الجزائر تستعد لاحتضان الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي(دورة عز الدين مجوبي)
مجلة الفنون المسرحية
الجزائر تستعد لاحتضان الدورة التاسعة من مهرجان
المسرح العربي(دورة عز الدين مجوبي)
فعاليات المهرجان ستعقد في وهران و مستغانم و تمد
إشعاعها لعدة ولايات.
لخضر بن تركي : سننجز مع الهيئة العربية للمسرح
دورة مفصلية في مسيرة المهرجان.
اسماعيل عبد الله : توسع في الفعاليات وتوقعات
بعروض عربية وجزائرية مميزة.
ستشهد
الجزائر في العاشر من يناير 2017 إنطلاق الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي
(دورة عز الدين مجوبي، برعاية سامية من لدن السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس
الجمهورية، وبإشراف من صاحب المعالي السيد وزير الثقافة، والسيدين واليي ولايتـي وهران و
مستغانم ،وبالتعاون المثمر والبناء بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام والهيئة
العربية للمسرح، حيث بدأ الإعداد لهذه الدورة منذ مطلع عام 2016 وتوصل المنظمون
إلى احتضان مدينتي (وهران) و(مستغانم) لهذه الدورة التي ستشهد برمجة نوعية تضيف
إلى ما حققه المهرجان في دوراته الثماني السابقة.
المدير
العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر
بن تركي أكد في
هذا الصدد أن استضافة الجزائر لهذا المهرجان الأكبر والأهم في الوطن العربي يعتبـر
حدثاً ثقافياً هاماً، حرصنا على تهيئة كل الظروف والإمكانات لخدمة إنجاز دورة تظل
فاصلة في تاريخ المهرجان من ناحية، وفي المشهد المسرحي الجزائري الذي يعمل بدأب
ليكون في مقدمة الحركة المسرحية في الوطن العربي، لذا عقدنا العزم وبالتعاون
والتشاور مع الهيئة العربية للمسرح على أن نمنح المهرجان مناخات حيوية من خلال
توطين فعالياته في مدينتين مؤثرتين في المسرح الجزائري، وهران مدينة عبد القادر
علولة ومستغانم مدينة عبد الرحمان كاكي ، وهما مدينتان تتمتعان كباقي المدن
الجزائرية بحركة ثقافية مميـزة وحضور كبيـر للمثقفين وبإدارات ولائية متنورة فاعلة
ومرافق ثقافية هامة؛ المهرجان الذي سينطلق في هاتين المدينتين سيمد إشعاعه الثقافي
والفني إلى ولايات عديدة مثل الجزائر وعين تيموشنت وسيدي بلعباس ومعسكر وتلمسان و سعيدة،ليحقق أكبر أثر لهذا الحدث.
الأمين
العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله اعتـبر
أن انعقاد الدورة في بلد الميون ونصف المليون شهيد، بلد كاكي وبشطارزي وعلولة ومجوبي وبن قطاف ونخبة كبـيرة
من الفنانين الذين اسهموا بشكل كبير في الحركة المسرحية العربية هو بحد ذاته حدث
استثنائي، وإن الهمة العالية والاستعداد الكبـير الذي يبديه الديوان الوطني
للثقافة والإعلام كلها مؤشرات وبشارات لدورة ستشكل منعطفاً تصاعدياً في حضور
المهرجان عربياً، فالمهرجان في هذه الدورة يمدد فعالياته لتكون عشرة أيام بدل
سبعة، وينقل ورشه لفائدة الشباب المسرحي الجزائري في أكثـر من مدينة، كما يمتد
المؤتمر الفكري ليعقد ندواته التسع في تسعة أيام من المهرجان، وتتميز هذه الندوات
بأن معظمها ندوات مُحَكَمَة وتطبيقية، فيما ستشهد الجزائر ورشة خاصة للنقد
التطبيقي الذي سيرافق عروض جائزة القاسمي وذلك لرفع سوية المنتج النقدي في
المهرجان.
هذا وسبق
أن تم في مطلع شهر ديسمبر اإعلان العروض المتأهلة للمشاركة في المهرجان، والعروض
المتأهلة للتنافس في المرحلة النهائية من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن
محمد القاسمي في نسختها السادسة، وسيتم الإعلان قريباً عن البرناج الكامل
للمهرجان، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين في فعاليات هذا المهرجان حوالي
خمسمائة مسرحي من الوطن العربي والجزائر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق