المسرح الوطني الجزائري محي الدّين بشطارزي - يختتم فعاليات الطبعة 16 عشر للمهرجان الوطني الثقافي للمسرح المحترف بالجزائر
المسرح الوطني الجزائري محي الدّين بشطارزي- يختتم فعاليات الطبعة 16 عشر للمهرجان الوطني الثقافي للمسرح المحترف بالجزائر
مسرحية "ثورة " تتصدر الحدث الثقافي للعام 2024 و تُحدث فوارق إبداعية في صناعة الفرجة المسرحية على مستوى النص و الجماليات البصرية.
شهدت الجزائر و كعادتها نهاية كل عام ميلادي حراك ثقافي يطغى عليه الفعل المسرحي الجاد الذي يسيطر على الساحة الثقافية و يجلب إليه اهتمام الآلاف من رواد الفن الرابع، هواة و محترفين و متفرجين و مثقفين و الصحفيين الذين يهتمون بالشأن الثقافي، و المهتمين بالدّرس النّقدي بشقيه الأكاديمي و الانطباعي.
و الاهتمام بالمسرح ليس وليد اليوم، بل ترجع أصوله الى الأشكال الفرجوية المتجذرة في المجتمع الجزائري النابعة من التنوع السوسيو ثقافي و إلى الاحتفالية الضاربة في عمق التراث الجزائري التي تُعبّر عن وجود الانسان الجزائري منذ فجر الإنسانية و ما قبل التاريخ.
وجد الجزائري أشكالا تعبيرية فنية للترويح عن نفسه و للتعبير عن آلامه و آماله فلا توجد منطقة بالجزائر من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ، تخلوا من الفنون الأدائية و التعابير الشفوية و من الرقص و الموسيقى و منها ما هو تراث مادي عالمي مثل السبيبة بجانيت ، الايراد ببني سنون الايمزاد الطاسيلي ، الأهليل بتيميمون ، ركب سيد الشيخ بالبيض ، الحلقة و المداح بالغرب الجزائري ، و غيرها من الممارسات الفنية الشعبية ، بالإضافة الى التعدد الاثنوغرافي و الموقع الجغرافي ، و الذكاء الاجتماعي للفرد الجزائري الذي يؤهله أن يكون صانعا للفرجة و الاحتفالية بجميع اشكالها متقبلا للآخر محافظا على هويته و أصالته ، فالجزائر بوابة البحر الأبيض المتوسط و في قلب افريقيا .
إنّ التأصيل لمسرح جزائري كشكل يضاهي التجارب العالمية التي عرفتها الحضارات الإنسانية أو على الأقل يحاكيها، مرّ بعدة تجارب في رحلة البحث عن القالب المعتمد في التعبير الركحي بالجزائر، هذا الطرح أتعب الباحثين والممارسين في إيجاد جواب لإشكاليات البحث في المسرح الجزائري أمثال محي الدين باشطارزي ، علالو ، رشيد القسنطيني ، عبد الرحمان ولد كاكي،عبد القادر علولة، كاتب ياسين ، عز الدين مجيوبي بن قطاف و غيرهم........من الرواد.
يعتبر المنهج البراشتي في المسرح -برطولد براشت- هو الأكثر اعتمادا و ملاءة في في المسرح الجزائري و تقبلا من المتلقي نفسه ، فجهود عبد الرحمن و لد كاكي و عبد القادر علولة في تأصيل المسرح الاحتفالي بالجزائر كانت تجربة رائدة و سباقة بالمغرب العربي، و لقيت النجاح الكبير و أسست لمدرسة مسرحية يجب التنظير لها و تثمين جهودها و الحفاظ على أسسها ، أما التجارب الحرة التي جاء بعد نهاية الثمنينات المتأثر بتيارات التجريب الحداثي ، خاصة ما أنتجته التعاونيات المسرحية الثقافية فيجب وضعه في ميزان النقد و الدراسة و تقييم التجربة الفنية و إعادة النظر في أسسها الفنية جماليا و فكريا خاصة و أن المسرح له تأثيره الفرد و المجتمع.
