاده المسرحية والفنية، خاصة أنه عاش وعاصر معظم الأسماء التي صنعت مجد المسرح الجزائري، عمل معهم وعاش بينهم وساهم في صناعة هذا التراث الممتد.

داخل المنافسة وخارجها: الفرجة

العروض الرسمية في المهرجان 


تنوّعت العروض داخل وخارج المنافسة، وعلى خشبة المسارح وإسفلت الساحات العمومية، وقد بلغ عددها حوالي 30 عرضًا، من بينها 13 داخل المنافسة الرسمية، وهي: مسرحية "الفلوكة" للمخرج أحمد العقون، والكاتب والممثل سيف الدين بوهة، وإنتاج جمعية الصرخة للمسرح من سكيكدة، ومسرحية "موت الذات الثالثة" للمخرج عيسى جقاطي، والكاتب محمد الأمين بن ربيع، وإنتاج المسرح الجهوي للعلمة، ومسرحية "نساء كازانوفا" للمخرج علي جبارة، وهي عمل مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب واسيني الأعرج، أنتجها المسرح الجهوي لبجاية، ومسرحية "غصة عبور" للمخرج توفيق بخوش، والكاتب ناغريد الداود، وإنتاج المسرح الجهوي لباتنة، ومسرحية "روز حنيني"، التي أخرجها واقتبسها خودي أحمد، وهي من إنتاج المسرح الجهوي لتيزي وزو، ومسرحية "صيف أفريقي" للمخرج كريم بودشيش، اقتبسها السعيد بولمرقة عن رواية محمد ديب، ومسرحية "شجرة الموز" للمخرجة نقواش شهيناز، والتي تم اقتباسها من نص للكاتب خوسيه تريان عن "ليلة القتلة"، وقد أنتجها المسرح الجهوي لسكيكدة، ومسرحية "موعد. كون" للمخرج دين الهاني محمد جهيد، للكاتب غرازيت سيد أحمد، وقد أنتجها المسرح الوطني لسيدي بلعباس، ومسرحية "الجاثوم" للمخرج عبد القادر عزوز، وهي من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، ومسرحية "حلم غير مثقوب" للمخرج والكاتب هارون الكيلاني، تم إنتاجها من طرف جمعية الأقواس للمواهب الشابة بالمدية، ومسرحية "العازب" للمخرج مولاي ملياني محمد مراد، نص مقتبس عن رواية "العازب" لربيعة جلطي، ومسرحية "ميكانيزما" للمخرج قادة تاني، عن نص لتوفيق الحكيم، وأخيرًا مسرحية "التافهون" للمخرج أحمد رزاق.



تنوعت مواضيع المسرحيات المعروضة، وما تمت ملاحظته خلال هذه الدورة في تلك النصوص هو المصالحة بينها وبين الرواية الجزائرية بالخصوص، وهي علاقة لم تكن منسجمة بالمطلق، فقط محاولات قليلة يمكن عدها في كل تاريخ المسرح الجزائري، وهو ما حدث مع روايات كل من ربيعة جلطي في روايتها "العازب"، و"صيف أفريقي" لمحمد ديب، و"نساء كازانوفا" لواسيني الأعرج، ومن المعروف عن واسيني أنه يملك زادًا لا بأس به، من خلال انسجام نصوصه الروائية مع المسرح، لهذا تم تحويل عدد من رواياته إلى نصوص مسرحية، إضافة إلى أن هناك عددًا من المخرجين الجزائريين لم يتخلوا مطلقًا عن ظاهرة الاقتباس من الآداب والنصوص العالمية، مع أن هنالك لبسًا واختلافًا في مصطلح "الاقتباس" الذي تحوّل إلى شماعة لدى كثير من المخرجين، حيث يتم نقل نص كما هو، فقط يتم "جزأرته"، بعدها يكتبون بأنه اقتباس، وهنالك من لا يشير مطلقًا إلى هذا الأمر، لهذا وجب، برأيي، تسليط الضوء على هذه الظاهرة من خلال تنظيم ندوات خاصة بها مستقبلًا.