و المهرجان هو سوق تتلاقح فيها الأفكار و تلتقي في الرؤى الفنية المتضاربة، باختلاف مضامينها الفلسفية و صورها الجمالية الحسية ، و الجزائر كبلد منفتح على الثقافة و الأفكار يشجع المسرح و يدعمه ماديا و معنويا فهناك صناديق دعم فني تابعة لوزارة الثقافة و الفنون تصهر على دعم الإنتاج الفني و ترقية و تطوير المسرح حتى ينال الجزائري حظه من الثقافة و المسرح.
بالإضافة الى الفرق المسرحية و الجمعيات الثقافية التي تنشط في ايطارها القانوني هناك التعاونيات الثقافية التي تساهم في ترقية الفعل الثقافي و يحق لها الاستفادة من الأرباح المادية.
و بفضل الرؤية الاستشرافية للدولة الجزائرية و جهود وزارة الثقافة و الفنون و على راسها الدكتورة صورية مولوجي تم استكمال قانون الفنان و خروجه الى أرض الميدان بعد جلسات و طنية دامت قرابة السنة ، هذا المكسب التشريعي الذي يعيد للفنان مكانته الاجتماعية و يحافظ على حقوقه صدور قانون الفنان في العدد 70 المرسوم الرئاسي:23-376 المؤرخ في 7 ربيع الثاني 1445 الموافق ل22 أكتوبر 2023 ،الذي تضمن تحسين حقوق الفناننون و تقنيو الأعمال الفنية و اداريو الأعمال الفنية بمناسبة ممارستهم للنشاط الفني.
جاء هذا المهرجان لعرض التجارب الفنية التي اجتاجز تصوفويات المسارح الجهوية للتأهل للمشاركة في المنافسة ، بالإضافة الى منح فرصة فرق الهواة خارج المنافسة.
و تواصلت فعاليات الطبعة السادسة عشر للمهرجان الوطني الثقافي للمسرح المحترف بالجزائر، بالمسرح الوطني الجزائري، محي الدّين بشطارزي ، طيلة العشر أيام، بالعاصمة الجزائر ، فالمهرجان الوطني للمسرح المحترف بحي بورسعيد بمحاذاة حي القصبة العتيق هو متنفسا ثقافيا للمسرحيين (من الهواة و المحترفين)، و كذلك الجمهور العريض من المتفرجين ، تحج اليه ماءات الفرق المسرحية من جميع ربوع الوطن، حاملة معها تقاليد كبيرة في فن العرض المسرحي ، و جاءت هذه الدورة المميزة التي حملت الفنان "سيد أحمد أقومي" واحد من رجالات المسرح و التليفزيون و السينما الجزائرية و العربية، الذي حضي بتكريم على الخشبة من طرف وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي، في فضاء خمس نجوم (عرض الافتتاح) الذي أبهر الحضور من ضيوف شرف و ممثليلن و مبدعين و نقاد و رجال اعلام ، هذا العرض التفاعلي الذي نشطه الممثل الشاب نبيل عسلي و صمم كوريغرافيته رياض بروال، و شارك فيه مجموعة من الممثلين الذين أظهروا براعة كبيرة في التعبير الجسدي و الحركات الرشيقة يلعبون دور النادل في فضاء خمسة نجوم ، و المنشط يلعب دور صالحب المطعم الذي يستضيف نجوم المهرجان عشية الافتتاح ، بالفعل استطاع المخرج توظيف أحدث التقنيات في التصميم الغرافيكي و في تنسيق الحكة الركحية مع شاشة الداطاشو التي تحيلنا الى كواليس المسرح الوطني لدخول و خروج الضيوف من و على ركح محي الدين باشطارزي، هذا العرضShow ، التفاعلي الذي استحسنه الجمهور المتلقي و تفاعل معه باعطاء نجمة لكل ضيف ، نجمة لأعضاء لجنة التحكيم ، نجمة لمحافظة المهرجان، نجمة للفنّان المكرّم ، نجمة للجمهور ، و بأحدث التقنيات التفاعية و بموسيقى رائعة منسجمة مع أداء الممثلين.
ثم عرض وقفة مع فلسطين أداء محمد تاكيرات و مجموعة من الممثلين.
تم الافتتاح الرسمي من طرف وزيرة الثقافة و الفنون و بحضور وزير المجاهدين و مستشار رئيس الجمهورية امكلف بالثقافة و التعليم و التكوين ، و نخبة من الفنانين على شرف الافتتاح بالإضافة الى المشاركين و محبي المسرح و ايطارات الثقافة و الفنون و مدراء المسارح الجهوية التي يبلغ عددها بالوطن 22 مسرحا جهويا ،
عروض داخل المنافسة:
-عرض مسرحية "إيشو": عرض تراثي قادم من الجنوب الشرقي للوطن و الذي يحمل موروثا ثقافيا ضاربا في الذاكرة الصحراوية ، النص من تأليف عقباوي الشيخ و أخراج الفنان عزوز عبد القادر.
-عرض مسرحية "تراب الجنون": لمخرجها حسين مخطار تأليف النص هشام بوسهلة ، عرض تجريبي يجسد واقع عمال المناجم بمنطقة القنادسة بشار اثناء الحقبة الاستعمارية . انتاج مسرح بشار الجهوي.
-عرض مسرحية "استراحة المهرجيين": تأليف محمد عبة و اخراج وحيد عاشور عرض من نوع السيكودراما أو البسيكو دراما .
- عرض مسرحية "شمة دوريجين": تعاونية الشمعة للثقافة و الفنون قسنطينة ، لمؤلفها المرحوم عدلان بخوش و المخرج نجاي عبد الجليل.
-عرض مسرحية"أفريكا": الجمعية الثقافية الموجة، مستغانم لمخرجها الشاب عادل الطويل، نص ولد عبد الرحمان كاكي
-عرض مسرحية "البونكي": للمسرح الوطني الجزائري ، اقتباس علي عبدون و اخراج فوزي بن براهم.
-عرض مسرحية "المحتشد": للمسرح الجهوي سوق أهراس ، تأليف جلال خشاب و اخراج الشاب الواعد سيف الدين بن دار.
-عرض مسرحية"صفار": للمسرح الجهوي الأغواط تأليف واخراج هارون الكيلاني، هذه التجربة المفعمة بالتراث و التي اعتمدت على الابهار البصري و اللغة المباشرة في الخطاب المسرحي.
-عرض مسرحية "حلاق اشبيليا": عن نص بومارشي، اقتباس سعيدة فاسي ، اخراج حبال بوخاري. المسرح الجهوي عنابة.
-عرض مسرحية "ثورة" لمصممها المبدع عبد القادر جريو ، اخراج عبدو مربوح ، انتاج المسرح الجهوي سيدي بلعباس، عرفت اقبالا عريضا للجمهور، و اهتماما من طرف النقاد و الصحفيين ، خاصة و أن هذا العرض الفني المفعم بالجماليات و رمزية الحوار الشاعري، برؤية اخراجية جديدة تعتمد على البحث العميق في أصالة المسرح الجزائري و توظيف التراث سوف يمثل الجزائر في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في طبعته الرابع عشر (14) ببغداد العراق.
وانتهت المنافسة بعرض مسرحية "نزهاو في الحرب" يوم الأحد: 3 ديسمبر، 2023 على الساعة 15 ، عشية اسدال الستار على المهرجان، المسرحية العبثية لمخرجها حليم زدام انتاج جمعية نوميديا الثقافية برج بوعريريج، هذه المسرحية التي لا تخلو من العبث و التي عالجت تيمة الحرب بأسلوب ساخر تهكمي ، ينبع من فلسفة المخرج و رؤيته العبثية للأشياء التي أصبح يعاني منها الانسان المعاصر ، فمشكلة الحروب أصبحت تعالج ببرودة الدم و بالسخرية في فلسفة التيارات الحداثية ، لأن الفرد أصبح عديم الشعور فاقد لإنسانيته.