الورشات التكوينية: رافد المسرح ومستقبله

توافد الجمهور على العروض 

 

لم تتخل محافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف، والتي يرأسها محمد يحياوي، عن البعد التكويني والفكري لهذه التظاهرة، إذ سطّرت هذه السنة عددًا من الورشات المهمة، أطرها مختصون وخبراء في المجال، من بينها ورشة "المسرح الإذاعي"، التي أطرها الفنان عبد النور شلوش في المركز الجزائري للسينما، وورشة "النقد المسرحي"، التي تم توجيهها للصحافيين والمهتمين بهذا الشأن، وقد أطرها الدكتور حميد علاوي في مقر المسرح الوطني الجزائري، وورشة "التربية الصوتية"، التي أطرها الأستاذ عبد الله الحكيم لمداني في المعهد العالي للموسيقى، وورشة "موسيقى المسرح" التي أطرها محمد زامي، وهي الأخرى تم تنظيمها في المعهد العالي للموسيقى، وأخيرًا ورشة "الحكواتي" التي أطّرها الحكواتي والراوي ماحي الصديق في المركز الجزائري للسينما. وقد استفاد العشرات من الشباب من هذه الورشات الخمس، التي من شأنها أن ترفع من البعد الأكاديمي والنظري للطلاب ومحبي المسرح، لأنها ستنعكس في مسارهم وتجاربهم المستقبلية.




وفي السياق نفسه تقريبًا، سطّرت المحافظة برنامجًا فكريًا أكاديميًا، نشّطته مجموعة من الكتاب والأساتذة الجامعيين والفنانين، وعدد من الأسماء المهمة، من بينها ندوة "الاحتفال بفرقة جبهة التحرير للمسرح" تدخل فيها كل من: أ. د. أحمد شنيقي/ أ. نوال ابراهيم، مع تنظيم لقاء مع طه العامري، وقد أشرف على هذه الدورة التي تم تنظيمها بقاعة "محمد بن قطاف" الأستاذ الدكتور محمد بوكراس، من المعهد الوطني لفنون العرض، كما تم تنشيط ندوة عن فرقة مسرح العمال بوهران، نشطها كل من بلفاضل محمد، ميهوبي محمد، وأشرف عليها الدكتور بلعالية أحمد من جامعة سعيدة، وندوة "فرقة الموجة مستغانم"، نشطها بوجمعة جيلالي، بوجمعة خولة، وقد أشرف على هذه الدورة الدكتورة خديجة بومسلوك من جامعة مستغانم، كما تم تنشيط ندوة مهمة تحت عنوان "المسرح والرقمنة والمسرح العلمي" تدخل فيها كل من د. وهيبة صالحي من جامعة بجاية، أ. محفوظ فلوس، وقد نشطتها الدكتورة ليلى بن عائشة من جامعة سطيف.
وفي التوجه نفسه، تم عقد ندوة مهمة تحت عنوان "المسرحي يستنجد بالرواية، تدخل فيها كل من: الروائي واسيني الأعرج، والناقد عز الدين جلولي، والكاتب علاوة كوسة، والمخرج علي جبارة، والكاتب ملياني مراد مولاي، وقد نشّطها الناقد والكاتب محمد الأمين بحري من جامعة بسكرة، كم تم تنظيم جلسات بيع بالإهداء طوال أيام المهرجان، وقد أشرف عليها الأديب إدريس بوذيبة.