عروض خارج المنافسة:
شهدت قاعة "الحاج عمر" بالمسرح الوطني الجزائري عروضا خارج المنافسة:
عرض مسرحية" العدد العكسي للخنجر"، تعاونية الستار للابداع المسرحي ، ولاية الوادي,
عرض مسرحية " آس دي آف،SDF " ، تعاونية بودرقة للمسرح ، ولاية البيض.
عرض مسرحية "صليحة و ألف تكليحة": أكاديمية رامار كيدز للتطوير و التدريب ، ولاية تبسة.
عرض مسرحية "الاستفهام": جمعية فكرة أمل ولاية البيض.
عرض مسرحية"تستحق الحياة":جمعية فنون و ثقافة الجزائر.
عرض مسرحية "الهيدوف": تعاونية أوسكار.
عرض مسرحية"خلف أصوار الجنون"، جمعية النسور الثقافية تلمسان.
شهدت قاعة "مسرح الجزائر الوسطى" عروضا خارج المنافسة:
-عرض مسرحية "دار ربي" :تعاونية آية ملاك الثقافية.
- عرض مسرحية "ليلة بيضاء": جمعية تيشراط الثقافية تيزي وزو.
-عرض مسرحية"لست وحدي" ، تعاونية فن المسرح ، الجزائر.
-عرض مسرحية"ناكر الاحسان"، لمسرح القليعة.
-عرض مسرحية"نبض الأكفان" ، عرض تضامني مع فلسطين، في ايطار ورشة تكوين ماستر كلاص، المسرح الوطني.
-عرض مسرحية "جذب"،الجمعية الثقافية قورصو ولاية بومرداس.
برنامج النشاط الفكري للمحرجان الوطني للمسرح المحترف:
شهد المهرجان و على مدار العشر الأيام التتالية ندوات فكرية اشرف عليها البروفيسور الناقد "حميد علاوي" عضو محافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف، هذه الندوات التي أطرها أكاديميون باحثون من مختلف الجامعات الوطنية و مراكز البحث المعتمدة ، كما شارك فيها ممارسون و نقاّد لتقديم شهادات في ذات السياق، و كانت فرصة لتناقح الأفكار و اثراء النقاش العلمي المفيد و توثيق الحقائق العلمية.
-الندوة الأولى: المسرح المقاوم، من الثورة الجزائرية الى نصرة الأقصى. (إدارة الجلسة البروفيسور حميد علاوي).
- الأستاذ عبد الحليم شراكي من جامعة قسنطينة ، بمداخلة موسومة بالمسرح الجزائري و الالتزام بالقضايا الإنسانية.
- الأستاذ محمد كريم أصوان من جامعة الجزائر2 بمداخلة حول شخصية محمد بودية كفضاء للنّضال.
- الأستاذ حميدة العياشي بمداخلة عنوانها قراءة استشرافية في (فلسطين المغدورة لكاتب ياسين).
-النّدوة الثانية: الفرجة المسرحية في الجزائر، رؤية جديدة. (إدارة الجلسة الأستاذ ناصر خلاف).
-مداخلة الأستاذ عبد الحميد بورايو موسومة ب:تجربتي في تسجيل حلقات المداحين بوادي سوف.
-مداخلة الأستاذة مريم بوزيد ، النساء و طقوس الفرجة الشعبية.
-مداخلة الأستاذ عاشور سرقمة ، توظيف الاحتفالات الشعبية في الاعمال المسرحية مقاربة أولية لأهليل قورارة.
- الندوة الفكرية الثالثة:(ندوة فكرية لتكريم الفنان المسرحي علالو).