إعلان النتائج ودعوة للابتعاد عن الطرح المباشر

المتوجات بجائزة احسن دور نسائي 


بعد 9 أيام كاملة من النشاط الذي توزع بين العروض والندوات واللقاءات والتكريمات، سواء داخل القاعات، أو خارجها، اختتمت فعاليات الطبعة الـ15 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالإعلان عن الأسماء والأعمال المتوجة، ورغم إظهار المتوجين سعادتهم بأعمالهم المتوجة، غير أن هنالك من أبدى امتعاضه من تلك النتائج، وهو الأمر الذي يحضر عادة في معظم المهرجانات التي تنظم، حيث تُظهر فئة عدم رضاها عن جزء من البرنامج والنتائج، انطلاقًا من معطيات موضوعية، أو ذاتية، كما تجدد خلال هذه التظاهرة الحديث القديم الجديد عن الطريقة التي يتم من خلالها استضافة الفنانين والمسرحيين المشاركين خلال الفعاليات، إذ لا يمكن للفرق المسرحية المشاركة أن تبقى كل المدة في المهرجان، فقط تُستضاف خلال مدة محددة أيام تقديم عروضها، بعدها تنتهي مدة ضيافتهم، وقد ابتكر هذه الطريقة المتقشفة وزير الثقافة والفنون الأسبق عز الدين ميهوبي، لتقليص الميزانية المالية للمهرجان، لكنه حرم من خلالها الفنانين من الالتقاء والاحتكاك وعقد الشراكات الفنية بينهم، إذ بات من غير المعقول أن لا يلتقي الفنان بزميله الفنان خلال المهرجان نفسه، لهذا طالب هؤلاء بضرورة عودة الاستضافة الكاملة، من أجل أن يصل المهرجان إلى أهدافه الفنية والفكرية التي تنتجه اللقاءات المباشرة بين الفنانين، خاصة أن الهدف الذي تم بموجبه تقليص مدة الاستضافة قد زال.
تشكّلت لجنة تحكيم هذه الدورة من الأكاديمي عبد الكريم بن عيسى، الذي أسندت له رئاستها، بعضوية كل من محمد فريمهدي، سالي بن ناصر، عديلة سوالم، الطيب دهيمي، نوال بن عيسى، ولحسن شيبة، وقد قدّمت أثناء إعلانها للنتائج في حفلة الاختتام جملة من الملاحظات المهمة حول العروض المشاركة، ولقد رصدتها اللجنة في "طغيان الخطاب المباشر على الخطاب المسرحي، ما أضاع جمالية الحوار المسرحي المؤسّس، إضافة إلى اللجوء إلى الموسيقى غير الوظيفية، وهو الأمر الذي يرهق السينوغرافيا والإيقاع العام والخاص للعرض".
كما أطلقت جملة من التوصيات أبرزها "ضرورة إعادة النظر في برمجة عرضين في اليوم الواحد، اقتراح مهرجان من 10 أيام بـ 10 عروض، مع ترسيم لجنة وطنية لانتقاء العروض المشاركة عبر مختلف المهرجانات، وكذا ضرورة ديمومة العرض المجاز من خلال الترويج له، وتنظيم جولات مسرحية له، ناهيك عن لزوم عناية المخرجين بإدارة الممثل، والعمل على الجوانب الجسدية والذهنية والإلقائية وتكوينه بشكل مستمر".
تُوّجت لجنة التحكيم مسرحية "موت الذات الثالثة" للمخرج عيسى جقاطي للمسرح الجهوي للعلمة بجائزة أحسن عرض مسرحي متكامل، إضافة إلى جائزة أحسن دور رجالي، التي ذهبت إلى ممثلها الرئيسي توفيق رابحي، كما توج كاتب النص محمد الأمين بن ربيع بجائزة أحسن نص مسرحي، أما جائزة أحسن موسيقى فذهبت إلى بحر بن سالم عن مسرحية "الجاثوم" للمسرح الوطني الجزائري، فيما تقاسمت مع مسرحية "شجرة الموز" للمسرح الجهوي لسكيكدة جائزة أحسن سينوغرافيا، وفاز فيها كل من عبد القادر عزوز، وشهيناز نغواش. وعادت جائزة أحسن أداء نسائي، مناصفة أيضًا، لسعاد جناتي عن دورها في مسرحية "موعد. كون" للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، وأمينة بلحسين عن دورها في مسرحية "العازب" للمسرح الجهوي وهران.
أما جائزة أفضل إخراج فنالها مناصفة كل من المخرجة شهيناز نغواش عن عملها "شجرة الموز"، والمخرج أحمد رزاق عن عمله "التافهون" للمسرح الجهوي لعنابة، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لمسرحية "موعد. كون" للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس.

الأحد، 8 يناير 2023

ستون..يوبيل فضي للمسرح الوطني الجزائري / علاوة وهبي

مجلة الفنون المسرحية 
ستون..يوبيل فضي للمسرح الوطني الجزائري

يحتفل المسرح الوطني الجزائري بيوبيله الفضي اليوم الثامن جانفي 2023فقد تم انشاؤه سنة 1963يوم الثامن جانفي بعد خمسة اشهر فقط من اعلان استعادة الجزائر لسادتها  الوطني 
بناية المسرح الوطني  التحفة وكان يسمي اوبرا الجزائر  تم في سنة1853  من قبل السلطات الاستعمارية ودمر تماما سنتة 1882بعد ان احترق واعيد بناؤه في السنة الموالية.المسرح الوطني الذي يحتفل بيوبيله الفضي تولت تسييره عدة اسماء فنية شهيرة منهم محمد بوديا مصطفي كاتب  عبد القاد علولة عز الدين مجوبي وطه العامري الذي الذي حمت الدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح المخترف اسمه.
علي المسرح الوطني الذي يحمل الان اسم محي الدين بشطارزي الذي تولي تسييره في الحقبة الاستعمارية وكان يحمل اسم الاوبرا 
علي ركح قدت روائع المسرحيات من الريبرتوار العالمي ومن مسرحيات كتبتها اقلام جزائرية اذ شهد ركحه عرض مسرحيات برتولد بريخت   وسين اوكيزي وشكسبير  وعلولة وكاكي وسفيري ورويشد  وكاتب ياسين  واسيا جبار وغيرهم كثير.
لقد تأسس المسرح الوطني ليكون في خظمة ونشر الثقافة الوطنية والوعي والثقافة المسرحية .اجيال عديدة من غلمسرحيين وقفت علي ركح وامتعت الجمهور بعروضها  ومخرجون وكتاب من الوطن العربي كذلك مروا به وقظموا عروضهم  او قظمت اعمالهم امثال سعد اردش وكرم مطاوع والفريد فرج وسعد الدين وهبة  وعلي سالم .وغيرهم
المسرح الوكني محي الدين بشطارزي التحفة مصنف تراث وكني وانساني انه معلم من معالم الثقافة المسرحية في الجزائر
رحم الله الذين ماتوا ممن مروا علي ركحه وعملوا فيه ومتع الله بالصحة الذين ما زالوا يواصلون العطاء علي ركحه
وتحية لكل العاملين فيه.

السبت، 3 ديسمبر 2022

عروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون في الجزائر، بملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة

مجلة الفنون المسرحية 
عروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون في الجزائر،  بملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة

تمتع الاكاديميون خاصة و أهل المسرح على وجه العموم، بعروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون عبر الجزائر، في ملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة، المشور، وسط المدينة.طيلة الثلاثة أيام المتتالية،بداية من يوم الخميس غرة ديسمبر 2022.
الملتقى كان ثريا بالجلسات النقدية التي أطرها كبار الدكاترة و النقاد.
العروض كانت متنوعة من المسرح العالمي على غرار روائع شيخوف و بيكت و شكسبير و باقي الأعمال العالمية الأخرى و بعض التجارب المحلية في الكتابة و الاخراج الجماعي.
كما نظمت ورشات تكوينية و جلسات عمل لرفع مستوى الأعمال التطبيقية في ميدان الفنون المسرحية، و المطالبة  بخلق ملتقيات أخرى بباقي الجامعات الجزائرية لاحتكاك الطلبة و الرفع من مستوى التأطير الميداني،
خاصة و ان مهرجان  المسرح الجامعي سيفتح ابوابه للمتنافسين في شهر ماي القادم من نفس السنة بمدينة الفن  سيدي بلعباس.
و ما ميز هذه الطبعة،حضور وجوه أكاديمية لامعة أمثال د.بوكراس معهد برج الكيفان .د مخلوف بوكروح جامعة الجزائر .د عزوز بن عمر جامعة وهران .د بن عيسى جامعة معسكر. السيد رشيد جرورو مدير المسرح الجهوي سيدي بلعباس، السيد اسماعيل اينزار مدير النشاطات الثقافية لوزارة التعليم العالي. 
د بشير بن سالم جامعة قسنطينة.د دين الهناني محمد مخرج و ممثل .د عبد الكريم بن عيسى تلمسان. و بعض الوجوه و الصحفية و الفنية  مثل كمال بوعكاز بالاضافة الى طاقم قسم الفنون  الذي أشرف على تنظيم التظاهرة بإحكام، و ما ميز الملتقى ،الجمع الغفير من طلبة  الفنون من مختلف الجامعات.
و يبقى قسم الفنون جامعة سيدي بلعباس الحاضر الغائب في المواعيد الفنية الهامة بالرغم من توفر الطاقات الهائلة و الإمكانيات الضرورية المتاحة
 خاصة و ان الجامعة ربطت  عقد شراكة مع قطاع الثقافة، و ابواب المسرح الجهوي مفتوحة على مصراعيها ، و ارادة عميد الكلية كبيرة.يا ترى أين الخلل؟ خاصة و ان سيدي بلعباس كانت قبلة للمسرح الجامعي و الاكاديمي تخرج منها العديد من الاسماء اللامعة وطنيا ودوليا. فهل يستعيد المسرح الأكاديمي و الجامعي مجده من جديد؟