-الندوة الفكرية الرابعة:( اخراج نواعم ، بصمات الإخراج النسائي في المسرح الجزائري).
- مداخلة الأستاذة جميلة مصطفى زقاي ، مسرحيات من توقيع السيدة صونيا.
- مداخلة الفنانة ليندة سلام ، تجربة المسرح النسائي في الجزائر,
-مداخلة المخرجة شهيناز نخواش، تجربتي في الإخراج.
مداخلة الباحثة نسرين بن محمد ، خصوصية الإخراج المسرحي.
-الندوة الخامسة:(ندوة تكريمية للمسرحيين الراحلين خلال العام 2023).
راحلون و ما رحلوا عن قلوبنا،وقفات (نادية جبيلي ، محمد عدلان بخوش،عبد الحليم زريبيع). شهادات أصدقاء الفنانين ، مخرجين ، ممثلين،كتاب.
الجلسات النقدية لعروض المهرجان داخل المنافسة:
جلسات ينشطها الصحفي الأستاذ فيصل مطاوي، يشرف عليها البروفيسور حميد علاوي، يتم استضافة بعد كل عرض ناقد مسرحي أكاديمي لنقد العرض ، ثم يفتح المجال لطرح الأسئلة بحضور أعضاء الفرقة المسرحية التي قدمت العرض الحي. و لقيت هذه الجلسات النقدية اهتماما كبيرا حضوريا و على صفحات التواصل الاجتماعي لما يحضى به النقد الفني من اهتمام في الأوساط الثقافية عامة و الأكاديمية على وجه الخصوص سواء كان نقدا فنيا انطباعيا أو نقد أكاديمي محكم.
-حفل الاختتام:
و بحضور الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة و الفنون و وزير المجاهدين و ذوي الحقوق تم ، الإعلان عن اختتام فعاليات الطبعة السادسة عشرة للمهرجان ، و اغتنمت الوزيرة لتكرم أحد أعمدة الفن الرابع بالجزائر " إبراهيم شرقي" تم تقديم مشاهد مسرحية للمسرح الجهوي بجاية تخليدا للمسرحي عبد الماللك بوقرموح ، على غرار حزام الغولة ، الحوينتة ، رجال يا حلالف و غيرها من المشاهد الخالد ة في المسرح الجزائري باللغة العربية و الأمازيغية. و استدعيت لجنة التحكيم الى المنصة حيث رحبت الفنانة فضيلة حشماوي رئيس لجنة التحكيم بالحضور و حيت الجميع ، و دعت مقرر لجنة التحكيم البروفيسور محمد شرقي لقراءة توصيات اللجنة التي خلصت الى جملة من التوصيات التي تخدم الفعل المسرحي قبل الدخول الى المنافسات الرسمية مثل التكوين و التسجيل الموسيقي و التدقيق اللغوي و غيرها من الدقائق التقنية و الفنية في العمل المسرحي.
-جوائز المهرجان:
- جائزة أحسن أداء رجالي: ( مناصفة بين الممثل عبد القادر رواحي ، و ربيع أوجاووت)
- جائزة أحسن أداء نسائي: (مناصفة بين الممثلة عديلة سوالم ، و الممثلة بسمة دعماش)
-جائزة أحسن تأليف موسيقي: ( المؤلف الموسيقي محمد كمال بناني مسرح عنابة)
-جائزة لجنة التحكيم:( المخرج بوخاري حبال مسرح عنابة)
-جائزة أحسن إخراج: ( المخرج هارون كيلاني مسرح الأغواط)
-جائزة أحسن عرض متكامل: و في الأخير عادت جائزة المهرجان الى مسرحية ثورة ، تصميم العرض المخرج عبد القادر جريو، انتاج المسرح الجهوي سيدي بلعباس ، سيدي بلعباس مهد االمسرح و فنون الأداء، هذا العرض الذي سوف يشدّ الرّحال الى بغداد للمشاركة في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في طبعته الرابعة عشر,
0 التعليقات:
إرسال تعليق