الأحد، 13 نوفمبر 2022

“اهنا ولهيه”.. عرض كوميدي يحاكي ظواهر مجتمعية

مجلة الفنون المسرحية



“اهنا ولهيه”.. عرض كوميدي يحاكي ظواهر مجتمعية


معتصم الرقاد - الغد 

يشارك العرض المسرحي “اهنا ولهيه” للمخرج شفيق فخر الدين لونيس، من إنتاج جمعية “محفوظ طواهري” للفنون الدرامية (مليانة) من الجزائر في منافسة الطبعة الـ29 لمهرجان الأردن المسرحي الذي يعقد في الفترة ما بين 6 و 14 من الشهر الحالي.

ويتنافس العمل المسرحي “هنا ولهيه” إلى جانب 9 عروض أخرى على غرار مسرحيات “تخريف ثنائي” (الأردن)، “ليلة القتلة” (مصر)، “كافي” (السعودية)، “خلاف” (العراق)، ومسرحية “الطابور السادس” من الكويت، وذلك للظفر بجوائز الدورة وتخص مجالات الإخراج، التمثيل، السينوغرافيا، وأفضل عرض متكامل.

وتدور أحداث مسرحية “اهنا ولهيه” المقتبسة عن نص “بيت الحدود ” للمؤلف سلافومير مرزوك في طابع كوميدي كاريكاتوري من خلال لوحات هزلية تحاكي ظواهر المجتمع وقد قام باقتباس النص شفيق تيشوداد، وتنفيذ سينوغرافيا مراد ملياني فيما قام بتحريك النص كلا من الممثلين: محمد عبد السلام، انيسة كحلوشي، شوقي عياد، سمير عطافن وشفيق تيشوداد.

كما سيتم بالتزامن مع فعاليات المهرجان تنظيم ندوة حول “دور المسرح في ظل الأزمات العربية الراهنة” بمشاركة الباحثة الجامعية جميلة الزقاي من الجزائر ورياض السكران من العراق، وإيمان عون من فلسطين، وعدنان مشاقبة من الأردن، ومرشد راقي من سلطنة عمان، ويوسف البحري من تونس، وأسامة أبو طالب من مصر.

وفي السياق ذاته، يشارك المخرج الجزائري محمد شرشال في هذا اللقاء المسرحي من خلال تأطيره لورشة الإخراج المسرحي، فضلا على تخصيص ورشات حول “إعداد الممثل” لهشام كفارنة من سورية، “وورشة المسرح الصوتي” لانتصار عبد الفتاح من مصر.

وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار بهذه المناسبة: “إن مهرجان المسرح الأردني لم يعد مجرد مناسبة فنية عابرة، بل أصبح حدثا ثقافيا راسخا، يتطور بما له من سمعة طيبة وحضورا عربيا، بمن يجمعهم من جيل الرواد والشباب المبدعين الذين قدموا إبداعاتهم في الكتابة والتمثيل والإخراج وسائر فنون المسرح”. وأكدت النجار أهمية المسرح، باعتباره جوهرًا للثقافة الإنسانية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم، إذ يأتي المهرجان تعبيرا عن ثيم وأفكار رائعة يحملها المسرحيون قادة التنوير والثقافة في العالم.

وتتألف لجنة تحكيم المهرجان من الدكتور مخلد الزيودي من الأردن رئيساً، وهي بعضوية جان قسيس من لبنان، ويوسف البدري من تونس، وكلثوم أمين من البحرين، والدكتور سعيد كريمي من المغرب. كما يحل على المهرجان 28 ضيفاً من النقاد والباحثين والفنانين والمختصين في شؤون المسرح.

السبت، 5 نوفمبر 2022

سيدي بلعباس تستعيد أنفاسها الثقافية و تزيّنت لستينية الاحتفال بعيد الثورة

مجلة الفنون المسرحية


سيدي بلعباس تستعيد أنفاسها الثقافية و تزيّنت لستينية الاحتفال بعيد الثورة 

C:\Users\gis\Desktop\المكتب الأول\السيرة الذاتية و العلمية c\السيرة الذاتية و العلمية\DSC_0072 (2).jpg

                                                         

 بقلم د. قدور حمداني 

عاشت مدينة سيدي بلعباس عشية الذكرى الثامنة و الستين لعيد الثورة (الفاتح نوفمبر)احتفالات بهيجة بالمناسبة، حيث سطرت مديرية   الثقافة و الفنون  لولاية سيدي بلعباس برنامج فنيا بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي، لإحياء الاحتفالات الوطنية المخلّدة للثورة، و شمل البرنامج عروض فنية موسيقى وطنية من أداء الفنان عمر عسو و االفنان حمادو زرهوني، و المجموعة الصوتية تناسيم التابعة للمركب الجواري سيدي علي بن يوب ، و ثلة من شعراء الفصيح و الملحون و  ملحمة بعنوان" الشجرة الخالدة" انتاج مديرية الثقافة و الفنون لولاية سيدي بلعباس اخراج حفيان عبد الكريم كوريغرافيا جبار جمال ، تعبير كوريغرافي مجموعة من الفنانين من سيدي بلعباس و تلمسان. ونشّطت السهرة الشاعرة رشا، أشرف على ادارة بلاطو السهرة د قدور حمداني.

وبعدها تم التوجه الى ساحة العلم  و مشعل الشهداء بشارع العربي التبسي لرفع السلاح  بحضور السلطات و الجمهور وبراعم الكشافة الاسلامية الجزائرية بعدما أعطيت اشارة انطلاق السنة الكشفية  بحضور المحافظ الولائي حبيب بوراس.

و في الصباح على الساعة الحادية عشر تم تدشين "كشك الموسيقى الذي تم ترميمه و اعادة تهيئته من طرف جمعية شباب متطوع الذي يترأسها السيد سيد أحمد عيادون و برعاية من مجمع شيالي دعما للمشروع. و افتتاح المعرض المنظم على هامش التظاهرة خيمة للشعراء، و عرض لوحات زيتية ، و ورشة للأشغال اليدوية ، و مسرحية لبراعم مديرية الثقافة، و رقصات تعبيرية عن الثورة المجيدة من اداء جمعية أهل البلاد. 

كما تم عرض الفيلم السينمائي "هيليوبوليس"،بحضور مخرجه جعفر قاسم مع نخبة من الممثلين و تم عرض الفيلم على الهواء الطّلق في ساحة الفاتح نوفمبر العمومية بحضور السلطات المدنية  و العسكرية  و جمهور عريض من محبي الفن و السينما، و اختتم العرض بجلسة نقدية أجاب المخرج على جميع أسئلة المتدخلين شاكرين جهود السلطات بهذا التنظيم المحكم خصة و أن مدينة سيدي بلعباس هي مدينة الثقافة و الفنون بامتياز، و جاء عرض الفيلم بحضور المركز الوطني للسمعي البصري الذي يقوم بجولة عبر عشرين ولاية لعرض هذا الفيلم التّاريخي الذي دام ساعة كاملة و ستة عشر دقيقة.

مجلة الفنون المسرحية (نحوى مسرح جديد و متجدد)



C:\Users\gis\Desktop\ملحمة شجرة الخلد.jpgC:\Users\gis\Desktop\ملصقة نوفمبر.jpgC:\Users\gis\Desktop\صورة للوالي.jpgC:\Users\gis\Desktop\ملصقة الفيلم السينمائي.jpg


تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption